
الناظور حلوى تحتوي على شظايا زجاجية ترسل 16 مدعوا لزفاف إلى المستشفى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 30 دقائق
- هبة بريس
في أول احتفال رسمي منذ أكثر من عقد.. قنصلية المغرب بطرابلس تُحيي الذكرى الـ26 لعيد العرش
عبد اللطيف الباز- هبة بريس في أجواء احتفالية غامرة بالرمزية الوطنية والعمق الدبلوماسي، نظّمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس، حفلًا رسميًا بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربّع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وذلك بفندق 'راديسون بلو (المهاري)' بالعاصمة الليبية. الحفل، الذي يُعدّ الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، عرف حضورًا دبلوماسيًا رفيع المستوى، ضمّ عددًا من السفراء وممثلي البعثات الأجنبية المعتمدة بليبيا، إلى جانب وزراء ومسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية، ونخبة من الشخصيات السياسية والثقافية، فضلاً عن أفراد من الجالية المغربية المقيمة بليبيا. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد القنصل العام للمملكة المغربية بطرابلس، بوزكري الريحاني، أن هذا الاحتفال 'يمثل عودة رمزية ودبلوماسية قوية للمغرب إلى الساحة الليبية، ويجسّد متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.' وأضاف المسؤول الدبلوماسي: > 'نُحيي هذه الذكرى الغالية ليس فقط تخليدًا لحدث وطني عزيز، بل أيضًا تجسيدًا لإرادة المملكة الراسخة في تعزيز الروابط مع ليبيا الشقيقة، وترسيخًا لقيم التضامن والعمل المغاربي المشترك.' كما تناول الكلمة الطاهر الباعور، المكلف بتسيير وزارة الخارجية الليبية، حيث عبّر عن شكره وتقديره للمملكة المغربية على ما تقوم به من دور متميز في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مشيدًا باتفاق الصخيرات كأهم وثيقة سياسية توافق عليها الليبيون، ومؤكدًا أهمية البناء عليها في سبيل تحقيق الاستقرار الدائم في البلاد. وقد حظي الحفل بإشادة واسعة من الحضور الذين نوهوا بحفاوة الاستقبال وجودة التنظيم، كما عبّر عدد من الشخصيات الليبية والدبلوماسية عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي تضطلع به القنصلية المغربية في مدّ جسور التواصل وتعزيز التعاون الثنائي. واختُتمت الأمسية بالدعاء الصادق بأن يحفظ الله جلالة الملك محمد السادس، ويديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.


هبة بريس
منذ 30 دقائق
- هبة بريس
متطوعو جهة الشرق ينصتون للخطاب الملكي.. مواطنة راسخة والتزام شبابي لأجل مغرب الغد
هبة بريس – أحمد المساعد في أجواء وطنية ملؤها الفخر والاعتزاز، نظّمت المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب بجهة الشرق، يوم الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، حفلًا رسميًا للإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. وقد جاء هذا الحفل في إطار النسخة الثالثة من برنامج 'متطوع'، الذي يجمع نخبة من شباب الجهة الشرقية المنخرطين في مسار تثقيفي وتكويني يستهدف تعزيز قيم المواطنة، والعمل التطوعي، والالتزام المدني. وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التأم المشاركون والمشاركات في جو مفعم بالحماس والاعتزاز بالانتماء، استمعوا بخشوع وتفكّر للتوجيهات الملكية السامية، التي رسمت معالم المرحلة المقبلة من البناء التنموي الوطني. ويكتسي هذا الحفل رمزية قوية، إذ يعكس الانخراط الفعلي لقطاع الشباب بجهة الشرق في ترسيخ الحس الوطني لدى الشباب، وترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى سلوك مدني ومبادرات شبابية تتسم بالمسؤولية والانخراط في ورش التنمية الشاملة. كما يشكّل هذا النشاط أحد المكونات التربوية لبرنامج 'متطوع'، الذي يراهن على تأهيل جيل من القادة الشباب المؤمنين بالمواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية. ويُعدّ خطاب جلالة الملك، في سياق هذا البرنامج، منبع إلهام لتحفيز الطاقات الشابة، واستنهاض الهمم لخدمة قضايا الوطن، وترسيخ الثقة في المؤسسات، وتعزيز قيم التضامن والعدالة الاجتماعية. إنّ برنامج 'متطوع'، الذي يستمر إلى غاية 20 غشت 2025، يطمح إلى تكوين شباب متشبّع بقيم الوطنية والمواطنة الإيجابية، من خلال ورشات، وتدريبات، وأنشطة ميدانية، تُجسّد روح العطاء والتطوع، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية، ووفق الرؤية الاستراتيجية التي تضع الشباب في صلب السياسات العمومية.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
النيابة العامة الفرنسية تحقق في تورط الجزائر بمحاولة اغتيال الصحفي عبدو سمار
هبة بريس بعد مرور عامين على نجاته من محاولة اغتيال نُفذت في وضح النهار بمدينة نانتير الفرنسية، بدأت العدالة الفرنسية أخيرًا بالنظر في ملف الصحفي الجزائري عبدو سمار. اعتداء استهدف الصحفي عبدو سمار ففي 30 يوليوز 2025، افتتحت المحكمة القضائية في نانتير جلسات محاكمة رجلين يُشتبه في ضلوعهما في التخطيط وتنفيذ الاعتداء الذي استهدف مؤسس موقع 'Algérie Part'، المعروف بنشره تحقيقات حساسة عن شبكات النفوذ السياسي والمالي في الجزائر المقربة من النظام العسكري. وتعود تفاصيل القضية، التي تم الكشف عنها في غشت 2023، حين استُخدم غاز مسيل للدموع وسلاح ناري في الهجوم، إضافة إلى سرقة هاتف ذكي يحتوي على معطيات شديدة الحساسية. المتهم الرئيسي، وهو فرنسي-جزائري من ذوي السوابق ويقيم في مرسيليا، يشتبه في تنفيذه العملية بمساعدة دركي فرنسي سابق تحول إلى محقق خاص، تولى مهمة تتبع الضحية طيلة عدة أشهر قبل تحديد موقعه. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن المتهمين قاما برحلات متكررة بين فرنسا والجزائر خلال الأسابيع التي سبقت الهجوم. تمويل عملية الاغتيال في الجزائر وتشير وثائق تم حجزها خلال عمليات تفتيش إلى أن العملية تم التخطيط لها وتمويلها من الجزائر. كما تفيد المعطيات بأن المحقق الخاص تلقى أجرًا نقديًا مباشرة في الجزائر، بينما لم يُعثر حتى الآن على الهاتف المسروق. وتتابع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي (DGSI) هذه القضية عن كثب، بالنظر إلى هوية الضحية الذي يتمتع بوضع لاجئ سياسي، وإلى الطابع المنظم والدقيق للعملية. كما أن سجل أحد المتهمين، الذي خدم لفترة وجيزة في القوات المسلحة العراقية، يُعد عنصرًا آخر يثير اهتمام المحققين. ورغم أن المحاكمة تُجرى حتى الآن بعيدًا عن الأضواء، إلا أن المراقبين لا يستبعدون أن تكشف عن خيوط أوسع. فقد وصف محامو عبدو سمار في بيان لهم العملية بأنها 'هجوم غير مسبوق ضد صحفي جزائري على التراب الفرنسي'. كما بدأ بعض القضاة يطرحون تساؤلات حول مدى اتساع الشبكة التي تقف وراء الاعتداء. في المقابل، لا يزال المتهمان يرفضان الإفصاح عن الجهات التي كلفتهما بالعملية. غير أن عدة أدلة ضمن ملف التحقيق تشير إلى تورط محتمل لأطراف تعمل من داخل الجزائر. وبسبب حساسية الموضوع، لم يُستبعد بعد احتمال فتح مرحلة تحقيق ثانية في هذا الملف المعقد.