
صحة وطب : بعد حريق سنترال رمسيس.. إزاى تنقذ شخص تعرض لحريق قبل وصول الإسعاف؟
نافذة على العالم - أثار حريق سنترال رمسيس تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع الأزمات، وكذلك التعامل عند تعرض شخص لحريق، لذا فى هذا التقرير نتعرف على كيفية إنقاذ حياة شخص تعرض لحريق، على هامش حريق سنترال رمسيس بحسب موقع "NHS".
على هامش حريق سنترال رمسيس كيف تنقذ شخصا أصيب بالحريق؟
خطوات إنقاذ شخص أصيب بالحروق، على هامش حريق سنترال رمسيس..
- أوقف عملية الحرق فى أسرع وقت ممكن قد يعنى هذا إبعاد الشخص عن المنطقة، أو إخماد اللهب بالماء، أو إخماده ببطانية، لا تُعرّض نفسك لخطر الإصابة بالحروق أيضًا.
- انزع أى ملابس بالقرب من منطقة الجلد المحروقة، ولكن لا تحاول إزالة أى شىء ملتصق بالجلد المحروق، فقد يُسبب ذلك المزيد من الضرر.
- برّد الحرق بالماء البارد أو الفاتر الجارى لمدة 20 دقيقة فى أسرع وقت ممكن، بعد الإصابة لا تستخدم الثلج أو الماء المثلج أو أى كريمات أو مواد دهنية مثل الزبدة.
- حافظ على دفء نفسك أو الشخص المصاب استخدم بطانية أو طبقات من الملابس، لكن تجنب وضعها على المنطقة المصابة سيمنع الدفء انخفاض حرارة الجسم، حيث تنخفض درجة حرارة جسم الشخص إلى أقل من 35 درجة مئوية وهذا خطر إذا كنت تُبرّد منطقة محروقة كبيرة، خاصةً عند الأطفال الصغار وكبار السن.
- غطِّ الحرق بغلاف بلاستيكي ضع الغلاف البلاستيكي على الحرق، بدلًا من لفه حول طرف. يمكن استخدام كيس بلاستيكي نظيف وشفاف لحروق اليد.
- عالج ألم الحرق بمادتي الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- ارفع المنطقة المصابة، إن أمكن، فهذا سيساعد على تقليل التورم.
ماذا تفعل بعد إنقاذ شخص تعرض لحريق؟
الدقائق الأولى بعد إنقاذ المصاب حاسمة، وكل تصرف سليم قد يصنع فارقًا بين الحياة والموت، لذا فى السطور التالية نتعرف على بعض النصائح لإنقاذ شخصاً تعرض لحريق.
إذا صادفت شخصًا خارجًا من حريق أو محتجزًا بداخله، فالإجراءات التي تقوم بها قد تكون سببًا في نجاته..
- ابعده عن مصدر الدخان فورًا.
- افتح مجرى التنفس، وتأكد من وعيه وتنفسه.
- اطلب الإسعاف فورًا، وابدأ إنعاشًا رئويًا إذا كان فاقدًا للوعي ولا يتنفس.
- إن كان مصابًا بحروق، اغسل المكان بماء بارد (وليس ثلجًا)، وغطّه بشاش نظيف.
يجب الانتباه إلى أن استنشاق الدخان خطيراً للغاية، حيث يتسبب في فقدان الوعي خلال دقائق، حيث إنه حتى بعد نقل المصاب إلى المستشفى، قد يعاني من مضاعفات مثل: التهاب الرئة الاستنشاقي، نقص الأكسجين في الدماغ، احتباس سوائل في الرئة، لذا يجب مراقبة الحالة باستمرار في المستشفى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بيل جيتس: لم يفت الأوان لإعادة تمويل المساعدات الدولية الموقوفة من إدارة ترامب
قال بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت والناشط في مجال العمل الخيري، إن وقف تمويل المساعدات الدولية من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكن التراجع عنه، مؤكدًا أن "الآثار المدمرة لهذه التخفيضات يُمكن تجنبها تمامًا". وذكرت شبكة MSNBC، اليوم السبت، أن جيتس نشر عبر منصة "إكس" يوم الجمعة، تعليقًا دعا فيه إلى إعادة تمويل البرامج الدولية، بعد أن منحت إدارة ترامب موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إجازة إدارية في فبراير الماضي، وأُغلق عمل الوكالة بالكامل في 30 يونيو، ولم يفت الأوان للتراجع عنها". وأشار جيتس إلى منشور لسام شتاين، مدير تحرير موقع "ذا بولوارك" الإخباري السياسي والمساهم في قناة MSNBC، يتضمن تعليقات من عامل إغاثة لم يُكشف عن اسمه في أفريقيا. وقال العامل إن شحنات أدوية فيروس نقص المناعة البشرية للأطفال لم تصل منذ أشهر، وأن الإمدادات الحالية ستنتهي صلاحيتها في غضون أسابيع. كما وصف العامل نقص أنابيب الأكسجين للأطفال حديثي الولادة وأدوية الأمراض المنقولة جنسيًا. في الأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية ماركو روبيو بأنه "مع المضي قدمًا، ستكون مساعداتنا مُوجّهة ومحدودة زمنيًا"، وقد تم دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ضمن وزارة الخارجية. وقال متحدث باسم الوزارة لإذاعة NPR في يونيو: "إن الوزارة تُراجع تمويل خطة رئيس الولايات المتحدة الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR). وفيات جراء تقليص المساعدات الدولية تأتي تصريحات جيتس بعد أسبوع من تصريحه بأن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى وفيات. وتحدث جيتس، رئيس مؤسسة جيتس غير الربحية، عن هذه التخفيضات خلال خطاب ألقاه في إثيوبيا في يونيو، وقال خلال الزيارة، وفقًا لنص التصريحات: "تُجرى تخفيضات كثيرة في برامج المساعدات الخارجية، بعض هذه التخفيضات تُجرى بشكل مفاجئ لدرجة أن هناك انقطاعات كاملة في التجارب، أو أن الأدوية لا تزال في المستودعات وغير متوفرة، وأعتقد أن هذه التخفيضات خطأ فادح". تعاونت المؤسسة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لسنوات، وأنفقت مليارات الدولارات على التنمية العالمية والصحة العالمية، وقدمت آلاف المنح. عندما أعلنت المؤسسة في مايو أن جيتس سيتبرع بكامل أمواله تقريبًا على مدى العقدين المقبلين، قالت إن "الحكومات حول العالم أعلنت عن تخفيضات بعشرات المليارات من الدولارات لتمويل المساعدات". بالإضافة إلى تقليص التزامات خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أشارت إدارة ترامب إلى أنها ستنهي دعمها لمجموعة اللقاحات "غافي"، التي ساهمت مؤسسة جيتس في تأسيسها عام 1999 ولا تزال تدعمها. في خريف العام الماضي، تبرع جيتس بـ 50 مليون دولار لحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. في أواخر ديسمبر، تناول جيتس العشاء مع ترامب في منتجع مار-إيه-لاغو الرئاسي في فلوريدا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روبيو رفض مقابلة جيتس منذ تولي المرشح الجمهوري السابق للرئاسة منصب وزير الخارجية في يناير.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام دواء شائع لعلاج آلام أسفل الظهر وارتفاع خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك، ما يسلط الضوء على إعادة تقييم استخدام هذا الدواء. وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء "غابابنتين" (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم "نيورونتين"، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا "غابابنتين" بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم "غابابنتين" 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ"ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام "غابابنتين" وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن "غابابنتين" هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف". وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام "غابابنتين" في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون "غابابنتين" كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة تكشف عن تغييرات ميزات ساعة أبل الصحية بعد دمج بيانات الذكاء الاصطناعى
السبت 12 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - نُشرت ورقة بحثية جديدة حول نموذج ذكاء اصطناعي مُدرب على بيانات ساعة آبل، والذي يُمكنه الآن التنبؤ بالحالات الصحية بدقة أكبر، ويبدو أن هذا النموذج أكثر دقة من الأساليب التقليدية القائمة على المستشعرات. ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، حملت الدراسة عنوان "ما وراء بيانات المستشعرات: النماذج الأساسية للبيانات السلوكية من الأجهزة القابلة للارتداء تُحسّن التنبؤات الصحية"، وتُظهر الدراسة نموذجًا للتعلم الآلي يُحلل سلوك المستخدم بهدف تحديد المشاكل الصحية المحتملة. ركزت النماذج السابقة من هذا النوع على مُخرجات المستشعرات (في الوقت الفعلي) مثل معدل ضربات القلب أو نسبة الأكسجين في الدم، ومع ذلك، يُحدد هذا النموذج الجديد أيضًا أنماطًا في كيفية تحركك أو نومك أو ممارستك للرياضة بمرور الوقت. يُشكّل نموذج أساسي يُسمى نموذج السلوك القابل للارتداء (WBM) محور الدراسة، حيث يُحلل هذا النموذج مقاييس سلوكية عالية المستوى، بما في ذلك عدد الخطوات، ومدة النوم، وتقلب معدل ضربات القلب، والحركة. تُحسب جميع هذه المقاييس بواسطة ساعة آبل باستخدام خوارزميات مُدمجة في الجهاز. يبدو، وفقًا للباحثين، أن هذا النهج يُمكن نموذج الذكاء الاصطناعي من اكتشاف بعض الحالات الصحية بفعالية أكبر من استخدام البيانات البيومترية فقط، وحقق النموذج دقة 92% في الكشف عن الحمل (بدمجه مع البيانات البيومترية التقليدية في نهج جديد). جمعت أبل بيانات هذا النموذج من خلال دراسة القلب والحركة، وفي هذه الدراسة، شارك أكثر من 1600,000 مشارك بياناتهم طواعيةً عبر ساعة أبل وأجهزة iPhone الخاصة بهم، حيث تم تدريب النموذج على أكثر من 2.5 مليار ساعة من البيانات، وتم تقييمه على 57 مهمة مختلفة للتنبؤ بالصحة. تحدد خوارزميته التغيرات في السلوك بمرور الوقت (أيام أو أسابيع)، هذا يساعده على تحديد الحالات التي تحدث بمرور الوقت، بدلاً من الحالات المفاجئة والحادة.