
"يديعوت أحرونوت": مصر تصوغ مقترحا جديدا للصفقة وحماس مستعدة للتنازل
تل أبيب- معا- قالت مصادر مقربة من حركة حماس لموقع "واينت" العبري مساء الجمعة، إن مصر تعمل على صياغة اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وستقدمه في الأيام المقبلة.
وأضافت المصادر أن "هناك مرونة لدى جميع الأطراف، وهذه فرصة سانحة للمضي قدما نحو اتفاق هادف، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن".
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن هذا التطور جاء في أعقاب تقارير تفيد بأن إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى "اتفاق شامل" في الشرق الأوسط بعد الحرب مع إيران.
وفي السياق، أوضحت المصادر أن الحرب بين إسرائيل وإيران أثرت على نهج حماس في المفاوضات، حيث قالوا إن الحركة "تظهر استعدادا أكبر للتنازل وتحقيق تقدم في المفاوضات".
هذا، وصرح مسؤولون أمريكيون الخميس، بأن "هناك جهودا كبيرة تُبذل لإحداث اختراق في المحادثات بشأن صفقة الاسرى".
وأشار المسؤولون أن زخما كبيرا نشأ بعد الهجوم على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم، مؤكدين أن القطريين مهيمنون للغاية ورسالتهم هي إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع حماس.
وفقا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات "لن يرسل الإسرائيليون وفدا إلى القاهرة أو الدوحة لأن نتنياهو يريد إبرامها على أعلى المستويات.
ووفق الإعلام العبري، فإن الاتفاق هذه المرة شامل ولن ينجح كأي اتفاق عادي يرسلون فيه وفدا ويجرون محادثات وثيقة مع حماس، حيث سيأتي الاتفاق من أعلى المستويات بموافقة وقرار مشترك من نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر.
ولفت الإعلام العبري إلى أن "الصفقة المطروحة أوسع نطاقا، وتتضمن وقف الحرب، وإعادة 50 محتجزا، وتوسيع نطاق اتفاقيات التطبيع"، مشيرة إلى أن هذا ما يهم ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
استطلاع رأي إسرائيلي: المعارضة تحصد 61 مقعداً مقابل 48 للائتلاف
شفا – أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي اليوم الجمعة، حصول حزب 'الليكود' الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 25 مقعدا، فيما يحصل حزب 'بينيت 2026' بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت على العدد ذاته، في حال جرت انتخابات 'الكنيست' اليوم. وبيَنت نتائج الاستطلاع والتي أجراها معهد 'لازار' على عينة عشوائية من 501 إسرائيلي، أن أحزاب الائتلاف التي تشكّل الحكومة الحالية، ستحصل على 48 مقعدا مقابل 61 للمعارضة، فيما تحصل الأحزاب العربية على 11 مقعدا. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أعضاء الكنيست الـ 120 من أجل تشكيل حكومة. ووفقا للنتائج، يحصل حزب 'الديمقراطيون' المعارض برئاسة يائير غولان على 11 مقعدا، وحزب 'إسرائيل بيتنا' اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. بينما يحصل حزب 'شاس' اليميني الديني على 9 مقاعد، وحزب 'هناك مستقبل' برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد على 8 مقاعد، وحزب 'معسكر الدولة' المعارض برئاسة بيني غانتس على 8 مقاعد. أما حزب 'يهدوت هتوراه' اليميني الديني فيحصل على 7 مقاعد، وحزب 'قوة يهودية' اليميني المتطرف برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 7 مقاعد. وفيما يتعلق بالقائمة العربية الموحدة فتحصل على 6 مقاعد، بينما يحصل تحالف الجبهة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية على 5 مقاعد. ويرفض 'نتنياهو'، الذي يحاكم داخليا بتهم فساد ومطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه في السلطة.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
19 شهيدًا في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة
شفا – استشهد 19 مواطنا وأصيب وفُقد العشرات، مساء اليوم الجمعة، في مجزرتين داميتين ارتكبهما طيران الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة. وأفادت مصادر صحفية بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت تجمعا كبيرا للخيام بمحيط مدرسة العائلة المقدسة بحي الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لفقدان أعداد كبيرة من النازحين تحت الرمال. وأشارت إلى أن القصف أحدث حفرة عميقة بقطر 20 مترا، وأن أكثر من 15 خيمة للنازحين طُمرت، وعائلات كاملة دفنت تحت الرمال. وأظهرت مشاهد متداولة محاولات حثيثة بذلها المواطنون بأدوات بدائية لانتشال الشهداء والمفقودين من تحت الرمال في مدينة غزة. وفي أحدث حصيلة، وصل 11 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، فيما لا تزال أعمال البحث مستمرة عن شهداء ومفقودين اخرين. وفي مجزرة أخرى، ارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت شقتين سكنيتين بعمارة الشوا قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
بيان صادر عن رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني
شفا – قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن ما كشفه تقرير صحيفة هآرتس من اعترافات صادمة لضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن أوامر مباشرة بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الجوعى عند نقاط توزيع المساعدات، لا يترك مجالا للشك بأننا أمام سياسة ممنهجة ومدروسة تستهدف إذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه تمهيدا لاقتلاعه وتهجيره القسري. هذه الجرائم التي تم تنفيذها بدم بارد ضد حشود مدنية لا تشكل أي تهديد بل فقط لأن سلوكهم لم يعجب الضابط بحسب شهادة أحد الجنود، تعد جرائم حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي. طالب رئيس المجلس الوطني المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق فوري وشفاف في هذه الاعترافات التي توثق سلسلة من المجازر المرتكبة عمدا ضد المدنيين كما تدعو الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة للوصول إلى الحقيقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. لم يعد مقبولا أن تعامل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني كأحداث عرضية أو أخبار عابرة بل يجب أن تفتح كملفات عدالة دولية تعرض على القضاء الدولي. استمرار صمت المجتمع الدولي في ظل توافر الأدلة والشهادات، هو تواطؤ صريح وإدانة بحد ذاته وفي سياق متصل أدان رئيس المجلس تصاعد اعتداءات المستوطنين لا سيما ما جرى في قرية بورين جنوبي نابلس من مهاجمة للمنازل ونصب خيام، مؤكدا أن هذه الممارسات التي تتكرر يوميا في كفر مالك، ترمسعيا، القدس، وسائر أنحاء الضفة الغربية المحتلة لا تنفصل عن مشروع تهويدي تهجيري ينفذه قادة المستوطنين ووزراء في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بهدف فرض واقع استيطاني عنصري بالقوة.