
من 500 إلى 900.. انفجار أسعار وعملة تنهار وحكومة لا تسمع ولا ترى تتفرّج من تحت مكيفات معاشيق
من 500 إلى 900.. انفجار أسعار وعملة تنهار وحكومة لا تسمع ولا ترى تتفرّج من تحت مكيفات معاشيق
السبت - 05 يوليو 2025 - 07:32 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
يعيش المواطن البسيط في المناطق المحررة، وعلى رأسها العاصمة عدن، كارثة معيشية خانقة، وسط صمت مطبق من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي الغارقين في نعيم التكييفات والمولدات داخل أسوار معاشيق، بينما الشعب يُحترق تحت شمس يوليو الملتهبة وينهار مع كل قفزة جنونية للأسعار.
العملة الوطنية تتهاوى بوتيرة مرعبة دون أن يرفّ للحكومة جفن، ووسط غياب أي حلول اقتصادية حقيقية أو إجراءات حمائية، فرض التجار أمراً واقعاً جديداً بالتعامل الحصري بالعملات الصعبة، فكانت النتيجة انفجارًا للأسعار لم يشهد له اليمن مثيلًا.
جنون الأسعار في الأسواق:
بسكويت آيس كريم: من 900 إلى 1600 ريال
مياه "شملان": من 500 إلى 800 ريال
إندومي: من 500 إلى 800 ريال
زبادي صغير: من 500 إلى 900 ريال
فاصوليا: من 1200 إلى 1700 ريال
حفائض أطفال "بيبي جوي": من 16000 إلى 22000 ريال.
وبينما الأسعار تحلق، الأجور تهوي. المدرس اليمني الذي كان يتقاضى في ديسمبر 2014 ما يعادل 1347 ريال سعودي (354 دولار)، لم يعد يحصل اليوم إلا على 125 ريال سعودي فقط (32.88 دولار) إن وجد راتبه أصلًا، ليسقط عن كل خطوط الفقر الممكنة.
مأساة الكهرباء لا تقل قسوة، إذ تصل ساعات الانقطاع إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا في عدن، فيما الحكومة تعيش حالة إنفصام مطبقة عن الواقع داخل قصر معاشيق، تحت حماية سعودية وتغذية كهربائية دائمة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في .
اخبار وتقارير
قيادية حوثية تشتم الصحابة علنًا.. فيديو صادم يفضح "الزينبيات" ويشعل الغضب ف.
اخبار وتقارير
الكشف عن صفقة بين الحكومة والحوثيين.. إعادة تصدير النفط مقابل تشغيل مطار صن.
اخبار وتقارير
موظفين وتجار وسماسرة يخلقون سوق سوداء لمياه الشرب.. دبّة الماء تُباع بـ2000.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 10 ساعات
- يمنات الأخباري
قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!
في مشهد يلخّص بؤس الواقع السياسي اليمني، خرج القاضي والبرلماني اليمني الشجاع أحمد سيف حاشد ليكشف عن أقسى فصول غربته في نيويورك، حيث طلب مساعدة عاجلة، لا لإجراء عملية قلب مفتوح، بل لتأمين وجبة طعام واحدة خلال 24 ساعة. نعم، في وقت يتلقى فيه أعضاء البرلمان اليمني المقيمون في الخارج 5,500 دولار شهريًا من عائدات النفط، ويغرق 'المسؤولون' في سفرياتهم ومخصصاتهم، كان صوت الشعب الجائع في نيويورك يتضور جوعًا، ويكتب برجفة يد: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة' لكن الردّ لم يكن إلا صمتًا رسميًا، وسخرية من 'توابعهم' ومرتزقتهم الذين علّقوا: 'يقولك يشكي ويبكي، ما عنده ما يأكل، ههههه'. أي سقوط هذا؟ أي حضيض أخلاقي بلغته سلطات تتدثر باسم الوطن بينما تخلّت حتى عن صوت الضمير الأخير فيه. أحمد سيف حاشد… منبر اليمنيين الحرّ ونائب بلا امتيازات ليس هذا البرلماني من أولئك الذين باعوا الشعب مقابل مكاسب سياسية. بل هو، بشهادة الجميع، آخر الأصوات الحرة في مجلس النواب، وأحد أنظف من مثلوا الشعب في العقود الأخيرة. خسر كل الامتيازات، وحُورب من السلطة، لأنه رفض أن يصمت. خاض معارك طويلة ضد الفساد، وضد صفقات النفط، وضد الاستئثار بالسلطة، وفضح قضايا المظلومين، وواجه وحيدًا أجهزة الدولة العميقة. لم يتاجر بكرسي، ولم يساوم على كلمة، ولم يصعد على جراح الناس. منذ أن اختير أحمد سيف حاشد عضوا، ثم نائباً لرئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب، لم يكن نائبًا عاديًا. بل كان صوتًا مدويًا في وجه الاستبداد من كل لون، زار السجون، وفتّش عن المخفيين قسرًا، ورفع الصوت ضد الانتهاكات، ودفع الثمن من جسده وكرامته مرارًا. وفي يومٍ من أيام ثورة فبراير حين كانت ما تزال تحبو، دافع عن جرحاها حين خذلتهم حكومة 'الثورة'، فتعرض للضرب علنًا. وفي أيام أخرى، رُفعت عنه الحصانة، وسُجن، ووُجهت له فتاوى تكفير، وحُرض عليه في الإعلام، وشُوهت سمعته، لكنه لم يتراجع. قاوم جميع الأنظمة، واحتفظ بموقفه حتى صار واحدًا من أشد البرلمانيين فقرًا وبؤسًا ومرضًا، فقط لأنه لم يبع ضميره كما فعل كثير ممن تحولوا اليوم إلى تجار، ومستثمرين، ومقاولين في تركيا وقطر وأديس أبابا، بينما حاشد ما يزال يدفع ثمن اختياره. في نيويورك، كتب من غربة موجعة رسالة موجزة، قال فيها ما لا تستطيع مؤتمرات العالم قوله: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… لا من أجل الجراحة.' 'تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة.' وكان الرد من أحد كبار المسؤولين: 'إن شاء الله'… ثم صَمْتٌ طويلٌ، يشبه صمت القبور. صوته في الغربة… صوت اليمن كلها عندما كتب من مهجره 'أنا بحاجة للطعام لا للعملية'، لم يكن يكتب عن نفسه فقط، بل عن جوع الشعب كله. كان يلخص مأساة وطنٍ، سرقه مسؤولوه، وأهانوه، وأسكتوا من صرخ لأجله. في رسالته وجع لمئات الآلاف من المغتربين والمشردين والمقهورين الذين لا يجدون صوتًا. وفي صمته عن ردود السخرية التي نالها، كرامة أكبر من كراسي ألف وزير ونائب. واجب لا يُطلب… ووفاء لا يُستجدى لم يكن أحمد سيف حاشد في حياته طالبًا لعطايا، بل كان حارسًا لكرامة هذا الشعب. وحتى حين كتب من منفاه، لم يكن يشكو لنفسه، بل يرفع مرآة لنا جميعا. لم يسأل الناس شيئًا، لكنه حمل اليمنيين كلهم مسؤولية الوفاء لرجل أنفق عمره في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ومن المعيب أن يُترك من ناضل عنهم، وحمل آلامهم، وصرخ لقضاياهم، دون أن يلتفتوا إليه اليوم، لا من باب العطاء، بل من باب ردّ الجميل، وحفظ الوفاء، وإكرام الموقف. ' في اليمن، يمكنك أن تكون صادقًا، وتدفع الثمن كاملًا، ولا تجد من يقف معك إلا من رحم الله'.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يوقع "القانون الكبير": لا لضرائب أعلى.. ولا لتحويل أمريكا لدولة عالم ثالث
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن قانون الضرائب الجديد "لن يسمح بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة من العالم الثالث"، في إشارة إلى حزمة تخفيضات ضريبية وإنفاق تاريخية بلغت 3.4 تريليون دولار. وخلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض، قال ترامب إن القانون يمثل "أكبر استثمار في أمن الحدود وأكبر خفض ضريبي في تاريخ البلاد"، مثنيًا على دعم الجمهوريين في الكونغرس. ويكرّس القانون تخفيضات 2017 ويمنح إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية. ووصفه وزير الخزانة بـ"نقطة تحول نحو عصر اقتصادي ذهبي".


