logo
عباس يدعو زعماء وقادة العالم إلى وقف الإبادة في غزة

عباس يدعو زعماء وقادة العالم إلى وقف الإبادة في غزة

صوت بيروتمنذ 2 أيام
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس -اليوم الأحد- زعماء وقادة العالم إلى وقف الإبادة في غزة عبر القتل والتجويع، مشددا على أن الأولوية الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وجاء ذلك في رسائل واتصالات واسعة مع قادة وزعماء العالم، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة أن الرئيس عباس باشر حملة اتصالات دولية واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية لوقف جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب في غزة.
وحذر عباس من استمرار جريمة التجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، مؤكدا أنها تعد جريمة من جرائم الحرب يتحمل مسؤوليتها الاحتلال.
وقال في رسائله -مخاطبا قادة العالم- إن الأمر الأكثر إلحاحا في هذه اللحظات هو 'وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة' عبر القتل أمام مراكز توزيع المساعدات والتجويع المتعمد من أجل إدخال اليأس في نفوس الفلسطينيين وتهجيرهم.
حصار مالي واقتصادي
وأضاف عباس أنه في الوقت نفسه الذي يجوع فيه أطفال غزة ونساؤها وشيوخها، ويقتلون بدم بارد أمام مراكز المساعدات، فإن السلطة الوطنية الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق، جراء حجز أموال الضرائب الفلسطينية، والتي وصلت لأكثر من ملياري دولار، من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة واضحة لتقويض عمل الحكومة الفلسطينية.
وتابع أن من الأولويات الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة، وصولا إلى هدنة شاملة.
وذكر الرئيس الفلسطيني من الأولويات أيضا وقف جرائم المستوطنين والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقرار خطة سلام بضمانات دولية وجدول زمني محدد خلال المؤتمر الدولي للسلام المقبل في نيويورك.
ودعا عباس أيضا إلى إلزام دولة الاحتلال بإنهاء إرهاب المستوطنين، وحملات تدمير المخيمات وتهجير أهلها، ووقف الاعتداءات بجميع أنواعها في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان، ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاليباف: إيران واجهت إسرائيل بجرأة غير مسبوقة
قاليباف: إيران واجهت إسرائيل بجرأة غير مسبوقة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 23 دقائق

  • ليبانون ديبايت

قاليباف: إيران واجهت إسرائيل بجرأة غير مسبوقة

أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أنّ بلاده واجهت إسرائيل "بجرأة" خلال الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ ما حدث خلال الأيام الـ12 من المواجهة "لم يشهده الكيان طوال 80 عامًا من اعتداءاته"، بحسب تعبيره. وفي تصريح له اليوم الثلاثاء، قال قاليباف إن "ليس هناك أي دولة تملك الجرأة أو القدرة على ضرب الكيان الإسرائيلي، لكن إيران امتلكت كلتيهما، واتخذت القرار وفعلت ذلك". وجاءت تصريحات قاليباف بعد أيام على إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق، بدأه الاحتلال الإسرائيلي بشنّ غارات على مواقع داخل إيران، ردّت عليها طهران بضربات دقيقة استهدفت منشآت عسكرية وبُنى تحتية، وأسفرت عن خسائر تقدّر بـ10 مليارات شيكل (نحو 3 مليارات دولار). وفي السياق نفسه، كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد صرّح في وقت سابق بأنّ "التصدي الإيراني للعدوان الإسرائيلي – الأميركي أحبط مخططات أعداء الجمهورية الإسلامية"، مؤكدًا أنّ "الرد الإيراني حال دون اندلاع حرب شاملة في المنطقة لا يمكن السيطرة عليها".

الجولات العربية لرئيس الجمهورية... هل تنهي العزلة؟
الجولات العربية لرئيس الجمهورية... هل تنهي العزلة؟

