
تقارير عن مقتل 71 مدنيًا في هجوم دموي بالنيجر
اضافة اعلان
قُتل عشرات المدنيين في هجوم شنّه مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية غربي النيجر، وفق ما أفادت به مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، في أحدث مجزرة تشهدها المنطقة الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو التي تعاني من انفلات أمني مزمن.وأفاد سكان من قرية ماندا الواقعة جنوب غربي البلاد بأن المسلحين استهدفوا المصلّين أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة في منطقة تُعرف بوقوع هجمات متكررة من جماعات مسلحة موالية لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.وقال أحد السكان – فضل عدم الكشف عن اسمه – إن "عدد الضحايا يُقدّر بالعشرات"، في حين أشار آخر إلى أن "الحصيلة ثقيلة، لكننا ننتظر تأكيد السلطات لإصدار رقم دقيق".ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني نيجري قوله إن عدد القتلى وصل إلى 71 شخصًا، محمّلًا مسؤولية الهجوم لمقاتلين بايعوا تنظيم الدولة.وأضاف أن قوات الأمن والدفاع النيجرية لم تتدخل لإنقاذ الضحايا، موضحًا أن "قليلًا من القرويين تمكنوا من النجاة بالتظاهر بالموت تحت جثث القتلى".ورغم هذه الرواية، أشار أحد السكان إلى أن الجيش انتشر في محيط القرية، في حين لم تُصدر السلطات النيجيرية أي تعليق رسمي حتى بعد ظهر أمس الاثنين.وتشهد النيجر، شأنها شأن جارتيها مالي وبوركينا فاسو، تدهورًا أمنيًا مستمرًا رغم وصول مجالس عسكرية إلى الحكم عبر انقلابات وعدت بمكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.ووفقًا لمشروع "أكليد" لرصد النزاعات، قُتل أكثر من 2400 شخص في النيجر منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد بازوم في يوليو/تموز 2023.وفي هجوم آخر يوم الخميس الماضي، قُتل 34 جنديًا حكوميًا بعدما هاجم مئات المسلحين قرية بانيبانغو شمالي منطقة تيلابيري الصحراوية المحاذية لمالي، بحسب الجيش.وتقع قرية ماندا – التي شهدت الهجوم الأخير – ضمن منطقة تيلابيري، حيث تنفذ قوات النيجر حملتين رئيسيتين ضد الجماعات المسلحة.وفي 21 مارس/آذار الماضي، قُتل 44 مدنيًا أثناء أدائهم الصلاة في مسجد بقرية فامبيتا بدائرة تيرا المجاورة لماندا، في هجوم حمّلت وزارة الداخلية تنظيم الدولة المسؤولية عنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 10 ساعات
- سرايا الإخبارية
بريطانيا: توقيف شخص خامس في قضية اقتحام قاعدة جوية وإتلاف طائرتين احتجاجًا على حرب غزة
سرايا - أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية شخصا خامسا على صلة بعملية نفذها نشطاء من مجموعة "فلسطين أكشن" اقتحموا خلالها أكبر قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني وتسببوا في إتلاف طائرتين. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قولها إن "عملية التوقيف جرت في إطار التحقيق في واقعة إتلاف طائرتين في قاعدة بريز نورتون". وبحسب الشرطة البريطانية، يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 عاما، يشتبه في تورطه بأعمال إرهابية، بما في ذلك التحضير لها أو التحريض عليها، وقد تم توقيفه على ذمة التحقيق. وفي يوليو الماضي، أمرت محكمة في لندن بحبس 4 متظاهرين مؤيدين لفلسطين بعد مثولهم الأول أمام القضاء، بتهم تتعلق بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني باستخدام طلاء أحمر وعتلات تكسير. وتأتي هذه التهم عقب إعلان مجموعة "فلسطين أكشن" أن نشطاءها تسللوا إلى قاعدة بريز نورتون الجوية في 20 يونيو الماضي، وقاموا بطلاء محركات طائرتين من طراز "فوياجر" — تُستخدمان في عمليات التزود بالوقود جوا — باللون الأحمر، كما ألحقت المجموعة، أضرارا بالطائرتين باستخدام عتلات التكسير. وأعلنت المجموعة أن هذا التحرك جاء احتجاجا على الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو البريطاني من القاعدة نحو قاعدة أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مشددة على أن الهدف من العملية هو تعطيل مشاركة بريطانيا في ما وصفته بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" في الشرق الأوسط. ووفقا للشرطة البريطانية، قُدّرت قيمة الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 9.5 مليون دولار). وفي بيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، وُجهت إلى المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، تهم التآمر لارتكاب أضرار جنائية، والتآمر لدخول موقع محظور بغرض الإضرار بمصالح المملكة المتحدة. وعقب الحادث، صنّفت الحكومة البريطانية مجموعة "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية، ما يجعل الانضمام إليها أو دعمها جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.


العرب اليوم
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- العرب اليوم
لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا
الأول نيوز – ما نشاهده في سورية الجديدة وكذلك التدخل الصهيوني في الشأن الداخلي السوري بهذا الشكل الفظيع يتجاوز المعايير الأخلاقية والإنسانية والوطنية كلها، وقد تحولت السويداء إلى ساحة لتصفية الإنسان السوري مهما كان عرقه ودينه وطائفته، وما يتسرب من فيديوهات فيها إهانة للإنسان بشتى السبل، يدفعنا للتساؤل:ماذا يحضر للغد وللمنطقة برمتها ؟!. جنون غير طبيعي في الطائفية والكراهية والاحقاد المدفونة في أرضنا العربية لو وزع على العالم لزاده قباحة، ونتساءل من أين جاء كل هذا؟! نشاهد وشاهدنا ما يفعله بقايا تنظيم داعش من بربرية وقتل وجز رقاب، ونصمت عليه مثلما صمتنا على القتل الوحشي الإسرائيلي لأهل قطاع غزة. هكذا يستمر تهاوي أخلاق أرباب المصالح السياسية في الوطن العربي، وتجتاح أوساط المسؤولين العرب وأصحاب الحل والعَقد نوبة من موت الكرامات والنواميس في مواجهة ما يحدث من قتل وتشريد وتشويه وتدمير وتفجير وإرهاب وتمزيق في كل مكان. ليس جديدًا هذا التخاذل العربي والهوان والذل، وليس غريبًا أن يبلع الناس ألسنتهم عن أحداث مصيرية وحوادث تُغيِّر وجه الأرض والتأريخ، فقد جربنا ذلك في العصر الحديث، منذ احتلال فلسطين وقيام الكيان الصهيوني الاستيطاني التوسعي الغاصب في أربعينيات القرن الماضي فوق الأرض المقدسة التي بارك الله حولها، وأعيدت الكَرَّة أكثر من مرة في حروب الخليج الأولى والثانية والثالثة.. بيننا؛ أساتذة أجلّاء يطرحون سؤالًا: ما هي مصلحتنا في الوقوف مع الغرب لمحاربة داعش ومَن على شاكلته؟! الجواب باختصار: هو في صميم مصلحتنا، لأن هذا السرطان الجديد، يتمدد فوق أرضنا، ويعمل على تغيير نمط حياتنا، ويفرض تطرفه وجهله علينا. فلقد خرج من بيننا، ولم ينتجه الغرب، إنما احتضنه، ودعمه، ووضعه على خط حياتنا ليهددنا به، فمهما حاول محتكرو الخبرة والمعرفة في الحركات الإسلامية تأكيد أن هذه التنظيمات المتطرفة ليست صناعة صهيونية، فهم مخطئون، وستُثبِت الأيام، أن الأجندة الداعشية الصهيونية واحدة، مهما توسعت ساحات الحرب، ومهما اختلفت معها الاستراتيجية الأميركية والغربية، ولنا في قصة القاعدة وأسامة بن لادن أفضل الأمثلة، فقد صُنعت القاعدة في معامل الولايات المتحدة، وبعد أن انقلب السحر على الساحر، أصبح بن لادن عدو أميركا الأول. لا أحد يمرر علينا أن معركة داعش ليست معركتنا، ولا يتسافه أحد علينا بطلب الحوار مع هذا التيار، لأنه أصلا لا يعترف بالحوار ولا يعترف بالآخر، ولا يعترف بإسلام أكثر من نصف المسلمين. من يرفع الصوت معترضا على محاربة داعش والتطرف وأصحاب خطاب الكراهية في كل مكان، هو في الحقيقة من المؤيدين لهذه الأفعال بحجة السُّنّة والشيعة والآن الدروز ومن يختلف معهم، وهو في داخله مع القتل والسحل وجز الرقاب من الوريد إلى الوريد. لنتصارح مع ذاتنا قليلًا، ونكشف عن نِيّاتِنا في الأقل أمام انفسنا، بأن صمتنا ورفضنا للتخلص من داعش وأشكاله، جزء من المؤامرة علينا وعلى حياتنا المدينية.


