
دار الإفتاء توضح موقف مريض السرطان من نيل جزاء الشهيد بعد الوفاة
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الموت بسبب مرض السرطان تشمله أسباب الشهادة الواردة في الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي، فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض، وبناءً على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، فمن مات بسببه يرجى له أجر الشهادة في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛ من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.
أنواع الشهداء في الإسلام
وأوضحت إنه قد تقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام:
الأول: شهيد الدّنيا والآخرة: الّذي يقتل في قتال الحربيين أو البغاة أو قطاع الطريق، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة: بالشهادة الحقيقية.
والثاني: شهيد الدّنيا: وهو من قتل كذلك، ولكنه غلّ في الغنيمة، أو قتل مدبرًا، أو قاتل رياءً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.
والثالث: شهيد الآخرة: وهو من له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام شهيد الجهاد في الدنيا من تغسيله والصلاة عليه؛ وذلك كالميّت بداء البطن، أو بالطّاعون، أو بالغرق، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحكمية.
وقد وسَّعت الشريعة الغرّاء هذا النوع الثالث؛ فعدَّدت أسباب الشهادة ونوَّعتها؛ تفضلًا من الله تعالى على الأمة المحمدية، وتسليةً للمؤمنين:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 31 دقائق
- الزمان
حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تعاطي مخدر الحشيش كونه «حراما شرعا ويُذهب العقل». جاء ذلك ردًا على رسالة أم تستغيث لإنقاذ ابنها الذي علمه صديقه شرب الحشيش، وأصبح يعاملها بعنف مبررا ذلك بـ «نفسيته السيئة» بعد فقدان والده. وقال موافي خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن وفاة الأب يجب أن تكون دافعًا لتحمل المسئولية وليس مبررًا للانهيار. وأضاف: «أبوك مات تبقى أنت الراجل بداله؛ مش تحشش لأن نفسيتك وحشة، الراجل يا ابني مبيشربش حشيش». وأوضح أن الموت ليس عقوبة إلهية، وإلا لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لكن هو ابتلاء يتطلب الصبر والاحتساب. وقال مخاطبًا الشاب: «يجب أن تقول لنفسك: أنا من سأكون الرجل المسئول عن أمي وإخوتي»، متسائلا: «كم من المال تصرفه على الحشيش؟ أليست أمك وإخوتك أولى بهذه الأموال، حتى وإن كان لديك فائض؟». كما حذر من خطورة أصدقاء السوء، قائلا: «لعن الله الصديق الذي يعلم صديقه شيئا سيئا»، مشيرا إلى أن 100% من متعاطي المخدرات بدأوا بسبب صديق لهم، وذلك من واقع إحصائية أجراها داخل عيادته. وأكد أن الحشيش «حرام وكارثة تدمر المستقبل» قائلا: «لو تقدمت لشغل وظيفة ببنك، في الانترفيو؛ يظهر في ثانية أنك تتعاطى مخدرات أم لا، حتى لو امتنعت عنه لفترة». وشدد على أن سن 22 عامًا هو «سن خطير جدًا» بمرحلة المراهقة التي «ترهق صاحبها»، مختتما: «كل ما أتمناه منك هو أن تقلع عن هذا الأمر، لن تحتاج الذهاب إلى مستشفى، أو مصحة؛ ولكن تحتاج منك إرادة صلبة، وصديقك إما أن تنصحه أو تقاطعه، ومقاطعته في هذه الحالة حلال».

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، نصيحة للشباب بشأن كيفية التعامل مع الأصدقاء الذين يقودونهم إلى الإدمان أو التدخين. وطالب خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» الشاب الذي تورط في التدخين بالتوقف والامتناع عن التدخين.وأضاف أن الشاب الذي تعلم التدخين على يد صديقه، أمامه خياران إما أن «ينصحه» ويحثه على الإقلاع عن التدخين، وإما أن «يقاطعه» حفاظا على مستقبله.ورأى أن المقاطعة تعتبر «حلالا» في مثل هذه الحالة، معلقا: «واحد هيدمر لي مستقبلي؟ لأ مش عايزه خالص!».وشدد على أن الصداقة خطيرة جدًا في هذه الحالة، قائلا إن من يعلم صاحبه أمرا سيئا «لعنه الله».وتابع: «أقسم بالله العظيم، 100% من الذين يتعاطون المخدرات عندما أسألهم، يقولون إن صديقا لهم هو من علمهم، ليس 90% ولا95 %؛ لكن 100% دون أي استثناء».ودعا الشباب إلى التحلي ب «الرجولة الحقيقية» وتحويل ذلك إلى درس إيجابي، قائلا: «صديق علمك الحشيش، أنت تعلمه يبطل، مش هو اللي يعلمك، خليك راجل».وطالب بالتفرقة بين مصطلحي «الذكر» و«الرجل» في القرآن الكريم، موضحا أن «الذكر» هو توصيف عكس الأنثى، بينما «الرجل» هي صفة، مستشهدا بقوله تعالى «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه».

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تعاطي مخدر الحشيش كونه «حراما شرعا ويُذهب العقل». جاء ذلك ردًا على رسالة أم تستغيث لإنقاذ ابنها الذي علمه صديقه شرب الحشيش، وأصبح يعاملها بعنف مبررا ذلك ب «نفسيته السيئة» بعد فقدان والده.وقال موافي خلال برنامجه «رب زدني علما» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن وفاة الأب يجب أن تكون دافعًا لتحمل المسئولية وليس مبررًا للانهيار.وأضاف: «أبوك مات تبقى أنت الراجل بداله؛ مش تحشش لأن نفسيتك وحشة، الراجل يا ابني مبيشربش حشيش».وأوضح أن الموت ليس عقوبة إلهية، وإلا لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لكن هو ابتلاء يتطلب الصبر والاحتساب.وقال مخاطبًا الشاب: «يجب أن تقول لنفسك: أنا من سأكون الرجل المسئول عن أمي وإخوتي»، متسائلا: «كم من المال تصرفه على الحشيش؟ أليست أمك وإخوتك أولى بهذه الأموال، حتى وإن كان لديك فائض؟».كما حذر من خطورة أصدقاء السوء، قائلا: «لعن الله الصديق الذي يعلم صديقه شيئا سيئا»، مشيرا إلى أن 100% من متعاطي المخدرات بدأوا بسبب صديق لهم، وذلك من واقع إحصائية أجراها داخل عيادته.وأكد أن الحشيش «حرام وكارثة تدمر المستقبل» قائلا: «لو تقدمت لشغل وظيفة ببنك، في الانترفيو؛ يظهر في ثانية أنك تتعاطى مخدرات أم لا، حتى لو امتنعت عنه لفترة».وشدد على أن سن 22 عامًا هو «سن خطير جدًا» بمرحلة المراهقة التي «ترهق صاحبها»، مختتما: «كل ما أتمناه منك هو أن تقلع عن هذا الأمر، لن تحتاج الذهاب إلى مستشفى، أو مصحة؛ ولكن تحتاج منك إرادة صلبة، وصديقك إما أن تنصحه أو تقاطعه، ومقاطعته في هذه الحالة حلال».