
السعايدة: مصفاة البترول تشكل نموذجًا وطنيًا وركيزة أساسية بمنظومة الطاقة
وقال المهندس السعايدة، إن الشركة تؤدي دورًا محوريًا في تأمين احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية والغاز البترولي المسال، ضمن بيئة تزويد آمنة ومستقرة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها السعايدة إلى موقع المصفاة في محافظة الزرقاء، أخيرًا، برفقة عدد من المدراء والمختصين في الهيئة.
وبحسب بيان للهيئة اليوم الجمعة، اطّلع السعايدة على سير العمل في المرافق الإنتاجية، واستمع إلى عرض موسع حول المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية، وفي مقدمتها مشروع تحديث المصفاة، الذي يمثل نقلة نوعية في كفاءة التكرير وجودة المنتجات، بما يتماشى مع المعايير العالمية ويعزز من قدرة المصفاة لتلبية الطلب المتنامي، استجابة عملية للتوجيهات الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي، عبر دعم المشاريع الكبرى وتنافسيتها في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية .
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس حسن الحياري، بدور الهيئة وجهودها في ترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص.
واكد، أن المصفاة ماضية في تحديث بنيتها التحتية وتعزيز كفاءة الأداء، من خلال منظومة رقمية متقدمة لمراقبة الانبعاثات والامتثال البيئي، بما يعزز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد فرص العمل.
وخلال الجولة، اطلع السعايدة والوفد المرافق على مرافق المصفاة وخططها التطويرية، مؤكدًا التزام الهيئة بمواصلة دورها الرقابي والداعم، بما يعزز كفاءة الأداء وضمان استمرار التزويد المنتظم والعادل بالمشتقات النفطية لكافة مناطق المملكة، وفق أعلى مستويات السلامة والجودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 6 دقائق
- رؤيا نيوز
متحف الأطفال يُطلق حقيبة لتعليم الزراعة -صور
أطلق متحف الأطفال، بالشراكة مع البنك الاستثماري، حقيبة تعليمية لتعريف الأطفال بأساسيات الزراعة وتعزيز وعيهم بأهميتها للأمن الغذائي. وقال المتحف في بيان، اليوم الاثنين، إن الحقيبة تحتوي على مستلزمات زراعة متكاملة ومختارة بعناية، لإيصال مفاهيم ومعلومات جديدة للأطفال حول الزراعة والبيئة والفن، بدءًا من اختيار بذور البندورة والخيار البلدية، لتتناسب مع الظروف البيئية للأردن، إلى أصيص الزراعة الفخاري الذي يوفر تهوية جيدة للجذور، ويُساعد في التخلص من الرطوبة الزائدة في التربة. كما تشمل الحقيبة قرص 'الكوكوبيت' كبديل يحافظ على التربة من الأمراض والفطريات، ورأسية مرشّ الماء لطرح مفهوم إعادة تدوير عبوات المياه الفارغة، مع ألوان ليضيف كل طفل لمسته الفنية إلى الأصيص الخاص به، وكُتيّبًا إرشاديًّا عن خطوات الزراعة وفوائد الخضروات. وأكدت مدير عام متحف الأطفال، سوسن الدلق، حرص المتحف على تطوير منتجات تعليمية جديدة تغطي جوانب تعليمية يُعنى بها الطفل، ومنها الزراعة والبيئة، بما يعكس رسالة المتحف في جعل التعلّم ممتعًا للجميع. وقالت إن إطلاق منتج حقيبة الزراعة للأطفال، يعني ضمان ممارسة دورهم تجاه الطبيعة عبر تعليمهم أساسيات الزراعة، مثمنةً دعم البنك الاستثماري وشراكته مع المتحف لتطوير هذا المنتج. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة 'الاستثماري'، منتصر دواس، إن الاستدامة عنصر محوري في قيم البنك الأساسية، إذ يسعى ليكون قوة فاعلة في خدمة المجتمع، من خلال دعم مبادرات لتمكين الأفراد، ودعم التعليم البيئي، وتنمية مهارات الأطفال. وأكد مواصلة دعم البنك، من خلال شراكته مع متحف الأطفال، لإطلاق مشروع حقيبة الزراعة للأطفال، بهدف تعزيز وعي الأطفال تجاه دورهم في الحفاظ على البيئة من خلال تعلّم الزراعة. وسينظم المتحف، بدعم من البنك الاستثماري، خلال العطلة الصيفية وحتى شهر أيلول المقبل، ورشات مجانية لعدد من طلاب مدارس الحكومة ووكالة الأونروا، والأطفال المستفيدين من خدمات الجمعيات الخيرية، لتعليمهم مبادئ الزراعة، وزيادة الوعي بأهميتها في الحفاظ على البيئة، باستخدام منتج حقيبة الزراعة.