يمنات الأخباري
منذ 14 ساعات
- يمنات الأخباري
اليمن و الموساد 'تقارير و مصادر'
1 – تمهيد عام يُعَدّ «الموساد» (معهد الاستخبارات والمهامّ الخاصّة) الذراع الخارجيّة الأبرز في منظومة الأمن القوميّ الإسرائيلي، إلى جانب «أمان» العسكري و«شين بيت» الداخلي. منذ إنشائه سنة 1949 وهو يعمل مباشرة تحت إشراف رئيس الوزراء، ويُقدَّر عدد كوادره بنحو 7,000 شخص وميزانيّته بنحو 2,7 مليار دولار سنويّاً، ما يمنحه قدرةً لوجستيّة وبشريّة توازي أكبر وكالات العالم. الطبيعة السرّيّة لهيكله تمنح الموساد مرونةً كبيرة في الانتشار داخل بيئات معادية، مستنداً إلى شبكة وكلاء محليّين وأغطية دبلوماسيّة وتجاريّة أصبحت تُعرَّف إسرائيليّاً بسياسة «المعركة ما بين الحروب» التي تهدف إلى استباق التهديدات خارج الحدود. 2 – الهيكل التشغيلي وأساليب التجنيد التقسيمات المعلنة جزئيّاً تَشمل شعبة «تسومِت» لتشغيل العملاء، «قيصريّة» للعمليّات الخاصّة والتي تحتضن وحدة «كيدون» للاغتيالات السرّية، إضافة إلى «قِشِت» للاختراق الإلكتروني وتقنيات الاقتحام. يعتمد الموساد صيغة «الكاتسِه» (ضابط الحالة) الذي يُشغّل عدّة مصادر بشريّة في بلد الهدف. تُنفَّذ عمليّات التجنيد عبر رصد نقاط ضعفٍ ماليّة أو أيديولوجيّة أو عبر مبدأ «أصدقاء الأصدقاء»، ثم يُدار العنصر بآليّات تواصل مشفَّرة أو لقاءات في عواصم ثالثة. هذا النموذج يقلّل المخاطر على الأصول الإسرائيليّة المباشرة ويُحمّل العميل المحلي مسؤوليّة المرحلة التكتيكيّة الأخيرة. 3 – أدوات العمل: من الاغتيالات إلى الحرب السيبرانيّة طوّر الموساد خبرة متقدّمة في الضربات الجراحيّة، أشهرها أسرُ أدولف آيخمان (1960) واغتيالات قيادة «أيلول الأسود» بعد ميونيخ (1972) مروراً بعملية اغتيال محمود المبحوح في فندق بدبي سنة 2010، حيث استُخدمت جوازات أوروبية مزوّرة وكاميرات مراقبة لإدارة فريق من 11 عنصراً. وفي المجال الرقمي، أسهم بالتعاون مع الـ CIA في إطلاق فيروس «ستكس نت» الذي عطّل حوالى 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني عام 2010، بعدما أُدخل إلى منشأة نطنز بنقلٍ بشريّ عبر «عميل هولندي» مُجنَّد خصيصاً للمهمّة. هذه السلسلة تُظهر انتقال الموساد من هندسة العمليات الكلاسيكيّة إلى مزجٍ معقّد بين الاستخبارات البشريّة والهجمات السيبرانيّة. 4 – حصاد العمليات ضد إيران (2020 – 2025) بعد سنوات من «حرب الظل»، دشّن الجيش الإسرائيلي في يونيو 2025 عمليةً مزدوجة هي «Red Wedding» و«Operation Narnia» استهدفت مجموعة من القيادات العسكريّة والنوويّة الإيرانية في ضربة خاطفة استندت إلى تحضير تجسّسي طويل، وشملت اغتيال تسعة علماء داخل منازلهم وضرب منظومات دفاع جوي بمساعدة طائرات مسيّرة ووكلاء ميدانيّين. أظهرت هذه العملية أنّ المعلومات التكتيكيّة الميدانيّة (أماكن النوم، أنماط الحركة) ما زالت تُجمَع غالباً من داخل إيران عبر مجنَّدين محليّين أو شبكات تهريب عابرة للحدود، وهو دليلٌ على عمق الاختراق. 