
مورينيو مهاجماً راتكليف: يفتقر للمعرفة
- أموريم لديه القدرة على القيام بعمل «لا يصدق»
شنّ مدرب فريق فنربغشه التركي لكرة القدم، البرتغالي جوزيه مورينيو، هجوماً حاداً على الـ «سير» جيم راتكليف أحد المساهمين في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما دافع عن مواطنه مدرب الفريق روبن أموريم، وكشف عن رغبته في العودة إلى البرتغال وتدريب المنتخب.
وانتقد مورينيو، المدرب السابق لمانشستر يونايتد، افتقار راتكليف للمعرفة الكروية، مدعياً أن «الكثير يحتاج إلى التغيير» حتى يتمكن «الشياطين الحمر» من التألّق مرّة أخرى، وأن أموريم لديه القدرة على القيام بعمل «لا يصدق» في «أولد ترافورد».
وقال مورينيو في حديث لقناة «11» البرتغالية: «أعتقد اليوم أنه مع تغيير ملكية النادي، مع مالك لا يملك خبرة كبيرة في كرة القدم فحسب، بل في الرياضة عموماً... ما حدث لروبن، من كونه مدرباً لأسوأ فريق مانشستر يونايتد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز إلى استمراريته وثقته بنفسه، دليل على أن الكثير بحاجة إلى تغيير. مع هذا الاستقرار. نتفق جميعاً على أنه مدرب يتمتع بإمكانات وشخصية رائعة. أعتقد أنه يمتلك إمكانات هائلة للقيام بعمل رائع».
ومنذ تولي راتكليف مسؤولية إدارة كرة القدم في «يونايتد» مطلع عام 2024، تراجع أداء عملاق الدوري الإنكليزي الممتاز بشكل ملحوظ. وأقال النادي المدرب الهولندي إريك تن هاغ في أكتوبر الماضي، لكن بديله أموريم، على ما يبدو، كان أداؤه أسوأ.
وأنفق «الشياطين الحمر» أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني (162.5 مليون دولار) على ضمّ المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون والجناح الكاميروني بريان مبيومو من برنتفورد في فترة الانتقالات الصيفية الراهنة، لكن الفريق لايزال بحاجة إلى الكثير من العمل، وما لم يتمكن أموريم من إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، فقد يواجه صعوبات جديدة في الموسم المقبل.
وتحدث المدرب المثير للجدل عن خططه المستقبلية، قائلاً: «هل العودة إلى البرتغال جزء من خططي؟ نعم، بلا شك، لمَ لا؟ أعتقد أنه أمرٌ طبيعي إذا حدث ذلك يوماً ما. تدريب المنتخب البرتغالي أمرٌ طبيعي. كان بإمكاني تولي المهمّة في السابق، وحتى هذا العام كنت أمامي فرصة لتدريب منتخب وطني جيد، لكنني لم أستطع قبول المهمّة».
وأضاف: «أعتقد أنني سأدرب البرتغال يوماً ما، جميع اللاعبين يحلمون بتمثيل المنتخب الوطني، وأنا أيضاً. إنها مسألة اختيار. لم أفعل ذلك أبداً، ولكن سنحت لي الفرصة في وقت مبكر للغاية عندما كانت لديّ تطلّعات مختلفة تماماً».
وتابع الـ «سبيشل وان» أن التدريب في بطولة مثل كأس العالم شيء يود القيام به «بالتأكيد، سواءً مع البرتغال أو أيّ منتخب آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون مع البرتغال. إنه أمرٌ يجب أن يحدث بشكل طبيعي، وأعتقد أنه سيحدث يوماً ما».
وتحدث المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي عام 2004 عن عودته إلى تدريب أحد الأندية في وطنه، قائلاً: «إذا حدث ذلك فقد يكون نعم، ولكن يجب أن يكون في الوقت المناسب. في الماضي كان هناك احتمال لحدوثه. البرتغال لديها أندية عظيمة، فكيف لي أن أقول لا».
وسيعود مورينيو إلى وطنه هذا الأسبوع، عندما يتواجه فنربغشه مع بنفيكا، السبت المقبل، في مباراة ضمن كأس «أوزيبيو».
غيوكيريس... سيُعاني
يتوقّع جوزيه مورينيو معاناة المهاجم السويدي الدولي فيكتور غيوكيريس في نادي أرسنال الإنكليزي، حيث سيلعب أمام «فرق أقوى ولاعبين أفضل».
ويستعد النادي اللندني لتقديم غيوكيريس بعد أن وافق على صفقة بقيمة 63.5 مليون يورو (54.8 مليون جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو (8.6 مليون جنيه إسترليني)، وأدى الهيكل المحدّد لهذه الإضافات إلى تأخير الإجراءات، لكن الصفقة عادت الآن إلى مسارها الصحيح، والتأكيد وشيك.
ويصل غيوكيريس ملعب «الإمارات» بسجل تهديف قوي حقّقه مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، حيث سجّل 54 هدفاً في 52 مباراة الموسم الماضي.
وبينما صنّف مورينيو، السويدي بأنه «لاعب رائع»، إلّا أنه يعتقد مواجهته لاختبار أصعب بكثير في الدوري الإنكليزي الممتاز، قائلاً «إنه لاعب رائع. ليس لديّ شك في ذلك، لكن سبورتينغ كان لديه طريقة لعب رائعة حوله، وتكيف للغاية. إنه لاعب ذو إمكانات كبيرة، لكن في إنكلترا، سيلعب ضد فرق أقوى ولاعبين أفضل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
غافي: ريال مدريد قلق من برشلونة بعد السقوط التاريخي في الكلاسيكو
أكد نجم برشلونة الشاب، غافي، أن ريال مدريد يشعر بالقلق من منافسه الكتالوني عقب هيمنة البارسا على مواجهات الكلاسيكو خلال الموسم الماضي، حيث حقق الفوز في أربع مواجهات متتالية ضد الغريم الملكي، في سابقة تاريخية. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة AS الإسبانية، قال غافي: 'بالطبع هم قلقون. لقد تغلبنا عليهم في أربع مباريات من أصل أربع، وهذا لم يحدث من قبل. من الطبيعي أن يشعروا بالقلق، لقد كنا مذهلين الموسم الماضي، بينما هم لم يحققوا شيئًا'. ورغم تعاقد ريال مدريد مع لاعبين بارزين هذا الصيف، أبدى غافي ثقته بقدرة برشلونة على المنافسة، مضيفًا: 'نعم، عززوا صفوفهم بلاعبين رائعين، لكننا نركّز على أنفسنا فقط. علينا أن نلعب بأسلوبنا المعتاد وسنرى ما سيحدث'. وعن زميله الصاعد لامين يامال، أعرب غافي عن فخره بما يقدمه اللاعب الشاب، قائلاً: 'أمنيتي أن يفوز بالكرة الذهبية. مجرد تواجده بين المرشحين في سن الثامنة عشرة أمر استثنائي. إنه يتطور بسرعة مذهلة، وإذا لم يفز بها هذا العام، فسيحققها في المستقبل بلا شك'. واختتم غافي حديثه بالحديث عن تطلعات الفريق في دوري أبطال أوروبا: 'الجميع يتذكر من يحقق دوري الأبطال، إنه اللقب الأهم. نحن نطمح للوصول إلى النهائي، وأنا واثق أن الفريق سيبذل أقصى ما لديه لتحقيق حلم الجماهير'.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
فنربخشه يضم سكرينيار من باريس سان جيرمان
أعلن نادي فنربخشه التركي أمس الخميس تعاقده مع المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار لأربع سنوات بعد رحيله عن بطل فرنسا باريس سان جيرمان. وقال فنربخشه إن سكرينيار سيحصل على راتب سنوي قدره ثمانية ملايين يورو (9.13 مليون دولار). ولم يتم الكشف عن رسوم الانتقال. وكان سكرينيار قد انتقل إلى النادي الذي يتخذ من اسطنبول مقرا على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان في يناير الماضي قبل أن ينضم نهائيا أمس الخميس. وقال باريس سان جيرمان في بيان «ميلان سكرينيار أكمل انتقاله الدائم إلى فنربخشه التركي». وساعد سكرينيار (30 عاما)، والذي انضم إلى باريس سان جيرمان قادما من إنتر ميلان الإيطالي في 2023، فنربخشه على احتلال المركز الثاني في الدوري التركي الموسم الماضي. ويقود فنربخشه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
فوز «سار» لتوتنهام على أرسنال
سجّل السنغالي باب ماتار سار هدفاً من منتصف الملعب منح فريق توتنهام الإنكليزي الفوز على جاره اللندني أرسنال 1-0، اليوم، في مباراة ودية بكرة القدم أقيمت في هونغ كونغ، ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد. وهذا أول «دربي شمال لندن» يُقام خارج بريطانيا، وانتهى بعد خطأ من حارس أرسنال، الإسباني دافيد رايا المتقدّم عن مرماه. وقدّم رايا أداءً هزيلاً، وترك ركلتين ركنيتين تتنزهان أمام مرماه، ثم كشف شباكه في الدقيقة 45، ما دفع بلاعب الوسط الشاب سار إلى إطلاق تسديدة بعيدة المدى من 50 متراً، بعد انتزاع الكرة من مايلز لويس-سكيلي، استقرت في الشباك. ورغم ودية المباراة، كانت المنافسة شرسة على الكرة بين الجارين اللدودين في ملعب «كاي تاك» المبرّد في هونغ كونغ. وبدأ أرسنال المباراة طامحاً للتسجيل، لكن توتنهام أصاب القائم ثلاث مرّات وكان يستحق التقدّم في الشوط الأول. وحاصر أرسنال منطقة توتنهام في مطلع الثاني، لكن دفاع مدربه الجديد، الدنماركي توماس فرانك، صعّب المهمّة على رجال الإسباني ميكيل أرتيتا. ووجد البرازيلي الدولي غابريال مارتينيلي ثغرة في الدقيقة 58، لكنه سدّد فوق العارضة على بُعد 15 متراً. ودفع أرتيتا بالبلجيكي لياندرو تروسار والإسباني الجديد، مارتن زوبيمندي، الذي كاد يسجل من لمسته الأولى، لكن كرته علت العارضة. وحفّزت الجماهير مهاجم توتنهام، الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بعد دخوله في الدقيقة 76، ثم علت الهتافات بعد المشاركة الأولى للمهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس مع أرسنال، قبل 13 دقيقة من النهاية. وتعاقد «المدفعجية» مع غيوكيريس، الذي ارتدى القميص الرقم 14، مقابل 67 مليون دولار قبل 6 أيام. وحاول أرسنال إدراك التعادل، لكن توتنهام حسم الفوز قبل رحلته إلى كوريا الجنوبية لمواجهة مواطنه الآخر نيوكاسل يونايتد، الأحد، فيما يعود أرسنال إلى لندن بعد ثلاث مباريات في سنغافورة وهونغ كونغ.