
«الشارقة للكتاب» تعتمد 167 عنواناً جديداً ضمن برامج دعم الترجمة والنشر
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب اعتماد 167 عنواناً جديداً ضمن برامجها المتخصصة لدعم النشر والترجمة لعام 2025، من إجمالي 2478 تم ترشيحها خلال أربعة أشهر منذ فتح باب التسجيل، وتوزّعت العناوين المعتمدة على 99 عنواناً ضمن منحة الترجمة، و20 عنواناً عبر صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، إلى جانب 48 عنواناً بدعم مباشر من هيئة الشارقة للكتاب، في خطوة تعكس التزام الشارقة المستمر بتعزيز حركة الترجمة والنشر، ودعم أفق تبادل المعرفة بين المحتوى العربي ونظيره الأجنبي.
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «تؤمن الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن الترجمة أداة حيوية للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التفاهم الإنساني، والانفتاح على الآخر. ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة دعمها المتنامي للمحتوى الثقافي والفكري المتميز، عبر برامج متخصصة، في مقدمتها منحة الترجمة التي نقدمها للأعمال الجديرة بالانتشار العالمي، لإيصال نتاجات المعرفة والإبداع العربي إلى القارئ الأجنبي، وإتاحة المنجزات العالمية للقراء العرب بلغتهم الأم».
وأضاف: «تعمل هيئة الشارقة للكتاب على ترجمة هذه الرؤية بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، في توسيع نطاق برامج دعم الكتب، من خلال إطلاق مبادرات نوعية تحتفي بأهم العناوين والنتاجات الفكرية للمبدعين حول العالم، وتسهم في تطوير منظومة النشر والترجمة على المستويين الإقليمي والدولي. ونحن فخورون بأن برنامج الشارقة لدعم الترجمة يشهد عاماً بعد عام تطوراً ملحوظاً في آلياته ومجالاته وتأثيره، بما يعكس المكانة التي وصلت إليها الإمارة مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي، وبيئة حاضنة للمعرفة».
مبادرات عالمية
أطلقت هيئة الشارقة للكتاب منحة الترجمة عام 2011 لدعم الناشرين حول العالم في ترجمة الكتب المتميزة إلى لغات متعددة.
وتصل قيمة المنحة إلى 4000 دولار للكتب العامة، و1500 دولار لكتب الأطفال، مع منح خاصة تصل إلى 250.000 دولار للترجمات من العربية أو إليها.
تنامي الثقة
من جانبه، قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب: «يؤكد عدد الطلبات التي استقبلناها هذا العام تنامي ثقة الناشرين العالميين ببرامج الهيئة، ووعيهم بقيمتها كرافعة فعلية لحركة الترجمة والنشر ليس على المستوى المحلي والعربي وحسب، وإنما على المستوى العالمي، لذلك نحن حريصون في كل دورة على تطوير آليات التقديم والتواصل، لضمان وصول الدعم إلى المشاريع التي تحمل أثراً نوعياً، وتستجيب لحاجة القراء لمحتوى متجدد وعالي الجودة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
مهرجان صير بونعير يجسد التعايش البيئي والاحتفاء بالتراث الطبيعي
ينطلق هذا المهرجان المميّز استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى صون الموروث الحضاري والبيئي وضمان الحقوق البيئية للأجيال القادمة، إضافة إلى تعزيز أهمية هذه المنصة البيئية وإبراز القيمة السياحية والحضارية لجزيرة صير بونعير. وفيما يأتي أبرز ملامح مهرجان صير بونعير وما يميزّه من فعاليات تجسد التعايش البيئي والاحتفاء بالتراث الطبيعي: جزيرة صير بونعير: مكانة عالمية وإرث طبيعي يحتفي به المهرجان تتمتع جزيرة صير بونعير بسمعة بيئية مميّزة على الصعيد الدولي، إذ أُدرجت ضمن القائمة التمهيدية لليونسكو لمواقع التراث العالمي، وقد نالت اعتراف اتفاقية "رامسار" للأراضي الرطبة تقديراً لتنوعها البيولوجي الاستثنائي، كما انضمت لمذكرة تفاهم إقليمية تُعنى وبيئاتها الطبيعية في نطاق المحيط الهندي ومنطقة جنوب شرق آسيا، ويأتي المهرجان ليسلط الضوء على هذه المكانة العالمية المرموقة، ويعزز من جهود الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي الثمين. ثروة بيولوجية نادرة: محور احتفاء مهرجان صير بونعير تُعد جزيرة صير