5 – أنشطة داخل الفضاء العربي والتركي عربياً، تُعدّ جريمة دبي 2010 سابقةً لتجرّؤ الموساد على التنفيذ العلني في دولة خليجيّة، وقد أعقبها انكشاف هويّات عناصر استخدموا جوازات بريطانيّة وأستراليّة. في تركيا، قادت الحكومة عام 2024 حملتين («مِول» و«مول 2») أسفرتا عن توقيف عشرات المتّهمين بالتخابر لصالح إسرائيل وجمع معلومات عن فلسطينيّين وأتراك، مع مصادرة أموال ووسائط رقمية تُظهر استخدام الموساد لوسطاء محليّين وأدوات تعقّب GPS. هذا يبرز اعتماد الوكالة على البُعد السيبراني جنباً إلى جنب مع العنصر البشري، ويوحي بأن «المشاركة غير الواعية» ( unwitting participation) لفنّيين أتراك كانت حاسمة في بعض الحالات. 6 – الشراكات غير المعلنة في الخليج منذ 2016 أخذ التعاون الاستخباراتي مع الرياض وأبوظبي طابعاً مؤسّسياً، بلغ ذروته بزيارة سرّية لمدير الموساد دافيد برنيا إلى واشنطن صيف 2023 لتنسيق «مقترحات التطبيع» مع السعودية وملفّات أمنية مشتركة على رأسها مواجهة إيران. وثائق ويكيليكس وكابلات دبلوماسية أكّدت أنّ إسرائيل دعمت الحملة السعودية في اليمن سياسياً ووفّرت معلومات عن مسارات تهريب السلاح الإيراني عبر البحر الأحمر. هذا التقارب يمنح الموساد نقاطَ ارتكاز لوجستي قريبة من باب المندب وسواحل المهرة وحضرموت، ويوفر قنوات تجنيد مزدوجة عبر شركات أمن وتجارة تتّخذ من دبي والمنامة مقراتٍ لها. 7 – السوابق التاريخية للتغلغل في اليمن تاريخيّاً حاول الموساد إنشاء «عيونٍ» على مضيق باب المندب مطلع السبعينيّات. ففي يونيو 1971 أرسل الضابط باروخ زكي مزراحي باسم «أحمد الصبّاغ» إلى عدن ثم صنعاء والحديدة لرسم خرائط للموانئ ووحدات الدفاع الساحلي، تمهيداً لضربة عقابية بعد مهاجمة ناقلة إسرائيلية. تمّ اعتقاله بالصدفة في 26 مايو 1972 حين شكّ ضابط يمني في كثرة تصويره للمواقع العسكريّة، وانكشفت العملية بالكامل. تلك الحادثة ظلّت درساً مُؤلماً للموساد وأثبتت حساسيّة البيئة اليمنيّة تجاه الغرباء، رغم التجزئة السياسية القائمة آنذاك. 8 – مؤشّرات النشاط الحديث داخل اليمن (2023 – 2025) كشفت تقارير محلّية عن تفجيرات منسَّقة دمّرت خمسة مخازن صواريخ وطائرات مسيّرة تابعة للحوثي في 24 مايو 2025 بصنعاء ومحيطها. مصادر يمنية نسبت الاختراق إلى «خلية جرى تجنيدها سراً من داخل صفوف الجماعة» بتمويل وتخطيط من الموساد، متحدّثةً عن حالة استنفار وتحقيقات داخلية حوثية لرصد المتعاونين. ويعزّز ذلك ما نشره «Yemen Monitor» عن دعوة مدير الموساد لضرب إيران «رأس الأخطبوط» ردّاً على هجمات الحوثي البحرية، ما يوحي بمتابعةٍ استخبارية حثيثة للمشهد اليمني. 9 – تقييم قابلية الاختراق الراهنة في اليمن يعتمد نجاح أي تغلغل استخباري على أربعة عوامل: 1. قابلية التجنيد: الانقسام السياسي (الحكومة المعترف بها، المجلس الانتقالي، الحوثيون) يخلق بيئة مثالية لاستقطاب عناصر ناقمة أو طامعة في الدعم المالي. 2. الوصول الجغرافي: طول الساحل (أكثر من 2,000 كم) وموانئ ثانوية غير خاضعة لرقابة صارمة يسهّل إدخال المعدّات أو إخراج المعلومات. 3. المظلّة الإقليمية: التنسيق مع أجهزة خليجية يتيح غطاء دبلوماسي وتأشيرات ونشاط شركات واجهة، خصوصاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات مدعومة إماراتيّاً. 4. مصدّات المقاومة: رغم ذلك، يمتلك الحوثيون جهازاً أمنياً يتلقّى تدريباً إيرانياً ويُظهِر فعاليّة أكبر في رصد النشاطات المشبوهة، كما أنّ الحسّ القبلي قد يُعرقل استمرار العميل في بيئة مغلقة ما لم يكن من أبناء المنطقة. إذاً، احتماليّة الاختراق «متوسّطة – مرتفعة» في المحافظات الساحليّة الجنوبية والشرقية حيث النفوذ المركزي أضعف، لكنّها «منخفضة – متوسّطة» في صنعاء وصعدة حيث الرقابة الداخلية أشدّ. 10 – خلاصة وتوصيات أثبتت الوقائع أنّ الموساد طوّر نموذجاً هجيناً يجمع الاستخبارات البشريّة والسيبرانيّة وعمليات «الضربة المسبقة». قدرته على بناء شبكات داخل بيئات مُقسَّمة سياسيّاً، مثل السودان سابقاً واليمن حاليّاً، تُعدّ امتداداً طبيعياً لخبرته في إدارة العملاء. ومع ذلك، تكشف تجربة باروخ مزراحي وفشل إنقاذه أنّ الهامش الأمني في اليمن يمكن أن يضيق سريعاً حين تتعاون الأجهزة المحليّة والقبليّة. لحصر التهديد ينبغي: توحيد قاعدة بيانات أمنية وطنية، تشديد الرقابة على الموانئ الصغيرة، إنشاء وحدات مكافحة تجسّس مشتركة بين القوى اليمنية المتصارعة، وتعزيز الوعي المجتمعي تجاه أساليب التجنيد (الهجرة، المنح الدراسية، العقود الوهمية). مثل هذه الإجراءات كفيلة بإعادة رفع كلفة الاختراق وتقليص المساحات المتاحة أمام الموساد أو أي جهاز أجنبي يسعى لاستثمار الانقسام اليمني لمصالح إقليمية أوسع. 1. موساد – ويكيبيديا يتضمن تقديرات عدد الموظفين (حوالي 7,000) والميزانية (تقريبًا 2.73 مليار دولار) ↗️ 3. رويترز – اعتراض صواريخ يطلقها الحوثيون نحو إسرائيل 4. هيومن رايتس ووتش – غارات إسرائيلية على مطار صنعاء تحليل حول الاعتداءات على المطار وتداعياتها الإنسانية 5. رويترز – نفقات إسرائيل الدفاعية لعام 2024 البيانات تفصل الإنفاق الحربي وتأثيره على ميزانية الدولة 6. المونيتور – 'مايو الأسوأ' من عمليات الحوثي ضد إسرائيل إعلان الحوثيين تنفيذ 22 عملية عسكرية منذ البداية 7. **رصد النزاع بين إسرائيل والحوثيين – BBC، رويترز، Al Jazeera (ويكيبيديا)** وصفًا لهجمات إسرائيل البحرية والجوية ضد الموانئ والمطار في اليمن خلال مايو–يونيو 2025 8. النبأ (AP) – غارات إسرائيلية على الحوثي بعد هجوم مطار تل أبيب 9. بوليتيكو – البحرية الإسرائيلية تستهدف ميناء الحديدة أول تدخل بحري مباشر لإسرائيل ضد الحوثي في يونيو 2025 10. الوال ستريت جورنال – توسع الهجوم الإسرائيلي على الحوثيين وغزة