الرأي
منذ 36 دقائق
- الرأي
"ملتقى البرلمانيات الأردنيات" يزور "سيدات الأعمال والمهن"
أكدت رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات، الدكتورة تمارا ناصر الدين، أهمية الدور الذي يضطلع به ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني في تمكين النساء، لا سيما في المحافظات، من خلال تعزيز مشاركتهن الاقتصادية وتحفيز ريادتهن في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الملتقى، اليوم الاثنين، إلى مقر "سيدات الأعمال والمهن"، في إطار دعم جهود التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة. وأشادت ناصر الدين بالدور الريادي للملتقى، الذي يُعد أول جمعية من نوعها في الأردن منذ تأسيسه عام 1976، مشيرة إلى ما يقدمه من خدمات نوعية تشمل فرص التشبيك، والتطوير المهني، وتسهيل الوصول إلى التمويل، وتقديم الاستشارات والدعم المهني للنساء في مختلف مراحل مشاريعهن. وأكدت أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التوجيهات والرعاية الملكية السامية، مشددة على أن جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله يوليان ملف تمكين المرأة أهمية كبرى، ما وفر مظلة سياسية وتشريعية أساسية لتعزيز دور المرأة الأردنية وإزالة العقبات أمام مشاركتها الفاعلة. من جهتهن، أكدت النائبات إيمان العباسي، فليحة الخضير، نور أبو غوش، وديما طهبوب، أهمية ما يقوم به الملتقى من جهود في تمكين السيدات، وطالبن بتوسيع نشاطاته ليشمل كافة مناطق الأطراف في المحافظات، لضمان وصول الخدمات والدعم للنساء في جميع أنحاء المملكة. بدورها، أوضحت رئيسة الهيئة الإدارية للملتقى، الدكتورة ريم البغدادي، أن الملتقى يعمل ضمن هيكلية متكاملة تعزز شبكات الدعم للمرأة في مختلف مناطق المملكة، ويأخذ بيدها نحو تطوير قدراتها واستثمار إمكاناتها، من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية. وأضافت أن الملتقى يضم في عضويته سيدات أعمال، مهنيات، شركات ومؤسسات، إضافة إلى الطالبات وحديثات التخرج. كما لفتت إلى أن الملتقى أنشأ أول منصة تداول للسيدات عام 2005، وفرعاً في منطقة جبل التاج منذ عام 2003 يقدم دورات تدريبية في مختلف المجالات، فضلًا عن تأسيس أول مختبر للابتكار يخدم رائدات الأعمال. من جانبها، قدّمت ضابط ارتباط الملتقى، فداء الروابدة، عرضًا لخطة العمل المشتركة بين ملتقى البرلمانيات وملتقى سيدات الأعمال والمهن، والتي تهدف إلى تمكين النساء في المحافظات ودعم صاحبات المشاريع المنزلية، من خلال برامج توعية وتدريب، وربط السيدات بفرص التمويل والتسويق، وتعزيز دور البرلمانيات في التشريعات الداعمة للمرأة المنتجة، وبناء شبكة دعم محلية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. وأوضحت الروابدة أن المحور الأول من الخطة يركّز على التوعية والتمكين المعرفي، من خلال تدريب النساء على إدارة المشاريع وتطويرها، والتسويق الرقمي، والإدارة المالية، إضافة إلى التعريف بالتشريعات الاقتصادية وحقوق المرأة المنتجة، لتمكينهن من بناء مشاريع ناجحة ومستدامة. وأضافت أن المحور الثاني يتناول التدريب العملي والتقني، حيث سيتم تنفيذ برامج تدريب مهني قصيرة في مجالات مثل الخياطة، والصناعات الغذائية، والأعمال اليدوية، بما يعزز من المهارات الإنتاجية للنساء ويفتح أمامهن فرصًا جديدة للدخل والعمل الذاتي. وبيّنت الروابدة أن المحور الثالث يركز على الدعم التشريعي والتمثيل، من خلال عقد جلسات استماع مع البرلمانيات وأفراد المجتمع المحلي لتحديد التحديات التي تواجه صاحبات المشاريع المنزلية، والعمل على إعداد مقترحات لتطوير القوانين والتشريعات الداعمة لهن. كما أشارت إلى أن المحور الرابع يتعلّق بالتسويق والتشبيك، عبر تنظيم معارض محلية تُعرض فيها منتجات السيدات، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية للتسويق الجماعي بالتعاون مع شركات تقنية، لتمكين النساء من الوصول إلى أسواق أوسع وتعزيز حضورهن الاقتصادي. واختتمت الروابدة حديثها بالإشارة إلى المحور الخامس المتعلق بالمتابعة والتقييم، والذي يتضمن تصميم نموذج متابعة يُطبّق بشكل ربع سنوي لتقييم تطور المشاريع، إضافة إلى جمع وتوثيق قصص النجاح، بما يُسهم في قياس الأثر الفعلي للبرنامج على المستوى المحلي وضمان استدامته.


