logo
الخارجية الصينية: حل الدولتين المخرج الوحيد لتسوية قضية فلسطين

الخارجية الصينية: حل الدولتين المخرج الوحيد لتسوية قضية فلسطين

عكاظمنذ 4 أيام
ثمنت وزارة الخارجية الصينية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن تنفيذ حل الدولتين، مؤكدة أنه «المخرج الوحيد»، لتسوية القضية الفلسطينية، ودعت إلى التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار، وتهدئة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة جو جياكون أن الصين تدعم الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته الأمم المتحدة في نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين.
ولفت إلى أن هناك إجماعاً دولياً متزايداً حول القضية الفلسطينية، وأكد المسؤول الصيني، أن المؤتمر يوجه رسالة قوية تدعو إلى تسوية سياسية تقوم على حل الدولتين، وهو ما ترحب به الصين. وجدد التأكيد على أن القضية الفلسطينية تقع في صلب قضية الشرق الأوسط، وأن حل الدولتين هو المخرج الوحيد لتسوية هذه القضية.
وذكر أن الصين تلعن استعدادها لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي من أجل إنهاء القتال في غزة، وتخفيف الأزمة الإنسانية، وتنفيذ حل الدولتين، وتحقيق التسوية الشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية.
وأفاد بأن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط، تشاي جون، حضر المؤتمر، وألقى كلمة خلاله، إلى التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار بشكل عاجل، وتهدئة الوضع الإنساني، والتمسك بمبدأ أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم، من أجل تعزيز الحوكمة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
وطالب المبعوث الصيني بدعم وحدة الصف الفلسطيني الداخلي، والمساعدة في بناء قدرات الحوكمة لدى فلسطين، وتحسين قدرتها الاقتصادية على الصمود، والحفاظ على زخم السلام لتنفيذ حل الدولتين، واعتماد نهج مشترك وشامل وتعاوني ومستدام لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وتوافقت الدول المشاركة في مؤتمر حل الدولتين على اتخاذ خطوات ملموسة ومرتبطة بإطار زمني ولا رجعة فيها من أجل تسوية قضية فلسطين.
ودعت السعودية وفرنسا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين والتي تحدد خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها نحو تطبيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر: «ندعوكم إلى دعم هذه الوثيقة قبل نهاية الدورة 79 للجمعية العامة بالتواصل مع بعثتي السعودية وفرنسا في نيويورك».
ومن المقرر أن تبدأ الدورة رقم 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
والخطوة الأولى التي حددها الإعلان هي إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 22 شهراً. وينص الإعلان على أنه بعد وقف إطلاق النار، يجب تشكيل لجنة إدارية انتقالية فوراً للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
ويدعم الإعلان نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويرحب باستعداد بعض الدول الأعضاء للمساهمة في هذا الشأن.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين
رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رابطةُ العالم الإسلامي تدعو إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر حلّ الدولتين

دعتْ رابطةُ العالم الإسلامي جميعَ دُوَل العالَم المُحِبة للعدالة والسلام إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف إلى جانب الحق والشرعية الدولية، من خلال تأييد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى، حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي رعَتْه ورأَسَتْه السعودية بالشراكة مع فرنسا، ولا سيما في ظلّ الواقع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتواصُل انتهاكات حكومةٍ متطرفةٍ تمادتْ في جرائمها، وباتت تشكّل تهديدًا جِديًّا خطِرًا على المنطقة والمجتمع الدولي، وفق التقارير الأُمميّة المُتوالية. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، شدَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، على الحاجة المُلِحّة إلى المضيّ قدُمًا وفورًا في هذا المسار الذي رسمه مؤتمر حلّ الدولتين، مؤكِّدًا أنّ الرابطة ستعمل مع جميع شركائها من الفعاليات الدينية والفكرية والمجتمعية، ولا سيما القيادات الدينية العالمية، للإسهام من جهتها بالدفع نحو التأييد الدولي للوثيقة الختامية للمؤتمر. وأكَّد العيسى أن الوثيقة الختامية قدَّمت فرصةً تاريخيةً لوقف هذه الحرب المرّوعة، وتطبيق حلّ الدولتين، وإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.

الوزير الأول الاسكتلندي يصف الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية»
الوزير الأول الاسكتلندي يصف الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الوزير الأول الاسكتلندي يصف الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية»