بونعير من البحرية ذات العناصر البيئية النادرة، حيثُ تزدان بشواطئ رملية ساحرة ومياه صافية عذبة، كما تتسم بثراء بيئتها المرجانية والثروة السمكية المتنوعة، مما جعلها وجهة مثالية لتكاثر السلاحف البحرية في منطقة الخليج، ويسعى المهرجان جاهداً لتسليط الضوء على هذا الكنز الطبيعي وتعزيز جهود صيانته لضمان استدامته للأجيال المستقبلية. المعرض المصاحب: نافذة للتعريف بالتراث والبيئة يشكل المعرض المصاحب للمهرجان منصة ثقافية تثري معارف الزائرين، إذ يحتضن تشكيلة من المقتنيات التي توثق الصناعات والممارسات البحرية التقليدية، ويقدم دلائل وآثاراً تسرد قصة محمية صير بونعير عبر العصور، كما يستعرض مبادرات الجهات المساهمة في حماية النظام البيئي البحري وصون تنوعه البيولوجي الفريد. الأنشطة التراثية: إحياء الموروث البحري وتعزيز الهوية يقدم المهرجان باقة غنية من الفعاليات الثقافية التي تجسد العمق التاريخي للعلاقة بين سكان الإمارات والبيئة البحرية، إذ تتنوع بين المسرحيات البحرية التراثية، واستضافة رواة يسردون حكايات التراث البحري، إضافة إلى التجديف التراثي، ومسابقة "مزر الماي"، ورحلات البحث عن الدانة، ما يعزز التواصل بين مختلف الأجيال ويقوي روابطهم مع تراثهم البحري الأصيل، ويرسخ علاقتهم بالبيئة المائية المحيطة. المسابقات الرياضية: تحديات تعزز التواصل مع البيئة يحتضن المهرجان مجموعة من المنافسات البحرية المتميزة كالتجديف بقوارب الكاياك، والسباحة، ومباريات صيد السمك، إلى جانب فعاليات برية متنوعة تشمل؛ سباقات الجري، والماراثون، وتحديات شد الحبل، وبطولات ، ومنافسات الألعاب الإلكترونية، وتتاح جميع هذه المسابقات للمتواجدين في جزيرة صير بونعير، إذ تهدف إلى توطيد العلاقة مع البيئة البحرية وتعزيز اللياقة البدنية وسط الطبيعة الخلابة، مع ترسيخ ارتباط الشباب بالموروث البحري الإماراتي العريق. الورش التوعوية: نشر ثقافة المحافظة على البيئة ينظم المهرجان سلسلة من الجلسات التدريبية المتخصصة التي تتناول تقنيات استزراع الشعاب المرجانية وتثبيتها، بالإضافة إلى تنسيق حملات لتنظيف الخور، كما يستضيف فعاليات معرفية تسلط الضوء على ثراء التنوع الحيوي في الجزيرة، وضرورة صون أنظمتها البيئية الفريدة، وطرق المشاركة الفعالة في حماية الثروة البحرية، مع تركيز خاص على السلاحف التي تتخذ من الجزيرة ملاذاً آمناً لموسم التعشيش. الجولات السياحية: اكتشاف كنوز الجزيرة الطبيعية يقدم المهرجان مجموعة متميّزة من الرحلات الاستكشافية عبر أرجاء محمية جزيرة صير بونعير؛ إذ يستمتع الزائرون باستكشاف ثراء النظام البيئي و وسط مناظر طبيعية آسرة، وتتميّز الفعاليات المسائية بتجارب فريدة لمراقبة السلاحف البحرية خلال موسم التعشيش، مما يعزز إدراك المشاركين بضرورة صون هذه المخلوقات البحرية النادرة والمحافظة على موائلها الطبيعية الحيوية. التعاون المؤسسي: تكامل الجهود لنجاح المهرجان يتميّز المهرجان بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، مثل المكتب الإعلامي للحكومة، ومجلس الشارقة للإعلام، ومجلس الشارقة الرياضي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، إضافة إلى العديد من الجهات الداعمة الحكومية والخاصة الأخرى، ما يعكس التكامل المؤسسي في خدمة البيئة والمجتمع. وقد أثمر هذا التعاون المشترك عن تنظيم متميّز وتغطية إعلامية شاملة للمهرجان، مما عزز من نجاحه وزيادة مستوى الوعي البيئي لدى الزوار والمشاركين، وقد أسهم أيضاً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحفاظ على موارد الجزيرة الطبيعية. المراجع [1] , سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح فعاليات النسخة الـ 23 من مهرجان صير بونعير [2] 4 بطولات رياضية في مهرجان صير بونعير السنوي [3] مهرجان صير بو نعير [4] انطلاق فعاليات مهرجان صير بونعير بحزمة من الفعاليات الرياضية


الشارقة 24
منذ 6 ساعات
- الشارقة 24
مسرح المجاز صرح معماري فريد يعزز الحراك الثقافي والفني في الشارقة
