
حفلات الصيف بمصر تتجه شمالاً وتستعيد نجوم التسعينات
فبحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد من أهالي الإسكندرية وزوّارها، افتتح وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، لأول مرة داخل استاد الإسكندرية الرياضي.
ويستعيد المهرجان نجوم جيل التسعينات من بينهم إيهاب توفيق الذي غنى باقة من أشهر أغانيه خلال الافتتاح، من بينها «سحراني»، و«عامل عاملة»، و«أحلى منهم»، و«مشتاق»، و«ما تحلويش أكتر من كده»، و«هدى القمر»، و«بحبك يا أسمراني»، و«علمي علمي»، و«في حد شافنا»، و«السهرة جامدة»، و«مالهمش في الطيب»، و«قدّك»، و«مراسيل مراسيل»، و«على كيفك ميل»، و«الله عليك يا سيدي»، و«تترجى فيّا».
إيهاب توفيق في افتتاح مهرجان صيف الأوبرا بالإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)
كما يشهد المهرجان في أيامه التالية حفلات غنائية للفنان هشام عباس وفرقة وسط البلد، وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز وريهام عبد الحكيم وأحمد جمال وهشام خرما وخالد سليم.
وعدّ هنو انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا» من داخل استاد الإسكندرية، تجربة نوعية تعكس سعي الوزارة لتطوير سُبل تقديم الفنون والارتقاء بآليات الوصول إلى الجمهور، مشيراً إلى أن «اختيار هذا الموقع المتميز أتاح الفرصة لجمهور أوسع من مختلف الفئات للاستمتاع بالعروض الفنية الراقية في أجواء مفتوحة ومبهجة»، وفق بيان للوزارة، الاثنين.
وأعرب محافظ الإسكندرية، عن فخره باستضافة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء 2025 لأول مرة في استاد الإسكندرية، وعدّه تجربة فنية وثقافية غير مسبوقة تُبرز مكانة المدينة الثقافية والتاريخية، مشدداً على أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحضارات، واليوم تُواصل دورها منارةً للثقافة والفن.
ويرى الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «هذه المهرجانات تلعب دوراً مهماً جداً من خلال الحفاظ على التراث الثقافي الفني المصري وتقديم الفنون الراقية لجذب الجماهير»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذا دور مهم تقوم به وزارة الثقافة المصرية من خلال دار الأوبرا، وهو دور يوائم بين الفعاليات الفنية وأماكن التجمعات، خصوصاً في موسم المصايف بالإسكندرية».
وأشار إلى أن ما لفت نظره هو استعادة نجوم ناجحين وكبار مثل إيهاب توفيق وهشام عباس وغيرهما، «هذه الحفلات تقدم غناء ممتعاً، وبأسعار قليلة وتكاد تكون رمزية، مما أسهم في القبول الجماهيري».
وكان افتتاح المهرجان قد بدأ بفقرة «شباب في شباب» التي قدمتها فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا تحت إشراف المايسترو تامر غنيم، وقيادة الدكتور محمد الموجي، وشملت مجموعة من الأغنيات المحببة ذات الإيقاعات الكلاسيكية والمعاصرة، منها: «على رمش عيونها»، و«أول مرة تحب يا قلبي»، و«يا إسكندراني»، و«سالمة يا سلامة»، و«سهر الليالي»، و«حرمت أحبك»، بأداء المطربين كنزي، وياسر سعيد، وحنان عصام.
تفاعل كبير مع حفل إيهاب توفيق باستاد الإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)
وسبق أن أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مهرجان «صيف بلدنا» في الساحل الشمالي، وتضمن حفلات لكثير من فرق الفنون الشعبية والفولكلور المصري، إلى جانب حفلات الموسيقى والغناء، كما انطلق مهرجان «صيف الأوبرا» بحفلات على مسارح الأوبرا بالقاهرة، بالتوازي مع إعلان إقامة حفلات للمهرجان باستاد الإسكندرية.
وعدّ الناقد الموسيقي المصري محمود فوزي السيد، مثل هذه المهرجانات «تكسر فكرة المركزية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «من الجيد أن نرى هذا المهرجان في الإسكندرية، ونتمنى السنوات المقبلة نشاهد مهرجاناً مثله في الصعيد، كما أن اختيار استاد الإسكندرية يخرجنا من الإطار التقليدي للمسارح».
