logo
دراسة: الغسالات المنزلية قد تنشر عدوى خطيرة دون أن نعلم

دراسة: الغسالات المنزلية قد تنشر عدوى خطيرة دون أن نعلم

الجزيرة٠٢-٠٥-٢٠٢٥

لا شك أن تعطل الغسالة المنزلية قد يسبب الكثير من الإزعاج، سواء بسبب توقفها في منتصف الدورة أو عدم تصريف المياه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى غسل غير فعال أو تأخر في تجفيف الملابس، لكن المفاجأة أن بعض الغسالات قد تشكل خطرا صحيا أكبر مما نتوقع، فهي قد تساهم في نشر مقاومة المضادات الحيوية.
ووفقا لدراسة أجراها فريق من جامعة دي مونتفورت البريطانية ونشرت في مجلة "بلوس وان" الطبية، فإن العديد من الغسالات المنزلية تفشل في تعقيم الملابس بشكل فعال، مما يسمح لبكتيريا مقاومة للبنسلين والمضادات الحيوية بالبقاء على الأقمشة، ومن أبرز هذه الجراثيم:
العنقودية الذهبية المعروفة بتسببها في التهابات الجلد والجهاز التنفسي، مثل عدوى "العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين".
كليبسيلا نومونيا، وهي بكتيريا قد تؤدي إلى التهابات رئوية خطيرة.
وتقول الباحثة كايتي ليرد قائدة الفريق "إذا كنا جادين في التصدي لانتقال العدوى من خلال الملابس ومكافحة مقاومة المضادات الحيوية علينا أن نعيد النظر في طريقة غسل ملابس العاملين في المجال الصحي".
واختبرت الدراسة 6 أنواع من الغسالات المنزلية على ملابس ملوثة، وتبين أن:
ث3 غسالات لم تعقم الملابس عند الغسل بالماء الساخن في دورة سريعة.
اثنتان فشلتا في تنظيف الملابس خلال الدورة العادية.
إعلان
ولا يتوقف الأمر عند ضعف التعقيم فقط، فقد اكتشف الفريق أن البكتيريا قد تطور مقاومة حتى تجاه المنظفات المنزلية، مما يجعل بعض المضادات الحيوية غير فعالة مستقبلا.
ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة تحذيرات من العلماء بشأن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، سواء في تربية الحيوانات أو كخيار سريع لعلاج الأطفال عند أي مرض بسيط، وهو ما قد يؤدي إلى ما يسمونها "أزمة مقاومة المضادات الحيوية".
وتُظهر تقديرات لجامعة أكسفورد نشرت في مجلة "لانست" أن ما بين 1.2 و4.9 ملايين شخص حول العالم يموتون سنويا بسبب التهابات لا تنجح المضادات الحيوية في علاجها، ويُعتقد أن 700 ألف وفاة منها يمكن تجنبها فقط بتوفير مياه نظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي.
ولم تُقدَّم بدائل عملية بشكل مباشر، لكن يمكن استنتاج بعض التوصيات الضمنية التي تلمح إليها الدراسة، وأهمها:
1. إعادة التفكير في طريقة غسل الملابس
شددت الباحثة كايتي ليرد على أهمية مراجعة آليات تنظيف زي الكوادر الطبية، مما يشير إلى ضرورة استخدام غسالات مهنية/ صناعية أو أنظمة تطهير أكثر فعالية من الغسالات المنزلية.
2. استخدام دورات غسيل بدرجات حرارة أعلى
لاحظت الدراسة أن حتى الماء الساخن لم يكن كافيا في بعض الغسالات، مما يطرح احتمال أن الاعتماد فقط على درجة الحرارة لا يكفي، وقد تكون هناك حاجة لدمج الحرارة مع منظفات قوية أو دورات غسيل أطول.
ويستدعي ذلك التفكير في أنواع جديدة من المنظفات أو تقنيات تطهير مكملة مثل التعقيم بالبخار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار بطاريات «قابلة للذوبان»
ابتكار بطاريات «قابلة للذوبان»

جريدة الوطن

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

ابتكار بطاريات «قابلة للذوبان»