الرأي
منذ 36 دقائق
- الرأي
متحف الأطفال يُطلق حقيبة لتعليم الزراعة
أطلق متحف الأطفال، بالشراكة مع البنك الاستثماري، حقيبة تعليمية لتعريف الأطفال بأساسيات الزراعة وتعزيز وعيهم بأهميتها للأمن الغذائي. وقال المتحف في بيان، اليوم الاثنين، إن الحقيبة تحتوي على مستلزمات زراعة متكاملة ومختارة بعناية، لإيصال مفاهيم ومعلومات جديدة للأطفال حول الزراعة والبيئة والفن، بدءًا من اختيار بذور البندورة والخيار البلدية، لتتناسب مع الظروف البيئية للأردن، إلى أصيص الزراعة الفخاري الذي يوفر تهوية جيدة للجذور، ويُساعد في التخلص من الرطوبة الزائدة في التربة. كما تشمل الحقيبة قرص "الكوكوبيت" كبديل يحافظ على التربة من الأمراض والفطريات، ورأسية مرشّ الماء لطرح مفهوم إعادة تدوير عبوات المياه الفارغة، مع ألوان ليضيف كل طفل لمسته الفنية إلى الأصيص الخاص به، وكُتيّبًا إرشاديًّا عن خطوات الزراعة وفوائد الخضروات. وأكدت مدير عام متحف الأطفال، سوسن الدلق، حرص المتحف على تطوير منتجات تعليمية جديدة تغطي جوانب تعليمية يُعنى بها الطفل، ومنها الزراعة والبيئة، بما يعكس رسالة المتحف في جعل التعلّم ممتعًا للجميع. وقالت إن إطلاق منتج حقيبة الزراعة للأطفال، يعني ضمان ممارسة دورهم تجاه الطبيعة عبر تعليمهم أساسيات الزراعة، مثمنةً دعم البنك الاستثماري وشراكته مع المتحف لتطوير هذا المنتج. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة "الاستثماري"، منتصر دواس، إن الاستدامة عنصر محوري في قيم البنك الأساسية، إذ يسعى ليكون قوة فاعلة في خدمة المجتمع، من خلال دعم مبادرات لتمكين الأفراد، ودعم التعليم البيئي، وتنمية مهارات الأطفال. وأكد مواصلة دعم البنك، من خلال شراكته مع متحف الأطفال، لإطلاق مشروع حقيبة الزراعة للأطفال، بهدف تعزيز وعي الأطفال تجاه دورهم في الحفاظ على البيئة من خلال تعلّم الزراعة. وسينظم المتحف، بدعم من البنك الاستثماري، خلال العطلة الصيفية وحتى شهر أيلول المقبل، ورشات مجانية لعدد من طلاب مدارس الحكومة ووكالة الأونروا، والأطفال المستفيدين من خدمات الجمعيات الخيرية، لتعليمهم مبادئ الزراعة، وزيادة الوعي بأهميتها في الحفاظ على البيئة، باستخدام منتج حقيبة الزراعة.