
يوم شراكة تونسي ــ سعودي غرة جويلية 2025
تنظم غرفة التجارة والصناعة لتونس، غرة جويلية 2025، يوم شراكة تونسي سعودي بمناسبة زيارة وفد من رجال الأعمال عن هيئة تنمية الصادرات السعودية إلى تونس.
وتهدف التظاهرة التي تنتظم بالشراكة مع هيئة تنمية الصادرات السعودية الى توطيد العلاقات الثنائية وتطوير التبادل التجاري بين البلدين، وفق بلاغ صادر السبت عن الغرفة.
ويتكون الوفد السعودي من 30 شركة تنشط في مجالات التجارة الدولية، البناء، الصناعات البلاستكية، الصناعات الغذائية، الصناعات الطبية، معدات السلامة والكابلات الكهربائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 25 دقائق
- تونسكوب
الإعلان عن تطبيقة جديدة لمتابعة الشركات الأهلية
أعلنت كاتبة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني المكلفة بالشركات الأهلية، حسنة جيب الله، عن إعداد تطبيقة رقمية تفاعلية جديدة أطلق عليها اسم "رافقني"، سيقع اعتمادها صلب شبكة التواصل الداخلي "أنترانات" للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل لمتابعة الشركات الأهلية، حسب بلاغ لوزارة التشغيل اصدرته الاحد. وبينت كاتبة الدولة، أن التطبيقة الجديدة تهدف إلى توفير لوحة قيادة متكاملة لكل مكاتب التشغيل والعمل المستقل وفضاءات المبادرة، لمتابعة الشّركات الأهلية والصّعوبات التي تواجهها، متابعة حينية واتخاذ القرارات المناسبة لتذليل الصعوبات التي قد تعترضها قبل وأثناء وبعد إتمام الإحداث القانوني لها وبعد دخولها طور النشاط الفعلي، نقلا عن "وات". وأكدت أن تطبيقة "رافقني" ستمكن مكاتب التشغيل والعمل المستقل وفضاءات المبادرة من الاضطلاع بدورها الريادي في مرافقة الشركات الاهلية بتصور جديد يتلاءم مع تعليمات رئيس الجمهورية، ويتنزل في إطار تنفيذ برنامج الحكومة في مجال توظيف الرقمنة لتبسيط الاجراءات الادارية وتطوير مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين بما في ذلك باعثي المشاريع الأهلية. وذكرت بأنّ الشركات الأهلية تعدّ آلية فعالة لخلق جيل جديد من الاستثمارات التشاركية بما يعزز روح الانتماء والمسؤولية والتعويل على الذات، كما يجعلها رافدًا أساسيًا للنهوض الاقتصادي والاجتماعي في تونس باعتباره يكرس القيم الإنسانية ومبادئ العمل الجماعي والتضامن، مؤكدة على أن عدد الشركات التي دخلت طور النشاط الفعلي في تزايد مستمر وسيتجاوز قريبا 60 شركة أهلية ناشطة فعليا.


الإذاعة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- الإذاعة الوطنية
القروض الفلاحية الممنوحة من البنوك العمومية لا تتعدّى 3.2 بالمائة من إجمالي تمويلاتها
كشف تقرير لنشاط البنوك العمومية لسنة 2024 نشرته هيئة السوق المالية، "ان قائم القروض الفلاحية للبنوك العمومية لم يتجاوز 1358 مليون دينار (م د) من اجمالي تمويلات تقدر ب 42207,7 مليون دينار مما يجعل نسبتها لا تتجاوز 3,2 بالمائة من قروض بنوك الدولة. وبلغ قائم قروض الممنوحة للقطاع الفلاحي من قبل البنك الوطني الفلاحي اواخر العام الفارط 1168 م د بنسبة لا تتجاوز 7,2 بالمائة من تمويلات البنك للقطاعات الاقتصادية في حين لا تتجاوز هذه النسبة 1,3 بالمائة في خصوص بي هاش بنك وسط غياب معطيات مفصّلة حول القروض الممنوحة للفلاحين بتقرير نشاط الشركة التونسية للبنك لسنة 2024 والذي بيّن ان أغلب القروض الممنوحة للحرفاء تتمثل في قروض تصرّف (5001 م د ) وقروض للأفراد (2178 م د ) من اجمالي قائم قروض صاف على الحرفاء بما يعادل 9773 م د . وكانت بيانات تضمنها التقرير الأخير للرقابة البنكية للبنك المركزي التونسي قد اشارت الى ان قائم قروض القطاع الفلاحي والصيد البحري بلغ 3968 م د نهاية 2023 وهو ما يبرز أهمية القروض الممنوحة من البنوك الخاصة للقطاع. كما يبيّن التقرير الرقابي لمؤسسة الاصدار ان نسبة الديون المشكوك في خلاصها للقطاع الفلاحي تساوي 22,3 بالمائة من اجمالي تعهدات القطاع بينما تقدر هذه النسبة ب 15,8 بالمائة في ما يتعلق بالقروض الممنوحة لبقية القطاعات الاقتصادية.