نجح باحثون من جامعة ولاية نيويورك في بينغهامتون الأميركية في تصميم بطارية مؤقتة قابلة للتحلل بالكامل وتعمل بـ «البروبيوتيك»، أي البكتيريا النافعة التي نستهلكها في الأغذية والمكملات الصحية. ويهدف هذا الابتكار إلى تمكين جيل جديد من الأجهزة الإلكترونية، القابلة للاستخدام لمرة واحدة دون ترك أثر ضار على الجسم أو البيئة. هذا الابتكار العلمي جاء في إطار الجهود المتواصلة لتطوير ما يعرف بالإلكترونيات «المتحللة» أو «المؤقتة»، وهي أجهزة صُممت لتؤدي وظيفة محددة لفترة قصيرة، ثم تذوب تلقائيًا بطريقة آمنة بعد انتهاء مهمتها. وقد نُشرت الدراسة في دورية «سمول» المتخصصة في علوم وتقنيات النانو. يقول سيخوين تشوي، مدير مختبر الإلكترونيات الحيوية والأنظمة الدقيقة بجامعة ولاية نيويورك في بينغهامتون، والمشارك في الدراسة، في تصريحات: «كان دافعنا الأساسي هو تطوير مصدر طاقة آمن وصديق للبيئة للأجهزة الإلكترونية المؤقتة». التخلص من السمّية عبر تاريخ تقنيات البطاريات الحيوية، ظل استخدام البكتيريا كمصدر للطاقة مرهونًا بخطرين رئيسيين؛ السُمية والمخاطر البيئية. غالبًا ما تعتمد البطاريات الميكروبية على بكتيريا مُعدلة وراثيًا أو سلالات مسببة للأمراض، مما يثير تساؤلات حول السلامة، خاصة عند استخدامها داخل الجسم البشري أو في الطبيعة. لكن الدراسة الجديدة تتبنى توجهًا مختلفًا. يقول تشوي: «اتجهنا نحو البروبيوتيك، وهي بكتيريا مألوفة في النظام الغذائي البشري والميكروبيوم، مما أتاح لنا ابتكار بطارية غير سامة، ومتوافقة حيويًا، وقابلة للذوبان بالكامل». يمثل هذا النهج طفرة حقيقية، إذ يعالج بشكل مباشر القيود التنظيمية والصحية التي منعت استخدام البطاريات البيولوجية في التطبيقات الطبية والبيئية. المثير في الأمر أن البطارية لا تعتمد على نوع واحد من البروبيوتيك، بل على مزيج مأخوذ من مكملات غذائية معروفة. يوضح تشوي: «تم اختيار خليط من 15 سلالة من مكملات بروبيوتيك تجارية ليعكس تنوعًا وراثيًا واسعًا. نعتقد أن التفاعلات الأيضية المتبادلة بين هذه السلالات المتنوعة تعزز النشاط التأكسدي والاختزالي. رغم أن البكتيريا موجبة الجرام عادة ما تملك قدرات ضعيفة لنقل الإلكترونات خارج الخلية، فإن تآزرها في بيئتنا المصممة هندسيًا يبدو كافيًا لتوليد تيار كهربائي مفيد». تشير البيانات التجريبية إلى نجاح التعاون المعقد لمكونات هذا الخليط في توليد الكهرباء، إما عن طريق التخمير أو إفراز جزيئات ناقلة للإلكترونات. تقنية ذكية للاستجابة الحمضية تتغذى البكتيريا النافعة على مواد موضوعة داخل البطارية، وخلال عملية الهضم (أو التخمير)، تطلق البكتيريا إلكترونات وهي الجزيئات نفسها التي تنقل الكهرباء في الأسلاك. تمر الإلكترونات التي تطلقها البكتيريا عبر سلك صغير أو مادة موصلة، لتوليد تيار كهربائي يمكن استخدامه لتشغيل جهاز بسيط مثل مستشعر صغير داخل الجسم. في هذا السياق، فإن البطارية محمية بغشاء خاص لا يذوب إلا في بيئة ذات حامضية محددة، وعندما تدخل البطارية هذه البيئة، يبدأ الغشاء بالذوبان، مما يفتح الطريق أمام الماء والبكتيريا لتبدأ في إنتاج الطاقة. بعد أن تنفذ الطاقة أو تنتهي المهمة، تذوب البطارية بالكامل، ولا تترك خلفها أي مواد سامة أو بقايا، لأن كل مكوناتها تقريبًا قابلة للتحلل. يشرح تشوي: «الإنجاز الأهم في بحثنا هو دمج الطاقة الحيوية المستندة إلى البروبيوتيك مع تصميم قابل للذوبان بالكامل. بطاريتنا هي الأولى التي تستخدم فقط مواد غذائية آمنة وبكتيريا غير ضارة في هيئة مدمجة وقابلة للذوبان بالكامل. الغشاء الحساس للحموضة يضيف طبقة من التحكم الذكي، مما يتيح تشغيل الجهاز فقط في بيئة حمضية مثل المعدة». هذه التقنية تفتح الباب أمام استخدام البطارية في أجهزة طبية قابلة للبلع، مثل أجهزة قياس درجة الحموضة أو توصيل الأدوية الذكية، التي تعمل فقط بعد دخولها المعدة دون الحاجة لاستخراجها مرة أخرى. يعلق تشوي: «بينما يستجيب غشاؤنا الحساس جيدًا لمستويات الحموضة في المعدة (1.5 إلى 3.5)، فإن التفاوت بين الأفراد قد يؤثر على الأداء. لذلك، نعمل على تطوير أغشية متعددة الطبقات أو مزج البوليمرات لتوفير تحلل متدرج وأكثر دقة. وفي التطبيقات البيئية، مثل مراقبة المياه الملوثة، قد نضيف محفزات مزدوجة مثل درجات الحموضة والحرارة لزيادة الانتقائية والموثوقية». تحديات تواجه البطارية القابلة للذوبان بحسب الباحثين، فالبطارية الجديدة ما زالت في مرحلة «إثبات المفهوم»، أي أن البطارية الحالية لا تزال تحتاج إلى تطوير قبل دخولها السوق. نحن أمام نموذج أولي من وحدة واحدة، في حين تحتاج التطبيقات الواقعية إلى بطاريات متعددة موصولة على التوالي أو التوازي لرفع الجهد والتيار. يوضح تشوي: «نرى تطبيقات واعدة في التغليف الذكي للأغذية، حيث يمكن استخدام البطارية لتشغيل مؤشرات نضارة تتحلل مع العبوة. وكذلك في الأجهزة المستخدمة ميدانيًا في الجيش أو أثناء الكوارث، إذ قد يحتاج الجنود أو عمال الإغاثة إلى أجهزة تشخيصية قابلة للبلع ولا تحتاج إلى استرجاع». رغم هذه الإمكانيات الواعدة، فإن الفريق يقر بأن هناك تحديات أمام تعميم هذه التقنية، على رأسها زيادة كثافة الطاقة، وتمديد وقت التشغيل، وخفض تكاليف التصنيع، والحصول على الموافقات التنظيمية. ورغم اعتماد الباحثين على مواد آمنة بيئيًا، فإن مشروعهم لم يخل من بعض نقاط الضعف، مثل استخدام شمع البرافين في تصنيع البطارية، والذي لا يعد قابلاً للهضم. ويعلق تشوي: «صحيح أننا استخدمنا شمع البرافين لما يتمتع به من سهولة التشكيل والاستقرار البنيوي، لكنه ليس قابلًا للهضم بشكل كامل. لذا، نبحث حاليًا عن بدائل مثل الكبسولات المصنوعة من الجيلاتين، أو الأغلفة متعددة السكريات، أو حتى أفلام الكيتوسان، التي توفر حماية ميكانيكية مماثلة وتذوب بأمان في البيئات المائية أو الحمضية». تتجسد أهمية هذا الابتكار في قدرته على الجمع بين السلامة البيئية، والفعالية الحيوية، والتحكم الذكي. بطارية تُصنع من مواد غذائية، تعمل بالبكتيريا النافعة، وتتحلل تلقائيًا بعد أداء وظيفتها، وكأنها لم تكن. وربما بعد سنوات قليلة، عندما تبتلع جهازًا صغيرًا لقياس السكر أو تحليل مستوى الالتهاب في معدتك، لن تفكر كثيرًا فيما يحدث له بعد ذلك. فبفضل البكتيريا النافعة، سينهي مهمته، ويذوب في صمت.

