تحذير طبي هام لمستخدمي حقن فقدان الوزن
وتعتمد هذه الأدوية على تقنيات حديثة تحاكي الهرمونات الطبيعية في الجسم للتحكم في الشهية وتحفيز الشعور بالشبع. وبالرغم من فعاليتها، يواصل المستخدمون والأطباء متابعة تأثيراتها الجانبية المحتملة عن كثب، خاصة مع ازدياد عدد المستخدمين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أفاد الدكتور روشان فارا، جراح زراعة الشعر والمؤسس المشارك لغرف العلاج في لندن، بأن العديد من المرضى يعانون من تساقط الشعر كأثر جانبي مزعج بعد استخدام هذه الحقن، ويبحثون عن طرق للعلاج. لكنه أكد أن هذا التساقط لا يرجع بشكل مباشر إلى الدواء نفسه، بل إلى التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي التي قد تسبب نقصا في الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو بصيلات الشعر.
وأوضح فارا أن منتجات مثل "مونجارو" أو "ويغوفي" قد تضع المستخدمين تحت قيود غير مقصودة على السعرات الحرارية، ما يجعل الجسم يركز على الوظائف الحيوية الأساسية، موجها العناصر الغذائية بعيدا عن الشعر إلى الأعضاء الداخلية. ولفت إلى أن هذه الحالة تعرف طبيا باسم "تساقط الشعر الكربي" وهي مؤقتة، حيث ينمو الشعر من جديد عند استعادة تناول السعرات الحرارية بشكل طبيعي.
وحثّ الدكتور فارا من يرغبون في إنقاص وزنهم على مراقبة نظامهم الغذائي جيدا، حتى لو انخفضت شهيتهم، مع التركيز على تناول سعرات حرارية متوازنة ومغذية، ومتابعة التوتر والتغيرات الهرمونية. وأضاف أن استمرار تساقط الشعر يستدعي استشارة أخصائي لمعرفة الأسباب المحتملة الأخرى.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
مركب طبي شائع مرتبط بحالة صحية صامتة تهدد الحياة دون إنذار مسبق
جو 24 : تتزايد في الآونة الأخيرة شعبية العديد من المنتجات المستخلصة من النباتات الطبية، والتي يُعتقد أنها تقدم فوائد صحية متعددة. ومع انتشار استخدامها بين فئات عمرية مختلفة، يولي الباحثون اهتماما متزايدا لدراسة تأثيراتها على صحة الإنسان، خصوصا على الأعضاء الحيوية مثل الكبد، لتحديد مدى سلامتها وفعاليتها. وبهذا الصدد، أثبتت دراسة سريرية حديثة أن استخدام القنب، وبالتحديد مركب الكانابيديول (CBD)، قد يؤدي إلى زيادة خطر تلف الكبد، رغم الاعتقاد السابق بأن آثاره الجانبية الطويلة الأمد ضئيلة. ويعرف الكانابيديول بأنه مركب مشتق من نبات الماريغوانا، لكنه لا يحتوي على المادة النفسية الفعالة (THC) التي تسبب النشوة. ويستخدم الكانابيديول بشكل واسع لعلاج الآلام، رغم أن فعاليته الطبية لا تزال محل نقاش. وفي حين كانت الماريغوانا تُعتبر سابقا أقل ضررا من الكحول والتبغ، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستخدام المزمن للقنب قد يؤثر سلبا على الذاكرة والدافعية، وربما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وأجرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تجربة عشوائية مزدوجة التعمية شملت أكثر من 200 مشارك، بهدف تقييم تأثير الكانابيديول على وظائف الكبد. وتناول المشاركون جرعات محددة من الكانابيديول بناء على وزن أجسامهم، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع إنزيمات الكبد التي تلعب دورا في عمليات الأيض والهضم، ما يشير إلى احتمال حدوث تلف كبدي. وقد استوفى حوالي 5% من المشاركين معايير