
المغرب: طقس حار وضباب وأمطار متوقعة الأربعاء 02 يوليوز 2025
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب استمرار الطقس الحار يومه الأربعاء 02 يوليو 2025 في المناطق الداخلية غرب الأطلس، والجنوب الشرقي، وداخل الأقاليم الصحراوية.
كما تشير التوقعات إلى تشكل ضباب محلي على الواجهة المتوسطية والسواحل الشمالية والوسطى، والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية. ومن المحتمل هطول أمطار خفيفة أو زخات رعدية محلية على مرتفعات الأطلس، والسفوح الجنوبية الشرقية، وأقصى جنوب المغرب.
ويتوقع هبوب رياح قوية نسبيًا في مناطق طنجة، والجنوب الشرقي، وجنوب الأطلس، قد تتسبب في تطاير الغبار محليًا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 24 و 31 درجة مئوية في الجنوب الشرقي، وسهول غرب الأطلس، وسايس، وغرب الأقاليم الصحراوية، بينما ستتراوح بين 18 و 24 درجة مئوية في باقي المناطق. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضًا في السهول الأطلسية الشمالية والوسطى، وارتفاعًا في باقي المناطق.
وفيما يتعلق بحالة البحر، سيكون هادئًا إلى قليل الهيجان محليًا في الواجهة المتوسطية، وهادئًا إلى قليل الهيجان في البوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج بين كاب سبارتيل والعيون، وهائجًا في باقي السواحل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 6 ساعات
- أكادير 24
صيادلة المغرب يطالبون بـ 'الحجز الفوري' لمكملات غذائية خطيرة، والتصدي لتسويقها خارج الصيدليات
agadir24 – أكادير24 طالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل و'فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية' لمجموعة من المكملات الغذائية التي تروج خارج الصيدليات، في محلات العطارة ومتاجر 'البيو' ومنصات إلكترونية و'البارافارمسي' غير المرخصة، رغم احتوائها على أعشاب طبية ذات تأثير دوائي. وفي شكاية رسمية وجهتها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، عبرت الكونفدرالية عن قلقها الشديد من الانتشار المتزايد لمنتجات 'يزعم استخدامها في علاجات القلق وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز المناعة'، دون رقابة طبية أو إشراف صيدلي، مطالبة بـ'الحجز الفوري للمنتجات المعنية' لما تشكله من تهديد على سلامة المستهلكين. ومن بين الأعشاب التي أشارت إليها الشكاية: نبتة 'Panax ginseng'، و'Passiflora incarnata'، و'Valeriana officinalis'، التي تسوق تحت مسمى 'طبيعية'، لكن تأثيراتها الدوائية مثبتة علميا، ما يعني أنها تدخل ضمن المنتجات التي تستوجب إشرافا صيدلانيا صارما، خصوصا في حالات القلق، الأرق، والتوتر. واعتبرت الكونفدرالية أن ترويج هذه المكملات بطريقة غير قانونية يمثل خرقا واضحا للاحتكار الصيدلي المنصوص عليه في القانون، خاصة أن الأعشاب المذكورة 'تخضع لهذا الاحتكار' ولا ينبغي صرفها إلا من خلال القنوات الرسمية. ودعت الهيئة المهنية إلى إصدار 'توضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية'، مع إطلاق 'حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات'، التي قد تستهلك بكميات غير محسوبة وتؤدي إلى تفاعلات دوائية خطيرة. وفي سياق متصل، شددت تمثيلية الصيادلة على ضرورة التطبيق الصارم للعقوبات المنصوص عليها في التشريعات الصيدلانية، لضمان احترام القانون وحماية صحة المواطنين من منتجات تعرض كحلول 'طبيعية' وهي في الواقع تحتوي على مكونات تتطلب مراقبة طبية دقيقة.


أكادير 24
منذ 7 ساعات
- أكادير 24
صدمة في الوسط التربوي بعد انتحار أستاذ شاب بسبب توقيفه عن العمل بالدار البيضاء
agadir24 – أكادير24 فجّرت حادثة انتحار أستاذ شاب بمدينة الدار البيضاء موجة من الغضب والحزن العارمين في الأوساط التربوية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد منعه من توقيع محضر الخروج وإبلاغه بقرار توقيفه عن العمل على خلفية شكايات تتعلق بالعنف ضد التلاميذ. وبحسب مصادر نقابية مطلعة، فقد التحق الأستاذ الراحل بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية مولاي رشيد في الموسم الدراسي الجاري، قبل أن يُكلّف أيضًا بالعمل في مؤسستين أخريين ضمن نفس المديرية، ما جعل مساره المهني هذا العام يتسم بعدم الاستقرار والضغط. وتعود بداية الأزمة إلى شكايات تقدّم بها أولياء أمور بعض التلاميذ، اتهموا فيها الأستاذ المعني بتجاوزات سلوكية تمس أبناءهم، قبل أن يتراجع أغلبهم ويسحب تلك الشكايات لاحقًا. غير أن نشطاء وفاعلين مدنيين دخلوا على الخط ورفضوا طي الملف، مما أدى إلى اتخاذ قرار بتوقيفه عن العمل، وسط حديث عن طابع احترازي للقرار وليس نهائيًا. ورغم توصله بقرار التوقيف يوم الثلاثاء، شارك الأستاذ في الدورة التكوينية الخاصة بمؤسسات الريادة، لكن صدمة منع توقيع محضر الخروج يوم السبت الأخير كانت القشة التي قصمت ظهره، خاصة بعد إبلاغه رسميًا بأن وضعه المهني لا يسمح بذلك. في مساء اليوم نفسه، أقدم المعني على وضع حد لحياته، ما خلّف صدمة موجعة في نفوس زملائه وزميلاته وكل من يعرفه عن قرب، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بفتح تحقيق نزيه حول حيثيات الحادثة، ومراجعة طرق تدبير ملفات الأساتذة المتهمين قبل صدور أحكام قطعية. الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول الضغوط المهنية والنفسية التي يرزح تحتها عدد من رجال ونساء التعليم، كما طرحت أسئلة حول مدى التوازن بين الحفاظ على حقوق التلاميذ وضمان الكرامة القانونية والمهنية للأطر التربوية.


أكادير 24
منذ 7 ساعات
- أكادير 24
كلما تكلم بنكيران… انفجرت الساحة السياسية: السياسي الذي لا يستطيع خصومه تجاهله
agadir24 – أكادير24 تتفجر منصات التواصل الاجتماعي ومقالات الرأي وحتى التصريحات السياسية الرسمية، كلما نطق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، بكلمة في تجمع حزبي أو مقابلة إعلامية أو حتى أثناء حديث عابر في الهواء الطلق. ظاهرة تكاد تكون استثنائية في المشهد السياسي المغربي.. رجل يثير، بمجرد ظهوره أو تصريحاته، موجة من الردود المتباينة بين السخرية، والتهجم، والتشكيك، بل وحتى 'التنمر السياسي'، في بعض الحالات. هذه الظاهرة، التي تبدو للوهلة الأولى موجهة لإضعاف صورة بنكيران، تطرح سؤالًا جوهريًا.. لماذا لا يستطيع خصومه السياسيون تجاهله؟ ولماذا تصبح كلماته، كيفما كانت، موضوع الساعة في المشهد السياسي المغربي؟ يشبه هذا السلوك، بشكل أو بآخر، ما وقع في الساحة الأمريكية إبان الحملات الانتخابية بين دونالد ترامب وجو بايدن. فرغم أن ترامب كان هدفًا لانتقادات متواصلة من الإعلام والخصوم، إلا أن ذلك جعله في قلب النقاش السياسي، ومنحه ترويجًا دائمًا في المشهد العام، بل إن بعض التحليلات اعتبرت أن هجوم الإعلام عليه ساهم في تعزيز حضوره أكثر مما أضعفه. ينطبق هذا النموذج جزئيًا على بنكيران. فالرجل، المعروف بأسلوبه المباشر والعفوي، لا يلتزم كثيرًا بالقوالب البروتوكولية في حديثه، وهو ما يجعل كلماته قابلة للاجتزاء والتحريف وحتى السخرية، ولكنها في المقابل تُنتج تفاعلًا جماهيريًا هائلًا، إيجابيًا وسلبيًا، يرسّخ حضوره كفاعل لا يمكن تجاوزه. أما عن دوافع السياسيين الذين يسارعون إلى الرد على بنكيران، فهي متعددة: أولًا، التوجس من تأثيره الجماهيري، إذ يحتفظ الرجل بشعبية متجددة لدى شرائح واسعة من المغاربة، خصوصًا فئة المتذمرين من النخبة السياسية التقليدية، مما يدفع البعض إلى محاولة الحد من تأثيره عبر تشويه خطابه أو التقليل من شأنه. ثانيًا، الرغبة في تسجيل نقاط سياسية، حيث يُنظر إلى مهاجمة بنكيران كفرصة لكسب نقاط داخل الأحزاب أو عند القواعد الانتخابية، باعتباره خصمًا إيديولوجيًا واضحًا ومثيرًا للجدل. ثالثًا، التغطية على الفشل أو التراجع، ففي كثير من الأحيان، يكون التركيز على تصريحات بنكيران وسيلة لتحويل النقاش عن قضايا أكثر حساسية أو فشل بعض السياسيين في ملفاتهم التدبيرية. رابعًا، الرهان على 'صورة الغضب' لتأليب الرأي العام، من خلال تصوير بنكيران كشخص 'شعبوي' أو 'خارج السياق المؤسساتي'، رغم أن خطابه يستند أحيانًا إلى وقائع صادمة أو تحليلات واقعية. اللافت في هذه الدينامية أن بنكيران، رغم تقلب مواقفه أحيانًا، لم يخرج من المشهد السياسي منذ أكثر من عقد من الزمن، وبقي في الواجهة، مدعومًا بقدرته على الخروج بتصريحات قوية تثير الجدل وتعيد رسم خريطة الاصطفافات. وفي المقابل، لم يستطع خصومه أن ينتجوا خطابًا أكثر إقناعًا أو تأثيرًا، مما جعلهم أسرى لرد الفعل، لا صناعًا للمبادرة، قد تبدو كثافة الهجوم على بنكيران وسيلة لاحتوائه، لكنها في الواقع تسهم في تأكيد حضوره السياسي وتعيده إلى صدارة المشهد مع كل جملة يقولها. وكأن الساحة السياسية تقول له، من حيث لا تدري: 'تكلم… فنحن بحاجة إليك، سواء لمدحك أو لجلدك'.