ولفت السيد إلى وجود «أسماء مميزة ومتنوعة على مستوى الموسيقى والغناء في حفلات هذه المهرجانات، مما يشعرنا بالغزارة في الإنتاج والتنوع في الحفلات لكل الجمهور، سواء في الساحل أو العلمين أو الإسكندرية، لارتباطها بالمصايف في هذا التوقيت»، مؤكداً أن «اختيار المكان والتوقيت والفنانين موفق للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
نجيب محفوظ
في خمسينات القرن الماضي، تنبأ سعيد جودة السحار (1909 - 2005) بأن نجيب محفوظ سيفوز بنوبل. ولما فاز بها بعد أكثر من ثلاثين سنة اتصل به السحار، وقال له: أنا أستحق ثلث الجائزة. وأجاب محفوظ: وأنا موافق، ولكن هات لي خطاب موافقة من لجنة الجائزة. وسعيد أديب ومترجم مصري أسس مع أخيه عبد الحميد جودة السحار دار مكتبة مصر، التي نشرت لمحفوظ كل أعماله تقريباً. أما حكاية المطالبة بالثلث، فقد سمعتها من جمال قطب ودونتها في واحدة من مفكراتي الكثيرة التي يخطط زميلنا الصحافي الشاطر اللهلوب سيد محمود لاختطافها. وجمال قطب (1930 - 2016) هو الفنان الذي كان يرسم أغلفة روايات نجيب محفوظ. لم تكن ثلاثية محفوظ الشهيرة سوى رواية طويلة واحدة بعنوان «بين القصرين». كتبها بالحبر الجاف على ورق مخطط، وأخذها إلى مكتب سعيد السحار. مرت سنة ولم ينشرها حتى أصيب صاحبها بالإحباط. ثم صدرت مجلة «الرسالة الجديدة» واتصل رئيس تحريرها يوسف السباعي بمحفوظ يسأله إن كانت تحت يديه حاجة جديدة. وحال نشرها لقيت نجاحاً كبيراً فاقتنع السحار بإصدارها في كتاب، لكن بعد تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء. تحلّ هذا الشهر الذكرى 19 لرحيل الكاتب الفذ. والذكرى تجرّ ذكريات. ففي تلك الأمسية ذاتها في المركز الثقافي المصري في باريس، جادة «السان ميشيل»، قال محمد سلماوي إن أصدقاء محفوظ سألوه عن سبب اختياره سلماوي للسفر وتسلّم نوبل نيابة عنه. وكان سلماوي وقتها رئيساً لتحرير «الأهرام إبدو». وأجاب محفوظ أنها ثلاثة أسباب. أراد أن يمدّ يده بالجائزة لجيل الكتّاب الشباب. وأن يعرف العالم أن الأدب في مصر ليس نجيب محفوظ فحسب. أما السبب الثالث فقد طلب السماح بأن يحتفظ به لنفسه. حضر تلك الأمسية نادرة المتعة جمال الغيطاني (1945 - 2015). وروى أنه كان واقفاً في شارع عبد الخالق ثروت بمواجهة المبنى الجميل للأوبرا، حين رأى نجيب محفوظ للمرة الأولى. لمحه قادماً من ناحية ميدان العتبة. لا يعرف كيف عرفه. ربما استدلّ عليه من صورة منشورة في أحد كتبه. وكان الغيطاني يومها ولداً بحدود الخامسة عشرة، يحمل كتاباً قصصياً لتشيخوف ويحرص على أن يكون الغلاف لجهة الناظر. سار وسلّم على كاتبه المفضل: اسمي فلان الفلاني. أكتب القصة ومعجب برواياتك. فدعاه محفوظ للجلوس معه في كازينو الأوبرا. يا خبر! كازينو؟ كان أبوه يعتبر الجلوس في المقهى فساداً فكيف يذهب إلى مقهى واسمه كازينو كمان؟ لكنه ذهب. وما كان له ألا يذهب. وشاهد العجب. سيدات لبنانيات يدخّن الشيشة في مكان تملكه الراقصة صفية حلمي (1918 - 1981). الملهى فوق والمقهى تحت. من يومها التحق الغيطاني بمحفوظ: صار سرّه معي وسرّي معه. تجوّلنا كثيراً في دروب القاهرة القديمة، وكان يتمهّل أمام بيت سكنته بنت أحبّها في شبابه. لكن المبنى أزيل والأطلال صارت روايات.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
فضاء معرفيهل فقد النقد الأدبي بريقه؟
في زمنٍ مضى، في الثمانينيات مثلا في المملكة، وقبل ببعض سنوات في بعض الدول العربية مثل مصر ولبنان والشام، كان اسم الناقد الأدبي يلمع إلى جانب أسماء كبار الروائيين والشعراء. بل في بعض الأحيان، كان الناقد أكثر شهرة وتأثيرًا من الكاتب نفسه. لكن ما الذي حدث حتى توارى حضور النقد الأدبي خلف الأضواء؟ وهل فعلاً خفت بريقه في الوطن العربي؟ الآن: تغيرت الساحة الثقافية كثيرًا، فبعد أن كانت المجلات الثقافية والملاحق الأدبية هي المنابر التي تضيء النصوص وتحفز الحوار النقدي، جاء عصر المنصات الرقمية ليخلط الأوراق، كل شخص اليوم قادر أن يكتب "رأيه" في رواية أو ديوان شعري، وينشره خلال دقائق، سواء كان متخصصًا أم غير متخصص. فالنقد لم يعد حكرًا على أصحاب الأدوات والمنهجيات، بل أصبح في متناول الجميع، وهذا أدى إلى "دمقرطة" democratization للنقد، أي كسر الاحتكار، ورغم إيجابية ذلك، إلا أنه أسهم في تمييع المعايير، وغابت بسببه الأصوات النقدية العميقة لصالح تعليقات انطباعية سطحية. في الثمانينيات والتسعينيات، كنا نقرأ لعبدالله الغذامي، وسعيد السريحي وصلاح فضل، وجابر عصفور، وقبلهم كان العقاد وطه حسين ومحمد مندور وغيرهم في مصر، كانت تتابع ردود الأفعال حول مقالاتهم وتحليلاتهم، كانت كتبهم تثير جدلًا فكريًا حقيقيًا. أما اليوم، فقليلون هم النقاد الذين نسمع عنهم أو نتابعهم، وحتى عند صدور أعمال أدبية كبيرة، نادرًا ما نجد قراءة نقدية جادة تتناولها بشكل منهجي وعميق. هل المشكلة في النقاد؟ أم في القارئ الذي لم يعد يهتم إلا بالتقييمات المختصرة و"الريفيوهات" السريعة على مواقع البيع والمنصات الرقمية؟ هناك من يقول إن النقد لم يختفِ، بل انسحب إلى الجامعة. وهذا صحيح جزئيًا، فالمكتبات الجامعية مليئة بالرسائل والبحوث النقدية التي تحلل الأدب العربي المعاصر، لكنها تبقى حبيسة الجدران، مكتوبة بلغة أكاديمية جافة، لا تصل إلى القارئ العام، ولا تتفاعل مع الحياة الثقافية اليومية. ومع أن المشهد قاتم نوعا ما، إلا أنه يظل بقية من أمل، فثمة مؤشرات على عودة الاهتمام بالنقد، خصوصًا من خلال بعض الجوائز العربية التي بدأت تخصص فروعًا للنقد والدراسات، مثل جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة الشيخ زايد وجائزة الطيب صالح، وغيرها، كما أن هناك منصات ثقافية رقمية بدأت تفسح المجال أمام النقد الموضوعي والمنهجي ليطل من جديد، ونعلق الآمال في جهود وزارة الثقافة في المملكة للدفع بهذا الاتجاه، خاصة وأنها تقدم دوراً كبيراً ومهماً في خدمة الأدب المحلي.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
النهايات الحزينة تلاحق عائلة أنغام.. من عمها عماد عبد الحليم إلى شقيقتها غنوة فعمها محمود
فجعت الفنانة أنغام اليوم السبت الموافق 2 أغسطس، بوفاة عمها محمود علي سليمان فليفل ؛ بشكل مأساوي، حيث مات وحيدًا بمفرده داخل شقته بالطابق الثامن بأحد العقارات السكنية بمنطقة الجيزة، وذلك بعد ورود بلاغ من السكان بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة، ليتبين أنه متوفى منذ أيام. فيبدو أن القدر والنهايات الحزينة تلاحق عائلة أنغام ، فليس فقط عمها " محمود" الذي مات وحيدًا بمفرده، فشقيقتها " غنوة" توفيت أيضًا بشكل مفاجئ في عز شبابها، إثر حادث سيارة؛ تاركة ابنها "ياسين" طفلًا صغيرًا. وأيضًا عمها الفنان عماد عبد الحليم والذي رحل أيضًا في عز شبابه عن عمر ناهز الـ 35 عامًا، حيث عاش يغني للألم ورحل محملًا بالأوجاع. الألم والوحدة.. عنوان وفاة عماد عبد الحليم البداية كانت في أغسطس 1995، فجع الوسط الفني بموت الفنان عماد عبد الحليم عم المطربة أنغام عن عمر يناهز الـ 35 عامًا، الفنان الذي عاش يغني للآلأم من " ليه حظى معاكي يا دنيا كده، أمي، المدن؛ وغيرها من الأغاني التي عبرت عن مدى الحزن الذي كان يعيشه داخليًا، والوحدة التي كانت تلاحقه باستمرار والحنين إلى أسرته الذي كان ظاهرًا في كلمات أغانيه. وجاء خبر وفاة الفنان عماد كالصاعقة لكل محبيه وجمهوره والعائلة والوسط الفني بأكمله؛ حيث عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم 20 أغسطس 1995، على جثة الفنان الشاب عماد الدين علي سليمان، المعروف بـ" عماد عبد الحليم"، واقعًا على الرصيف المقابل لمنزله؛ في حادث مأساوي لشاب رحل دون أن يرى أحلامه تكتمل. بدون وداع.. ترحل غنوة محمد علي سليمان ثم تأتي الصدمة الثانية؛ فبدون كلمة وداع في لحظة قاسية على المطربة أنغام ؛ رحلت شقيقتها الصغرى المطربة والفنانة غنوة محمد علي سليمان يوم 12 أكتوبر 2018 عن عمر ناهز الـ 30 عامًا، بعد تعرضها لحادث سير مروع عندما ارتطمت بها سيارة مسرعة يقودها طبيب بسيارتها من الخلف ما تسبب في وفاتها بموقع الحادث. واعترفت وقتها الفنانة أنغام بأن أصعب لحظة في حياتها هي وفاة أختها غنوة، واصفة إياها بأنها اللحظة الأصعب على الإطلاق، ونفت أنغام تماماً أن تكون السبب في توتر العلاقة مع شقيقتها الراحلة، وقالت إنها لا تفضل الحديث عن الأزمة بعد غياب غنوة. View this post on Instagram A post shared by ياسين (@yassinamirofficial) وقالت أنغام في لقائها مع برنامج الإعلامي الإماراتي أنس بوخش ببرنامج ABtalks عبر قناته بيوتيوب: "كانت أصعب لحظة في حياتي على الإطلاق، خبطة كبيرة وقاسية جداً، مع إن علاقتنا مكانتش كويسة، لكن مكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها". وتابعت:" كان موقف قاسي جداً مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن حد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة وبيني وبين ربنا عمري ما كنت سبب زعلها مني أو أن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة. أنغام: "لو غنوة عمرها طال كانت حتعذرني" وأردفت: "هي عندها أسبابها الله يرحمها، ممكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير وتعذرني لكن ملقتش حد حنن قلبها همّا قسوا قلبها". واختتمت قائلة:" أول حاجة وحشتيني جداً، وحشتني غنوة بنتي الصغيرة اللي كنت بسرح لها شعرها وأحميها في حضني تحت الدش، وياسين أحلى حاجة سابتها في الدنيا، سابتلي نعمة وهدية كبيرة وحتة من قلبها، وهو في عينيا". View this post on Instagram A post shared by ياسين (@yassinamirofficial) يذكر أن أنغام أشرفت بنفسها على غسل جثمان شقيقتها غنوة وأصرت على أن تدفن في مقبرتها الخاصة، واعتذرت عن أي نشاط فني حداداً على روحها، وأصيبت بحالة من الحزن، رغم القطيعة المتواصلة مع أختها غير الشقيقة طوال سنوات ما قبل الوفاة بسبب خلافات عائلية. وعندما قدمت المطربة أنغام حفلها الأوّل بعد رحيل شقيقتها "غنوة"، أصرت على المشاركة بفستان باللون الأسود للإشارة إلى استمرار الحداد، كما بكت أمام الجميع عندما أهدت شقيقتها أغنية "عن فرح غايب" وتوقفت عن الغناء، فتفاعل معها الجمهور، لتعود لاستكمال الغناء. يمكنكم قراءة العزلة والوحدة.. عنوان وفاة عم أنغام الثاني "محمود" واستمرارًا للنهايات الحزينة التي تلاحق عائلة المطربة أنغام ، كانت قوات الأمن قد عثرت اليوم السبت على جثمان عمها، وتبيّن من التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الشقة التي تقع في الطابق الثامن ضمن عقار مكوّن من 11 طابقًا، كان يقيم بها المتوفى بمفرده منذ سنوات، وبعد استئذان النيابة العامة، تم كسر باب الشقة بمساعدة الأهالي، حيث عُثر على جثمان المتوفى داخلها. لا شبهة جنائية في وفاة الراحل محمود علي سليمان وأفادت المعاينة الأولية أن الجثة تعود لرجل في العقد السابع من العمر، ويدعى محمود علي سليمان ، وهو عم المطربة أنغام ، وتبيّن أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام، وأكدت المعاينة والفحص المبدئي سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود أي إصابات ظاهرية تشير إلى وجود شبهة جنائية، كما أكدت التحريات أن المتوفى كان يعيش وحيدًا، ولم يكتشف أحد وفاته بسبب انعزاله داخل الشقة. حضور شقيق المتوفى وإنهاء الإجراءات حضر إلى موقع الحادث شقيق المتوفى، المدعو «خالد»، وهو أيضًا عم المطربة أنغام، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي اللازم، ثم نُقل إلى المشرحة، وأمرت النيابة العامة بدفنه بعد تسليمه إلى ذويه، كما الأجهزة كلفت المباحث باستكمال التحريات لكشف ملابسات الوفاة. قد يعجبكم لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »