logo
شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر

شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر

أموال الغدمنذ 5 أيام
أعلنت شركة شنايدر إلكتريك، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حسن علام القابضة، لتطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة، (Water-Energy-Food Nexus) في القرى المصرية، من خلال دمج أحدث الحلول الذكية والتقنيات المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في تطوير مشروع رائد يقع في قرية النورس بمنطقة الجنوب ببورسعيد، في منطقة دلتا النيل الشمالية الشرقية في مصر.
يضم هذا المجتمع الزراعي المستهدف حوالي 12,000 نسمة، ويعتمد على قناة السلام للري كجزء من البنية التحتية المائية الحيوية في مصر التي تربط مياه النيل بالأراضي المستصلحة في سيناء، وهو ما يبرز جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة في رفع كفاءة مستوى المعيشة للسكان وتحسين جودة حياة المجتمع.
ويرتكز المشروع على قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة 'Water, Food, Energy Nexus'من خلال حلول شنايدر إلكتريك المستدامة باستخدام تكنولوجيا Ecostruxure الذكية و المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وتحسين الإنتاجية الزراعية.
تتمثل أحد المحاور الأساسية للمشروع في إنشاء صوبة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بأنظمة ذكية للتحكم في المناخ، قادرة على زراعة مجموعة متنوعة من النباتات وإنتاج حوالي 20 طنًا من الخضروات سنويًا. وتسهم هذه التدخلات بشكل مباشر التحديات المحلية مثل محدودية الوصول إلى مياه ري ذات جودة جيدة وانخفاض إنتاجية المحاصيل نتيجة تأثيرات تغير المناخ، والتي لطالما شكلت عائقاً أمام المزارعين المحليين في زراعة الخضروات وتحقيق الاكتفاء الغذائي.
من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في تشغيل مكونات المشروع، يُجسد هذا التعاون نموذجاً لدعم الأهداف الاستراتيجية لمصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% وخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الكهرباء بنسبة 37% بحلول 2030، وذلك في إطار التزامات مصر باتفاقية باريس للمناخ ورؤية مصر2030. إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في أنظمة الري مثل مضخات الديزل، ويمثل المشروع نقلة نوعية في تمكين المجتمعات الريفية من خلال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القدرة الإنتاجية للمزارعين، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول تكنولوجية مستدامة للمجتمعات ذات الموارد المحدودة. كما يعكس التزام شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة بتسريع وتيرة التحول المستدام، وربط الحلول البيئية بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تأثير طويل الأمد.
وصرح سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: 'تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال حلولنا المبتكرة وتقنياتنا المتطورة. في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة هو حق أساسي ومحرك رئيسي للتنمية'.
وأضاف ' شراكتنا مع شركة حسن علام القابضة تُعد مثالاً حقيقياً على كيف يمكن للتعاون بين القطاعات المختلفة أن يحوّل الطموحات المستدامة إلى تأثير ملموس من أجل مستقبل أكثر خضرة وشمولاً. نحن لا نحسن سُبل العيش في المجتمعات المحلية فحسب، بل نُسهم أيضاً في تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية'.
ومن جانبه، صرحت ميريت السيد، الرئيسة التنفيذية للشؤؤن التجارية لشركة حسن علام القابضة: 'تلتزم حسن علام القابضة بتطوير المجتمعات الأكثر احتياجًا من خلال حلول مستدامة تعالج تحديات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل. تعاوننا مع شنايدر إلكتريك في مشروع بورسعيد يجسد هذا الالتزام من خلال تنفيذ تقنيات ذكية ونظيفة تحدث تأثيرًا حقيقيًا في تحسين جودة الحياة. نؤمن بأن الابتكار والاستدامة هما الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومرونة.'
يتجاوز المشروع حدود الابتكار التقني ليُجسد نهجًا أشمل للتنمية المستدامة، في إطار جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة لتعزيز مفهوم الشراكة المحلية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تُسهم في رفع الناتج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لكلا الجنسين، وبناء القدرات التشغيلية محليًا، وتعزيز القدرة على التحمل المالي على المدى الطويل. كما يُسهم المشروع في ترسيخ دور القطاع الخاص كشريك فاعل في تقديم حلول مجتمعية شاملة تسد الفجوات في البنية التحتية بالمناطق الريفية في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة تُحسن جودة الحياة، وتوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وتُرسخ شراكة شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة التي تم الاعلان عنها خلال فعالية 'يوم الابتكار لمباني المستقبل' التي نظمتها شنايدر إلكتريك في القاهرة معيارًا جديدًا في مجال التنمية المستدامة، لكيفية مساهمة البنية التحتية الذكية والمستدامة في رفع مستوى المجتمعات وتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس نحو الأهداف التنموية الوطنية. فمن خلال توظيف التقنيات المتقدمة في إدارة الطاقة الذكية وأنظمة التحكم الآلي، تسهم حلول شنايدر إلكتريك في تقليل البصمة الكربونية للمشاريع، وتحسين إدارة الموارد، وخلق بيئات معيشية وعمل أكثر صحة وإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤية مصر الطموحة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر ودورها في التحول الأخضر للطاقة وتأثيره في ظل ارتفاع الأسعار
مصر ودورها في التحول الأخضر للطاقة وتأثيره في ظل ارتفاع الأسعار

