logo
ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ضربة لإسرائيل.. 10 دول جديدة تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

معا الاخباريةمنذ 6 أيام
بيت لحم معا- عقب المؤتمر الفرنسي السعودي الذي اختتم أمس في نيويورك، وقّعت 15 دولة إعلانًا يُعرب عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول.
وحسب هذه الدول، تُعدّ هذه خطوةً أساسيةً على طريق حل الدولتين، ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعدُ بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى هذه الدعوة.
واعلنت تسع دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين، وهي: أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وسان مارينو. حتى أن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه عن الاعتراف المُزمع.
وأفاد مصدر بريطاني أن ستارمر أبلغ رئيس الوزراء نتنياهو مسبقًا بإعلانه المُزمع. وقال رئيس الوزراء البريطاني، العضو في حزب العمال، أن هذه الخطوة لا علاقة لها بضغوط داخلية مورست عليه في الأيام الأخيرة، على خلفية نشر صور من قطاع غزة في وسائل الإعلام العالمية.
وحدد ستارمر عدة شروط لإسرائيل، إذا ما استُوفيت، فإن بريطانيا لن تُنفذ قرارها ولن تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول: وقف إطلاق النار في غزة، وتوضيح بأنه لن يكون هناك ضم في الضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.
ورحبت المملكة العربية السعودية والأردن بالبيان البريطاني، وأصدرتا بياناتٍ داعمة له. وقالت وزارة الخارجية الأردنية: "هذه خطوةٌ في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال".
وتحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ستارمر بعد إعلانه، واصفًا القرار بأنه "موقفٌ تاريخي". ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام، ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد دُعي إلى لندن.
وأصدر منتدى للسياسة الخارجية الإسرائيلية، يضم 18 سفيرًا سابقًا، بينهم سفراء رفيعو المستوى، بيانًا تطرق فيه إلى "الانهيار السياسي غير المسبوق لإسرائيل"، على حد تعبيره.
وكتب أعضاء المنتدى: "لا يُمكن التغاضي عن الفشل الذريع للحكومة الإسرائيلية بحملات إعلامية. لم يعد هذا مجرد خلط أوراق، بل انهيار سياسي مصحوب بحرب بلا هدف ولا نهاية، وانتشار تهديدات المقاطعة ضد الأوساط الأكاديمية والبحثية وصناعة التكنولوجيا المتقدمة. لوقف هذا الانهيار واستعادة مكانة إسرائيل في المنطقة والعالم، يجب على الحكومة إعادة حساباتها، وإنهاء الحرب، وإعادة جميع الرهائن، والتوجه إلى عملية سياسية إقليمية تُنهي حكم حماس في غزة.
وأضافوا لن تؤدي خطوات الضم إلا إلى تفاقم وضع إسرائيل وتعميق عزلتها". من بين الموقعين السفراء السابقون: جيريمي يسسخاروف، وداني كارمون، وكوليت أفيتال، وداني شيك، وآفي مانور، وباروخ بينا، وغيرهم
ويتعرض رئيس الوزراء البريطاني لضغوط متزايدة من أعضاء حزب العمال الذي يتزعمه. وقد حثّه الحزب على السير على خطى الرئيس الفرنسي ماكرون والاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية. يوم الجمعة الماضي، وقّع حوالي ثلث نواب حزب العمال رسالةً تدعو إلى اعتراف بريطاني فوري بدولة للفلسطينيين.
واختُتم أمس في نيويورك "مؤتمر الأمم المتحدة لتعزيز حل الدولتين"، الذي بادرت به فرنسا والمملكة العربية السعودية. ولم تشارك إسرائيل أو الولايات المتحدة في المؤتمر، الذي اختُتم بتقديم مشروع قرار عُرف بـ"إعلان نيويورك". ويدعو الإعلان إلى إنهاء الحرب في غزة، وإلى حل عادل وسلمي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قائم على تطبيق حل الدولتين، كما جاء في الإعلان.
البيان، الذي أيدته 17 دولة - منها بريطانيا ومصر وقطر وتركيا وكندا والبرازيل - يدعو حماس أيضًا إلى تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية وإنهاء حكمها في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال ينتظر اجتماع الكابنيت ليعرض خطته بشأن غزة
جيش الاحتلال ينتظر اجتماع الكابنيت ليعرض خطته بشأن غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

جيش الاحتلال ينتظر اجتماع الكابنيت ليعرض خطته بشأن غزة

بيت لحم معا- ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماع الكابنيت الحربي، ومن المتوقع أن يعرض فيه رئيس الأركان، إيال زامير، وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، النقاط الرئيسية للخطة العسكرية لمواصلة القتال في غزة. تتمحور الخطة العسكرية بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية ، حول تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، واستخدام نيران كثيفة على أهداف فوق الأرض وتحتها. لكن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن البقاء في المناطق المكتظة بالسكان، حتى بعد تطهيرها، يُشكل خطرًا على قواته. لذلك، يُعد قرار رئيس الأركان بتقليص حجم القوات في غزة إلى الحد الأدنى أمرًا ضروريًا. لكن ذلك يتناقض هذا مع تطلعات وزراء اليمين في الحكومة، بمن فيهم سموتريتش وبن غفير وستروك ، الذين يعارضون التقييمات التي يقودها الجيش. يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن قرار احتلال القطاع سيستغرق حوالي ثلاثة أشهر، وسنتين إضافيتين، لإتمام ما أسماه تطهير كامل للمساحات تحت الأرض في مدينة غزة والمعسكرات المركزية ومناطق أخرى. لكن يكمن ثمن هذه الخطوة في خطر حقيقي على الاسرى الإسرائيليين الأحياء، ومواقع الاسرى القتلى، وكذلك عدد كبير متوقع من القتلى في صفوف الجيش. علاوة على ذلك، يُدرك الجيش أن مناطق عديدة في غزة أصبحت فخًا للقوات المتمركزة هناك. وتضيف الصحيفة ان رئيس الأركان، احسن التصرف بسحب معظم الجنود من غزة. وحتى صباح اليوم، لم يتبقَّ في القطاع سوى أقل من ثمانية ألوية، وهو أقل عدد منذ بدء الحرب ورفض مصدر عسكري إسرائيلي، الانتقادات التي جاءت من المستوى السياسي والتلميح بشأن مستقبل رئيس الأركان في المنصب، قائلاً: "لقد قال رئيس الأركان أكثر من مرة - إذا كانوا يعتقدون أن لديهم الآن شخصًا أفضل لجلبه إلى المنصب، فهم مدعوون للقيام بذلك". في غضون ذلك، نشرت صحيفة معاريف صباح اليوم أن كبار مسؤولي الأمن يعربون بشكل متزايد عن جهلهم بالخطة القادمة في قطاع غزة، وأن رئيس الأركان زامير طلب مناقشة عاجلة حول هذا الموضوع. وعقب النشر ، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسألة في بداية اجتماع الحكومة. قال نتنياهو: "علينا أن نواصل الوقوف صفًا واحدًا والقتال معًا لتحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعًا: هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والتعهد بأن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن. واضاف نتنياهو " في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعًا لمجلس الوزراء لتوجيه الجيش حول كيفية تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها، دون استثناء".

حماس: حكومة نتنياهو تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى بغزَّة
حماس: حكومة نتنياهو تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى بغزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حماس: حكومة نتنياهو تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى بغزَّة

حمّل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الأسرى "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة". وقال حمدان في كلمة مسجلة نشرتها الحركة على منصاتها الإلكترونية، أمس الاثنين، إنَّ "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا". وأضاف: "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَة". وتابع: "شهد العالم على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب". وشدد على أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة". وأوضح أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها". وطالب حمدان مجلس الأمن باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاته ضد الأسرى". ومساء السبت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" تسجيلا مصورا يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير "أفيتار دافيد" بحالة هزال وضعف شديد نتيجة التجويع والحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة. وظهر دافيد وهو يجلس على فراش أرضي في أحد الأنفاق ويسجل بقلم على أوراق معلقة على الحائط أيامه في الأسر، محاولا تدوين ما يحصل عليه من طعام شحيح، في توثيق ليوميات الجوع والألم، في حين يبدأ حديثه بالإشارة إلى تاريخ يومه وهو الأحد الماضي الذي وافق 27 يوليو/تموز الماضي. واتهم دافيد، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتخلي عنه وعن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة، لرفضه التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يفضي إلى تحريرهم. وقال دافيد مخاطبا نتنياهو: "أنت بصفتك رئيس للحكومة من المفترض أن تهتم بي وبجميع الأسرى". مرارًا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في مطلع آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store