logo
الأمم المتحدة تدين هجمات الحوثيين على السفن العابرة للبحر الأحمر

الأمم المتحدة تدين هجمات الحوثيين على السفن العابرة للبحر الأحمر

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
نيويورك - «وام»
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، لا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 من يوليو الجاري.
وأكَّد غوتيريش في بيان أن غرق السفينتين «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي»، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي.
وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، داعياً الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.
ووصف غوتيريش هذه الهجمات بأنها غير مقبولة وتمثل تهديداً مباشراً لسلامة وأمن الطواقم البحرية، وانتهاكاً لحرية الملاحة، فضلاً عما قد تسببه من تداعيات بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة.
وأكد الأمين العام أهمية التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن.
وشدد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعمها لجهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التكافل الاجتماعي.. رؤية استراتيجية وإنسانية
التكافل الاجتماعي.. رؤية استراتيجية وإنسانية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

التكافل الاجتماعي.. رؤية استراتيجية وإنسانية

يشكل التكافل الاجتماعي أحد الأعمدة الأساسية التي قام عليها المجتمع الإماراتي منذ تأسيس الدولة عام 1971، وهو تجسيد حي لقيم التعاون والتراحم التي تؤمن بها الإمارات قيادة وشعباً. ومنذ قيام الاتحاد، أولت الدولة اهتماماً كبيراً بترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع، ليس عبر المبادرات الخيرية فقط، بل من خلال سياسات ومؤسسات وبرامج مستدامة تستهدف كافة شرائح المجتمع. فعلى المستوى المحلي، أرست الإمارات منظومة متكاملة من المبادرات التي تعزز التلاحم المجتمعي وتضمن كرامة الإنسان. فأنشأت مؤسسات فاعلة مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها من الجهات التي تقدم دعماً للأسر المحتاجة وكفالة الأيتام وتقديم الرعاية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم. كما تم إطلاق برامج مثل «مبادرة صندوق التكافل الاجتماعي للمتقاعدين»، و«صندوق الوطن»، و«برنامج الدعم الاجتماعي للأسر ذات الدخل المحدود»، وصندوق التكافل الاجتماعي للمسرحيين، والتي تعزز الحماية الاجتماعية والعدالة. أما على المستوى العربي، فقد كانت دولة الإمارات في طليعة الدول التي تبادر بتقديم الدعم للأشقاء العرب في أوقات الأزمات والكوارث، سواء من خلال دعم جهود إعادة الإعمار في دول مثل اليمن والسودان ولبنان، أو من خلال إقامة المشاريع التنموية والصحية والتعليمية في الدول المحتاجة. وكانت الإمارات دائماً حاضرة بروح العطاء والمسؤولية. وقد امتدت مبادراتها لتشمل تقديم المساعدات العاجلة للاجئين والنازحين، وتوفير الرعاية الطبية والغذائية لملايين المحتاجين في مختلف أنحاء العالم العربي. ولا يمكن إغفال الدور المهم الذي لعبته التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ في وجدان شعب الإمارات أن «المال مال الله، ويجب أن يُصرف فيما يرضي الله»، وهو النهج الذي واصل عليه أبناؤه حكام الإمارات، حتى أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً في التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني. إن ما حققته دولة الإمارات في هذا المجال لم يكن مجرد مساعدات ظرفية، بل رؤية استراتيجية لبناء مجتمع متراحم داخلياً، ومتضامن خارجياً، يجسد القيم الأصيلة للإنسانية في أجمل صورها.

من سيُنزع أولاً؟
من سيُنزع أولاً؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

من سيُنزع أولاً؟

إنكار الحقيقة لا يغير من الواقع شيئاً، وكذلك المكابرة، والاستمرار في إطلاق التصريحات النارية، وفوقها التهديدات العلنية، كل هذا كلام فارغ، لا قيمة له، والدروس ما زالت آثارها عالقة بحزب الله اللبناني. عاش ذلك الحزب في وهم البطولات المزيفة، وصدّق أكاذيبه التي ضخمت صورته في بلاده، ومنها أصبح «دولة داخل الدولة»، يأمر وينهى، يعطل ويصفي، ويحتل الشوارع، ويغزو المناطق، ويتحكم في أرزاق الناس، فانزوت جميع الطوائف والأحزاب، واختفت القيادات خلف الصمت والإقامة القسرية في مناطقها وبين طوائفها، ومن ليس له من يسنده اختار الخارج ملاذاً، ونبتت للحزب أنياب وأذرع باطشة، واتسعت دائرة اهتماماته بتوجيه من أصبح يتحدث باسمهم وينطق بلغتهم، حتى «استأسد» بعد أن منح توكيلاً من «شرطي المنطقة»، ودون سابق إنذار نزعت الأنياب وهدمت الكهوف على رؤوس الأسود المصنوعة من الورق! هزم الحزب من الداخل، من أتباعه وحلفائه، قادته قتلوا تحت الأرض وفي تنقلاتهم السرية، ولم يتبق لهم أحد، وصواريخهم دمرت في مخازنها، ولحق بهم الممولون الموجهون أصحاب الكلمة العليا، ومع ذلك ما زالوا يعيشون في عالم الأوهام، يرفضون الخضوع للحقيقة الناتجة عن الواقع الجديد، ويصرّون على أنهم رمز من رموز المقاومة، وأنهم استثناء، والاستثناء مباح له ما هو ممنوع على غيره، ويريدون فرض الشروط كما كانوا يفعلون في العقدين الماضيين، وأهم شروطهم الاحتفاظ بالسلاح لإرهاب شعبهم. أحد أتباع الحزب، حزب الدمار، وقف بالأمس في منطقة البقاع مجلجلاً حتى كادت عمامته أن تسقط، قائلاً: «هناك من ينادون بنزع سلاح الحزب، وسأرد عليهم بكلمتين، هما «سننزع أرواحكم» قبل أن تنزعوا منا السلاح»، المتغطرسون، أمثال هذا الشخص، هم من جلبوا الدمار للبنان وما زالوا. فمن سيُنزع أولاً؟ السلاح أم الأرواح؟!

المبعوث الأميركي ويتكوف: "متفائل" بشأن محادثات غزة
المبعوث الأميركي ويتكوف: "متفائل" بشأن محادثات غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

المبعوث الأميركي ويتكوف: "متفائل" بشأن محادثات غزة

وقال ويتكوف للصحفيين في تيتربورو بنيوجيرزي إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية. وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده قبلت مقترح ويتكوف، وأيضا النسخة التي اقترحها الوسطاء، مشيرا إلى أن حماس هي من ترفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. تريد أن تبقى موجودة في غزة. تريد أن ننسحب، وأن تعيد تسليح نفسها، لكي تتمكن من مهاجمتنا مرة بعد مرة. أنا لن أقبل بذلك. سأفعل كل ما بوسعي لإعادة أسرانا". يأتي ذلك فيما حذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى خلال الساعات القليلة المقبلة، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ مناورة عسكرية نحو قلب مدينة غزة. والسبت، قال مسؤول رفيع في حركة "حماس" لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات "تعثرت". وألقى المسؤول باللوم على نتنياهو ، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". ولا يزال نحو 50 إسرائيليا وأجنبيا محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أُعلن عن مقتلهم واحتجاز جثثهم. وقال مسؤول آخر في حركة حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار"هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، وأضاف أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store