
اجتماع حكومي يقر حزمة معالجات عاجلة لأزمة الكهرباء
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 06/يوليو/2025
-
الساعة:
10:07 م
أقرّ مجلس الوزراء اليمني، في اجتماع استثنائي عقده الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الحكومة سالم بن بريك، حزمة من المعالجات العاجلة لمواجهة أزمة الكهرباء والانقطاعات المتكررة التي تشهدها عدن وعدد من المحافظات المحررة، في ظل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وما ترتب عليه من معاناة شديدة للسكان.
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تدرك تمامًا حجم السخط الشعبي الناتج عن تدهور خدمة الكهرباء، مشددًا على أن المرحلة لم تعد تحتمل "البيانات والتبريرات"، بل تتطلب حلولًا عملية وملموسة تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وبناءً على التقارير الفنية والمداولات، أقرّ الاجتماع توفير كميات إسعافية من الوقود لمحطات التوليد في عدن، ورفع المخصصات اليومية من النفط الخام والمازوت المحلي، مع العمل على تأمين مخزون استراتيجي يكفي لمدة شهر على الأقل، تحسبًا لأي طارئ.
وشدد المجلس على ضرورة التزام الجهات المعنية بمهام نقل الوقود وضمان انتظام وصوله، مع تعزيز الرقابة على عملية التوزيع وكفاءة استخدام الوقود، لتقليل فترات الانقطاع وتحسين الخدمة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحذّر رئيس الوزراء من استمرار الهدر والفساد في قطاع الكهرباء، مؤكدًا أن هذا القطاع يستهلك نسبة كبيرة من الموارد دون نتائج مجدية، مطالبًا بإيقاف الاستنزاف المالي، وتوجيه الموارد ضمن آليات شفافة تحقق أثرًا حقيقيًا على مستوى الأداء، متوعدًا بمحاسبة المتسببين في استمرار الأزمة أو إعاقة المعالجات الجارية.
واستعرض مجلس الوزراء تقارير مقدمة من وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء وشركات وطنية مثل "بترومسيلة" و"صافر"، تناولت تشخيص الوضع الحالي للبنية التحتية، والتحديات الماثلة، والحلول العاجلة والبدائل الاقتصادية، بما يشمل التحول التدريجي إلى مصادر طاقة أقل كلفة.
كما ناقش المجلس خطة "الماستر بلان" لقطاع الكهرباء، التي أُعدت بدعم من البنك الدولي، وتهدف إلى بناء رؤية استراتيجية لإعادة تأهيل القطاع، حيث أعلن المجلس دعمه الكامل لها، وضرورة البدء الفوري في تنفيذ مشاريعها الطارئة.
وقدّم المجلس شكره للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على دعمهما المستمر لقطاع الكهرباء، من خلال المنح النفطية والمشاريع التنموية، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدعم إلى جانب إصلاحات داخلية تضمن الشفافية والاستدامة.
وأكد المجلس انفتاح الحكومة على شراكة واسعة مع القطاع الخاص في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، داعيًا إلى تسريع إصدار التشريعات المنظمة، وعلى رأسها قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان منافسة عادلة وشفافة.
كما ناقش الاجتماع مقترحات لتوسيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرًا إلى مشاريع قائمة في عدن والمخا وشبوة وحضرموت وتعز، ومؤكدًا على استكمال مشاريع الطاقة الشمسية في المدارس والمراكز الصحية ضمن خطط الاستجابة السريعة.
وقدم فريق مختص من مركز الطاقة المتجددة بجامعة حضرموت رؤية استراتيجية للتحول نحو حلول طاقة مستدامة، تستند إلى شراكات بين القطاعين العام والخاص، وهو ما لقي ترحيبًا من المجلس.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب، مشددًا على أن التشخيص لم يعد كافيًا، وأن المرحلة تتطلب تنفيذًا فعليًا للحلول ومحاسبة المقصرين، مضيفًا: "الأولوية القصوى الآن هي تخفيف معاناة الناس وتحقيق استقرار تدريجي ومستدام لخدمة الكهرباء".
تابع المجهر نت على X
#اجتماع حكومي
#رئيس الحكومة
#أزمة الكهرباء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
عدوان إسرائيلي واسع على اليمن.. والحوثيون يعلنون تصعيد عملياتهم بوتيرة عالية (تقرير إخباري)
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، أن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم جوي واسع شنّته إسرائيل على الأراضي اليمنية، متوعدةً بردود ميدانية وعمليات جديدة تستهدف الاحتلال الإسرائيلي، في إطار ما وصفته بـ"دعم معركة الشعب الفلسطيني". وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان صحفي، إن الهجوم الإسرائيلي نُفذ بـ"تشكيلات جوية متعددة"، إلا أن الدفاعات الجوية اليمنية تعاملت معه بكفاءة عبر "دفعة كبيرة من صواريخ أرض-جو محلية الصنع"، ما أدى – وفق البيان – إلى "إرباك كبير في صفوف الطيارين وغرف عمليات العدو". تهديد بالرد واستمرار العمليات وأكد سريع أن جماعته "جاهزة وحاضرة للتصدي لأي اعتداءات إسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار"، مشيرًا إلى أن الاعتداء الأخير "لن يؤثر على القدرات العسكرية" للجماعة. وأضاف: "نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أن قواتنا المسلحة في جهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية." وفي السياق، أعلنت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في مدينة الحديدة". بدوره، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم ثلاثة موانئ بحرية ومحطة كهرباء في اليمن، بعد دقائق من إصدار إنذار لإخلائها تمهيدًا لاستهدافها. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "سلاح الجو شنّ غارة على ميناء الحديدة اليمني، بعد دقائق من إصدار الجيش تحذيرًا بإخلاء عدد من الموانئ في اليمن"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد قال عبر منصة "إكس": "إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وداخل محطة كهرباء الحديدة – رأس الكثيب، والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي". إطلاق صواريخ وصفارات إنذار في إسرائيل وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه رصد صاروخين أُطلقا من اليمن، مضيفًا أنه يعمل على اعتراضهما، ويجري حاليًا مراجعة لنتائج محاولات الاعتراض. كما أعلن أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب رصد عملية الإطلاق. من جهته، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي: "غزة ليست وحدها، واليمن لا ينام على ضيم"، مضيفًا: "على الصهاينة التوجه إلى الملاجئ، فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء". عملية "الراية السوداء" وفي ذات السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عملية أطلق عليها اسم "الراية السوداء"، استهدفت "أهدافًا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطة رأس الكثيب للطاقة". كما أشار إلى استهداف سفينة غالاكسي ليدر، التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين، ويستخدمونها في "أنشطة إرهابية"، حسب وصفه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كهرباء عدن تعلن وصول شحنات إسعافية من الوقود لمواجهة الأزمة الحادة
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، اليوم الأحد، عن وصول شحنات إسعافية من مادتي الديزل والمازوت بكميات إجمالية تصل إلى 16 ألف طن، وذلك في محاولة لتخفيف أزمة الكهرباء المتفاقمة بالمحافظة، والتي تصل فيها ساعات الانقطاع إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا. وأوضح بيان صادر عن المؤسسة أن الشحنات تضمنت وصول 5 آلاف طن من الديزل، بينما من المتوقع وصول 11 ألف طن إضافية من المازوت خلال الساعات القادمة، لتوزيعها على محطتي المنصورة والحسوة لتوليد الكهرباء. وجاءت هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك، الذي أمر بتسريع توفير الوقود للتخفيف من معاناة المواطنين. وأشار البيان إلى أن المؤسسة تتوقع تحسنًا ملحوظًا في خدمات الكهرباء بعد تزويد المحطات بالوقود، معربة عن تقديرها للجهود الحكومية في هذا الصدد. يُذكر أن عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، تعاني من تردي الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء، في ظل صراع سياسي وعسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وتتصاعد الانقطاعات الكهربائية خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع الاستهلاك ونقص الوقود، ما يزيد من معاناة السكان وسط ظروف مناخية قاسية. وتتوالى الاتهامات بين الأطراف المحلية حول أسباب الأزمة، بينما يطالب سكان عدن بتحسين الخدمات وضمان توفير الوقود بشكل مستدام لتجنب تكرار الأزمات.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الكشف عن حقيقة المواقع التي استهدفها العدو بالحديدة
26 سبتمبرنت: شن العدوان الصهيوني سلسلة غارات على مدينة الحديدة استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية برأس الكثيب. وقال نائب رئيس اللجنة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر " لقد تصدت الدفاعات الجوية بفضل الله وتوفيقه بشكل غير مسبوق لهذا العدوان الصهيوني على بلادنا وقد أفشلت الجزء الأكبر منه ولله الحمد واجبرت أسراب من الطيران المعادي على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها، فيما اضطرت أخرى لتنفيذ عدوانها من على مسافات بعيدة فوق المياه الدولية للبحر خوفاً من الدفاعات الجوية" . وأضاف عامر في تغريدة له " لا نستبعد معاودة العدوان وتكرار المحاولات ولكن قطعاً لا هذا العدوان ولا غيره يمكن أن يمنع يمن الإيمان والجهاد من استمراره في اسناد غزة وضرب كيان العدو الصهيوني في عمقه ولن يستطيع تمرير سفينة صهيونية واحدة من مناطق عمليات قواتنا" . وتابع عامر "للتذكير فكل ما استهدفه العدو إلى الآن هي أهداف مدنية سبق أن استهدفها عدة مرات ولم يحقق أي هدف ولم يؤثر إطلاقاً على عملياتنا بفضل الله ". وأكد نصر الدين عامر " هذا العدوان لن يمر دون عقاب ونحن في حرب مفتوحة مع العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة وكل محاولات دون ذلك لن تجدي".