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
سليانة: مها البرقاوي .. تحدّت البطالة لتصبح صاحبة مشروع في صناعة الأجبان يوفر مواطن شغل مباشر وغير مباشر
وات - بإبتسامة ملؤها الثقة في النفس والثبات، تتوجه الشابة مها البرقاوي، إلى ورشتها بمنطقة المناصرية التابعة لمعتمدية برقو من ولاية سليانة، وتبدأ عملها بانزال أوعية ثقيلة مملوءة بالحليب الطازج، اولى مراحل صناعة الاجبان التى تحترفها. مها البرقاوي (33 سنة) صاحبة شهادة عليا، مهندسة في الصناعات الغذائية، باحثة ودكتورة في نفس المجال، قادها الطموح والشغف إلى بعث مؤسستها الخاصة في صناعة الأجبان بجودة تخول لها الطموح في الولوج الى السوق العالمية، أطلقت عليها إسم "دار برقو" نسبة لمنطقتها. لم تبحث مها عن العمل فى مؤسسة بمقابل، واختارت التعويل عن الذات، ايمانا منها بان الارادة تصنع المعجزات، لتكون مثالا مقنعا للشباب العاطل عن العمل، بان الابواب مفتوحة مادامت الارادة موجودة. ترتدي قماشا قطنيا خفيفا منسوجا بشكل فضفاض وقبعة قطنية وقفازات، مخصّصة للوقاية من الجراثيم (على غرار ما يرتديه الاطار الطبي بغرف العمليات)، وتنطلق في عملها بتنظيف الأواني والمعدات والآلات التي تستعملها في تحويل الحليب إلى أجبان، وهي عملية تكررها أكثر من مرة يوميا. بنبرة صوتها العالية الجهورية، تحدثت لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، لتوضح ان اختصاصها صناعة الأجبان الطرية (الموتزاريلا,القوتة,التستوري) والمعتقة، وان فكرة المشروع انطلقت سنة 2020 بإمكانيات بسيطة، تلقت إثرها عدة دورات تكوينية إلى حين حصولها على دعم مادي في إطار مشروع تطوير المنظومات الفلاحية التابع للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، لتتضاعف بعدها كميات الإنتاج خاصّة في أواخر سنة 2024، واضافت انها اصبحت تشغّل 3 نساء من بينهنّ حاملات لشهائد عليا ومعطلين عن العمل منذ 15 سنة، فضلا عن تشغيل عدد من الفلاحين والمتساكنين المجاورين بصفة غير مباشرة، علّها تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي والجهوي وحتى الوطني. وبخصوص طاقة الإنتاج اليومية، لفتت إلى أنها تقوم رفقة زميلاتها، بتحويل ما بين 400 و500 لتر من الحليب إلى مايعادل 50 كغ من الأجبان، يتم ترويجها لفائدة مطاعم ومحلات أكلات خفيفة بالجهة وبالعاصمة وعدد من الولايات المجاورة، وتطمح الى بعث نقطة بيع مختصّة في الجهة وشراء سيارة مكيفة، لتأمين حاجيات كل الولايات، خاصة أن منتوجها لاقى إقبالا مكثفا خلال شهر رمضان. وعن مراحل إعداد الجبن، ذكرت باعثة المشروع، بأنه يتم مراقبة الحليب ثم القيام بالتحاليل المخبرية وقيس درجة الحموضة ودرجة الحرارة والشروع بعد ذلك في التسخين وإضافة البادئات والتمليح والتشكيل، لتصل الى مرحلة النضج. واشارت بالمناسبة، ال ان المشروع بحاجة لمزيد من الاعتمادات المالية الإضافية لتوسعته، كما تحدثت عن صعوبات مرتبطة بالوضعية الرديئة للطريق المؤدية إلى منطقة المناصرية (تبعد حوالي 1 كم على مدينة برقو) والتى تحول دون تنقلاتهم، خاصة خلال تساقط الأمطار، ممّا يعرقل عملية إيصال الطلبيات للحرفاء، مؤكدة ان ذلك لا يمنعها من مواصلة عملها بكل حب وشغف. شغف مها وحرصها على التفاني في العمل، قادها الى بعث مشروع ثان لتثمين المنتوجات الفلاحية لمعتمدية برقو، وهو مشروع مختص في صنع المربي وتجفيف الغلال والحلوى، بإعتماد طريقة بيولوجية (100 بالمائة)، حيث مكنتها تجربتها الخاصة من ملاحظة تعفّف الاطفال في بعض الاحيان عن الاكل وخاصة الغذاء الصحي (ومن بينهم ابنتها الرضيعة)، فإبتكرت مزيجا من الغلال والنباتات الغابية (الأنج والخروب والريحان) والفواكه الجافة، لتتحول الفكرة الى إلى مشروع تزاوله منذ 5 سنوات، مع تامين ايصال الطلبيات إلى حرفائها (عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي). ودعت في خاتمة اللقاء الشباب العاطل عن العمل، إلى الإيمان بقدراتهم والتعويل عن انفسهم ومواجهة التحديات لبلوغ الأهداف وكسر قاعدة الاتكال على الغير، كلّها أمل في أن تنتشر ثقافة بعث المشاريع في كامل الجهة.