
حبوب معجزة تعيد ديوكوفيتش لقمة ويمبلدون (فيديو)
تعرض النجم الصربي لأعراض مرضية بعد خسارته المجموعة الثانية أمام الفرنسي ألكسندر مولر، ليطلب وقتًا طبيًا تمكن خلاله من استعادة عافيته والانطلاق بقوة نحو الفوز في المباراة بنتيجة 6-1، 6-7، 6-2، 6-2.
خلال تصريحاته عقب المباراة، وصف ديوكوفيتش شعوره بتراجع طاقته بشكل مفاجئ لمدة 45 دقيقة بسبب ما قد يكون "عدوى معوية"، قبل أن تعيده "حبوب الطبيب المعجزة" للقتال بقوة، وإكمال المباراة بنجاح.
لكن رغم ذلك، أثار توقيت طلب ديوكوفيتش للوقت الطبي، الذي جاء بعد دقائق قليلة من خسارته المجموعة الثانية، شكوك بعض المشجعين الذين اعتبروا أن اللاعب يستخدم هذه الاستراحة لتعطيل وتيرة المنافسة واستعادة السيطرة على المباراة، حيث كتب أحدهم أن ديوكوفيتش يعتمد على استدعاء الطبيب بشكل متكرر عند شعوره بعدم الأداء الجيد.
ردود فعل متباينة بين المشجعين حول "حبوب المعجزة"
أثارت تصريحات ديوكوفيتش عن "حبوب المعجزة" موجة من التعليقات الساخرة والشكوك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن طبيعة هذه الحبوب ومدى تأثيرها الحقيقي على أدائه.
بينما دافع آخرون عن اللاعب مؤكدين أن المصطلح يعبر عن فاعلية الأدوية التي ساعدته على تهدئة آلام المعدة.
تجدر الإشارة إلى أن ديوكوفيتش سبق وأن أثار جدلًا مشابهاً عندما أشار في 2022 إلى تعاطيه "جرعة سحرية" خلال بطولة ويمبلدون، وهو ما كان موضوع تساؤلات الصحافة والجماهير حينها.
وعلى الرغم من تلك الجدل، يظل ديوكوفيتش، البالغ من العمر 38 عامًا، في مسعى مستمر لتحقيق رقمه القياسي بالحصول على لقب الجراند سلام الخامس والعشرين، معتبرًا أن ويمبلدون هي فرصته الأفضل للمضي قدمًا في هذا السباق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رياضة واحدة تُطيل العُمر 9.7 سنة... وتحمي القلب والشرايين
كشفت دراسات حديثة أن ممارسة رياضة واحدة بانتظام قد تضيف ما يقرب من عشر سنوات إلى عمر الإنسان، إلى جانب تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والمساعدة على خفض الكوليسترول وتنقية الشرايين. فقد أظهرت أبحاث طبية أن التمارين الهوائية (الكارديو)، بمختلف أنواعها، تمثل عنصراً محورياً في تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الحالة النفسية، وأن البالغين الذين يمارسون نشاطاً بدنياً متوسط الشدة بانتظام، قد يطيلون أعمارهم بمعدل يصل إلى 7 سنوات، إلا أن التنس، على وجه الخصوص، برز في التقارير العلمية كإحدى أكثر الرياضات فاعلية في هذا المجال؛ إذ يمكن أن تضيف ممارسته المنتظمة ما يصل إلى 9.7 سنة إلى متوسط العمر المتوقع، وفقاً للدراسات. التنس... فوائد جسدية ونفسية توضح ناتاشا تافاريز، المدربة الشخصية المعتمدة لدى شركة «Muscle Booster»، أن «التنس يُعد من الرياضات القوية والمكثفة التي تحفّز صحة القلب والأوعية، كما تُسهم في بناء القوة العضلية، لا سيما قوة القبضة، وهي ضرورية في الأداء اليومي». وأضافت: «الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة هو الوصفة المثالية لإطالة العمر وتحسين جودة الحياة. كما أن الأنشطة التي تجمع بين الفئتين، مثل التنس، تحقق هذه الفوائد بصورة متكاملة، خاصة عندما يُرفَق ذلك بنمط حياة صحي». وأكدت تافاريز أن «الفوائد لا تقتصر على الجوانب الجسدية فقط؛ فالتنس رياضة اجتماعية بطبيعتها، تُعزز الصحة النفسية من خلال التفاعل مع الآخرين والمتعة أثناء اللعب». حماية القلب وتنظيف الشرايين من الناحية الطبية، تبيّن أن التمارين الهوائية مثل التنس تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن ضخ الدم المُحمّل بالأكسجين إلى أنحاء الجسم. كما تسهم في خفض ضغط الدم، وتحسين أداء الدورة الدموية. وتضيف الأبحاث أن التنس يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL)، وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين، ويُقلل بالتالي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. بدائل التنس لمن لا يناسبهم ورغم أن التنس يُعد من أفضل الرياضات من حيث التأثير الصحي، فإنه ليس الخيار المناسب للجميع. وتشير تافاريز إلى أن هناك بدائل فعالة، مثل البادمنتون، تشترك مع التنس في طبيعة اللعب بالمضرب وعلى ملاعب مخصصة. وبينما يتطلب التنس مجهوداً بدنياً أكبر وتحملاً أعلى، فإن البادمنتون يُظهر أيضاً نتائج واعدة؛ إذ يمكن أن يضيف نحو 6.2 سنة إلى متوسط العمر، وفقاً لبيانات علمية. كما برزت في الآونة الأخيرة رياضة البادل، وهي مزيج بين التنس والإسكواش، تُمارس في ملاعب مغلقة باستخدام مضارب صغيرة الحجم. أما الإسكواش، فهو خيار آخر يتسم بكثافة حركية عالية، ويتم فيه تبادل الكرة عبر الجدران بدلاً من الشبكة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"اكتئاب" المصنف الثالث في التنس يقلق الرياضيين "نفسياً"