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

مصر ودورها في التحول الأخضر للطاقة وتأثيره في ظل ارتفاع الأسعار

أكد السفير الدكتور مصطفى الشربيني، رئيس بيت الخبرة الدولي للاستدامة، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الأخضر رغم التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تمثل خارطة طريق للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون وأكثر مرونة. مصر ودورها في التحول الأخضر للطاقة وتأثيره في ظل ارتفاع الأسعار مقال مقترح: الذهب يحقق مكاسب أسبوعية تتجاوز 1.9% على المستوى العالمي كيف تقود مصر التحول الأخضر للطاقة وما تأثيره في ظل ارتفاع أسعار الطاقة وفي تصريح خاص لـ'نيوز رووم'، قال الشربيني إن مشروعات كبرى مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية وتوسعات مشروعات الرياح والهيدروجين الأخضر تعكس وجود إرادة سياسية حقيقية، مؤكدًا أن التحول الأخضر لم يعد ترفًا بل ضرورة وجودية في ظل التغيرات المناخية وندرة الموارد. تحديث البنية التحتية لاستيعاب الطاقة المتجددة وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه مصر في هذا الملف تتمثل في الحاجة إلى تحديث البنية التحتية لاستيعاب الطاقة المتجددة وصعوبة الوصول إلى التمويل الأخضر، إلى جانب الفجوة في تأهيل الكوادر الفنية، مشددًا على أن الدولة بدأت فعليًا في معالجة هذه الملفات من خلال مشروعات ومبادرات وطنية متكاملة. وأشار إلى أن البيئة التشريعية والتنظيمية تمثل ركيزة رئيسية لجذب الاستثمارات المناخية، داعيًا إلى تسريع إصدار تشريعات سوق الكربون وتفعيل أدوات مثل السندات الخضراء والمشتريات الحكومية البيئية، وربط مشروعات الطاقة بالبنية التحتية الخضراء. وفيما يتعلق بالمشروعات الزراعية القومية، أوضح الشربيني أن مبادرات مثل 'مستقبل مصر' و'الدلتا الجديدة' و'المليون ونصف فدان' تُعد جزءًا من خطة التكيف الوطني مع التغيرات المناخية، حيث تعتمد على تطبيق مفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا والري الحديث والطاقة المتجددة وزراعة محاصيل مقاومة للجفاف والملوحة، وإنشاء أحزمة حراجية للحد من التصحر. وأكد أن الزراعة الحراجية أو 'Agroforestry' تمثل أداة فعالة لمواجهة آثار تغير المناخ وتساهم في تحسين إنتاجية المحاصيل وتقليل البصمة الكربونية، مشيرًا إلى أن الصحراء المصرية يمكن أن تتحول إلى سلة غذاء إقليمية بشرط الاعتماد على التخطيط العلمي والتقنيات الحديثة. وأضاف أن هذه المشروعات باتت مؤهلة للحصول على تمويل دولي من الصناديق المناخية الكبرى مثل الصندوق الأخضر للمناخ ومبادرة الغذاء والماء، ضمن نتائج مؤتمر COP27، لافتًا إلى أنها تفتح آفاقًا لفرص عمل خضراء وتحد من الهجرة المناخية من الدلتا والصعيد. وفي تقييمه للدور الإقليمي لمصر في قطاع الطاقة، قال الشربيني إن مصر تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع السعودية والسودان وقبرص واليونان، إلى جانب تصدير الغاز المسال من إدكو ودمياط وقيادتها لمنتدى غاز شرق المتوسط، مشددًا على أهمية ما أسماه 'الدبلوماسية المناخية' كأداة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر دوليًا. ممكن يعجبك: افتتاح خط الإنتاج الثاني لمصنع «سيتي فودز» في سوهاج باستثمارات 30 مليون جنيه واختتم السفير الدكتور مصطفى الشربيني تصريحه بتوجيه رسالتين واضحتين، الأولى إلى صناع القرار قائلاً إن الاستدامة لم تعد خيارًا بل ضمان لبقاء الدولة واستقرارها الاقتصادي والاجتماعي، والثانية إلى المواطنين مؤكدًا أن كل تصرف بسيط يُحدث فارقًا، داعيًا إلى ترشيد الاستهلاك وتقليل النفايات واستخدام الموارد النظيفة، لأن المناخ مسؤولية جماعية تبدأ من كل بيت.

سفير ميثاق المناخ الأوروبي: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون
سفير ميثاق المناخ الأوروبي: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون

الدولة الاخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • الدولة الاخبارية

سفير ميثاق المناخ الأوروبي: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون

السبت، 26 يوليو 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة قال السفير مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطئ، يبرز الحاجة إلى منظومة مرنة وذكية ومنتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى، مقترحًا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى "اقتصاد أزرق منخفض الكربون". وأضاف الشربيني، في تصريح صحفي، أن "لدينا بحرًا يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحًا تبني لنا مستقبلًا نظيفًا... آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك". وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي بسبب تغير المناخ أدى إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، مشيرًا إلى أن تقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC) تتوقع أن يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن. ونوّه بجهود الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، التي نفذت مشاريع حيوية مثل بناء الحواجز والمصدات، بالإضافة إلى مشاركتها في مشروع التكيّف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار. وتابع الشربيني: إن "درع مصر الأزرق" ليس مجرد مشروع حماية، بل هو بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير. وأشار إلى أن المشروع يقوم على بناء منصات ذكية عائمة تمتد لمسافة تتراوح بين 1500 إلى 2000 متر داخل البحر، وتضم: محطات طاقة شمسية عائمة مثبتة على هياكل مرنة مقاومة للتآكل، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء عبر أنظمة OWC، و مفاعلات طحالب دقيقة لإنتاج الوقود الحيوي، بالإضافة إلى محطات طاقة رياح بحرية مثبتة على قواعد عائمة أو مغمورة، فضلا عن حواجز هجينة لامتصاص الطاقة وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية، ومراكز مراقبة بحثية عائمة لرصد المناخ وقياس معدلات التآكل والتنوع البيولوجي. وأوضح أن المشروع سيوفر حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، ويولد طاقة متجددة من الشمس والأمواج والرياح، ويخفض الانبعاثات الكربونية بما يصل إلى 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، كما يدعم التزامات مصر المناخية في اتفاق باريس، ويوفر فرصًا اقتصادية وتصديرية، ويخلق وظائف في قطاعات المستقبل.

السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون
السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون

السبت 26 يوليو 2025 11:10 صباحاً نافذة على العالم - قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطىء، يبرز الحاجة لاستخدام منظومة مرنة، ذكية منتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى.. مقترحا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون. وأضاف «الشربينى»: لدينا بحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحٌ تبني لنا مستقبلًا نظيفًا لذلك آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك. وأوضح أن بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، ارتفع منسوب سطح البحر.. ووفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، قد يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن، منوها بما قامت به الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع حيوية بإنشاء حواجز أمواج وبناء مصدات حجرية، والمشاركة في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار. وتابع «الشربيني»: أن «درع مصر الأزرق» ليس مجرد مشروع حماية بل بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير.. وأنه تصور جديد لتحويل البحر إلى ساحة إنتاج خضراء، وذلك عبر بناء منصات ذكية عائمة، تمتد لمسافة 1500 إلى 2000 متر داخل البحر. واستطرد: إن المنصات تتكون من محطات طاقة شمسية عائمة تثبت على هياكل مرنة عائمة، مقاومة للتآكل، وذات قدرة على التمدد والانكماش حسب حركة البحر، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء، عبر أنظمة مثل OWC (العمود المائي المتذبذب)، مفاعلات الطحالب الدقيقة: أنظمة زراعة بحرية تعتمد على مياه البحر وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود الحيوي، محطات طاقة رياح بحرية: حيث تثبّت التوربينات على قواعد عائمة أو مغمورة في المواقع ذات الرياح المستقرة وحواجز هجينة مائلة مصممة لامتصاص الطاقة وليس عكسها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية بجانب مراكز مراقبة بحثية عائمة تعمل كمختبرات متنقلة لرصد المناخ، قياس معدلات التآكل، والتنوع البيولوجي، وتخزين البيانات. وأشار إلى أنه من الفوائد المتكاملة للمشروع حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، وتوليد طاقة متجددة متعددة المصادر: شمس، أمواج، رياح، ووقود حيوي، خفض الانبعاثات الكربونية فالمشروع قادر على امتصاص ما يقارب 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، دعم التزامات مصر المناخية باتفاق باريس، تحقيق قيمة اقتصادية من البحر عبر تصدير الطاقة والوقود الحيوي، خلق فرص عمل وبحث وتطوير في قطاعات المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store