
نفذها فورا.. 5 عادات قد تحارب مرض السكري ومقاومة الأنسولين والكبد الدهني
داء السكري، ومقاومة الأنسولين، والكبد الدهني، حالات متشابهة تصيب ملايين الأشخاص حول العالم (وكلها ناجمة عن نفس المصدر)، مع ذلك، في حين أن بعض حالات داء السكري مزمنة وغير قابلة للشفاء (كما هو الحال في داء السكري من النوع الأول)، إلا أن الخبر السار هو أن التغييرات الأساسية في نمط حياتك يمكن أن تقلل من هذه الحالات، أو حتى تعالجها.
بالطبع، يجب عليك الاستمرار في تناول أدويتك المعتادة أيضًا، ولكن اتباع هذه النصائح الخمسة سيفيدك كثيرًا على المدى الطويل، بحب موقع هيلث.
الصيام بين الوجبات
يستطيع جسمك إعادة ضبط نفسه عند الحفاظ على فترات طويلة بين وجباتك دون تناول الطعام، يبدأ الجسم بالاستفادة من الدهون كمصدر للطاقة خلال فترات الصيام، بدلاً من الاعتماد على السكريات الغذائية عند القيام بذلك، تنخفض مستويات السكر في الدم، ما يفيد في علاج مقاومة الأنسولين وعلاج داء السكري من النوع الثاني.
سبب نجاحه:
يكتسب جسمك قدرة أفضل على معالجة السكر خلال فترات الصيام.
يساعد هذا النهج على تقليل نسبة الدهون في الجسم والحفاظ على صحة القلب.
تُظهر تقنيات الصيام المتقطع القائمة على الأبحاث فوائدها من خلال نمط الصيام المتقطع (١٦/٨)، والذي يتطلب فترة صيام لمدة 16 ساعة تليها فترة تناول طعام لمدة 8 ساعات، إذا لم يكن الصيام المتقطع مناسبًا، فالتزم بثلاث وجبات يوميًا، وتجنب تناول أي وجبات خفيفة بينها، استشر طبيبك دائمًا قبل البدء بأي خطة صيام، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية.
قم بجولة قصيرة بعد كل وجبة
المشي السريع بعد تناول الطعام لمدة دقيقتين إلى عشر دقائق يُوفر فوائد كبيرة لضبط مستوى السكر في الدم، يُنشّط المشي خلايا العضلات لامتصاص فائض السكر في الدم، ما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
ماذا يقول العلم؟
تنخفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تركيزات الأنسولين، عند المشي لمدة دقيقتين بعد الوجبات، تُحسّن ممارسة المشي بعد الوجبات عملية الهضم وتُحسّن المزاج وتُفيد صحة القلب.
تمشَّ بهدوء في منزلك أو مكتبك مباشرةً بعد تناول الإفطار والغداء والعشاء، سيشعر جسمك بزيادة في الطاقة ونقص في الوزن بعد اتباع هذه العادة.
تحرك كل ساعة
يؤثر الجلوس لفترات طويلة سلبًا على عمليات الأيض لديك، وكذلك على وظائف الكبد، اضبط تنبيهات دورية لأخذ فترات راحة قصيرة للمشي خلال كل ساعة من يوم عملك.
الفوائد:
حركة الجسم المنتظمة على مدار كل ساعة تُحسّن ضبط سكر الدم، وتُعزز في الوقت نفسه حساسية الأنسولين.
يُعزز المشي المنتظم صحة القلب، ويُخفض مستويات الكوليسترول، ويحمي عظامك.
المشي البسيط في مكانك، إلى جانب حركات التمدد أو المشي القصير في الممرات، طرق فعالة لبدء يومك.
ابدأ يومك بالماء الدافئ واللوز وبذور اليقطين
يجب أن يكون أول إجراء بعد الاستيقاظ هو شرب الماء الدافئ، والذي يبدأ عملية الهضم لديك، يجب عليك إضافة جزء كبير من اللوز مع بذور اليقطين إلى وجبة الإفطار الخاصة بك لمزيد من القيمة الغذائية.
لماذا اللوز وبذور اليقطين؟
يحتوي اللوز على الألياف إلى جانب البروتين الصحي والدهون المفيدة التي تساعد في إدارة نسبة السكر في الدم مع توفير الشبع.
تحتوي بذور اليقطين على عناصر غذائية أساسية مثل المغنيسيوم والزنك والبروتين ومضادات الأكسدة، والتي تفيد وظيفة الأنسولين وصحة الكبد بالإضافة إلى حماية الجهاز المناعي.