سواليف احمد الزعبي
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
تحقيق عبري: قاعدة 'كيسوفيم' سقطت بيد مقاتلي القسام والجنود فرّوا من مواقعهم
#سواليف كشفت تحقيقات #الاحتلال، التي نُشرت صباح أمس الإثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمعركة داخل القاعدة العسكرية ' #كيسوفيم ' التي كانت تتولى قيادتها الكتيبة '51' من #لواء_جولاني، خلال اقتحام #كتائب_القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي شكّل ضربة كبيرة للمنظومة العسكرية الإسرائيلية. وبحسب التحقيق، فقد سقطت القاعدة تحت سيطرة مقاتلي القسام لعدة ساعات، بعد اقتحام عشرات المقاومين المدججين بالسلاح، والذين نفذوا الهجوم بالتزامن مع إطلاق قذائف هاون مكثفة، مما أدى إلى شلّ قدرة القوة المتواجدة داخل القاعدة، ومنعها من التحرك لحماية #المستوطنات المجاورة. وأشار التحقيق إلى أن المقاومين أطلقوا النار أيضًا على قوات الإنقاذ التي وصلت لنقل #القتلى و #المصابين ، كما حاولوا إسقاط طائرة مروحية خلال العملية، بينما لم تكن القوات الإسرائيلية داخل القاعدة مستعدة لأي مواجهة، نتيجة غياب الإنذار المبكر أو الاستعدادات الدفاعية الفعلية. مقالات ذات صلة هل ترتفع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية ؟ وأظهرت تفاصيل #المعركة فشلًا كبيرًا في الالتزام بالإجراءات الميدانية، حيث تخلّى الحراس عن مواقعهم المحصنة عند سماع صفارات الإنذار، ودخلوا إلى الملاجئ، في مخالفة مباشرة للتعليمات العسكرية، ما أدى إلى فراغ دفاعي في نقاط الحراسة الرئيسية. وفي تفاصيل التحقيق نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية صباح اليوم، تمكن نحو 35 مقاتلًا فلسطينيًا من السيطرة على القاعدة العسكرية التي كانت تضم 33 جنديًا من كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جولاني، والتي كانت مسؤولة عن حماية المستوطنات المحيطة، حيث تم تعطيلها حتى الساعة العاشرة صباحًا. وبحسب 'هآرتس'، فإن ضابطة مراقبة رصدت في الساعة 6:31 صباحًا تقدم نحو 20 مقاتلًا فلسطينيًا على دراجات نارية نحو القاعدة، وأبلغت القيادة بذلك قبل 12 دقيقة من عملية الاقتحام، لكن الجنود لم يتخذوا مواقعهم القتالية نتيجة خلل في منظومة الاتصال أو بسبب الانفجارات. التحقيق أشار إلى أن الجنود تحصنوا داخل غرفة الطعام والملاجئ فور إطلاق الإنذارات، وسقطت قذائف هاون وطائرات مسيّرة في محيط القاعدة، قبل أن يتمكن مقاومو القسام من دخولها عبر بوابتين. خلال المواجهات، قُتل أربعة من جنود الاحتلال، بينهم ضباط، هم: شلومي رشتنيكوف، شيله راوخبرغر، عمحاي روبين، ودافير حاييم ريسلر، فيما أُصيب 17 آخرون بجراح متفاوتة. بحلول الظهر، تدخل ضابط احتياط من وحدة جولاني بشكل مستقل، وقاد عمليات إخلاء المصابين، بينما وصلت وحدة الإنقاذ الجوية '669' متأخرة بعد تلقيها نداء استغاثة من قائد الكتيبة في الساعة 10:30 صباحًا، ولم تصل إلى الموقع إلا الساعة 13:21. وأكد التحقيق أن طائرات مروحية هجومية تابعة للاحتلال أطلقت النيران على مواقع قريبة دون معرفة بوجود جنودها في المكان، قبل أن يوقف القائد النيران بصعوبة. وتشير تحقيقات 'هآرتس' إلى أن القتال استمر قرابة ثلاث ساعات، وتمكنت قوات الاحتلال لاحقًا من استعادة السيطرة على الموقع جزئيًا، لكن القاعدة ظلت في حالة انهيار وظيفي حتى ساعات المساء.