وصف الوزير الأول في اسكتلندا جون سويني، الأزمة المستمرة في غزة بأنها «إبادة جماعية» بعد أن تم مقاطعة عرض ظهر فيه بشكل متكرر في مهرجان إدنبرة الفني (فرينج) من قبل محتجين مؤيدين للفلسطينيين. وتم استدعاء الشرطة إلى «ذا ستاند كوميدي كلوب» في إدنبرة بعد أن قاطع المحتجون الوزير الأول سبع مرات من قبل ست مجموعات مختلفة من المحتجين خلال محادثة مع الكوميدية سوزان موريسون، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية. وحث المحتجون سويني على وصف الأزمة بأنها إبادة جماعية ووقف تمويل الدولة لشركات الأسلحة. وفي حديثه للصحافيين بعد الحدث، قال رئيس الوزراء: «من الواضح تماماً أن هناك إبادة جماعية في فلسطين - لا يمكن إنكار ذلك». وتابع: «لقد رأيت تقارير عن فظائع مروعة تحمل طابع الإبادة الجماعية». وأضاف: «لقد عبرت عن ذلك، ومن الواضح أنه لم يصل إلى كل هؤلاء الأفراد، لكن هذا هو شعوري». وتعرضت الحكومة الاسكتلندية أيضاً لانتقادات بسبب تقديم أموال لبرامج تدريب مهني في شركات تصنع الأسلحة، على الرغم من أنها لا تمول بشكل مباشر تصنيع الذخائر. وطوال العرض، وقفت مجموعات من الحضور، حاملين لافتات مكتوب عليها كلمة «إبادة جماعية»، وقاموا بمقاطعة الوزير الأول. ومع استمرار الحدث، أصبحت المقاطعات أكثر قوة، قبل أن تقف مجموعتان في نفس الوقت، تصرخان بغضب على الوزير الأول وتهتفان بشعارات مثل «صفها بالإبادة الجماعية». ووقف أعضاء من فريقه الأمني أمام المسرح، لمنع المحتجين من الاقتراب من سويني، قبل أن يصل ثلاثة ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي إلى المكان لإخراج المحتجين.

«فامباير»... «داعش» يستيقظ
«فامباير»... «داعش» يستيقظ

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«فامباير»... «داعش» يستيقظ

أكبر مُخيّم وأخطر تجمّع بشري في العالم، ضمن سور، هو مخيّم «الهول» شرق سوريا، وهو خاضع لسلطات قوات سوريا الديمقراطية (قسد). هذا المعسكر الغريب، يضمّ نحو 34 ألفاً، موزَّعين على 13 ألف لاجئ عراقي، ونحو 15 ألف نازح سوري، إلى جانب وجود أكثر من 6 آلاف من نساء وأطفال مُسلّحي «داعش» الأجانب. حالياً يشهد هذا المُخيّم توتراً بعد ورود تقارير أمنية تُفيد بوجود تحركات مريبة داخله تنفِّذها خلايا نائمة موالية لـ«داعش»، بعد قيام زوجات مسلحي ومقاتلي التنظيم المحتجزات في قسم المهاجرات، بتشكيل ما يُسمى «جهاز الحسبة»، وحرق مقرّات منظمات إنسانية وتخريب مقتنياتها. مديرة المخيم، جيهان حنان، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، حذّرت من مساعي الخلايا النائمة لإعادة تنظيم صفوفها، وتكشف، وهذا هو الأخطر، عن أن «هناك خلايا تعمل من الخارج تحرِّك العناصر داخل المخيم». مُخيّم «الهول» هو الأكبر لمُدن «داعش» المُسوَّرة في سوريا، لكنّه ليس الوحيد، كما أن التمرّد ومحاولات الهروب، بل القتل والتخريب، ليست الأولى، قبل وبعد سقوط نظام الأسد. الأطفال الذين دخلوا المخيّم قبل أكثر من 10 سنوات صاروا الآن شباباً غاضباً محتقناً بأدبيات «داعش»، وفي أدبيات الأخيرة، في مجلّة «النبأ» وغيرها، يُنظَر إلى «الهول» وأمثاله، نظرة تقديس ويعُد «خزّاناً» استراتيجياً لدولة «داعش». «الخارجية الأميركية» أعلنت في بيان لها بعد استعادة مواطن أميركي من هذا المُخيّم أنّه «لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة يقيمون في مخيمي نازحين في شمال شرقي سوريا، غالبيتهم أطفال دون سن الثانية عشرة، وهم يستحقون فرصة للحياة خارج المخيمات». ما الحلّ؟ يجيب البيان الأميركي: «تستعيدهم دولهم الأصلية». الواقع أنَّ خطر «داعش» أكبر من حكاية المُخيّم على الأرض في شرق سوريا، فهناك مخيمات افتراضية داعشية على جغرافيا السوشيال ميديا، ونظرة سريعة إلى الحسابات الموالية لـ«داعش»، في «تلغرام» مثلاً، تُطلعك على «هول» الأمر، وخطورة الإخلاد على مخدّة الوهم بانتهاء الخطر. على العكس من ذلك، مَن يراقب الأمر بِجدّية سيجد انبعاثاً للفكر «الجهادي» التكفيري الثوري، إن كان في نسخته الداعشية أو القاعدية، في ظِل غياب مراكز الدراسات المتخصصة الجادّة، وليست مراكز الأوهام، وغياب التوعية الدائمة. أخطر أنواع الهجوم، حين تُهاجَم على غفلة. وعلى فكرة الحديث عن «داعش» يقود إلى الحديث عن فكره، والحديث عن فكره يقود إلى الحديث عن خطاب الجماعات الإسلامية والجهادية والخلافة والحاكمية والشرعية، والحديث عن هذه الأمور يقود بداهةً إلى الحديث عن: الصحوة، التي لا يراد الحديث عنها من طرف البعض بدعوى عدم الحديث عن الماضي الميّت... كما زعموا. وحش داعش «مصّاص الدماء»، أو «الفامباير»، يستيقظ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store