تناول بذور اليقطين يساعد في خفض كل من مستويات الكوليسترول وضغط الدم، تتضمن الخطوة الأولى نقع اللوز أثناء الليل قبل تناوله في الصباح مع الماء الدافئ، يمكنك تضمين بذور اليقطين في طبق الإفطار الخاص بك، أو تناولها بشكل مستقل.
إضافة الخضروات إلى وجباتك
تضمين مجموعة متنوعة من الخضراوات في كل وجبة من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمكافحة داء السكري ومقاومة الأنسولين ودهون الكبد، الخضراوات مثل السبانخ والبروكلي والكرنب والجزر والفاصوليا والخضراوات الورقية غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
تساعد الألياف على إبطاء سرعة دخول السكر إلى الدم، ما يُبقي مستوياته تحت السيطرة، الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية، لكنها غنية بالعناصر الغذائية التي تُحسن حساسية الأنسولين، وتقلل الالتهابات، وتعزز صحة الكبد، كما يساعد تناول المزيد من الخضراوات على التحكم في الوزن وخفض الكوليسترول، حاول ملء نصف طبقك بالخضراوات الملونة، مع حصة صغيرة من الكربوهيدرات، وكمية كافية من البروتين للحصول على أفضل النتائج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تأثيرات خطيرة تحدث لجسمك.. حسام موافي يحذر من أدوية الكوليسترول
كتبت- أسماء مرسي: خلال برنامجه "ربي زدني علما" على قناة "صدى البلد"، كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن أدوية الكوليسترول ليست خالية من الآثار الجانبية، موضحا أن بعض المرضى يعانون من مشكلات صحية نتيجة استخدامها. أبرز الأعراض.. آلام في العضلات من أشهر الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، هو الشعور بآلام في العضلات، هذا العرض مزعجا للكثير من المرضى، خاصة في المراحل الأولى من العلاج. حالات نادرة لكن خطيرة أشار "موافي" إلى أن هناك حالات نادرة قد تشهد تكسرا في عضلات الجسم، وهو حالة طبية طارئة، وغالبا ما يكون ذلك نتيجة تفاعل تحسسي مع الدواء في بدايات استخدامه. التشخيص.. ليس من القلب عندما تكون الشكوى من ألم عضلي دون مشكلات قلبية، فإن الاحتمال الأكبرأن يكون السبب إما من تأثير دواء الكوليسترول أو من مرض نفسي مناعي يسبب أعراضا مشابهة في العضلات. خطوات التشخيص والعلاج نصح "أستاذ طب الحالات الحرجة" بإجراء تحليل دم لقياس إنزيمات العضلات، لتحديد ما إذا كان هناك تكسر عضلي. احذر قبل تقشيرها.. علامتان في المانجو إذا رأيتهما تخلص منها فورا احذر.. تناول الشاي بهذه الطريقة يدمر قلبك ويرفع الكوليسترول "أغرب من الخيال".. 25 صورة تكشف عن نتائج تحاليل طبية صادمة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل الإفراط فى تناول الفاكهة يسبب مرض السكر من النوع الثانى؟
الاثنين 28 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تعرف الفاكهة على نطاق واسع بأنها جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، إذ توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الأساسية، ومع ذلك، ولأن الفاكهة تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفركتوز، يخشى البعض من أن الإفراط في تناولها قد يرفع مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وهذا القلق شائع، خاصةً لدى من يُعانون من داء السكر أو يحاولون الوقاية منه، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز اوف انديا". ومن المهم فهم كيفية تأثير الفاكهة على سكر الدم والصحة العامة، ومع أن الفاكهة تُقدم فوائد عديدة، إلا أن الاعتدال في تناولها واختيار الفاكهة الكاملة بدلًا من العصائر أو المجففة يُساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم متوازنة، ويدعم الوقاية من مرض السكري. فهم تأثير استهلاك الفاكهة على نسبة السكر في الدم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: مرض السكر من النوع الثاني هو حالة مزمنة يصبح فيها الجسم إما مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج ما يكفي منه لتنظيم مستويات السكر في الدم بفعالية، ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب، وتلف الأعصاب، ومشاكل الكلى، وفقدان البصر، وتلعب عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، دورًا حاسمًا في تطور مرض السكر من النوع الثاني وإدارته، وبما أن الفاكهة تحتوي بشكل طبيعي على السكريات، وخاصة الفركتوز، فإن العديد من الناس يخشون أن الإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكر، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الفاكهة كاملة بكميات معقولة يعد آمنًا ومفيدًا بشكل عام. وتُوفّر الفاكهة عناصر غذائية مهمة كالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تُحسّن حساسية الأنسولين وتُقلّل الالتهابات، وقد يُسهم تناول كميات كبيرة من الفاكهة، وخاصةً عصائر الفاكهة أو الفواكه المجففة، حيث تكون السكريات مُركّزة والألياف قليلة، في ارتفاع مُفاجئ في سكر الدم وزيادة في تناول السعرات الحرارية. السكريات الطبيعية في الفاكهة مقابل السكريات المضافة من المهم التمييز بين السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه الكاملة والسكريات المضافة الموجودة في الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، حيث تُغلّف السكريات الطبيعية بالألياف والعناصر الغذائية التي تُبطئ امتصاص السكر، مما يُساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وفي المقابل، تُسبب السكريات المضافة ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم، مما قد يُسهم في مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بالسكر مع مرور الوقت. لذلك يعد اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من عصائر الفاكهة أو الوجبات الخفيفة السكرية هو الخيار الأكثر صحة للتحكم في نسبة السكر في الدم. فوائد تناول الفاكهة للوقاية من مرض السكري وإدارته تساعد الألياف الموجودة في الفاكهة على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الجلوكوز، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. تحتوي الفواكه على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهي عوامل مرتبطة بتطور مرض السكر. تحتوي الفاكهة الكاملة على كمية كبيرة من العناصر الغذائية ولكنها منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها مثالية للحفاظ على وزن صحي، وهو عامل حاسم في الوقاية من مرض السكر. تشير بعض الدراسات إلى أن بعض الفواكه، مثل التوت والتفاح، قد تعمل على تحسين طريقة استخدام الجسم للأنسولين. فيما يلى.. توصيات بشأن استهلاك الفاكهة: - تناولي من 2 إلى 3 حصص من الفاكهة الكاملة يوميًا، مع مراعاة دمج مجموعة متنوعة من الأنواع والألوان. - تجنب عصائر الفاكهة والفواكه المجففة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المركزة. - تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية (مثل المكسرات أو الزبادي) لتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم. - راقب أحجام الحصص، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في نسبة السكر في الدم. متى يجب أن نكون حذرين؟ ينبغي على مرضى السكري أو من هم في مرحلة ما قبل السكر التعاون مع الأطباء أو أخصائيي التغذية لتخصيص كمية الفاكهة التي يتناولونها وفقًا لاستجاباتهم لسكر الدم، فبعض الفواكه لها مؤشر جلايسيمي أعلى، وقد ترفع سكر الدم بسرعة أكبر، ومراقبة مستوى سكر الدم بعد تناول أنواع مختلفة من الفواكه تساعد في تحديد الأنسب لهم.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
الفوائد الصحية لماء البامية
ماء البامية من المشروبات الشائعة التى قد يحمل العديد من الفوائد الصحية، خاصة لمرضى السكري والهضم,نتعرف على أبرز الفوائد المحتملة: 1- تنظيم مستويات السكر في الدم يحتوي على ألياف قابلة للذوبان ومركبات نباتية (مثل البوليفينولات) تساعد في إبطاء امتصاص السكر وتحسين استجابة الجسم للأنسولين. لذلك يُعتبر مفيدًا بشكل خاص لمرضى السكري من النوع 2. 2- دعم صحة الجهاز الهضمي ماء البامية غني بـ المواد الهلامية (المخاطية) التي تُلين الجهاز الهضمي وتساعد في: تسهيل حركة الأمعاء. تخفيف الإمساك. حماية جدار المعدة. 3- تعزيز صحة القلب الألياف والمركبات المضادة للأكسدة في البامية قد تساعد في: خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL). تقليل ال التهابات في الأوعية الدموية. 4- غني ب مضادات الأكسدة يحتوي على مركبات مثل الكيرسيتين والفلافونويدات، والتي: تحارب الجذور الحرة. تحمي الخلايا من التلف. تقلل من خطر الإصابة ببعض ال أمراض المزمنة (مثل السرطان). 5- تقوية العظام ماء البامية يحتوي على كمية جيدة من فيتامين K والمغنيسيوم، الضروريين لصحة العظام والوقاية من هشاشتها.