logo
هل تشعر بالقشعريرة رغم حرارة الجو؟

هل تشعر بالقشعريرة رغم حرارة الجو؟

الدستورمنذ 5 أيام
وكالات
في ظاهرة قد تبدو غريبة، يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالبرد أو القشعريرة حتى خلال الطقس الحار، ما يثير القلق لديهم حول احتمالية وجود خلل صحي خطير. ووفقًا لما نشره موقع health.mail.ru الطبي، فإن هذا الإحساس غير المعتاد يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب طبية شائعة، أبرزها:
1 – نقص الحديد:
يُعتبر نقص الحديد السبب الأكثر شيوعًا للشعور الدائم بالبرودة، حيث يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الأنسجة. وعندما تقل كمية الأكسجين الواصلة إلى الأعضاء الحيوية، يحاول الجسم تعويض النقص من خلال توسيع الأوعية الدموية، ما ينتج عنه الشعور بالقشعريرة.
2 – قصور الغدة الدرقية:
يؤدي انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى بطء في عملية الأيض (الاستقلاب)، ما يجعل الجسم أقل قدرة على توليد الحرارة، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد حتى في الأجواء الحارة. وينصح الأطباء في هذه الحالة بإجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية، خصوصًا إذا ترافق الإحساس بالقشعريرة مع الإرهاق وزيادة الوزن أو جفاف الجلد.
3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم:
مرض السكري أيضًا قد يكون مسؤولًا عن هذه الأعراض، حيث يؤدي إلى ضعف تغذية الخلايا نتيجة نقص امتصاص الجلوكوز، مما يقلل من إنتاج الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم.
كما أن الاعتلال العصبي السكري، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري، يمكن أن يؤثر على الإشارات العصبية المتعلقة بتنظيم درجة الحرارة، ما يزيد من الإحساس الدائم بالبرد.
وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة المتكررة، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل العطش الزائد، كثرة التبول، أو الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، بإجراء فحوصات دورية لمستوى السكر في الدم.
"health.mail.ru"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشابه خطير بين أعراض النوبة القلبية وضربة الشمس خلال موجات الحر
تشابه خطير بين أعراض النوبة القلبية وضربة الشمس خلال موجات الحر

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

تشابه خطير بين أعراض النوبة القلبية وضربة الشمس خلال موجات الحر

سرايا - تتزايد مخاطر النوبات القلبية خلال موجات الحر الشديدة، مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يستدعي يقظة طبية وسلوكًا وقائيًا صارمًا للحفاظ على الصحة. مع تصاعد درجات الحرارة حول العالم، أطلق أطباء القلب تحذيرًا جديدًا من تزايد خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصةً مع تشابه أعراضها مع ضربة الشمس، ما يجعل التمييز بين الحالتين ضرورة حيوية. الدكتور بيمال تشاجر، المتخصص في أمراض القلب غير الجراحية، أوضح في تدوينة طبية أن الظواهر الجوية المتطرفة التي تشتد بفعل تغيّر المناخ، لا تؤدي فقط إلى ارتفاع خطر ضربة الشمس، بل تفتح الباب واسعًا أمام النوبات القلبية، نتيجة الضغط الذي تفرضه الحرارة الشديدة على الجهاز القلبي الوعائي. وقال الطبيب: "أعراض ضربة الشمس قد تُشبه أعراض النوبة القلبية، ولذلك فإن الاكتشاف المبكر، واتباع سلوك وقائي خلال موجات الحر، أصبح أمرًا لا يُحتمل تأجيله". شرح الدكتور تشاجر كيف تؤثر الحرارة المرتفعة على القلب بطرق متعددة: الجفاف يستنزف طاقة القلب التعرّق يفقد الجسم سوائله، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، ويُجبر القلب على العمل بقوة أكبر لضخّه، وهو ما قد يُقلّل من وصول الأكسجين للأعضاء الحيوية ويزيد من خطر التجلّط، خاصة لدى المصابين بأمراض الشريان التاجي. ارتفاع لزوجة الدم الحرارة المرتفعة تُزيد من تركيز الدم، ما يُضاعف فرص تكوّن الجلطات التي قد تسد الشرايين وتُحدث نوبة قلبية حادة. اختلال الأملاح في الجسم التعرق الطويل يستنزف الإلكتروليتات المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي عناصر ضرورية لتنظيم نبضات القلب. غياب هذا التوازن قد يُسبب اضطرابًا في ضربات القلب، ويقود إلى أزمة قلبية مفاجئة. استجابة الجسم للتوتر الحراري درجات الحرارة المرتفعة تُطلق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يُسرّع ضربات القلب ويرفع ضغط الدم. التعرّض المتكرر لهذه الحالة يُمكن أن يؤدي إلى تلف تدريجي في الشرايين. وأشار الطبيب إلى أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، والمصابين بأمراض قلبية مزمنة، الذين ينبغي أن يتجنبوا التعرض المباشر للحرارة، ويحافظوا على ترطيب أجسامهم، مع مراقبة ضغط الدم ونبض القلب.