وقد افتُتِح مسرح المجاز عام 2014 تحت رعاية كريمة وتوصيات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون أيقونةً مميزةً للحركة الثقافية والفنية والسياحية أيضاً في إمارة الشارقة. مسرح المجاز بناءٌ معماريّ استثنائيّ شُيّد مسرح المجاز وسط جزيرة المجاز على مساحةٍ تبلغ 7,238 متراً مربعاً، وتتّسع إلى 4,500 متفرّجٍ، وبأسلوبٍ يُحاكي تصميم المدرّجات الرومانية؛ فالمسرح يقع خارجاً في الهواء الطّلق، وشكله نصف دائرة، وتُقسّم المدرّجات فيه إلى مجموعاتٍ هي: مقاعد اللؤلؤ، والمقاعد البلاتينية، والماسية، والذهبية والفضية، أمّا في وسط المسرح؛ فتبرز منصة عرضٍ واسعة مخصّصة لأداء العروض الفنّية، إلى جانب احتوائه على غرفة تحكّم بالإضاءة والصّوت والمؤثّرات، مجهّزةً بأفضل المعدّات والأجهزة وأكثرها حداثة. ويتميّز مسرح المجاز بإطلالته الخلّابة على ؛ في مشهدٍ بانوراميّ يجمع بين الفنّ المعماريّ العريق وجماليات الطّبيعة السّاحرة. ويُسهم مسرح المجاز في تعزيز المجاليْن الفنّيّ والثقافيّ في الإمارة عن طريق: إحياء الأمسيات الغنائية مع أبرز الفنّانين المحلّيين والدوليين يتمتّع المسرح بمرافق خدماتيةٍ توفّر الرّاحة لفنّانيه وتضمن جاهزيتهم قبل العرض؛ فمثلاً يحتوي على غرف داخلية مخصّصةً للتبديل والاستراحة وتتّسع إلى مجموعةٍ من الفنّانين يصل عددهم إلى 48 فنّاناً، وتشتمل الغرف على مجموعةٍ من الخدمات الرئيسة كالكهرباء، والإنترنت، وغرف الحمّام، والغسيل، والمصلّى، وهو ما يستقطب أبرز الفنّانين وأهمّهم من أنحاء العالم كافة في مشهدٍ يعكس التبادل الثّقافيّ في الإمارة. وتتنوّع الفنون التي يستضيفها المسرح تنوعاً زاخراً؛ بدءاً من الأغاني العربية الطربية، والعصرية، والتراثية، وصولاً إلى الأغاني الأجنبية، التي تُعبّر جميعها في مشهدٍ فنّيّ متكامل عن قيم الحبّ والجمال والبهجة والأصالة، ومن أبرز الفنّانين الذين استضافهم المسرح: الموسيقيّ والمغنّي العالميّ "سيل"، ووائل كفوري، ونوال الزغبي، وتامر عاشور، وحمزة نمرة، وكورال روح الشّرق، ومحمد عبده، ويارا، وناصيف زيتون، وماجد المهندس، وغيرهم. تنظيم الفعاليات والعروض والأنشطة الفنّية يـنظّم مسرح المجاز عدداً من الفعاليات والعروض الثقافية والفنّية والتراثية و على مدار العام، التي تستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، مثل: عرض "سرد المكان" الذي جمع بين الموسيقى والشّعر والسرد والاستعراضات الضوئية في مشهدٍ فنّي متكاملٍ خطف الأنظار، وسلّط الضوء على نهضة إمارة الشّارقة، وهويّتها الثّقافية الأصيلة، وتاريخها الرّافض للاستعمار، و ، إضافةً إلى عروض الحرف اليدوية التي تُطلع المتفرّجين على جزءٍ من الصّناعات الإماراتية التقليدية. وكذلك يُنظّم المسرح مهرجان فعاليات الشّارقة الذي يوفّر لزوّاره عروضاً وألعاباً تفاعلية تجمع بين المرح والمغامرة، وتتميّز بتصاميمها الحيوية المملوءة بالألوان، وتأثيراتها الموسيقية المملوءة بالإبداع؛ مثل: عرض "ماشا والدب" الذي عزّز مفاهيم الأمل والصّداقة عند الأطفال، إضافةً إلى احتواء المهرجان على العروض الكرنفالية والمسرحيات الحية وغيرها. وكذلك تجري في المسرح لقاءاتٌ وأمسيات شعرية عدة ومتنوّعة، إضافةً إلى أنشطة ترفيهية مخصصة للأطفال، مثل: مسابقات التجديف الأرضيّ، والبحث عن الكنز، وتحدّي كرسي التوازن. إعداد المحاضرات وورش العمل الفنّية والثقافية يحتوي مسرح المجاز على قاعة مؤتمرات مجهّزة بطريقةٍ عصرية تستوفي المستلزمات الفنّية والتقنية التي يُمكن معها عقد المحاضرات، والمؤتمرات، والاجتماعات، وورش العمل التفاعلية على مستوىً عالٍ من الاحترافية والدقّة والسلاسة في الوقت نفسه. فقد أقام موقع "فعاليات الشّارقة" بالشّراكة مع مؤسسة الشّارقة للفنون ورشتيْ عمل مجانيتين في المسرح تحت عنوان: "الرسم على أنغام الموسيقى" و"صمم واصنع طوابعك وبطاقاتك البريدية"؛ بهدف إطلاق مواهب المشاركين وإبداعاتهم من مختلف فئات المجتمع وشرائحه. ختاماً، يُشكّل مسرح المجاز وجهةً بارزةً في الشّارقة يقصدها الزوّار من داخل الإمارة وخارجها للاستمتاع بالعروض المسرحية والموسيقية، ومشاهدة الفعاليات والأنشطة التفاعلية المتميّزة، ما يُعزّز المجاليْن الثقافيّ والفنّيّ في الإمارة. المراجع [1] مسرح المجاز [2] الدورة الـ 1 لمهرجان فعاليات الشارقة تنطلق الجمعة في مسرح المجاز [3] مسرح المجاز [4] مسرح المجاز بالشارقة يشهد ليلة فنية مبهرة لآدم وتامر عاشور وسط تفاعل جماهيري كبير


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
«دبي للقرآن الكريم» تتلقى 5618 مشاركة من 105 دول في دورتها الـ28
دبي (الاتحاد) حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قفزة كبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المسجلين للمشاركة في دورتها الـ 28 لعام 2026، لتعزز بذلك أحد أهم أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، والمتمثل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل للمشاركة أول من أمس، 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30 % منها في فرع جائزة الإناث. وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هذا الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يجسد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم. وقال: إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها، أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث. كما أكد سعادته أن الجائزة رسخت، بفضل الله تعالى، ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه الدورة ستشكل نقطة تحول جديدة في تاريخ الجائزة نحو مضاعفة مكانتها، وبما يمثل تعزيز لدور دبي ومساهماتها العالمية في خدمة كتاب الله، وتحفيز تعلمه وحفظه ونشر قيمه وتعاليمه السمحة. من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إن طلبات المشاركة في الدورة الـ 28 للجائزة شهدت إقبالاً من مختلف دول العالم، حيث شملت مشاركات من الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات مشاركة، تلتها باكستان بـ 571 طلباً، وإندونيسيا بـ 505 طلبات، والهند بـ 391 طلباً، والمغرب بـ 248 طلباً، وسوريا بـ 211 طلباً، وبنغلاديش بـ 211 طلباً، والعراق بـ 187 طلباً، ونيجيريا بـ 133 طلباً، واليمن بـ 132 طلباً. وأضاف: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتي آسيا وأفريقيا، إضافة إلى نيوزيلندا. وأشار المنصوري إلى أن هذه المشاركة تظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، مما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة، والتي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة، مؤكداً أن هذا الاهتمام الدولي المتزايد بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يحفزنا على تسريع الجهود وابتكار مزيد من الوسائل والمبادرات والبرامج التي تعمل على تشجيع عدد أكبر من الدول والمؤسسات والأفراد على التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعناية بعلومه. وتلقت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال فترة التسجيل للمشاركة التي استمرت من 21 مايو الماضي لغاية 20 يوليو الجاري، 5816 طلباً من حفظة القرآن الكريم 30% منها في فرع الإناث، حيث دخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، التي انطلقت منذ مطلع يوليو الجاري، وتستمر لغاية 31 من الشهر ذاته. المرحلة الثانية وينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية، والتي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر، خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، والتي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وكانت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قد أعلنت رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ - 2026م)، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ 28 عاماً. قيمة المكافآت تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار. مشاركة الإناث من الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة، فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.