من الاكتئاب إلى الوحدة والبحث عن معنى، ذكّرت معاناة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميا، بعد هزيمته الافتتاحية في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بالعبء النفسي المكلف جدا الذي يُثقل كاهل المحترفين. بعد خسارته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش المصنف 72 عالميا، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاما الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلا "بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي"، مضيفا "لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ. لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز". وفي نهاية مايو، قبيل انطلاق بطولة رولان غاروس، تحدث اللاعب الفنلندي إميل روسوفوري، المصنف 317 حاليا و37 في 2023، عن معاناته النفسية في رسالة مطولة نُشرت على موقع رابطة اللاعبين المحترفين (أيه تي بي). وقال الفنلندي "تحدثتُ لأول مرة مع أخصائي عن صحتي النفسية قبل عشرة أعوام... لكن نوبة الهلع الأولى التي اختبرتها كانت قبل ثلاثة أعوام في ميامي. في صباح أحد الأيام، استيقظت وشعرت وكأن أحدهم يخنقني. كان من المستحيل عليّ التنفس، كما لو أن أحدهم يدوس على صدري". ورأى أنه "عندما تكون رياضيا محترفا، تحاول تجاوز جميع أنواع المشاكل، وتناسيها على أمل زوالها". لكن في صيف 2024 وبسبب عدم قدرته على الاستمرار، انسحب الفنلندي من دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة و"لم ألمس مضربا لمدة أربعة أشهر ونصف". غاب روسوفوري عما تبقى من دورات رابطة المحترفين لموسم 2024، ولم يشارك في 2025 إلا في دورات التحدي، وهي المستوى الثاني من الدورات. وجد رونان لافيه، المعد النفسي السابق للاعبين الفرنسيين جيل سيمون وكورنتان موتيه، أن تعليقات زفيريف "مثيرة للاهتمام"، مضيفا "أعتقد أنه ذهب أبعد من الآخرين"، في إشارة إلى لاعبين سبقوه للتحدث عن الصحة الذهنية مثل اليابانية ناومي أوساكا والفرنسية كارولين غارسيا والروسي أندري روبليف. يتناول اللاعب الألماني "مفهوم المعنى (الهدف). من الناحية الفلسفية، حتى لو كنت المصنف ثالثا عالميا، فإنك تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة. إنه لا يفوز بألقاب في البطولات الكبرى ولا بد أن الأمر بدأ يؤثر عليه"، وفق ما قال لافيه لوكالة فرانس برس. في فرنسا "يقول لك العديد من المدربين أن تضع الكرة في الملعب. لكن ما فائدة وضع الكرة في الملعب؟ ماذا أرغب أن أفعل؟ ما هي أحلامي؟ أعتقد أنه في مرحلة ما، يجب أن يتبنى اللاعبون مقاربة تتجاوز كرة المضرب البحتة" بحسب ما قال، مضيفا "أعظم اللاعبين أرادوا الدفاع عن قضية، و(النجم الصربي نوفاك) جيوكوفيتش هو النموذج الأمثل" نتيجة مواقفة الحازمة حيال بلاده. لكن "لا أعرف إن كان زفيريف يدافع عن أي شيء". ويرى روبليف أن "الأمر برمته يعتمد على الوضع الذهني الآني"، وفق ما قال الأربعاء بعد تأهله إلى الدور الثاني في ويمبلدون، مضيفا "اللاعبون الأكثر استقرارا يحققون نتائج أفضل". تعتقد الأميركية ماديسون كيز، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير، أن "عددا متزايدا من اللاعبين (أو اللاعبات) يعلنون صراحة أنهم يتحدثون مع شخص ما" عن مشاكلهم النفسية. عملت المصنفة الأولى عالميا البيلاروسية أرينا سابالينكا مع معالج نفسي لمدة "خمسة أعوام"، لكنها توقفت عن ذلك في الأعوام الأخيرة، مبررة ذلك بالقول الأربعاء إنه "مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، أعتقد أنه من المهم جدا التحدث عنها بصراحة. لست بحاجة إلى طبيب نفسي، فلديّ فريقي ونتحدث كثيرا. أعلم أنهم لن يحكموا عليّ". ويبقى إيجاد الشخص المناسب للتحدث معه عن الصحة النفسية. يحذر لافيه أنه "عندما تحتل المركز العاشر عالميا، لا تثق بأحد. تشعر وكأنك في فقاعة، وهذا ما يجعلك وحيدا جدا، لأن هناك خشية دائمة" من أن يحاول المحيطون باللاعب الاستفادة من شهرته عوضا عن مساعدته.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة ويمبلدون»: اكتئاب زفيريف يثير القلق بشأن صحة اللاعبين النفسية
من الاكتئاب إلى الوحدة والبحث عن معنى. ذكّرت معاناة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميا، بعد هزيمته الافتتاحية في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بالعبء النفسي المكلف جدا الذي يُثقل كاهل المحترفين. بعد خسارته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش المصنف 72 عالميا، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاما الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلا: «بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي»، مضيفا: «لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ. لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز». وفي نهاية مايو (أيار)، قبيل انطلاق بطولة رولان غاروس، تحدث اللاعب الفنلندي إميل روسوفوري، المصنف 317 حاليا و37 في 2023، عن معاناته النفسية في رسالة مطولة نُشرت على موقع رابطة اللاعبين المحترفين (إيه تي بي). وقال الفنلندي: «تحدثتُ لأول مرة مع اختصاصي عن صحتي النفسية قبل عشرة أعوام... لكن نوبة الهلع الأولى التي اختبرتها كانت قبل ثلاثة أعوام في ميامي. في صباح أحد الأيام، استيقظت وشعرت وكأن أحدهم يخنقني. كان من المستحيل عليّ التنفس، كما لو أن أحدهم يدوس على صدري». ورأى أنه: «عندما تكون رياضيا محترفا، تحاول تجاوز جميع أنواع المشاكل، وتناسيها على أمل زوالها». لكن في صيف 2024 وبسبب عدم قدرته على الاستمرار، انسحب الفنلندي من دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة، «لم ألمس مضربا لمدة أربعة أشهر ونصف». غاب روسوفوري عما تبقى من دورات رابطة المحترفين لموسم 2024، ولم يشارك في 2025 إلا في دورات التحدي، وهي المستوى الثاني من الدورات. وجد رونان لافيه، المعد النفسي السابق للاعبين الفرنسيين جيل سيمون وكورنتان موتيه، أن تعليقات زفيريف «مثيرة للاهتمام»، مضيفا: «أعتقد أنه ذهب أبعد من الآخرين»، في إشارة إلى لاعبين سبقوه للتحدث عن الصحة الذهنية مثل اليابانية ناومي أوساكا والفرنسية كارولين غارسيا والروسي أندري روبليف. يتناول اللاعب الألماني «مفهوم المعنى (الهدف). من الناحية الفلسفية، حتى لو كنت المصنف ثالثا عالميا، فإنك تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة. إنه لا يفوز بألقاب في البطولات الكبرى، ولا بد أن الأمر بدأ يؤثر عليه»، وفق ما قال لافيه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». في فرنسا «يقول لك العديد من المدربين أن تضع الكرة في الملعب. لكن ما فائدة وضع الكرة في الملعب؟ ماذا أرغب أن أفعل؟ ما هي أحلامي؟ أعتقد أنه في مرحلة ما، يجب أن يتبنى اللاعبون مقاربة تتجاوز كرة المضرب البحتة» بحسب ما قال، مضيفا: «أعظم اللاعبين أرادوا الدفاع عن قضية، و(النجم الصربي نوفاك) ديوكوفيتش هو النموذج الأمثل» نتيجة مواقفه الحازمة حيال بلاده. لكن «لا أعرف إن كان زفيريف يدافع عن أي شيء». ويرى روبليف أن «الأمر برمته يعتمد على الوضع الذهني الآني»، وفق ما قال الأربعاء بعد تأهله إلى الدور الثاني في ويمبلدون، مضيفا: «اللاعبون الأكثر استقرارا يحققون نتائج أفضل». تعتقد الأميركية ماديسون كيز، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، أن «عددا متزايدا من اللاعبين (أو اللاعبات) يعلنون صراحة أنهم يتحدثون مع شخص ما» عن مشاكلهم النفسية. عملت المصنفة الأولى عالميا البيلاروسية أرينا سابالينكا مع معالج نفسي لمدة «خمسة أعوام»، لكنها توقفت عن ذلك في الأعوام الأخيرة، مبررة ذلك بالقول الأربعاء إنه «مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، أعتقد أنه من المهم جدا التحدث عنها بصراحة. لست بحاجة إلى طبيب نفسي، فلديّ فريقي ونتحدث كثيرا. أعلم أنهم لن يحكموا عليّ». ويبقى وجدان الشخص المناسب للتحدث معه عن الصحة النفسية. يحذر لافيه أنه «عندما تحتل المركز العاشر عالميا، لا تثق بأحد. تشعر وكأنك في فقاعة، وهذا ما يجعلك وحيدا جدا، لأن هناك خشية دائمة» من أن يحاول المحيطون باللاعب الاستفادة من شهرته عوضا عن مساعدته.