logo
ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص

ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص

العربيةمنذ 21 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنه "مستاء جدا" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل أشخاص".
"إنه وضع صعب جدا"
وصرح ترامب للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية "أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا".
وأوضح سيد البيت الأبيض أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة.
كما قال ترامب، الذي تحدث، أمس الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحافيين، من على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف.
وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت نقاشا مفصلا عن إيران والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها استمرت قرابة الساعة.
وقال المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين، إن ترامب وبوتين أجريا نقاشا مفصلا عن إيران والمنطقة، وشدد بوتين على وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف أن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا".
كذلك أكد أن بوتين أبلغ ترامب، خلال مكالمة هاتفية، أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية للنزاع.
إنهاء نزاع أوكرانيا
يذكر أنه سبق وأن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت.
مراسل العربية: هجمات روسية مكثفة على مناطق في أوكرانيا منذ الليلة الماضية
وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف، وفق فرانس برس. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك.
كما تطرق بوتين وترامب أيضاً إلى الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»
«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع. ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الزخم الذي يبديه الوسيط الأميركي بشأن الحرب في غزة والتجاوب من طرفي الأزمة «قادر على تجاوز أي عراقيل محتملة، وأهمها الانسحاب وضمانات إنهاء الحرب»، وتوقعوا أن «يتبلور اتفاق هدنة قريباً ربما يكون خلال زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، أو بعدها بقليل». وبدأت مصر في «إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق جميع الأطراف، مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين»، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء الجمعة، عن مصادر مصرية، لم تسمها، لافتة إلى أن «(حماس) سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، وأن ردها تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها». وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، السبت، إن «(حماس) قالت نعم للمقترح مصحوبة بلكن وتتمثل في تعديلات أبرزها: النص على إنهاء الحرب وإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي لما قبل 2 مارس (آذار) الماضي، في ظل توسع الاحتلال بالقطاع بعد انهيار اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي»، لافتاً إلى أن المفاوضات الجديدة ستكون ما بين الدوحة والقاهرة لوجود ملفات مشتركة بشأن تنفيذ نقاط الاتفاق موجودة لدى البلدين. قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وكانت «حماس» أعلنت، الجمعة، في بيان، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح، مؤكدة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ» المقترح، دون الكشف عن فحواه. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فبينما تطالب (حماس) بالانسحاب الكامل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها». وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد تحدث، الجمعة، عبر منصة «إكس»، عن أن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. بينما أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصادر مطلعة، أن «التعديلات المقترحة في رد (حماس) ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي»، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة الصفقة. ويتوقع أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن يماطل الإسرائيليون في ملف الانسحاب قليلاً، لكن تحت المرونة التي تبديها «حماس» نحو الذهاب لاتفاق، سيجد نتنياهو نفسه مضطراً لبعض التجاوب، قبل لقاء ترمب، حرصاً من طرفَي الحرب على كسب الرئيس الأميركي وتقديم رسائل إيجابية له. ويرى فهمي أنه مع التحفظات المطروحة من كلا الجانبين، فلن يكون هناك حديث بالمفاوضات التي تستضيفها القاهرة والدوحة عن انسحاب كامل، لكن قد نرى إعادة تموضع وإعادة انتشار للقوات الإسرائيلية والوجود خارج المناطق المأهولة بالسكان والانسحاب من عدة ممرات. ويستبعد أن تُعرقل نقطة الانسحابات الرئيسية في الخلافات المفاوضات الحالية، موضحاً أن طرفَي الحرب لديه موافقة على الإطار المطروح للاقتراح، والتفاصيل تحمل نقاطاً تكتيكية وليست جذرية حقيقية، خصوصاً أن حركة «حماس» ترى أن دخول المساعدات أولوية لديها وستضغط لتشمل وجود وكالات دولية بخلاف الشركة الأميركية الإسرائيلية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن عقدة الاتفاق حالياً تتمثل بشكل رئيسي في مطالبة «حماس» للاحتلال بالانسحاب لما قبل 2 مارس الماضي، وهذه مساحة كبيرة ستتراجع عنها إسرائيل حال قبلت التفاهمات بشأنها، خصوصاً أن لديها نوايا للبقاء في رفح التي تمثل نحو 20 في المائة من مساحة قطاع غزة، متوقعاً أن تؤجل مناقشات الوضع النهائي والانسحاب الكامل لمناقشات فترة الهدنة الوشيكة، التي قد تشمل في مراحل متقدمة القبول بانسحاب إسرائيلي كامل مقابل وجود قوات دولية وعربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترمب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو. وكان ترمب قد قال، الجمعة، إنه «من الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة «خلال أيام». وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، دون مراسم أو احتفالات، وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار. ويرى فهمي أن نتنياهو يريد الذهاب للبيت الأبيض، وقد قام بتصفير جميع المشاكل وتنحية كل الخلافات الرئيسية ليركّز على مصالحه السياسية وملف إيران وترتيبات الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أنه سينحي أي خلافات شكلية تعوق إعلان الاتفاق قبل زيارته لترمب. ويتوقع الرقب أن تتضح الصورة أكثر الفترة المقبلة، خصوصاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، لنرى مدى حقيقة الرغبة الأميركية في وقف الحرب بشكل نهائي بعد الشروع القريب في تنفيذ هدنة تصل إلى 60 يوماً.

زيلينسكي: محادثتي مع ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»
زيلينسكي: محادثتي مع ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي: محادثتي مع ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن محادثته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب أمس هي الأفضل و«الأكثر إنتاجية»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: «فيما يتعلق بالمحادثة مع رئيس الولايات المتحدة التي جرت قبل يوم واحد، ربما تكون أفضل محادثة أجريناها خلال هذا الوقت كله والأكثر إنتاجية». وتابع: «ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه (ترمب) لمساعدتنا. منظومة باتريوت هي بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية». وقال ترمب، السبت، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت معبراً عن خيبه أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقتال. وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، بعد التحدث مع زيلينسكي، أمس الجمعة، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً معه. وأكد ترمب أنه «يشعر بشدة بعدم الرضا» بعد اتصاله مع بوتين، الخميس، لما وصفه برفض الرئيس الروسي العمل على وقف إطلاق النار. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ باتريوت، بناء على طلب زيلينسكي، قال ترمب: «سيحتاجون إليها للدفاع... سيحتاجون إلى شيء ما لأنهم يتعرضون لضربات شديدة». وأشاد ترمب بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفاً إياها بأنها «مذهلة للغاية».

مقاتلة إف-16 ترافق طائرة خرجت عن مجالها قرب نادي ترامب للغولف
مقاتلة إف-16 ترافق طائرة خرجت عن مجالها قرب نادي ترامب للغولف

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

مقاتلة إف-16 ترافق طائرة خرجت عن مجالها قرب نادي ترامب للغولف

ذكر الجيش الأميركي في بيان أن مقاتلة أميركية من طراز إف-16 اعترضت أمس السبت طائرة انتهكت حظر طيران مؤقت فوق نادي الغولف التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيدمينستر بولاية نيوجيرزي. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) أن الواقعة، الذي حدثت حوالي الساعة 2:39 مساء (1839 بتوقيت غرينتش)، كانت خامس توغل غير مصرح به في المجال الجوي المحظور أمس السبت. وأكد متحدث أن المقاتلة كانت من طراز إف-16. وأضافت القيادة في بيان لها أن طائرة تابعة لها أجرت مناورة تعرف باسم "الاقتراب التحذيري" لجذب انتباه الطيار المدني وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة. العديد من الوقائع حدثت الأسابيع الماضية ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن العديد من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية وحثت طياري الطيران العام على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store