إهمال نزيف اللثة يؤدي إلى النوبات القلبية! احذروه..
إهمال نزيف اللثة يؤدي إلى النوبات القلبية! احذروه..

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

إهمال نزيف اللثة يؤدي إلى النوبات القلبية! احذروه..

أخبارنا : حذّر طبيب الأسنان الشهير الدكتور مارك بورهين، من خطورة إهمال صحة الفم، مؤكداً أن نزيف اللثة قد يكون بوابة لنوبة قلبية، حتى في سن مبكرة لا تتجاوز الثلاثين. وأوضح أن نزيف اللثة لا يقتصر على كونه عرضاً موضعياً، بل يعد إشارة قوية على وجود التهاب داخلي، قد يسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، وتلف الأوعية الدموية، وارتفاع مستوى البروتين التفاعلي (C) المرتبط بأمراض القلب. وأكد بورهين أن الحل بسيط وممكن، فالعناية الجيدة باللثة يمكن أن تحمي القلب والدماغ، وليس فقط الأسنان. واعتبر أن الفم قد يكون نقطة الانطلاق نحو الشفاء الشامل للجسم، وليس مجرد عضو مستقل. وشدد على أن أعراض النزيف والتورم ورائحة الفم ليست تجميلية فقط، بل تحذيرات صحية لا يجب تجاهلها.

الحرارة الشديدة تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
الحرارة الشديدة تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الحرارة الشديدة تزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

سرايا - كشف الدكتور بيمال تشاجر، طبيب القلب المتخصص في أمراض القلب غير الجراحية أن ضربة الشمس هي حالة خطيرة مع أعراض يمكن أن تحاكي في بعض الأحيان أعراض النوبة القلبية، وبالتالي، من المهم معرفة الفرق بين ضربة الشمس والنوبة القلبية. وأضاف الطبيب في تدوينة له: "بسبب تغير المناخ ، أصبحت الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترًا وشدةً وطولًا. وهذا لا يزيد فقط خطر الإصابة بضربة الشمس، بل يزيد أيضًا احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية. ونظرًا لتشابه أعراض ضربة الشمس والنوبات القلبية، فإن الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية أمر بالغ الأهمية. واتخاذ التدابير الوقائية أمر بالغ الأهمية للسلامة أثناء موجة الحر". وقال الدكتور تشاجر، إن الحرارة الشديدة تُسبب ضغطًا إضافيًّا على القلب؛ ما قد يُسبب الجفاف، واختلال توازن الأملاح، وارتفاع ضغط الدم. وبين أن: "جميع هذه العوامل تُعتبر عوامل خطر معروفة للإصابة بالنوبات القلبية. الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، معرضة للخطر بشكل خاص". وفقًا للدكتور تشاجر، إليك كيفية تأثير الحرارة في الجهاز القلبي الوعائي: الجفاف يُرهق القلب "يؤدي التعرض للحرارة إلى فقدان السوائل عن طريق التعرق. ومع حدوث الجفاف، ينخفض حجم الدم؛ ما يُجبر القلب على بذل جهد أكبر لتوزيع الدم. وهذا قد يُقلل وصول الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية ويزيد خطر تجلط الدم. وبالنسبة لمرضى الشريان التاجي، قد يُسبب هذا الضغط الإضافي نوبة قلبية". زيادة لزوجة الدم "قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تركيز الدم (لزوجة الدم)؛ ما يزيد احتمالية تكوّن الجلطات. وقد تسد هذه الجلطات الشرايين وتؤدي إلى احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية)". اختلال توازن الإلكتروليتات الناتج عن الحرارة وفقًا للدكتور تشاجر "يؤدي التعرق لفترات طويلة إلى استنزاف الإلكتروليتات الأساسية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تُعدّ ضرورية للحفاظ على إيقاع القلب مستقرًا. قد يؤدي هذا الاختلال إلى عدم انتظام ضربات القلب، ما قد يتفاقم إلى نوبة قلبية، خاصةً لدى الأشخاص المعرضين للخطر". الاستجابة للتوتر وأضاف أن الحرارة تُسبب ضغطًا فسيولوجيًّا؛ ما يُحفز إفراز هرمونات التوتر، مثل: الأدرينالين والكورتيزول. وأوضح الدكتور تشاجر: "تزيد هذه الهرمونات من معدل ضربات القلب وضغط الدم. ويمكن أن يُؤدي التعرض المزمن أو المتكرر لهذا التوتر إلى تلف الشرايين وتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store