تلف الكبد الناتج عن الدواء. وسجلت الدراسة أن 8 من المشاركين الذين تناولوا الكانابيديول شهدوا ارتفاعات تتجاوز الحد الآمن لإنزيمات الكبد، واضطر 7 منهم إلى الانسحاب بين الأسبوعين الثالث والرابع بسبب مشاكل في الكبد. لكن، عادت نتائج اختبارات الكبد إلى وضعها الطبيعي بعد التوقف عن استخدام الكانابيديول. وخضع المشاركون للفحوصات الدورية طوال فترة الدراسة التي استمرت 28 يوما، وتابعت الاختبارات صحة الكبد والهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون ووظائف الغدة الدرقية، التي لم تتأثر بشكل ملحوظ. ولاحظ الباحثون أن ارتفاع إنزيمات الكبد بدأ في الأسبوع الثالث، وبلغ ذروته بعد التوقف عن تناول الكانابيديول، قبل أن تعود المستويات إلى طبيعتها خلال أسبوع تقريبا. ورغم أن الدراسة تقيّم تأثير الكانابيديول لفترة قصيرة، فإن ظهور علامات تلف الكبد بدون أعراض واضحة يشير إلى وجود مخاطر محتملة مع الاستخدام الطويل الأمد، حتى بجرعات منخفضة. وأوضح الباحثون أن تلف الكبد قد يتطور بصمت ويظل غير مكتشف دون مراقبة منتظمة. وفي حالات نادرة، قد يؤدي تلف الكبد الناجم عن الأدوية إلى فشل الكبد أو الحاجة إلى زرع، لكنه غالبا ما يزول إذا توقف المريض عن تناول الدواء المسبب. نشرت نتائج الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

عمان نت
منذ 7 ساعات
- عمان نت
ترند تيك توك يشعل الجدل.. نظام طبيعي يُضاهي أوزمبيك لخسارة الوزن!
بعدما اشتهرت حقن "أوزمبيك" مؤخراً كوسيلة طبية للتحكم في الشهية وخسارة الوزن، كشفت دراسات حديثة أن الألياف الغذائية تؤدي دوراً مشابهاً بشكل طبيعي وآمن وبتكلفة زهيدة. الألياف تعمل على مسارات تنظيم الجوع داخل المخ تماماً مثل الأدوية الحديثة، لكنها تعتمد على مصادر نباتية متاحة في كل مطبخ، بلا آثار جانبية أو تعقيد دوائي. والألياف هي نوع من الكربوهيدرات النباتية التي تمر عبر الجهاز الهضمي حتى تصل للقولون، حيث تتحول إلى غذاء رئيسي لمليارات البكتيريا النافعة. هذه البكتيريا تُنتج مركبات تؤثر على الهرمونات وتنشط إشارات الشبع، فتقلل الإحساس بالجوع وتحد من الرغبة المستمرة في تناول الطعام، وهو نفس المبدأ الذي تقوم عليه أدوية التخسيس باهظة الثمن. ومؤخراً، انتشر ترند "Fibremaxxing" بين المستخدمين على منصة تيك توك، حيث يتشارك الناس وجبات غنية بالألياف ويعرضون نتائجهم بالصور قبل وبعد. وأظهرت التجارب الشخصية تحسناً واضحاً في الوزن والهضم والطاقة اليومية وحتى صحة البشرة، واللافت أن كل المكونات المطلوبة موجودة داخل مطابخنا دون حاجة لمكملات مستوردة. أغلب الألياف التي يحتاجها الجسم يمكن تأمينها من أطعمة متاحة يومياً مثل البقوليات، البازلاء الخضراء، التوت الأزرق والأحمر، الأفوكادو، الشوفان، الحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل. وعلى سبيل المثال، نصف ثمرة أفوكادو فقط تمنح الجسم 5 غرامات من الألياف، بينما يقدم طبق من الشوفان مع التوت المجمد دفعة قوية لميكروبيوم الأمعاء. فيما يحتاج الشخص البالغ في المتوسط إلى حوالي 30 غراماً من الألياف يومياً، لكن الغالبية لا يحققون هذا الرقم. وتشير دراسات حديثة إلى أن إضافة 5 غرامات إضافية يومياً تقلل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 14%، بينما الاقتراب من 25 غراماً يومياً يحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة ملموسة. أبسط هذه الوصفات تبدأ بطبق الشوفان الليلي، حيث يُخلط الشوفان الخشن مع قليل من التوت البري المجفف وقطع المشمش والزبيب ثم يُسكب عليه عصير تفاح طبيعي غير محلى ويُترك مغطى في الثلاجة طوال الليل. وفي الصباح يُضاف إليه ملعقة من الزبادي اليوناني وبعض التوت الأزرق ليصبح طبقاً غنياً بالألياف لا يحتاج طهياً ويمنح الجسم طاقة خفيفة وجرعة ألياف تصل إلى 8 غرامات في وجبة واحدة. أما لمحبي الأطباق الدافئة، فيمكن تجهيز صينية الباذنجان المشوي مع الحمص بسهولة عن طريق توزيع حبوب الحمص المصفاة مع الطماطم الكرزية والفلفل الحلو ومكعبات جبن الحلوم والثوم غير المقشر على صينية فرن، مع تتبيلها بخليط من الكمون والكزبرة المطحونة والشطة وزيت الزيتون. ثم يشق سطح أنصاف الباذنجان بخطوط عميقة ويُرش بالتوابل والزيت ويوضع مع المكونات الأخرى ليُخبز كل شيء حتى يطرى الباذنجان وتتحمص الخضروات، ثم يُقدّم الطبق مع خليط من الطحينة والزبادي والسماق مع رشّة كزبرة خضراء طازجة وحبّ رمان وبصل أخضر لمذاق متوازن وغني بالألياف يصل إلى 15 غراماً في كل طبق. ولمحبي المعكرونة يمكن تحضير طبق المعكرونة الخضراء الكريمية بكمية عالية من الألياف عبر سلق مكرونة القمح الكامل حتى تنضج، وفي نفس الوقت يُسلق قليل من الكالي أو السبانخ مع فص ثوم ويُخلط بعد ذلك في محضّر الطعام مع عصير ليمون ومرق خفيف وربع كمية فاصوليا بيضاء مع بعض من سائلها حتى يتكوّن صوص أخضر ناعم. وبعد تصفية المعكرونة تُعاد إلى الوعاء مع بقية الفاصوليا ويضاف الصوص وتُقلب المكونات على نار هادئة حتى تتماسك وتقدّم مباشرة لتكون وجبة مشبعة توفر حتى 15 غراماً من الألياف بفضل الخضار والبقوليات والحبوب الكاملة مجتمعة في طبق واحد فقط.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
نزيف اللثة المتكرر .. مؤشر صامت قد يُنذر بمشاكل صحية أكبر
السوسنة - قد يبدو نزيف اللثة بعد تنظيف الأسنان أمرًا عاديًا، لكن بحسب الدكتورة ديبا شوبرا، المتخصصة في طب الأسنان منذ أكثر من 20 عامًا، فإن تكرار هذا العرض قد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة صحية أعمق.في حديثها لمركز "وايتس دينتال"، أوضحت شوبرا أن النزيف العرضي قد يحدث لدى البعض، خصوصًا عند استخدام الخيط لأول مرة، لكن التكرار المستمر يُشير إلى التهابات في اللثة ناتجة عن تراكم البلاك، وقد يتطور إلى مرحلة أكثر خطورة من أمراض اللثة تؤدي لفقدان العظم الداعم للأسنان أو حتى سقوطها.وأضافت أن كثيرين يعتقدون أن النزيف دليل على الإفراط في التفريش، لكن الواقع قد يكون عكس ذلك تمامًا، فالنزيف المستمر يعني أن الفم بحاجة إلى تنظيف أفضل ومراجعة عاجلة للطبيب.نصائح للحماية من التهاب اللثة:استخدام فرشاة ناعمة مع حركات دائرية لطيفةتجنب التفريش العنيف أو الشعيرات القاسيةالانتباه للتغيرات الهرمونية أو تناول أدوية مثل علاجات ضغط الدمالحرص على تناول الفيتامينات ومراقبة صحة اللثة خلال فترات الحملوأشارت شوبرا إلى أن نزيف اللثة قد لا يكون مجرد التهاب موضعي، بل يمكن أن يفتح الباب أمام دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.وختمت بتحذير واضح: "نزيف اللثة شائع، لكنه ليس طبيعيًا. إنه تنبيه من جسدك بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر". اقرأ ايضاً: