logo
براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

النشرةمنذ 3 أيام
أشار المبعوث الأميركي توم برّاك، في حديث للـ"LBCI"، الى أنه "⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل".
ولفت براك، الى أنه "لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فترامب يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر".
وعن كيفية حل مشكلة ​ حزب الله ​، قال "مسألة لبنانية ليست عالمية فنحن من الناحية السياسية قد صنّفناها منظمة إرهابية لذلك إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا".
ورأى أن "نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد"، مضيفاً "المقصود ليس فقط سلاح حزب الله بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد".
وذكر أن "الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية".
وتعليقًا على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، قال "التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ".
ولفت براك، الى أن "ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات".
وأردف "أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز"، متابعاً "موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي (الضربة القاضية) ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك".
وتابع أن "مهمتنا في سوريا واضحة وهي مكافحة داعش ولن نسحب تلك القوات حتى نتأكد من أنّ تلك الخلايا الإرهابية يتم إطفاءها بأفضل طريقة".
وتعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا، قال "هذا خيال هذا كارتون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى الحرب تعالوا نتذكّر ونفكّر!
في ذكرى الحرب تعالوا نتذكّر ونفكّر!

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

في ذكرى الحرب تعالوا نتذكّر ونفكّر!

في مثل هذه الأيام قبل عقدين تقريباً شنت 'إسرائيل' عدوانها على لبنان عام 2006، وخلال شهر كامل كانت طائرات جيش الاحتلال تقصف وتدمر الجسور والأبنية وتستهدف الحجر والبشر على امتداد مساحة لبنان، وتقدّم للبنانيين شروطها الواضحة، تسليم حزب الله السلاح وإلا المزيد من القتل والتدمير، وكانت واشنطن ممثلة بوزيرة خارجيتها غونداليزا رايس تضغط لصالح المطلب الإسرائيلي وتقترح تحويل اليونيفيل إلى قوات متعددة الجنسيات تعمل وفق الفصل السابع، تشرف على نزع السلاح ومراقبة الحدود اللبنانية السورية وتتسلم المطار والمرفأ، وتصف ما يجري بأنه مخاض ولادة شرق أوسط جديد، وهو ما يعلنه بنيامين نتنياهو هذه الأيام عن رؤيته لوظيفة الحروب التي يخوضها، وكان في لبنان منذ اليوم الأول من يردّد صدى التهديدات الأميركية الإسرائيلية، من داخل الحكم وخارجه، ويقول إن التسريع بتسليم السلاح سوف يُسرّع بإنهاء الحرب، تماماً كما يحدث الآن. انتهت الحرب بعد 33 يوماً ولم تنجح محاولات الحصول على توقيع المقاومة بالاستسلام وتسليم السلاح، رغم أن القرار 1701 تحدّث عن تصوّر نهائي لا مكان فيه إلا لوجود سلاح الدولة اللبنانية، لكنه وضع أولويّة للانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فوراً، وربط جعل جنوب الليطاني منطقة حصريّة للجيش اللبناني بتنفيذ 'إسرائيل' للانسحاب ووقف الانتهاكات، وهو ما لم يتحقق، ببقاء الاحتلال في الجزء اللبناني من بلدة الغجر واستمرار انتهاك الأجواء والمياه اللبنانية. وبسبب هذا التعطيل الاسرائيلي لمراحل الاتفاق تجمّد كل شيء، بما في ذلك المرحلة الثانية من الانسحاب الإسرائيلي إلى الحدود الدولية للبنان، واعتماد حل لمزارع شبعا يقترحه الأمين العام للأمم المتحدة، وقد وضع الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون مقترحاً بنقل السيادة على المزارع لليونيفيل بانتظار تفاهم لبنانيّ سوريّ على ملكيّتها على قاعدة الانسحاب قبل الترسيم ولا ترسيم في ظل الاحتلال، وكما رفضت 'إسرائيل' الانسحاب من الجزء اللبناني من بلدة الغجر رغم وعودها بفعل ذلك ورفضت وقف طلعاتها الجوية وانتهاكاتها البحرية، رفضت مقترح بان كي مون، وتعطل كل مسار القرار 1701 بما في ذلك ما كان يتّصل بترسيم الحدود اللبنانية السورية وضمان أمنها، وفتح باب النقاش حول سلاح المقاومة ضمن استراتيجية للدفاع الوطني. هذه المرّة استفاد الأميركي والإسرائيلي من الارتباك الذي عاشته المقاومة مع الداخل اللبناني بسبب إقدامها على فتح جبهة إسناد لغزة من خارج الإجماع اللبناني، ما أفقدها خاصية الدفاع التي ميزتها دائماً وما معها من قدرة ردع، ووضعها في موقع الهجوم خارج العنوان الوطني اللبناني الجامع، خصوصاً أن هذا الارتباك السياسي ترافق مع ارتباك عسكريّ ناتج عن الضربات التي لحقت بقيادات المقاومة وبيئتها وبناها العسكرية والتنظيمية مع ضربات البيجر واللاسلكي، رغم أن الجبهة الأماميّة نجحت بعد ذلك بتعديل التوازن بنسبة كبيرة بصمودها الأسطوريّ، وفرض هذا الثبات نفسه على مفاوضات وقف إطلاق النار، بإعادة إنتاج اتفاق تحت سقف القرار 1701 نفسه كإطار لتوازن مشابه لتوازن ما بعد حرب 2006، مع تعديلات تكتيكية عبرت عن نسبة الخلل الذي نجح الاحتلال بفرضه، سواء لجهة استبدال الانسحاب الفوري والوقف الفوري للاعتداءات بمهلة ستين يوماً تم تمديدها ورغم انتهاء المهل لا زال الاحتلال قائماً ولا زالت الاعتداءات مستمرّة، أو لجهة جعل انسحاب المقاومة من جنوب الليطاني لصالح الدولة اللبنانية قبل انسحاب الاحتلال ووقف اعتداءاته، بعدما كان القرار 1701 قد جعل هذا الانسحاب لاحقاً لانسحاب الاحتلال ووقف اعتداءاته. وهذا يعني رغم التعديلات التكتيكية أن الإطار الاستراتيجي لم يتغير، فلا قوات متعددة الجنسيات ولا فصل سابع، ولا صك استسلام بإلقاء السلاح كشرط لوقف الحرب، والقرار 1701 نفسه يعود إطاراً لترتيبات وقف النار. كان التحوّل الأهم هو ما ترتب في الداخل اللبناني، بالتزامن مع تحوّل كبير في سورية وتغيير النظام وهويته وموقفه من المقاومة ومن المواجهة مع الاحتلال، والواضح أن الصراع الدائر حول هوية الدولة اللبنانية وموقفها من الاحتلال والسيادة الوطنية والمقاومة ضمناً، هو بالضبط الذي سوف يقرّر ميزان القوى النهائي، فقد اندفع الزخم الغربي والعربي نحو إعادة تركيب السلطة في لبنان وفق رؤية تقول بمحاصرة المقاومة، لم يلبث أن ظهر أنها رؤية متسرّعة، فالرئيس المنتخب العماد جوزف عون الذي أعلن سعيه لحصر السلاح بيد الدولة، وجد من المقاومة كل التعاون في الانسحاب من جنوب الليطاني ترجمة لرؤيته التي قبلت بها المقاومة، والتي تقول بخطوة أولى في جنوب الليطاني تبدأ بها المقاومة ويليها التزام الاحتلال بالانسحاب ووقف الاعتداءات، وفقاً لنص الاتفاق والضمانة الأميركية الفرنسية، على ان يلي ذلك فتح باب البحث بالاستراتيجية الدفاعية وضمنها مستقبل سلاح المقاومة، وهو يكتشف خلال سبعة شهور مضت على الاتفاق أن لا نية بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، بل مزيد من الضغط على لبنان طلباً للبدء بنزع سلاح المقاومة كشرط لمطالبة الاحتلال بالانسحاب ووقف الاعتداءات. وكما في المرة السابقة يتردّد صدى هذه المطالبات داخلياً باتهام رئيس الجمهورية بالخوف المبالغ به من الحرب الأهلية، وهو يؤكد التمسك بما سبق واتفق عليه مع المقاومة ومع الأميركيين، ولم يكن الإخلال من جانب المقاومة، فكيف ينقلب على ما تمّ الاتفاق عليه، ويترك البلد لقمة سائغة لـ'إسرائيل' التي إذا سقط حافزها بما يتصل بمستقبل سلاح المقاومة لن تنسحب ولن توقف اعتداءاتها، ما دامت لم تفعل ذلك والحافز أمامها، والحديث عن ضمانات أميركية يكرّر الحديث الذي سبق عن الضمانات المعطاة مع اتفاق وقف إطلاق النار؟ عدنا الى ما كان عليه الوضع مع تعطيل تطبيق القرار 1701، ومسار مستقبل السلاح ضمناً، لكن مع فارق أن هناك تحديات مستمرة تتمثل بالاحتلال والاعتداءات وتعطيل إعادة الإعمار، ما يستدعي حواراً بين الدولة والمقاومة، حول كيفية مواجهة هذه التحديات بروح وفاقية وفرض حقوق لبنان بالقوة التي تجمع قدرات لبنان المتعددة، بالتوازي مع تقديم رؤى مستقبلية حول علاقة المقاومة بالدولة ومستقبل السلاح، تزيد موقع الدولة قوة نحو الخارج بدون أن تضعف لبنان والمقاومة.

الدويهي للـLBCI: المناصفة تحمي العيش المشترك وأيّ تلاعب بها يفتح الباب أمام مشاريع خطرة على لبنان وممنوع منعًا باتًا استبدال السلاح بامتيازات سياسيّة
الدويهي للـLBCI: المناصفة تحمي العيش المشترك وأيّ تلاعب بها يفتح الباب أمام مشاريع خطرة على لبنان وممنوع منعًا باتًا استبدال السلاح بامتيازات سياسيّة

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

الدويهي للـLBCI: المناصفة تحمي العيش المشترك وأيّ تلاعب بها يفتح الباب أمام مشاريع خطرة على لبنان وممنوع منعًا باتًا استبدال السلاح بامتيازات سياسيّة

النائب ميشال الدويهي للـLBCI: هناك طبقة سياسية داخل البرلمان متواطئة مع حاكم مصرف لبنان السابق وتمتلك نفوذًا داخل الحكومة وهي التي تعرقل الإصلاحات السابق

ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟
ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟

كشف المبعوث الأميركي الخاص توم براك، عن أن الولايات المتحدة سهّلت محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، رغم الحظر القانوني في لبنان على التواصل المباشر مع تل أبيب. وقال براك في مقابلة مع 'عرب نيوز': 'نحن شكّلنا فريق تفاوض وبدأنا نلعب دور الوسيط. وبرأيي، الأمور تسير بوتيرة متسارعة.' وحذّر من أنّه 'إذا لم يُسرع لبنان في الانخراط، فسيتجاوزه الجميع'، وذلك خلال مناقشته لاحتمال تحوّل 'حزب الله' من جماعة مسلّحة مدعومة من إيران إلى كيان سياسي بالكامل داخل لبنان. وعند سؤاله عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية ستنظر في شطب 'حزب الله' من قوائم الإرهاب إذا تخلّى عن سلاحه، قال براك: 'هذا سؤال مهم'، مضيفاً: 'لست أتهرّب من الإجابة، لكن لا يمكنني الإجابة عنه.' وأشار إلى أنّه رغم تصنيف واشنطن لـ'حزب الله' كجماعة إرهابية، فإن جناحه السياسي فاز بمقاعد نيابية ويمثّل شريحة كبيرة من السكان الشيعة في لبنان، إلى جانب حركة 'أمل'. وتابع: 'إن لحزب الله جزئين، فصيل مسلّح مدعوم من إيران ومصنّف كياناً إرهابياً، وجناح سياسي يعمل ضمن النظام البرلماني اللبناني'. إلى ذلك، شدّد المبعوث الأميركي على أن أي عملية لنزع السلاح يجب أن تكون بقيادة الحكومة اللبنانية، وبموافقة كاملة من 'حزب الله' نفسه، وقال: 'هذه العملية يجب أن تبدأ من مجلس الوزراء. عليهم أن يُصدروا التفويض. وحزب الله، كحزب سياسي، عليه أن يوافق على ذلك.' وأردف: 'ما يقوله حزب الله هو: حسناً، نحن نفهم أنّه لا بد من قيام لبنان واحد لماذا؟ لأن سوريا واحدة بدأت تتشكّل.، لافتاً إلى أنّ هذا الدفع نحو الوحدة يأتي وسط تغيّرات إقليمية متسارعة، لاسيما في ضوء ما وصفه بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'الجريئة' تجاه إيران. وقال: 'الجميع يعيد تدوير مستقبله'، في إشارة إلى إعادة تموضع إقليمي أوسع، يشمل إعادة إعمار سوريا واحتمال انطلاق حوارات جديدة تشمل إسرائيل. وأضاف: 'برأيي، حزب الله – كحزب سياسي – ينظر إلى الأمور ويقول بمنطقية: من أجل شعبنا، يجب أن يرتكز نجاح لبنان على جمع السنّة والشيعة والدروز والمسيحيين سوياً. الآن هو الوقت. كيف نصل إلى ذلك؟ يجب أن تكون إسرائيل جزءاً من هذه العملية.' وأكّد أن جوهر أي اتّفاق سيكون مسألة السلاح؛ ليس الأسلحة الخفيفة التي وصفها بأنها شائعة في لبنان، بل الأسلحة الثقيلة القادرة على تهديد إسرائيل، متابعاً أن هذه الأسلحة 'مخزّنة في كراجات ومناطق تحت الأرض تحت المنازل.' واقترح أن عملية نزع السلاح ستتطلّب تدخّل الجيش اللبناني، المؤسسة التي وصفها بأنّها تحظى باحترام واسع، بدعم أميركي ودولي. وقال: 'عليكم تمكين الجيش اللبناني. ثم يمكن للجيش أن يقول لحزب الله: هذه هي آلية إعادة السلاح. نحن لا نتحدث عن حرب أهلية.' وعبّر براك عن أسفه لتدهور مؤسسات الدولة وتعطّل المصرف المركزي وجمود قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي والشلل العام في البرلمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store