‫ دراسة أمريكية: مضاد حيوي شائع يساهم بعلاج «التيفوئيد»
‫ دراسة أمريكية: مضاد حيوي شائع يساهم بعلاج «التيفوئيد»

العرب القطرية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ دراسة أمريكية: مضاد حيوي شائع يساهم بعلاج «التيفوئيد»

الدوحة_العرب أعلن فريق من الباحثين من جامعة كورنيل الأمريكية عن فعالية المضاد الحيوي «ريفامبين» بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية المسببة لحمى التيفوئيد، بما يمهد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا. وأفاد الباحثون، في نشرهم لنتائج دراستهم، بأن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا /S. Typhi/ لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما «ريفامبين» و»أزيثروميسين»، لترتفع النسبة لـ»ريفامبين» تحديدا إلى 99.91%، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام «ريفامبين» لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا، لافتين إلى أن بحثهم أثبت احتمالية مقاومة البكتيريا /S. Typhi/ لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بالجامعة، «تظهر نتائجنا أن «ريفامبين» قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية، ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا»، مؤكدا أن «ريفامبين» يعمل على إزالة «الكبسولة» الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi التي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. ويعد «ريفامبين» دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين، وتشير الدراسة إلى إمكانية استخدامه لعلاج حمى «التيفوئيد».

تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة
تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة

الجزيرة

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورة

أصدرت منظمة تقارير المستهلك -أكبر منظمة عالمية غير ربحية لمراقبة الغذاء- تقريرها السنوي عن الأطعمة "التي كانت الأكثر عرضة للسحب من الأسواق، أو المرتبطة بحالات تفشي الأمراض في عام 2024". ففي الولايات المتحدة وحدها، شهدت عمليات سحب الأغذية بسبب التلوث المحتمل بالبكتيريا "زيادة بنسبة 41% عام 2024، مقارنة بالعام الذي قبله". كما ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بالأمراض المنقولة بالغذاء بنسبة 20%، وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن "عشرات الملايين من الأميركيين يصابون بالمرض سنويا، بسبب البكتيريا المنقولة بالغذاء"، وفقا لمجموعة أبحاث المصلحة العامة المعنية بحماية المستهلك. ورغم وجود خطر مرتبط بالأطعمة المدرجة في القائمة، فإن هذا "لا يعني تجنب تناولها"، حسبما يقول رئيس قسم اختبارات سلامة الأغذية في المنظمة الدكتور جيمس إي روجرز، موضحا أن تصنيف المنظمة يهدف إلى "مساعدة الناس على فهم كيفية التعامل مع هذه الأطعمة تعاملا صحيحا، ومتى يجب تجنب بعضها للحفاظ على الصحة". أنواع البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض هذه 3 أنواع من البكتيريا الأكثر شيوعا في تفشي الأمراض، بحسب خبراء المنظمة: السالمونيلا، وتسبب تقلصات المعدة والغثيان والقيء والإسهال، بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من الإصابة. إعلان الإشريكية القولونية، أو بكتيريا "إي كولاي"، التي تسبب الإسهال وتقلصات المعدة والحمى، بعد 3 إلى 5 أيام من الإصابة. الليستيريا، وتتميز بقدرة أجهزة المناعة لدى معظم الناس على مقاومتها قبل أن تسبب لهم المرض، ولكن إذا حدث المرض -عادة في غضون أسبوعين من الإصابة بالعدوى- يمكن أن يُسبب الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات لبضعة أيام. الأطعمة الأكثر خطورة وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، ووزارة الزراعة الأميركية، هذه هي أكثر 9 أطعمة تسببا في تفشي التلوث البكتيري لعام 2024: اللحوم الباردة وأشهرها شرائح صدر الدجاج أو الديك الرومي والسلامي، وتُعد الأكثر تسببا في تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عام 2024، رغم حفظها دائما في حالة باردة. وذلك لارتفاع احتمالات تلوثها بالليستيريا التي يمكنها أن تعيش وتنمو في درجات الحرارة الباردة، سواء في مرحلة الطهى والتعبئة في المصانع، أو التعامل المتكرر على آلات التقطيع وطاولات البيع. وللوقاية من العدوى، ينصح الدكتور روجرز، "بتعريض اللحوم الباردة للحرارة حتى تصبح ساخنة جدا، واختيار اللحوم الباردة المعبأة مسبقا، بدلا من اللحوم التي تُقطّع على المنضدة"، خصوصا بالنسبة للحوامل، أو من هم دون سن الخامسة أو فوق سن الـ65، أو من يعانون من ضعف جهاز المناعة. الخيار الخيار سواء كان كاملا أو شرائح في السلطات وأطباق الخضار التي تُباع في السوبر ماركت، يكون ملوثا أحيانا بالبكتيريا، من فضلات الحيوانات في التربة أو مياه الري، أو من تسرب المياه الملوثة بمخلفات الماشية القريبة من موضع زراعته. وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك باختيار الخضراوات والفواكه السليمة تماما، "لأن البكتيريا قد تدخل من التشققات بسهولة"؛ والتدقيق في الغسل والتقشير للتقليل من احتمالات العدوى. الحليب الخام وأجبانه في عام 2024، ارتبطت منتجات الحليب غير المبستر، بتفشي بكتيريا السالمونيلا في الحليب الخام، والإشريكية القولونية في الجبن المصنوع من الحليب الخام. وقد تأتي البكتيريا الموجودة في الحليب الخام من الحيوان نفسه أو تنتقل في أثناء الحلب والمعالجة، لكن البسترة عن طريق تسخين الحليب حتى 230 درجة