logo
اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)

اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)

سودارسمنذ 10 ساعات
الخبر لم يستوقفني كثيراً ولم أحتف به كما لم يتولد عندي احساس الرجاء هذا الذي انتاب كثيراً من مناصري القوات المسلحة وحلفها الميمون..
فإن كان الخبر صحيحاً (فمستراحٌ) منه البشر والشجر والحجر والمدر والسوائم.. وسيلحق بمئات القادة الذي قتلتهم القوات المسلحة خلال سنتي الحرب وإن كان الخبر شتلاً من شتول (بستان كذب) المليشيا وغرفها الإعلامية (كالعادة) فليعش ما شاء الله له أن يعيش وليرى بأم عينيه (الهزائم) المتتالية المتلاحقة لملاقيط المليشيا رغم الدعم الخارجي الكثيف والتآمر الداخلي والتحشيد للمرتزقة أفارقة وفرنجة عبر الحدود ليزداد حسرةً على حسرة وخيبةً على خيبة ونكبةً على نكبة هو ومليشيته وداعميه ومناصريه السياسيين في صمود وتأسيس..
لا تنشغلوا (بطاحونة) كثيراً فهو وإن كان كذلك فهو (طاحونة هواء) ليس إلا ونكرة صعدت به الدنيا فوق سطحها ورفعته مكاناً (عالياً) دونما استحقاق علمي ولا أكاديمي ولا قيادي واستدركت ذلك لتقذفه من علٍ.. لا تنشغلوا بالتوافه من الأسماء في حرب الكرامة هذه..
غاية ما سنذكره عن الرقيب أول طاحونة ميتاً أو حياً (بتحاربنا ليه يا برهان).

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل
مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل

الاتحاد

timeمنذ 27 دقائق

  • الاتحاد

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل

مهرجانات الرطب وحفاوتنا بالنخيل مع إكمال مهرجان ليوا للرطب دورتَه الـ21 وتنظيم 3 مهرجانات أخرى في دبي والذيد وعجمان، خلال الصيف الجاري، لم أستغرب هذه الحفاوة الإماراتية بالشجرة المباركة وثمارها الطيبة، فلقد شكلت النخلة رمزاً للخير في وجداننا وركناً من أركان الهوية، وركيزةً للأمن الغذائي. ومثل هذه المهرجانات تجسّد نهجَ الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بترسيخ الهوية الوطنية وغرس القيم التراثية الأصيلة في نفوس أبناء المجتمع، كما تعكس المكانة التاريخية للنخيل وتؤكد ضرورة المحافظة عليه، وتعزز رؤية الإمارات في دعم الموروث كمصدر إلهام مجتمعي. لا شك في أن النخلة لها شأن عظيم، فقد ذُكرت في القرآن الكريم وفي السنّة النبوية وتناولها الشعراء في أشعارهم، وارتبطت بالحضارات الأولى قبل نحو 5000 سنة، والتمر يشكل أهم مصدر غذائي في المناطق الصحراوية. والنخلة يؤكل ثمرها رطباً ويابساً، ويستخدم جذعها وأوراقها كمواد للبناء، وتستعمل أوراقها في صناعة السلال والحصير، وألياف النخلة تستخدم في صنع الحبال، ونواتها تستخدم كطعام للبهائم ويمكن أن تستخدم كوقود. فهي إذن مصدر للغذاء والكساء ومواد البناء، عاش عليها آباؤنا وأجدادنا وما زلنا نعيش نحن على رطبها في الصيف وتمرها في الشتاء. ومنذ عصور قديمة اعتبر العربي النخلةَ صديقتَه التي وقفت إلى جانبه على مر العصور، في مواجهة صعوبات الحياة وقسوة المناخ، فكانت مصدر الخير له، ووسيلته للحصول على الطعام والمواد التي كان يستخدمها في حياته. ويقول المؤرخ و. بارفيلد: «لو لم يوجد نخيل البلح، لكان تمدد الجنس البشري وتوسعه نحو المناطق القاحلة والحارة من العالم أكثر صعوبة، فالبلح لم يؤمّن الغذاء والطاقة بشكل يسهل تخزينه وحمله ونقله خلال رحلات طويلة في الصحراء فحسب، بل خلق موطناً للناس للعيش، عبر تأمين الظل والحماية من رياح الصحراء. كل أجزاء النخلة لها فائدة معينة». والإمارات من أكثر دول العالم اهتماماً بزراعة النخيل، حيث دخلت موسوعة «غينيس» في عام 2009 بأكثر من 40 مليون نخلة، كما حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً في تصدير التمور عام 2021، بإجمالي صادرات بلغ 261.42 ألف طن، بقيمة تقارب المليار درهم. والأرقام في تصاعد، فالرطب والتمور الإماراتية تشهد إقبالاً متزايداً في الأسواق العالمية، وقد أصبحت من المنتجات الزراعية الوطنية التي يتم تصديرها إلى العديد من الدول حول العالم. ووفق مصادر الأمم المتحدة، يوفر امتلاك 10 أشجار من نخيل التمر دخلاً حده الأدنى 500 دولار أميركي للزيادة المطّردة في استهلاك التمور حول العالم، ومن ثمّ أصبح التمر محصولاً مدرّاً للمال الوفير في مناطق إنتاجه. ما سبق يؤكد أن زراعة النخيل لم تعد مجرد موروث ثقافي أو تراثي انتقل إلينا من الأجيال السابقة، بل أصبحت اليوم من الأعمدة الاقتصادية الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في دعم صادرات الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويمثل الرطب عنصراً مهماً وفق رؤية الدولة وخططها المستقبلية، إذ يُصنف التمر من بين 18 صنفاً غذائياً أساسياً حددتها الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بناءً على معايير تشمل القدرة على الإنتاج والتغذية والحاجة المحلية. واللافت أن المهرجانات لا تحتفي بالرطب فقط، بل تدعم المزارعين اقتصادياً، وتوفر منصات مهمة لتصريف الإنتاج وإبرام الصفقات، إلى جانب الجوائز المجزية والمسابقات التي تحفّز التنافس والإبداع الزراعي، كما تُعد ملتقيات علمية تسهم في تطوير المعرفة والخبرة في مجال زراعة النخيل من خلال ورش العمل والبرامج التثقيفية. لا شك في أن الحدثَ يشكل رسالةً اجتماعيةً ووطنيةً، تهدف إلى ترسيخ ارتباط الإنسان بأرضه، وبالموروث الذي هو جزء كبير من هويته، ويسهم في إرساء قيم التعاون والانتماء من خلال أنشطته التي تهدف لصون التراث ونقله للأجيال الجديدة. ولأن النخلة تُعد رمزاً للهوية، وضعت الإمارات صورتها على إحدى عملاتها النقدية واختارتها بعض الدول العربية كشعار لها، مثل السعودية وموريتانيا، كما تسعى العديد من دول المنطقة إلى ضم النخيل إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. النخلة إذن ليست مجرد شجرة، بل رمز للكرم والجذور والارتباط بين الأجيال، وهي حاضرة دائماً في منازلنا، وخلف كل نخلة شامخة، وكل ثمرة رطب طيبة، حكايةٌ تُروى عن وطن آمن بأن الزراعة حضارة، وأن الحفاظ على التراث هو استثمار في الهوية. إن مهرجانات الرطب لم تعد مجرد فعاليات موسمية، بل أصبحت أعياداً وطنية لتمجيد النخلة، وتكريم مَن يغرسها، والاحتفاء بمن يرعاها، وتمكين مَن يبني بها مستقبل الغذاء والاقتصاد في بلادنا.

