
المركز المغربي للتطوع والمواطنة يكرم رئيسه الشرفي السنتيسي
وقد اختار مجمع القناصلة الشرفيين للدول العربية والإفريقية بالمغرب، الخميس الماضي، السيد حسن السنتيسي الإدريسي رئيسا عاما لهيأتهم. وأجمع الأعضاء على أن انتخاب رئيس الكنفدرالية المغربية للمصدرين لهذا المنصب الشرفي يهدف إلى ضمان استمرارية حصيلة دور الكنفدرالية في هيكلة التجارة الخارجية وفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم.
وتعد مجموعة شركات السنتيسي من الشركات المواطنة عبر شهادات عدد كبير من المتتبعين للشأن المحلي بالداخلة وخير مثال المساهمة الفعالة في تنمية المنطقة اقتصاديا وكذا اجتماعيا،
فهي من ضمن السباقين للمبادرات الاجتماعية عبر دعم الخطوات الإنسانية بمختلف مدن المملكة على الانخراط في تمويل الأنشطة والمبادرات التي تخدم الساكنة في شتى المجالات.
وخاصة بمناطقنا الصحراوية من العيون إلى الداخلة، وانخراطا في الرؤية الملكية لتطوير مجالات التنمية التي يقودها الملك محمد السادس نصره الله.
السيد حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الكنفدرالية المغربية للمصدرين، ورئيس فدرالية مراكب الصيد الأفريقية والرئيس المدير العام لشركة الرسالة، رئيس مجلس الأعمال المغربي-الروسي ورئيس الجمعية المغربية للمصدرين،
هو حاصل على وسام الصداقة بين الشعوب الروسي، اعترافا بمجهوداته التي قدمها في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين المغرب وروسيا، وعرفانا بإضافاته النوعية في تقريب وتوطيد العلاقات بين رجال ونساء الأعمال من كلا البلدين.
وأكدت كل من شهادات السيدة نعيمة بنيحي وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة والسيد عبد الجبارالراشيدي كاتب الدولة المكلف بالدماج الاجتماعي والسيد عبد الواحد الفاسي وزير الصحة سابق والسيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة أن السيد حسن السنتيسي الإدريسي، احد اهرامات هذا الوطن الذي نسج نجاحه بصمت، جاعلا من الاقتصاد قوة ضاغطة لخدمة قضايا وطننا العزيز، انه هرم من اهرامات فعل الخير.
صاحب الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن والتعفف والتواضع ونكران الذات. كلما زادت تروثه ازداد تواضعا، هو المحب المتيم باقاليمنا الصحراوية مساهما في تنميتها،
هذا ليس تكريما بل عربون وفاء لهذا الرجل الذي أعطى الكثير لهذا الوطن من مختلف المواقع التي يحتلها ومازال يعطي، وما انتخابه رئيسا للقناصلة الفخريين العرب والافارقة الا استمرارية في خدمة لهذا البلد الحبيب في عمقه العربي و الافريقي، تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
ماذا يفعل الشيعة في يوم عاشوراء؟ حزنٌ مقدّس وطقوس مثيرة للجدل
في كل عام، يُحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى عاشوراء، وهو اليوم الذي يُصادف مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية. ويشكّل هذا اليوم ذروة موسم الحزن الشيعي، وتترافق معه طقوس خاصة تعبّر عن الألم والوفاء للقيم التي مات من أجلها الحسين، أبرزها العدالة والرفض للظلم، على حد تعبيرهم. وتتفاوت الطقوس بين المناطق الشيعية، لكنها ربما تشترك في تنظيم مواكب العزاء، وإقامة المجالس الحسينية، واللطم على الصدور، إضافة إلى ممارسات أكثر إثارة للجدل مثل "التطبير" (ضرب الرأس بالسيوف)، وتمثيل مشاهد معركة كربلاء فيما يُعرف بـ "التعزية". طقوس تتكرر كل عام منذ دخول شهر محرّم، يبدأ الشيعة بإعلان الحداد، فتُرفع الرايات السوداء في الشوارع والمساجد والحسينيات. وتُقام المجالس الحسينية التي يتلو فيها الخطباء وقائع معركة كربلاء، ويُستحضر فيها الحسين كرمز للثورة والحق، وفقا للمعتقد الشيعي،. وتبلغ ذروة هذه الفعاليات في يوم عاشوراء. في هذا اليوم، تخرج مواكب اللطم في الشوارع، يضرب المشاركون صدورهم بشكل جماعي على إيقاع قصائد حزينة تعرف بـ "اللطميات"، بينما يهتف المشاركون بـ "يا حسين" في تكرار يهدف لإثارة المشاعر. التطبير… بين التقليد والانتقاد أكثر الممارسات إثارة للجدل هي "التطبير"، وهي عادة يضرب فيها البعض رؤوسهم بأدوات حادة حتى يسيل الدم، تعبيرًا عن الحزن على الإمام الحسين. تُمارس هذه الطقوس في العراق، إيران، لبنان، باكستان وأفغانستان، لكنها تلقى رفضًا متزايدًا من بعض المرجعيات الدينية. المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، على سبيل المثال، لم يحرّم التطبير صراحة، لكنه دعا إلى تجنّب كل ما يسيء لصورة التشيّع أو يُضعف مضمونه الإصلاحي. وفي مقابل هذه الممارسات، انتشرت دعوات بديلة في السنوات الأخيرة، تدعو إلى التبرع بالدم في يوم عاشوراء بدلًا من التطبير، وذلك لإحياء الحسين بطريقة إنسانية معاصرة، وهو ما لقي صدى واسعًا في العراق ولبنان. "تعزية كربلاء" دراما دينية حية في إيران وبعض المناطق الشيعية في الخليج والعراق، تُقام عروض تمثيلية تُجسّد وقائع معركة كربلاء، تُعرف بـ "التعزية" أو "الشبيه"، وهي تُشبه المسرح الديني، حيث يرتدي المشاركون أزياء تمثّل شخصيات الحسين وأعدائه، ويُعاد تمثيل المعركة وسط بكاء الجمهور. تُعدّ هذه الطقوس وسيلة تعليمية وشعبية لترسيخ القصة الحسينية في الوعي الشيعي العام، وتحوّل الحزن الفردي إلى حدث جماعي حيّ، وفقًا لطوائف شيعية. الجانب الاجتماعي والروحي عاشوراء ليس فقط مناسبة دينية حزينة، بل أيضًا حدث اجتماعي مهم في المجتمعات الشيعية. ففي هذا اليوم، تُوزّع وجبات الطعام والماء مجانًا على المارة والفقراء، ويشارك العديد من الشباب في حملات تطوعية، تنظيمًا وخدمةً، بل وحتى تبرعًا بالدم. وتقول الباحثة في الدراسات الإسلامية ريشا خنّا: إن عاشوراء أصبح "حدثًا رمزيًا جامعًا، يمزج بين الهوية الدينية والسياسية والاجتماعية للشيعة في العالم، ويُعيد تأكيد المظلومية والتحدي في آنٍ معًا". ويصادف السبت 5 يوليو 2025، يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرّم 1447 هجري، اليوم الذي يُحيي فيه الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وتُقام في هذه المناسبة مراسم الحداد، والمواكب الحسينية، والأنشطة الدينية والاجتماعية التي تعبّر عن الحزن، والولاء، والتمسّك بقيم التضحية والعدالة التي جسّدها الإمام الحسين في واقعة كربلاء.


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
'أكادير 24' تتقدّم بتعازيها الحارّة إلى المدير الإقليمي للإسكان بتزنيت في وفاة والدته
agadir24 – أكادير24 تلقت هيئة تحرير موقع أكادير 24، ببالغ الأسى وعميق التأثر، نبأ وفاة والدة السيد منصور المنصوري، المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينة بإقليم تزنيت. وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدّم أسرة تحرير أكادير 24 إلى السيد المنصوري وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلةً الله عز وجل أن يربط على قلوبهم، وأن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين. رحم الله الفقيدة بواسع مغفرته، وغفر لها ما تقدم من ذنبها، وأكرم نزلها ووسع مدخلها، وجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وجازاها عن البر والإحسان خير الجزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.


عبّر
منذ 10 ساعات
- عبّر
مجلة فرنسية: المغرب يطمح أن يكون رائد القارة السمراء في مجال الذكاء الاصطناعي
كتبت المجلة الاقتصادية الأسبوعية الفرنسية 'Challenges' أن المغرب، في الوقت الذي يستعد فيه لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، يطمح إلى أن يصبح 'رائد القارة الإفريقية' في مجال الذكاء الاصطناعي. وأبرزت المجلة في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني تحت عنوان 'لمَ لا تكون هناك يونيكورن مغربية؟: الذكاء الاصطناعي في صلب الرهان المقاولاتي للمملكة'، أن 'المغرب يمتلك بالفعل العديد من المؤهلات، إذ يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا، ويضم في المجمل 23 مركزا'. وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية أن المغرب يعتزم تسريع استراتيجيته الرقمية في أفق تاريخ مفصلي يتمثل في مونديال 2030، مشيرة إلى أن هذا التسريع مدمج ضمن برنامج 'المغرب الرقمي 2030' الذي يهدف إلى تموقع المملكة كمركز تكنولوجي إقليمي، بميزانية تناهز 11 مليار درهم. ويتضمن هذا البرنامج، على وجه الخصوص، مركزية مختلف الإجراءات الإدارية عبر بوابة رقمية موحدة، إلى جانب النشر الواسع لشبكة الألياف البصرية، تتابع المجلة. وكتبت 'Challenges' أن الأمر يتعلق في المجمل بـ'تحديث شامل للبنيات التحتية'، مشددة على أن 'المغرب يحتل موقعا جيدا على صعيد القارة الإفريقية'. وأوضح المنبر الإعلامي أن المغرب يمكنه أيضا أن يعوّل على 'شباب متفوق'، خاصة في التخصصات العلمية، مشيرة إلى أن العديد من أقسامه التحضيرية تحظى بسمعة عالمية، كما أن الطلبة المغاربة يمثلون 21 في المائة من عدد الطلبة الأجانب في مدارس الهندسة بفرنسا. وذكر كاتب المقال، من جهة أخرى، بافتتاح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية فرعا لها في باريس في يناير 2024، مشيرا إلى أن 'التحدي الأكبر يتمثل في استقطاب المواهب'. وأشارت المجلة إلى أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الرباط، تمتد على عدة هكتارات وتضم مباني فائقة الحداثة، وملاعب لكرة القدم، ومدرجات، مؤكدة أن 'التميز هو شعار الجامعة'. وتابع المصدر ذاته أنه في الأول من يوليوز، استضافت الجامعة، 'التي لا تقل شأنا عن الجامعات الأمريكية'، المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، وهو حدث جمع أكثر من 2000 مشارك، من ضمنهم وزراء وخبراء ورواد أعمال، لمناقشة تحديات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلصت المجلة الفرنسية إلى أن المملكة يمكنها أيضا أن تعول على استثمارات الشركات الأجنبية، مشيرة إلى أن شركة 'أوراكل' افتتحت، على سبيل المثال، في يونيو أول مركز لها للبحث والتطوير في إفريقيا، يوجد في مدينة الدار البيضاء، مع توظيف أكثر من 1000 موظف.