
بعد تعيين ألونسو.. أسطورة ريال مدريد يعتزل
ويمثّل رحيل راؤول نهاية رحلة امتدت لسبع سنوات في الجهاز الفني للنادي، بدأت عام 2018 حين تولّى تدريب فريق الناشئين تحت 15 عاماً، قبل أن يتدرج سريعاً في المناصب ويقود الفريق الرديف، كما نجح في قيادة فريق الشباب للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب عام 2020.
راؤول، الذي يُعد من أبرز الهدافين في تاريخ ريال مدريد، حيث سجّل 323 هدفاً في 741 مباراة خلال مسيرته الممتدة بين عامي 1994 و2010، نشر بياناً مؤثراً عبر حسابه الرسمي على إنستغرام جاء فيه:
"اعتباراً من اليوم ، أبلغت ريال مدريد بقرار إنهاء خدمتي في النادي. لقد مرّت سبع سنوات استمتعت خلالها بشغفي الكبير بكرة القدم منذ صغري. أنا متأكد من أن هذه السنوات ساعدتني على النمو كلاعب محترف وكشخص".
ولم يحدد راؤول وجهته المقبلة، لكن تقارير إعلامية ترجّح أن يكون في طريقه لخوض أول تجربة تدريبية له على مستوى الفريق الأول، سواء في إسبانيا أو خارجها، خاصة مع ارتباط اسمه بعدة أندية في الدوري الألماني والإيطالي خلال الأشهر الماضية. (football london)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ريال مدريد يُخطط لتغيير دفاعي شامل
تحرّكت إدارة ريال مدريد بشكل سريع وفعّال خلال فترة قصيرة بهدف إيجاد حلول طارئة ومعالجة المشكلات الدفاعية التي عانى منها الفريق منذ الموسم الماضي. استمرّت مشكلات الخط الخلفي حتى نصف نهائي كأس العالم للأندية، حين ودّع الفريق البطولة عقب خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بأربعة أهداف نظيفة، نتيجة غياب التنظيم الدفاعي وعجز اللاعبين عن سد الثغرات. طالبت جماهير النادي مراراً بالتعاقد مع مدافع يتمتع بقدرات عالية، ويستطيع إنهاء الأزمات الدفاعية التي شكلت مصدر قلق للفريق، لكنّ الإدارة تجاهلت هذه الدعوات واكتفت بالاعتماد على أنتونيو روديغر، الذي لم يقدم الأداء المطلوب، وكان بعيداً من المستوى المتوقع، إلى جانب راؤول أسينسيو، الذي بات غير فعّال على الإطلاق، فضلاً عن غياب دين هويسين الذي تألق بشكل لافت خلال مونديال الأندية. كل هذه المعطيات دفعت الإدارة إلى اتخاذ قرار عاجل بتعزيز خط الدفاع من خلال التعاقد مع مدافع جديد. والبداية كانت مع الظهير الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، الذي حسم النادي الملكي ضمّه مقابل 50 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الفرنسي إبراهيما كوناتي الهدف الرئيسي كصفقة مستقبليّة مقرّرة لصيف 2026 لضمان انتقاله مجاناً من دون تحميل موازنة النادي تكاليف ضخمة. لكنّ الظروف الحالية فرضت تسريع الصفقة لتكون حلاً فورياً. رغبة كوناتي في مغادرة ليفربول وعدم تمديد عقده، إضافةً إلى تصريحاته السابقة التي أعرب فيها عن تطلعه للعب في صفوف ريال مدريد فقط بعد مغادرته "الريدز"، ساهمت بشكل كبير في تسهيل مهمة الإدارة الملكية لتسريع خطوات التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية. من جانب آخر، تحرّك ليفربول سريعاً لتعويض رحيل كوناتي المحتمل، عبر سعيه لجلب مدافع كريستال بالاس مارك غويهي. في ظل هذه التطوّرات، يبدو أنّ ريال مدريد يجهز خطة لإعادة هيكلة خط الدفاع تحت إشراف تشابي ألونسو. وسيكون الخط الخلفي بقيادة أسماء مثل ترينت ألكسندر أرنولد، كاريراس، هويسين، وكوناتي العمود الأساسي لتشكيل دفاع جديد قوي للفريق، مما يعكس استراتيجية الإدارة الفنية لإعادة بناء شاملة. خلال الموسم الماضي، لم يكن من المتوقع أن يُخطط ريال مدريد لتغيير دفاعي شامل، لكنّ الفريق الآن يقف على أعتاب خطوة تاريخية نحو بناء خط دفاع يمثل نواة جديدة، وتظهر جهود الإدارة مدى الجدية في معالجة نقاط ضعف الفريق وإعادة الملكي إلى القمة قبل بداية الموسم المقبل.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مفاجآت وجدل.. ظواهر استثنائية في مونديال الأندية 2025
شهدت النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025 التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة 32 فريقا لأول مرة، في تجربة حملت الكثير من المفاجآت والجدل، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. أمريكا أرض التجديدات الكروية كعادتها، أثبتت الولايات المتحدة أنها ساحة التجارب الكبرى لكرة القدم، كما كانت الحال في مونديال 1994، الذي شهد لأول مرة تطبيق نظام احتساب 3 نقاط للفوز، ومنع حراس المرمى من التقاط الكرة العائدة من زملائهم بالقدم. وفي نسخة 2025 من مونديال الأندية، لم تخل البطولة من مشاهد غير تقليدية، تراوحت بين قرارات تحكيمية مدعومة بتقنيات جديدة، وتدخلات سياسية لافتة، وصولا إلى تقلبات الطقس التي أثرت على سير المباريات. ترامب يقتحم منصة التتويج أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعدما شارك لاعبي تشيلسي الإنجليزي لحظات التتويج بلقب البطولة، إذ أصر على التواجد بينهم خلال مراسم رفع الكأس، رغم محاولات جياني إنفانتينو، رئيس "فيفا"، إخراجه من الصورة. ورغم دهشة لاعبي تشيلسي، بقي ترامب في المشهد حتى لحظة رفع القائد رييس جيمس الكأس، في لقطة استثنائية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية. 'كاميرا الحكم' رؤية جديدة للمباريات من أبرز الابتكارات التي شهدتها البطولة، استخدام "كاميرا الحكم" (Ref-Cam) بشكل رسمي للمرة الأولى في بطولة كبرى، بعد تجارب محدودة في بعض الدوريات الأوروبية. وتمكنت الجماهير من مشاهدة لقطات الأهداف والقرارات التحكيمية من منظور الحكم نفسه، ما أضفى بعدا تفاعليا جديدا على النقل التلفزيوني، وفتح نقاشا أوسع حول قرارات الحكام من زاوية رؤيتهم الفعلية. عقود مؤقتة حلول اضطرارية تزامن إقامة البطولة مع نهاية الموسم الكروي في أوروبا، ما تسبب في أزمة تعاقدية للعديد من النجوم الذين انتهت عقودهم بنهاية يونيو. واضطرت بعض الأندية، مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وبنفيكا، إلى توقيع عقود قصيرة الأجل مع لاعبيها لتمكينهم من المشاركة، كما حدث مع توماس مولر، ولوكا مودريتش، وأنخيل دي ماريا، في سابقة قلما تحدث في البطولات الكبرى. الطقس يؤجل المباريات لم تكن الظروف المناخية في صالح منظمي البطولة، إذ تسبب سوء الأحوال الجوية في تأجيل بعض المباريات أو إيقافها لفترات طويلة، حرصا على سلامة اللاعبين والجماهير. وكان من أبرز المتضررين فريق الأهلي، الذي توقفت مباراته أمام بالميراس البرازيلي بسبب توقعات بعواصف قوية، كما تأثرت مواجهة بنفيكا وأوكلاند سيتي في دور المجموعات بالظروف ذاتها. ورفعت لافتات "سوء الأحوال الجوية" على شاشات الملاعب في أكثر من مناسبة، لتنبيه الجماهير إلى تأجيل أو تعليق المباريات.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
مودريتش: ريال مدريد سيبقى في قلبي وسأظل دائمًا مدريديستا
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائما، وذلك بعد انتقاله رسميا إلى ميلان الإيطالي. وقال مودريتش في تصريحات لتليفزيون ريال مدريد: 'تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تُنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيدًا للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني ريال مدريد كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتنًا طوال حياتي. سأظل دائمًا مدريديستا'. وتابع: "لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى. لقد نضجتُ كثيرًا كلاعب وكشخص، لديّ بيتٌ آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني. أنا سعيدٌ جداً ومتأكدٌ من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا». وختم: 'الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمرٌ مثيرٌ للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيءٌ لا يمكن لأحدٍ أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد'.