logo
«أبوظبي» يغادر إلى ليتوانيا لخوض ثانية جولات مونديال الفورمولا 2

«أبوظبي» يغادر إلى ليتوانيا لخوض ثانية جولات مونديال الفورمولا 2

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات
يواصل فريق أبوظبي للزوارق السريعة استعداداته المكثفة لخوض منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2، حيث يغادر للمشاركة في الجولة التي تستضيفها مدينة كلابيديا في ليتوانيا يومي الجمعة والسبت 18 و19 يوليو الحالي، بمشاركة نخبة من أفضل المتسابقين العالميين.
ويشارك الفريق في هذه الجولة بالزورق رقم 1 بقيادة راشد القمزي حامل لقب البطولة العالمية، إلى جانب الزورق رقم 35 بقيادة منصور المنصوري، حيث يسعى الفريق إلى الحفاظ على اللقب الذي توج به الموسم الماضي ومواصلة مسيرته الناجحة في هذه البطولة.
وتعد بطولة العالم للفورمولا 2 من أعرق البطولات البحرية في القارة الأوروبية والعالم، حيث تتميز بمساراتها الصعبة وتحدياتها الفنية الكبيرة التي تجذب نخبة السائقين والفرق الدولية. وقد رسخت هذه البطولة مكانتها على مدار عقود باعتبارها منصة لإبراز المهارات القيادية والقدرات التكتيكية في مواجهة أقوى المنافسين.
ويستعد حامل اللقب زورق أبوظبي 1 بقيادة راشد القمزي بمشاركة زميله منصور المنصوري لتحدي الجولة المهمة في ليتوانيا خاصة بعد النتائج التي حققها في الجولة الأولى من البطولة والتي أقيمت في مدينة برنديسي في إيطاليا في يونيو الماضي بعد أن تعرّض القمزي لعطل فني أبعده عن المنافسة، وتعرّض زورق المنصوري لانقلاب في آخر دورات السباق.
ويتطلع فريق أبوظبي إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذه الجولة من أجل العودة القوية إلى الواجهة والمنافسة على اللقب خلال موسم 2025 الذي سيمتد إلى 4 جولات مقبلة تستمر في إيطاليا وتنتهي مع آخر جولتين من المنافسة في البرتغال في أكتوبر المقبل.
وكانت الجولة الأولى من البطولة قد شهدت فوز البريطاني ماثيو بالفيرايمان بلقب الجولة، وحلول الفرنسي بيتر مورين ثانياً، والسويدي ويلمر وايبرج ثالثاً.
ويمتلك راشد القمزي الرصيد الأفضل بين كل المشاركين في الوقت الحالي بتحقيقه بطولة العالم خمس مرات.
وأكد ناصر الظاهري رئيس بعثة الفريق أن المشاركة في الجولة الثانية تمثل محطة محورية للفريق في رحلة الدفاع عن اللقب العالمي، مشيراً إلى أهمية التركيز على حصد أكبر عدد من النقاط لتعزيز موقع الفريق في الترتيب العام للبطولة.
وقال: ندرك حجم المنافسة في بطولة بهذا الحجم والتاريخ، وهدفنا هو الحفاظ على اللقب والظهور بصورة مشرفة تليق باسم دولة الإمارات. الاستعدادات كانت مكثفة، وثقتنا كبيرة بأبطال الفريق وبقدرتهم على التعامل مع جميع التحديات على المضمار.
وأضاف الظاهري: التمثيل الإماراتي في البطولات العالمية يعكس مدى التطور الكبير في رياضاتنا البحرية، ويؤكد كفاءة كوادرنا الوطنية وقدرتها على تحقيق الإنجازات ورفع علم الدولة في أهم المحافل الرياضية.
ويحظى فريق أبوظبي بدعم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، في إطار الحرص على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة ريادية للرياضات البحرية على الساحة الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجل ويسلي شنايدر يوقّع عقده الاحترافي الأول
نجل ويسلي شنايدر يوقّع عقده الاحترافي الأول

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

نجل ويسلي شنايدر يوقّع عقده الاحترافي الأول

وقّع جيسي شنايدر، نجل نجم كرة القدم الهولندي السابق ويسلي شنايدر، أول عقد احترافي له مع فريق أوتريخت. وأعلن النادي المنافس بالدوري الهولندي لكرة القدم في بيان، أمس إن لاعب خط الوسط الشاب «18 عاماً» وقع عقداً حتى يونيو 2028، مع خيار تمديد العقد لعام آخر. وتوج ويسلي شنايدر بالدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا مع إنتر ميلان عام 2010. كما كان جزءاً من المنتخب الهولندي الذي صعد لنهائي كأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا، قبل أن يخسر أمام نظيره الإسباني. وقال جيسي شنايدر: «هذا حلم تحقق»، في حين نشر والده على حسابه بتطبيق (إنستغرام) صورة لهما وهما يحملان قميص أوتريخت. وكتب ويسلي شنايدر: «أنا فخور بك للغاية. انضممت إلى نادي أوتريخت في سن الخامسة عشرة، ووقعت أول عقد لك بعد ثلاث سنوات! لقد كوفئت على مثابرتك وعزيمتك».

هندرسون قائد ليفربول السابق ينضم إلى برنتفورد
هندرسون قائد ليفربول السابق ينضم إلى برنتفورد

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

هندرسون قائد ليفربول السابق ينضم إلى برنتفورد

قال برنتفورد، أمس، إن جوردان هندرسون، قائد ليفربول السابق، انضم إلى الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بموجب عقد يمتد لموسمين، بعد أيام من رحيله عن أياكس الهولندي. وأكد أياكس فسخ عقد هندرسون، الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو من العام المقبل، بأثر فوري يوم الخميس الماضي. وسيعزز اللاعب الإنجليزي الدولي (35 عاماً) خيارات برنتفورد في خط الوسط، بعد انتقال قائد الفريق السابق كريستيان نورغارد إلى أرسنال. وقال هندرسون: «أنا سعيد لانتقالي إلى هنا، أنا متحمس جداً للبدء والانطلاق. كان من الواضح أنني أريد القدوم إلى هنا وكان قراراً سهلاً في النهاية». وأضاف: «سأبذل قصارى جهدي لنقل خبراتي، خاصة للاعبين الشبان، ولكن في الوقت نفسه ما زلت بحاجة إلى تقديم أداء جيد، والقيام بعملي على أرض الملعب».

مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا
مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا

من ساحل الشارقة إلى قلب أوروبا، حملت مريم الزيودي، لاعبة نادي خورفكان لأصحاب الهمم، تطلعاتها وطموحاتها إلى بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، التي استضافتها التشيك ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لرياضة أصحاب الهمم. كانت مشاركتها هناك محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، توّجت خلالها بميداليتين ثمينتين؛ ذهبية في رمي الرمح، وبرونزية في قذف القرص، لتؤكد من جديد مكانتها بين أبرز بطلات الإمارات في الساحة الدولية. الهواء البارد، والسماء الملبدة بالغيوم، والمنافسات عالية المستوى، لم تضعف من عزيمتها، بل منحتها دافعاً إضافياً للتركيز والمثابرة، مستندة إلى تحضيرات مكثفة، ومسيرة طويلة من الالتزام والإصرار. استعداد وحماس وفي تصريحات لـ «البيان»، عبرت مريم الزيودي عن سعادتها الكبيرة بما حققته في البطولة، مؤكدة أن هذه المشاركة كانت من أكثر التجارب التي شعرت خلالها بالحماس والجاهزية، قائلة: «كانت المنافسات جميلة، والاستعداد جيداً جداً، والحماس كان في أعلى مستوياته، وهذا انعكس على أدائي داخل الملعب.. شعرت أنني جاهزة لخوض هذا التحدي، وكانت الأجواء محفزة للغاية، سواء من حيث التنظيم أم الحضور الجماهيري أم حتى الروح القتالية بين المشاركات، هذه الأجواء عززت ثقتي بنفسي، ومنحتني شعوراً أن كل ما بذلته من جهد في الفترة الماضية لم يذهب سدى». وعن تعاملها مع الضغط الذهني الذي يسبق البطولات، خصوصاً في المشاركات الخارجية التي تشهد عادة منافسة عالية ومتابعة جماهيرية وإعلامية، أوضحت مريم أنها تعتمد على منهج بسيط لكنه فعال، قائلة: «أحاول دائماً الاندماج في أجواء البطولة والتركيز على ما يمكنني تقديمه داخل الميدان، دون التفكير كثيراً في النتائج أو قوة المنافسات.. أدرك أن التفكير الزائد قد يؤثر سلباً على الأداء، لذلك أحرص على البقاء هادئة ومتماسكة، استحضر تدريباتي السابقة، وأتذكر الهدف الذي أتيت من أجله.. هذه الطريقة تساعدني كثيراً على الحفاظ على تركيزي، والتعامل مع كل محاولة بثقة وهدوء، وكأنها تمرين أخير قبل التتويج». دروس وحول الدروس التي خرجت بها من هذه المشاركة، قالت مريم: «أدركت أن الإصرار والتحدي يجب أن يكونا أكبر، وأن الحماس هو الوقود الحقيقي لكل مشاركة.. بطولة التشيك منحتني دفعة جديدة للاستعداد بشكل أقوى لما هو مقبل، خصوصاً أنني واجهت لاعبات يمتلكن خبرة وتجربة كبيرة على الساحة الدولية، وهذا حفزني على تطوير أدائي والعمل على تحسين بعض التفاصيل الفنية». وأضافت: «كل بطولة أخوضها أتعلم منها شيئاً جديداً عن نفسي كمنافسة، وعن احتياجاتي كرياضية.. التجربة في التشيك كانت غنية من جميع النواحي، سواء من حيث التحديات الذهنية أم الفنية، وأشعرتني أن سقف الطموح يمكن أن يرتفع دائماً، إذا ما اقترن بالتدريب والانضباط والرغبة المستمرة في التطور». مكاسب وعن أهمية هذه المشاركة على صعيد التصنيف الدولي والاستحقاقات المقبلة، أكدت مريم أن لها وزناً كبيراً في مسارها الرياضي، قائلة: «هذه البطولة تعد من المحطات المهمة جداً، لأنها ترفع من تصنيفي وتضعني ضمن قائمة اللاعبات القويات في الفئة، وهو ما يزيد من فرصي في المشاركات الدولية المقبلة، ويقربني أكثر من حلم التأهل للألعاب البارالمبية». وتابعت: «كل نقطة في التصنيف تعني خطوة إضافية نحو الهدف الأكبر، والمشاركة في مثل هذه البطولات الكبرى تمنحني أيضاً خبرة احتكاك مهمة، وتعزز ثقتي في قدرتي على المنافسة في وجه أقوى الرياضيات على مستوى العالم.. بالنسبة لي، بطولة التشيك كانت بمثابة اختبار للجاهزية، ورسالة أن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام من يؤمن بنفسه ويستمر في السعي». كلمة على المنصة وعند سؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لإلقاء كلمة قصيرة على منصة التتويج، ردت مريم بكلمات تحمل الكثير من العمق والإصرار، قائلة: «تحمل الصعاب، والإصرار على التحدي، والمثابرة على التدريب... هي المراحل التي توصلك إلى القمة، وإلى منصات التتويج.. النجاح لا يأتي سريعاً، بل يحتاج إلى وقت وجهد وتجربة كل محطة في الطريق». وعن أكثر لحظة لا تنسى من رحلتها إلى التشيك، لم تتردد في اختيار لحظة التحدي الحقيقي، قائلة: «أكثر لحظة بقيت في ذاكرتي هي تلك التي واجهت فيها منافسات من الفئة نفسها، في أجواء مليئة بالقوة والإصرار.. شعرت حينها أنني أخوض تجربة استثنائية، اختبرت فيها نفسي وقدراتي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store