
أخبار مصر : الإفراط في تناول بذور الشيا يصيبك بهذه الأمراض.. تحذير
الأحد 29 يونيو 2025 04:00 مساءً
نافذة على العالم - أصبحت بذور الشيا من بين أكثر الأطعمة شهرة في عالم التغذية الصحية، بفضل غناها بالألياف، والبروتين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وأحماض أوميغا-3 الدهنية النباتية.
وتُضاف بذور الشيا بشكل متزايد إلى العصائر، والزبادي، والمخبوزات، وحتى السلطات، بهدف تعزيز القيمة الغذائية للأطعمة، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد لا يخلو من الأضرار، بل يمكن أن يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة.
اضرار الإفراط في تناول بذور الشيا
وفقًا للخبراء، فإن تناول كميات زائدة من بذور الشيا التي تعرف علميًا باسم سالفيا هيسبانيكا قد يؤدي إلى آثار جانبية متعددة، تتراوح بين مشكلات هضمية بسيطة وصولًا إلى مضاعفات صحية أخطر.
مشاكل الجهاز الهضمي
رغم أن بذور الشيا تعرف بدورها الفعال في الوقاية من الإمساك بفضل محتواها العالي من الألياف، إلا أن الإفراط في تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ، وغازات، وآلام في المعدة، خاصة عند عدم شرب كميات كافية من الماء. لذلك يُوصى بإدخالها تدريجيًا إلى النظام الغذائي، والحرص على تناولها منقوعة لتقليل هذه الأعراض.
خطر الاختناق
من بين المخاطر الأقل شيوعًا لكنها جدية، هو خطر الاختناق، بذور الشيا قادرة على امتصاص ما يصل إلى 27 ضعف وزنها من الماء، وفي حال تناولها جافة، ثم شرب الماء بعدها، يمكن أن تنتفخ في المريء وتسبب انسدادًا، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع.
ردود فعل تحسسية
على الرغم من ندرتها، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه بذور الشيا، وتظهر أعراضها على شكل حكة، خلايا نحل، تورم في الوجه، أو ضيق في التنفس، وقد سُجّلت أيضًا حالات ظهرت فيها الأكزيما أو الدوخة بعد تناولها.
تفاعل بذور الشيا مع أدوية السكري
تُبطئ بذور الشيا امتصاص الكربوهيدرات وتُساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، إلا أن تناولها بكميات كبيرة بالتزامن مع أدوية السكري قد يؤدي إلى انخفاض مفرط في سكر الدم، لذا من الضروري مراقبة المؤشرات الحيوية واستشارة الطبيب عند دمجها في النظام الغذائي.
جدل حول سرطان البروستاتا
أحد أبرز النقاط المثيرة للجدل هو دور حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو من الأحماض الدهنية النباتية الموجودة بتركيز عالٍ في بذور الشيا، في حين تربطه بعض الدراسات بخفض خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة، إلا أن مراجعة علمية أظهرت أن الإفراط في تناوله قد يزيد بشكل طفيف من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، ما يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث لحسم العلاقة.
ما هي الجرعة المناسبة لتناول بذور الشيا
يوصى الأطباء بعدم تجاوز الحصة اليومية الموصى بها من بذور الشيا، والتي تبلغ نحو 28 جرامًا أو ما يعادل ملعقتين ونصف كبيرتين يوميًا، الحفاظ على هذه الكمية، وتناولها منقوعة بالماء أو مضافة إلى الأطعمة، يُقلل من المخاطر ويُتيح الاستفادة القصوى من فوائدها الصحية.
المصدر: timesnownews

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 37 دقائق
- الجمهورية
الفيتامينات الضرورية لكبار السن
كبار السن معرضين لخطر نقص ال فيتامينات,لذلك من الهام الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بال فيتامينات والمعادن التالية: 1- المغنيسيوم، الذي يعزز قوة وصحة القلب 2-و فيتامينات ب،التي تدعم صحة الدم والخلايا العصبية؛ والكالسيوم، وهو ضروري لكثافة ال عظام 3-وفيتامين د، الذي يعزز المناعة ويدعم صحة ال عظام ؛ وأحماض أوميغا 3الدهنية، التي تقلل ال التهابات ، وتدعم صحة القلب والدماغ؛والجهاز المناعي والزنك الذي يدعم جهاز المناعة ويحمي من ال أمراض المرتبطة بالعمر.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
الآيس كريم .. بين الخرافات والحقائق الصحية
يُعد الآيس كريم من أكثر الحلويات شعبية حول العالم، خصوصًا في أيام الصيف الحارة، إلا أن هذه الحلوى الباردة كثيرًا ما تكون محاطة بالتحذيرات والمخاوف، بعضها يستند إلى معلومات خاطئة أو مبالغات. تنتشر خرافات عديدة حول أضرار الآيس كريم وتأثيره على الصحة، لكن ما الحقيقة وراء هذه المزاعم؟ وهل حقًا علينا تجنبه أم فقط الاعتدال في تناوله؟ هذا ما سنوضحه من خلال كشف أشهر الخرافات وتصحيح المفاهيم الشائعة حول هذه الحلوى المحبوبة. وأكثر هذه الخرافات انتشارا هي: - الخرافة الأولى- الآيس كريم بارد و"يضر بالجسم"، لأنه يسبب تشنجات في المرارة ومشكلات في الجهاز الهضمي. ولكن في الواقع، قد يسبب البرد تشنجا قصير المدى لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القنوات الصفراوية أو الأمعاء، ولكنه ليس خطيرا على الأشخاص الأصحاء. - الخرافة الثانية- يسبب الآيس كريم ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم ويشكل خطرا على مرضى السكري. نعم يجب على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري توخي الحذر بشأن كمية وتكرار تناول الآيس كريم. ولكن، ليس من الضروري استبعاد الآيس كريم تماما من النظام الغذائي - بل الاعتدال والالتزام بتوصيات الطبيب أمران مهمان. - الخرافة الثالثة- الآيس كريم مجرد سعرات حرارية فارغة و دهون غير صحية. ولكن في الواقع يحتوي الآيس كريم عالي الجودة على دهون الحليب والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي مفيدة للعظام والأسنان. الأهم هو اختيار آيس كريم طبيعي خال من الإضافات والألوان الصناعية. وعموما، الآيس كريم ليس عدوا للصحة، بل حلوى لذيذة وصحية إذا تم اختياره بصورة صحيحة وتناوله باعتدال. وغالبية الخرافات عن الآيس كريم تستند إلى مبالغات وسوء فهم لوظائف الجسم.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
عوامل تؤثر على نمو الإنسان
يشير الدكتور فياتشيسلاف أرتيشيف، من جامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن الطول يعتبر نتيجة معقدة لتفاعل العوامل الوراثية والهرمونات والتغذية وحتى نمط الحياة. ووفقا له، تؤثر الوراثة على النمو بنسبة 60-80 بالمئة فقط. ويقول: "تحدد الوراثة طول القامة بنسبة 60-80 بالمئة تقريبا. فإذا كان الوالدان طويلي القامة، فمن المرجح أن يرث الطفل طولهما. وقد حدد العلماء مئات الجينات التي تؤثر على النمو، بما فيها تلك التي تنظم نمو العظام والغضاريف. كما أن الهرمونات مهمة جدا للنمو. حتى مع وجود جينات مثالية، لذلك لا يمكن الاستغناء عن الهرمونات. والمحفز الرئيسي هو هرمون النمو (سوماتروبين)، الذي تنتجه الغدة النخامية، يساعد على إطالة العظام والغضاريف، خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة. كما تعتبر هرمونات الغدة الدرقية مهمة أيضا، حيث يمكن أن يؤدي نقصها في مرحلة الطفولة إلى تأخر النمو - والهرمونات الجنسية (التستوستيرون والإستروجين) - تسرع النمو خلال فترة البلوغ، ولكنها تغلق مناطق النمو في العظام، موقفة ذلك النمو". ويشير الطبيب إلى أن التغذية هي من العوامل الرئيسية الأخرى، حيث من دون وجود كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن، لن يتمكن الجسم من تحقيق إمكاناته الوراثية. ويقول: "العناصر الرئيسية التي تؤثر على النمو هي البروتين (الضروري لتكوين الأنسجة)، والكالسيوم وفيتامين D (لتقوية العظام)، والزنك والحديد (يؤثران على إنتاج الهرمونات). كما يؤثر النشاط البدني والنوم، فأثناء الحركة (خاصة القفز والسباحة والرياضات الجماعية)، يتم تحفيز إنتاج هرمون النمو. ويعتبر النوم العميق ذروة إفرازه. لذلك الأطفال الذين ينامون قليلا غالبا ما يتأخرون في النمو". ويشير الطبيب، إلى أن الأمراض المزمنة (مثل أمراض الكلى أو الداء البطني) وسوء البيئة أن تبطئ النمو. حتى الضغط النفسي لدى الأطفال (مثلا، في الأسر المفككة) يمكن أن يثبط إنتاج الهرمونات.