ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
دولة أم شركة مساهمة عامة!
مسارات دول كثيرة وخاصة دول الإقليم او عالمنا العربي التي اخذت بعض الدول إلى الفوضى او التفكيك او تعدد السلطات والبنادق والرايات كان مدخلها ان تتعدد الجهات التي تحمل السلاح وتصدر التعليمات وتتقاسم مع الدولة القرار، وليس هناك من دولة دخلت هذا النفق ولم تسترجع سيادتها على السلاح والقرار إلى فقدت صفة الدولة وتحولت إلى شكل دون مضمون وأصبح كل جزء من هذه الدولة يبحث عن الأمان بسلاحه او بطائفته او قبائله او ميليشياته. والاخطر في تلك التجارب المأساوية عندما تفقد الدولة قرار الحرب والسلم وتضطر إلى تحمل نتائج حسابات كل ميليشيا او مجموعة مسلحة خاصة إذا ركبت هذه المجموعات موجة الدين او العروبة والدفاع عن القضايا الكبرى. واي مجموعة سياسية او دينية او عرقية او طائفية تحمل السلاح ستحتاج إلى رعاية من جهة خارجية، رعاية وحماية سياسية وتمويل لتأمين السلاح ورواتب المقاتلين وكل مستلزمات وجود قوة عسكرية، وسيطبق القانون الكبير "من يدفع يملك امر المقاتلين ومن يقودهم" وتصبح تلك القوة العسكرية او الميليشيات أداة للدولة التي تمول وتحمي. الأمثلة حولنا كثيرة منذ عشرات السنين، والدولة الحقيقية هي التي تقطع الطريق أمام اي محاولة لتعدد البنادق والرايات واخذ الدولة إلى أن تكون ساحة لمن يمول بغض النظر عن الغطاء الوطني او الديني او العروبي لهذه الميليشيات.. نحن في الاردن نمتلك ذاكرة من المحاولات التي استهدفت الدولة والحكم وهوية البلد، محاولات كانت ترفع شعارات لا يختلف عليها اثنان لكن الفعل كان يصل بنا إلى أن تتحول الدولة إلى شركة مساهمة عامة في قرارها السياسي والعسكري مع دول وتنظيمات ممن يمولون تلك التنظيمات او الخلايا، لكن الاردن بفضل الله وحزم قيادته وقوة مؤسساته كان يغلق الأبواب ويواجه بناء تنظيمات مهما كان عنوانها لأنهم في النهاية يريدون الاردن دولة لهم ويردون أن يكون ساحة لمشاريع الممولين. تجارب الأشقاء في الدول التي أصبحت الميليشيات شريكة في حكمها وقرارها واضحة للعيان، وحتى محاولات التخلص من تلك الأوضاع تحتاج احيانا حروبا وربما لن تستطيع. "الرأي"

السوسنة
منذ 37 دقائق
- السوسنة
تهنئة لــــ العميد الدكتور جمعة الحمايدة
السوسنة - يتقدم الدكتور هشام عاطف الحمايدة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى عطوفة الدكتور العميد جمعة الحمايدة "أبو الأصيل"، بمناسبة توليه منصب قائد أمن إقليم الشمال، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة. وأكد الدكتور هشام أن هذه الثقة الغالية تأتي تتويجاً لمسيرة حافلة بالعطاء والانضباط والعمل الدؤوب الذي تميز به عطوفة الدكتور جمعة، مشيداً بكفاءته الأمنية والإدارية وحرصه الدائم على ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن والاستقرار. داعياً الله أن تكون هذه المسؤولية خطوة مباركة في خدمة الوطن والمواطن، وأن يكتب له التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة.

عمون
منذ 38 دقائق
- عمون
المجلس القضائي ينعى شقيق القاضي صالح سلمان الطراونة
بسم الله الرحمن الرحيم، { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، صدق الله العظيم. عمون - ينعى رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز، واعضاء المجلس وقضاة محكمة التمييز وكافة قضاة المحاكم النظامية والنيابة العامة بمزيد من الحزن والأسى المرحوم " احمد سلمان الطراونة" شقيق زميلهم قاضي محكمة بداية عمان صالح سلمان الطراونة . سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء . إنا لله وإنا إليه راجعون.