
رحلة جيمس فان دير بيك مع السرطان: المرض يختفي أمام الكاميرا
وفي مقابلة مع موقع "Today.com"، قال جيمس إنه لم يكن ينوي الحديث عن إصابته، إذ كان يعتقد أنه سيتمكن من التغلب على المرض بسرعة وسرّية.
لكنه سرعان ما أدرك أن الرحلة ستكون أطول وأكثر تعقيدًا مما توقع، فاختار أن يكون صريحًا، بحسب مجلة "باري ماتش" الفرنسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، صرّح لمجلة "People": "أُصبت بسرطان القولون والمستقيم"، مضيفًا: "لدي أسباب تدعوني للتفاؤل، وأنا أشعر أنني بخير".
اليوم، بعد مرور أقل من عام، لا يزال النجم البالغ من العمر 48 عامًا في خضم المعركة قائلاً: "أنا لا أزال في قلب الرحلة. يبدو أنها ستكون عملية تمتد طوال حياتي".
التباطؤ كأداة للمواجهة
وصف جيمس التجربة بأنها "عملية مستمرة"، وشبهها بعمل يومي لا ينتهي. لكنه، رغم صعوبة التشخيص، لا يدع التشاؤم يسيطر عليه.
وقال في المقابلة: "أحاول أن أجد الجمال في إبطاء وتيرة الحياة، وفي إعطاء الأولوية للراحة، والسماح للأشياء أن تسير بهدوء"، مؤكدًا ضرورة "الاستسلام الإيجابي" للتحديات.
تم تشخيص جيمس بالسرطان وهو في سن 46، ورغم مضي عامين، لا يزال يتحلّى بالعزيمة والهدوء.
"كنت بصحة جيدة ولم أتوقع ذلك"
وأشار فان دير بيك إلى أنه لم يكن على علم بأن فحوصات الكشف المبكر عن سرطان القولون يُوصى بها بدءًا من سن 45، وقال: "كنت أظن أنني متقدم بخطوة على الجميع".
وتابع: "كنت أتناول الطعام الصحي قدر المستطاع. كنت في صحة جيدة، ولياقة قلبيّة ممتازة. لم يكن هناك أي سبب يدفعني للاعتقاد بأنني سأُشخّص بالإصابة".
رغم هذا، جاء التشخيص. إلا أن جيمس يشعر الآن أنه أصبح بحالة جيدة بما يكفي للعودة إلى العمل، إذ يشارك قريبًا في مسلسل جديد هو الجزء التمهيدي من 'Legally Blonde'، بعنوان "Elle".
واختتم قائلاً: "ما أحبه في التمثيل هو أن المرض لا وجود له بين كلمة (أكشن) و(قطع)، إنها فترة راحة ثمينة".
aXA6IDE1NC4yMS4zNi4xMDQg
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
رحمة حسن تتخذ خطوات تصعيدية بعد «جريمة طبية»: لن أقبل الاعتذار
أعلنت الفنانة رحمة حسن عن رفضها الكامل للاعتذار الذي تلقّته من العيادة المسؤولة عن تدهور حالتها الصحية وسقوط شعرها نتيجة إجراء طبي. أكدت رحمة حسن عبر بيان رسمي نشرته على حسابها بموقع "إنستغرام" أنها لن تقبل اعتذارًا من العيادة أو الطبيبة المعالجة، ولن تسامح، ووصفت ما حدث بأنه "انعدام كامل للضمير المهني". مكالمة هاتفية مع العيادة بعد المنشور كشفت رحمة أن العيادة تواصلت معها عقب نشرها منشورًا علنيًا عن الواقعة، وقالت: "العيادة كلمتني بعد البوست، وأنا رديت لأنني إنسانة محترمة، قالوا آسفين وعايزينك تيجي، وهنتواصل بكرة، وكل الكلام ده علشان ما اشتكيش". وأضافت: "سألوني ليه ما اتكلمتش من الأول؟ قلت إنّي بعتلهم بعدها بشهر، ووعدوني بالرد لكن محدش كلمني، نفس السيناريو اتكرر، وده دليل على انعدام الضمير المهني". نداء توعوي وليس هجومًا أوضحت الفنانة أنها لا تستهدف الهجوم الشخصي، بل تسعى إلى نشر التوعية قائلة: "مش الهدف الهجوم، بس نفسي اللي حصل لي ما يحصلش لحد تاني؛ كل حاجة هتكون كويسة إن شاء الله، وأتمنى يكون في مصر أطباء أكفاء. وبعتذر إني مش برد على الصحافة أو القنوات، بس أنا دايمًا مشاركتي بدافع الحب والتوعية والإحساس بالمسؤولية". رفض الاعتذار والتسامح بشكل قاطع جدّدت رحمة تأكيدها على الرفض الكامل لأي شكل من أشكال التسوية أو التهدئة، وصرّحت بوضوح: "مش مسمحاهم أبدًا، لا العيادة ولا الدكتورة المسؤولة، ومش هقبل اعتذارهم، لأنه ببساطة مش هيغير اللي حصل، ولا هيرجع شعري تاني بين يوم وليلة". خلفية الواقعة: حقنة غير مصرح بها سبق أن كشفت رحمة حسن عن تفاصيل بدايات الأزمة التي تعود إلى شهر يوليو/تموز الماضي، عندما زارت عيادة تجميل في منطقة الزمالك من أجل إجراء جلسات بلازما لعلاج تساقط الشعر. وأوضحت أن الطبيبة قامت، دون علمها أو موافقتها، بحقن مادة "مينوكسيديل"، ما تسبب في تساقط الشعر بشكل كثيف وظهور بقع صلع واضحة في الرأس. أعراض جسدية ومضاعفات نفسية تطرقت الفنانة إلى ما تعرضت له من أعراض جسدية عقب الجلسة، مثل تسارع نبضات القلب والإرهاق الشديد، مشيرة إلى أنها اكتشفت لاحقًا أن المادة المحقونة لم تكن جزءًا من البروتوكول الذي وافقت عليه، ووصفت ذلك بـ"الكارثة الطبية". وتابعت: "من يومها شعري بيقع كل يوم، ومفيش بيبي هير بيطلع، ولو طلع بيقع تاني على طول". موقف قانوني صارم وفي منشور لاحق، أكدت رحمة حسن أنها لن تتهاون مستقبلاً مع أي ضرر قد تتعرض له من جراء الخدمات الطبية أو التجميلية، مؤكدة استعدادها للجوء إلى القضاء حال تكرار مثل هذه الحالات. واختتمت قائلة: "مش هسمح أبدًا إن يحصل لي حاجة وحشة من حاجة المفروض تحسّن حياتي، مش تبوظها". aXA6IDE5My45My42My44NyA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
خبراء التغذية يشرحون فوائد ترند «تسلسل المغذيات» على «تيك توك»
يحقق مفهوم "تسلسل المغذيات" شهرة متنامية، خصوصًا على منصة "تيك توك"، نظرًا لفوائده المحتملة في تحسين الصحة العامة، ولا سيما تنظيم مستويات سكر الدم، والحد من الشعور بالتعب والإرهاق بعد تناول الطعام. تعتمد فكرة النظام على ترتيب تناول المكونات الغذائية خلال الوجبة، حيث يبدأ الشخص بتناول الخضراوات أو الفواكه الغنية بالألياف، ثم يتناول البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، وأخيرًا الكربوهيدرات النشوية مثل الخبز والمعكرونة. مقارنة بأساليب غذائية أخرى يختلف هذا الأسلوب عن الأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة، حيث يركّز على توقيت وترتيب الأكل، وليس على حرمان الجسم من أنواع معينة من الطعام. آراء الخبراء حول النظام الغذائي قالت أخصائية التغذية هايدي سكولنيك في تصريح لموقع "ناشونال جيوغرافيك": "الأمر لا يتعلق بما لا يمكنك تناوله، بل بمتى تتناوله"، مشددة على أن هذا الترتيب البسيط قد يساعد في تحقيق استقرار أفضل لسكر الدم، ويقلل من الشعور بالجوع، ويُحسّن الإحساس العام بالراحة. الدراسات العلمية تؤكد الفائدة أظهرت دراسة نشرت في عام 2022 في مجلة Nutrients، أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين بدأوا وجباتهم بالخضراوات أحرزوا تحسّنًا واضحًا في السيطرة على سكر الدم، حسب مؤشرات الهيموغلوبين A1C، وذلك خلال متابعة استمرت خمس سنوات. وفي دراسة أخرى نشرت في عام 2024 في مجلة BMC Nutrition، وُجد أن كبار السن المصابين بالسكري الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي أظهروا أداءً وظيفيًا أفضل وحيوية متزايدة. الفوائد للأصحاء أيضًا هذا الترتيب الغذائي لا يقتصر على مرضى السكري فقط، بل قد يفيد الأشخاص الأصحاء أيضًا، إذ يمكن أن يساعد في تجنّب تقلبات الطاقة والشعور بالإرهاق الذي قد يتبع تناول الوجبات. تُظهر هذه النتائج أن تبني "تسلسل المغذيات" قد يكون خطوة فعالة نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة، مما يفسّر الاهتمام المتزايد به على منصات التواصل الاجتماعي. aXA6IDgyLjI3LjI1My4xOTMg جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
من إرث الأجداد.. يمنيون يستبدلون البلاستيك بمواد صديقة للبيئة
مع تفشي الأمراض الناجمة عن التلوث البيئي، اتجه يمنيون بما في ذلك كيانات محلية إلى استبدال المواد البلاستيكية بمواد صديقة للبيئة. في محافظة أبين، جنوب اليمن، بدأت فكرة استبدال الأكياس البلاستيكية بأخرى صديقة للبيئة تجذب اهتمام الكيانات المحلية غير الحكومية، التي راحت تدرب منتسبيها على صناعة سلال من مواد طبيعية، ومستوحاه من إرث الأجداد لتحقيق فوائد متعددة. أحد هذه الكيانات هي جمعية زهور حواء النسوية، في أبين، والتي أخذت على عاتقها مسؤولية توعية المجتمع بمخاطر الأكياس البلاستيكية، وحث أفراد المجتمع على استخدام سلالٍ وأدوات مصنوعة من سعف النخل، والتي ترتبط بثقافات يمنية متوارثة منذ القدم. الحد من انتشار الأمراض تتحدث رئيسة جمعية زهور حواء في أبين، سيناء منذوق، عن بداية فكرة إنتاج الأكياس والحقائب والأطباق الصديقة للبيئة، والأسباب التي دفعتها وجمعيتها ومنتسبيها من النساء لعمل وصناعة تلك الأكياس والحقائب، وتوعية المجتمع بمخاطر البلاستيك. تقول منذوق في تصريحٍ لـ"العين الإخبارية": "إن الفكرة بدأت بسبب انتشار الإصابة بالسرطان في منطقة الكود في خنفر، وتكدس الأكياس البلاستيكية في الشوارع، الحدائق، المنتزهات، وفي شواطئ البحر". وأضافت: "الناس لا يدرون مدى تفاقم هذه المشكلة وانتشارها، حيث يوضع الأكل الساخن داخل الأكياس البلاستيكية، كما يُفرش البلاستيك كسفرة للأطعمة، وتنتشر الألعاب البلاستيكية بين أيدي الأطفال؛ ما يشكل سببًا لانتشار أمراض السرطانات بأنواعها". وأشارت إلى أن هذا الوضع فرض عليها هي وجمعيتها العمل على إيجاد بديل لاستبدال الأدوات والأكياس البلاستيكية، بأطباقٍ منزلية مصنوعة من سعف النخيل وترتبط بإرث الأجداد، بالإضافة إلى حقائب لطلاب المدارس لحمل الطعام، أو لأخذها في المنتزهات. توعية المجتمع وتضيف رئيسة جمعية زهور حواء، أنها عملت شخصيًا على تجميع نساء محترفات في صناعة وإنتاج أدواتٍ من السعف، ومدتهم بالأفكار لتطوير حقائب بأشكال وتصاميم جذابة لترغيب المجتمع باقتنائها. مؤكدةً أن المجتمع لديه احتياج كبير لاستبدال البلاستيك المضر بالصحة، بأدوات صحية وطبيعية، وهو ما تبيّن من خلال انتشار وتداول منتجات الجمعية من حقائب وأطباق وسلال بين أوساط الناس. وأشارت الناشطة اليمنية إلى تنفيذ جمعية زهور حواء أنشطةً توعية بيئية استهدفت المجتمع؛ للتعريف بأضرار المواد البلاستيكية، وضرورة تجنب استخدامها، واستبدالها بأخرى صديقة للبيئة، وذلك عبر توعية النساء في المنازل، وعمل إعلانات وملصقات في الشوارع والأماكن العامة. احتياجات وصعوبات وكشفت منذوق عن احتياجات عديدة، تسعى الجمعية إلى توفيرها لإيصال فكرتها ومنتجاتها الصحية والطبيعية إلى المجتمع، مثل الترويج الإعلامي، وتعزيز التوعية في وسائل الإعلام؛ بهدف خلق مجتمع نظيف خالي من البلاستيك. ولفتت إلى أن مثل هذه المنتجات تحتاج إلى مشغل مختص لزيادة الإنتاج وتحسين وتطوير الأشكال والتصاميم، واستيعاب وتشغيل الأيدي العاملة من النساء المحتاجات، وفق قاعدة النقد مقابل العمل؛ لتحسين وضعهنّ المعيشي. وأوضحت أن هناك صعوبات كثيرة يواجهها امثال هذه المشاريع منها مشقة الحصول على المواد الأولية والخام كأوراق سعف النخل؛ بسبب تواجدها في مناطق بعيدة، وقلة الوعي المجتمعي صحيًا وبيئيًا؛ ما يتطلب تعزيز التوعية الإعلامية ودعم مثل هذه التوجهات والأفكار. aXA6IDE1NC4xMy42OS4xNTQg جزيرة ام اند امز CA