النهار

timeمنذ 38 دقائق

  • النهار

الجولات العربية لرئيس الجمهورية... هل تنهي العزلة؟

غادر رئيس الجمهورية جوزف عون إلى مملكة البحرين، في زيارة رسمية تستمر يومين تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ومن المقرر أن يبحث مع المسؤولين في المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها على مختلف الصعد. منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير 2025، يواصل عون خوض مسار سياسي وديبلوماسي مختلف عمّا اعتادته البلاد في السنوات الأخيرة. فخلال ستة أشهر فقط، زار عددا من العواصم العربية الأساسية، في خطوات مدروسة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وترميم علاقات تضررت نتيجة سياسات داخلية وخارجية سابقة. في أولى محطاته الخارجية، زار عون العاصمة السعودية الرياض في آذار/مارس الماضي، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وجاءت الزيارة تتويجا لمرحلة جديدة من الانفتاح، بعد سنوات من التباعد والفتور في العلاقات الثنائية نتيجة النفوذ الإيراني المتزايد في لبنان. وأعلنت المملكة لاحقا خطوات ملموسة، منها رفع الحظر عن بعض المنتجات اللبنانية، واستئناف سفر السعوديين إلى بيروت، ووعد بمساعدة مالية وعسكرية مباشرة لدعم الجيش اللبناني، لكن هذه الخطوات بقيت خجولة وتراجعت الحماسة السعودية تجاه لبنان على نحو كبير في الأشهر التي تلت. الزيارة الثانية كانت للدوحة، حيث لاقى الرئيس اللبناني ترحيبا لافتا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأُعلن عن مساعدات مباشرة للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون دولار و162 آلية عسكرية. وصدر بيان مشترك أكد "عمق العلاقات الأخوية" والاستعداد لدعم لبنان في كل المجالات. أما الإمارات التي كانت قد علّقت علاقاتها الديبلوماسية المباشرة مع لبنان، فأعادت فتح سفارتها في بيروت منذ مطلع العام. واستقبل عون في نيسان/أبريل نظيره الشيخ محمد بن زايد، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار وإعادة إعمار البنى التحتية. بحسب مصادر مقربة من بعبدا، ترتّب على الزيارة إعلان نيات إماراتي للمشاركة في مشاريع استراتيجية داخل لبنان، أبرزها المرفأ والمطار. وفي أيار/مايو، كان لعون زيارة تمهيدية للكويت، أُتبعت باتصالات ديبلوماسية متواصلة، في إطار إحياء العلاقات الثنائية مع دولة لطالما كانت من أكبر الداعمين الماليين والإنسانيين للبنان. وكشفت مصادر رغبة كويتية في المساهمة في تمويل مشاريع إنمائية وخدماتية، وسط تنسيق دائم بين الصناديق السيادية الكويتية والوزارات اللبنانية المعنية. في حزيران/يونيو، حط رئيس الجمهورية في عمّان، حيث عقد لقاء قمة مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وركزا على التعاون في ملفات الإرهاب، والنزوح السوري، والقضية الفلسطينية. وتلقّى عون دعما سياسيا علنيا من الأردن، في مشهد يعكس تلاقي الرؤى بين البلدين. لاحقًا، انتقل إلى بغداد حيث التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، واتفقا على تمديد اتفاقية تزويد لبنان الوقود لمدة ستة أشهر إضافية، إلى جانب تشكيل لجان مشتركة في مجالات الدفاع والطاقة والتبادل التجاري. لا يمكن فصل هذه التطورات عن سياسة الانفتاح العربي على لبنان، بشرط واضح: أن يلتزم لبنان سياسة بناء الدولة وبسط سلطتها على جميع أراضيها، وتطبيق حصرية السلاح التي تحدث عنها الرئيس في خطاب القسم، بالإضافة إلى النأي بالنفس الفعلي، وإعادة بناء المؤسسات بعيدا من الاستقطاب الإقليمي. إلا أن التحولات الإيجابية تبقى مرهونة بمدى قدرة الدولة اللبنانية على تنفيذ وعودها السياسية والإصلاحية والشروع في إصلاح داخلي فعلي، يشمل ملفات الكهرباء والقضاء ومكافحة الفساد وضبط الحدود. بين التصريحات الإيجابية والدعم المالي والعسكري، والمصافحات الرسمية، يظهر أن لبنان بدأ يستعيد موقعه الطبيعي ضمن محيطه العربي. لكن الأهم هو ألا تكون هذه الإنجازات مجرد لحظة ديبلوماسية عابرة، بل مدخلاً فعليا لتكريس سيادة الدولة واستعادة ثقة الداخل والخارج.

شبكة تهريب إيرانية – حوثية تحت العقوبات الأميركية!
شبكة تهريب إيرانية – حوثية تحت العقوبات الأميركية!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

شبكة تهريب إيرانية – حوثية تحت العقوبات الأميركية!

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصين وخمسة كيانات، بتهمة العمل ضمن شبكة تهريب نفط وغسل أموال توفر الدعم المالي لجماعة الحوثي في اليمن. وأشارت الوزارة، في بيان صادر عنها، إلى أنّ الشبكة تعمل عبر شركات واجهة لاستيراد المنتجات النفطية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يدرّ على الجماعة مئات ملايين الدولارات سنويًا تُستخدم لتمويل أنشطة "مزعزعة للاستقرار"، بحسب وصف البيان. كما كشفت الوزارة عن إحدى الشحنات التي نسّقتها هذه الشبكة، والتي بلغت قيمتها 12 مليون دولار، وكانت محمّلة بالنفط الإيراني، في خرق واضح للعقوبات المفروضة على طهران. وتمّ فرض هذه العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يُستخدم لمعاقبة الأفراد والجهات التي تقدّم دعماً مادياً لجماعات مصنّفة إرهابية. وتقضي العقوبات بتجميد كل الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأميركية والمرتبطة بالأشخاص والكيانات المعنية، كما يُمنع على المواطنين الأميركيين التعامل معهم. وحذّرت الوزارة من أن المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع هذه الكيانات قد تتعرض بدورها لعقوبات ثانوية، ما يعزّز الضغوط الاقتصادية الدولية المفروضة على الحوثيين وداعميهم. وكانت واشنطن قد أعادت تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية في كانون الثاني الماضي، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما زاد من تعقيد الأزمة اليمنية المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store