هاني تمام: الانتماء الحق يبدأ بفهم الدين الصحيح.. والمتدين لا يعادي وطنه
هاني تمام: الانتماء الحق يبدأ بفهم الدين الصحيح.. والمتدين لا يعادي وطنه

بوابة الأهرام

timeمنذ 30 دقائق

  • بوابة الأهرام

هاني تمام: الانتماء الحق يبدأ بفهم الدين الصحيح.. والمتدين لا يعادي وطنه

مصطفى الميري أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الحقيقي للدين لا يتحقق بالشعارات، بل يبدأ بفهم الدين فهمًا سليمًا قائمًا على الرحمة والأخلاق والمبادئ العامة التي جاء بها الإسلام. موضوعات مقترحة وقال خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، إن "الانتماء يعني الارتباط والتعلق، والانتماء الصحيح لدينك يعني أن تفهمه صح، تتبعه كما أمر الله، وتتحرك في حياتك من منطلق هذا الفهم الرشيد". وأوضح أن كثيرًا ممن يرفعون راية التدين لا يفهمون الدين على حقيقته، بل يتعاملون مع الناس بغلظة وشدة ويظنون ذلك من الدين، رغم أن الإسلام جاء بالرحمة، كما في قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾، مضيفا: "من يتعامل بغلظة ويريد أن يشقّ على الناس في عباداتهم أو يكفّرهم أو يتهمهم في نياتهم، فذلك بعيد عن التدين الصحيح". وتابع: "الدين أمرنا بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالإكراه والعنف، والإنسان المتدين تُعرف حقيقته من خلال معاملاته وأخلاقه، لا من كثرة حفظه أو ترديده للآيات والأحاديث"، مضيفًا: "التدين ليس طريقًا للكراهية أو لسبّ الناس ولا لشتم الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن الدين الصحيح يأمر بحماية الوطن، ويربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للبلاد، لأن الأوطان هي التي تحمي الدين وتوفر للناس أمنهم وعبادتهم وكرامتهم، وقال: "لو سقطت الدولة، سقطت معها مقاصد الإسلام الخمسة: حفظ الدين، النفس، المال، العرض، والعقل". وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول زرع فكرة مغلوطة في عقول الشباب، بأن التدين يقتضي معاداة الدولة، مؤكدًا أن "هذا خطأ فادح، فحب الوطن لا يتعارض مع الإيمان بالله، بل هو جزء من مقتضيات الدين". وقال: "النبي صلى الله عليه وسلم، رغم ما لقيه من أذى في مكة، لم يدعُ عليها أبدًا، بل ظل متعلقًا بها، وقال عند خروجه منها: "والله إنك لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت"، فهل هناك أبلغ من هذا في بيان أن الانتماء للوطن جزء لا يتجزأ من الدين؟".

الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات: "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي ووطني"
الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات: "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي ووطني"

مصراوي

timeمنذ 30 دقائق

  • مصراوي

الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات: "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي ووطني"

أدلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، منذ قليل بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك داخل لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى بـ"القاهرة الجديدة". وعقب الإدلاء بصوته، صرّح الشيخ عبد المعز قائلًا: "جئت اليوم لأؤدي واجبي الوطني، فالمشاركة في الانتخابات شهادة، ومن كتم الشهادة فقد آثم قلبه، الدين لا ينفصل عن الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون إيجابيين". وأشار إلى أن المشاركة السياسية جزء من المسؤولية التي حثّ عليها الإسلام، مؤكدًا: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا أن نشارك في كل ما فيه خير للمجتمع، والمشاركة في اختيار من يمثلنا جزء من الأمانة التي نحملها". وأضاف: "لا نبحث عن الكمال في المرشحين، لكننا نُحكّم ضمائرنا ونختار من نراه أصلح لخدمة الناس وخدمة بلدنا". ووجه رسالة للشعب المصري، قائلاً: "الصوت أمانة، والإحجام لا يبني وطنًا.. أدعو كل مصري ومصرية للنزول والمشاركة، فالله تعالى يقول: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". وأكد الشيخ عبد المعز أن ما يقوم به اليوم ليس مجرد تصويت، بل أداء لأمانة ومسؤولية وطنية ودينية في آنٍ واحد، متمنيًا أن يُوفق الله مصر وأهلها لما فيه الخير والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store