مئوية تقتل بكتيريا السالمونيلا وفيروس إنفلونزا الطيور الموجودين في الحليب الخام. وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك "بعدم شرب الحليب الخام، والتأكد من أن الجبن مصنوع من الحليب المبستر". الأجبان الطرية فالأجبان البيضاء الطازجة الطرية، مثل جبن بري وفيتا وموزاريللا وكوتيجا وفريسكو، تُعد من الأطعمة الخطرة، "بسبب محتواها العالي من الماء، وانخفاض حموضتها، مما يسمح لبكتيريا الليستيريا بالنمو". وللوقاية من العدوى، تنصح تقارير المستهلك بغسل اليدين بعد التعامل مع هذه الأجبان، وتجنب الأنواع الطرية "إلا إذا تم طهوها ضمن وصفة"؛ والاكتفاء بتناول الأجبان الصلبة مثل جبن الشيدر أو الجودا أو البارميزان، خاصة للحوامل وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف، "إذ تحتوي الأجبان الصلبة على نسبة أقل من الماء وهي أقل عرضة للإصابة بالليستيريا". البيض لأن بكتيريا السالمونيلا يمكن أن تُلوّث الجزء الداخلي من البيضة أثناء نموها، وتلوث القشرة أثناء وضعها؛ تنصح تقارير المستهلك "بالتخلص من أي بيض ذي قشرة مكسورة، وغسل اليدين بعد لمس البيض"؛ كما تحذر من غسل البيض، "تفاديا لانتشار السالمونيلا من القشرة إلى الداخل". وللقضاء على البكتيريا، يُنصح "بطهو البيض حتى يصبح كل من الصفار والبياض متماسكين، وألاّ يتم تناول البيض المخفوق سائلا". البصل النيء فقد تسبب تناول البصل نيئا في عديد من حالات تفشي المرض على مر السنين، بسبب تعرضه للتربة أو مياه الري الملوثة. ففي الولايات المتحدة -على سبيل المثال- خلص المحققون العام الماضي إلى أن جميع المصابين تقريبا بتفشي الإشريكية القولونية قد تناولوا شرائح البصل النيء ضمن مكونات الساندويتشات في مطاعم البرغر، حيث تزيد عمليات التقطيع والمعالجة في مطابخ المطاعم من فرص انتشار البكتيريا. وللحماية من العدوى، رغم صعوبة ضمان المكونات التي تستخدمها المطاعم، تنصح تقارير المستهلك، "بشراء البصل كاملا وسليما، وتقطيعه عند إعداد الوجبات في المنزل، والتخلص من الطبقات الأولى قبل التقطيع، لأن الطبقات الداخلية تكون أقل عرضة للتلوث". الخضراوات الورقية تكمن خطورة الخضراوات الورقية، خصوصا الخس والسبانخ، في زراعتها بالقرب من مزارع الماشية، وقد يكون الري بمياه ملوثة من هذه المزارع مصدرا لتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية. وللوقاية من العدوى، توصي تقارير المستهلك الفئات الأكثر عرضة للخطر "بتجنب السلطات أو الخضراوات النيئة المضافة إلى السندويشات، عند تناول الطعام خارج المنزل". ولتقليل خطر الإصابة، يُنصح بالتخلص من أوراق الخس الخارجية، واستخدام الأوراق الداخلية الأقل عرضة لمصادر التلوث. ومحاولة شراء الخس المائي، الذي يُزرع في الصوبات البلاستيكية، والذي يكون أقل عرضة للتلوث بمخلفات الحيوانات. الدواجن واللحوم المطبوخة وفقا لتقارير المستهلك، "قد تُشكّل الدواجن واللحوم خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء حتى لو كانت مطبوخة عند شرائها"، حيث قد تُعرّضها مراحل التحضير لخطر التلوث. فقد كشفت الاختبارات الروتينية لمسئولي الصحة في الولايات المتحدة عن وجود بكتيريا الليستيريا في بعض ماركات الدواجن المطبوخة، مما أدى إلى سحب ما يقرب من 12 مليون رطل من اللحوم والدواجن الجاهزة للأكل، والتي استُخدمت في مئات الأطعمة. إعلان وللوقاية من المخاطر، يُنصح بتسخين هذه الأطعمة جيدا، وعند شراء السلطات والسندويشات التي تحتوي على لحوم مطبوخة، "يجب التأكد من تبريدها عند شرائها وحفظها باردة حتى تصبح تناولها". الجزر العضوي فالمنتجات العضوية يمكن أن تتلوث ببكتيريا الإشريكية القولونية من الحقول أو مصانع المعالجة. لذلك يُعد الطهو خيارا أمثل للجزر والخضراوات التي يُمكن تناولها نيئة، كما يمكن أن يقلل الغسل والتقشير من البكتيريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store