logo
الصين تطالب الفلبين بالكف عن "الاتهامات الخبيثة" بشأن تدفق المخدرات إلى مانيلا

الصين تطالب الفلبين بالكف عن "الاتهامات الخبيثة" بشأن تدفق المخدرات إلى مانيلا

الميادينمنذ 2 أيام

طالبت سفارة الصين في الفلبين، اليوم الخميس، "بعض الأفراد في الجيش الفلبيني" بالتوقف عن إطلاق "اتهامات خبيثة"، بعد أن ربط متحدث باسم الجيش الفلبيني بين بكين وتدفق المواد المخدرة، خلال الفترة الماضية.
25 حزيران
24 حزيران
وقالت السفارة إن "لدى الصين العزيمة والسياسة الأقوى لمكافحة المخدرات، وسجل حافل في مكافحة المخدرات، يُعد من بين الأفضل في العالم".
وعارضت بشدة "الاتهامات الباطلة والخبيثة، التي يوجهها بعض الأفراد، بهدف تشويه سمعة الصين".
المتحدث باسم البحرية الفلبينية، روي فينسنت ترينيداد، كان قد قال قبل يومين، للصحافة إنه "ليس من المستبعد أن تكون هذه محاولة أخرى من الحزب الشيوعي الصيني لتدمير جيل المستقبل من الفلبينيين، من خلال إغراق البلاد بالمخدرات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوضى عارمة وإلغاء رحلات جوية في اليابان... بسبب دبّ!
فوضى عارمة وإلغاء رحلات جوية في اليابان... بسبب دبّ!

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

فوضى عارمة وإلغاء رحلات جوية في اليابان... بسبب دبّ!

تسبب ظهور دب أسود صباح الخميس على مدرج مطار ياماغاتا في شمال اليابان بإغلاق المطار مؤقتًا وإلغاء الرحلات، بينما استُدعي صيادون للإمساك به. وتسببت هذه الحادثة في تأخير أربع رحلات جوية لمدة ناهزت الساعة، قبل أن يظهر الحيوان مجددا عند الظهر تقريبا، وهذه المرة "راكضا" على المدرج. حاول موظفو المطار إبعاده بسيارة، ولكن مع استمرار تجول الدب في المطار، أُغلق المدرج مجددا. وقال المسؤول في مطار ياماغاتا أكيرا ناغاي: "في ظل هذه الظروف، كان من المستحيل استقبال الطائرات". وأدى هذا الإغلاق الثاني إلى إلغاء 12 رحلة جوية. وجرى إرسال صيادين لنصب فخ، بينما حاصرت الشرطة المطار لمنع الدب من الهرب. وقد بلغت مواجهات البشر مع الدببة مستوى قياسيا في اليابان، حيث هوجم 219 شخصا وقُتل ستة أشخاص خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت نيسان 2024. ويعتقد العلماء أن تغير المناخ الذي يؤثر على مصادر الغذاء ودورات السبات، بالإضافة إلى تناقص أعداد الدببة المرتبط بشيخوخة المجتمع، يدفع الدببة إلى التوغل بشكل متكرر في المناطق المأهولة بالسكان. وكالة فرانس برس

رئيس كوريا الجنوبية السابق يمثل للتحقيق بتهمة محاولته فرض الأحكام العرفية
رئيس كوريا الجنوبية السابق يمثل للتحقيق بتهمة محاولته فرض الأحكام العرفية

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

رئيس كوريا الجنوبية السابق يمثل للتحقيق بتهمة محاولته فرض الأحكام العرفية

أعلن محامو رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول عن أنّ موكلهم سيمثل أمام مكتب المدعي الخاص، اليوم السبت، على الرغم من احتجاجهم على علنية الجلسة، معتبرين أنّ دعوة الاستجواب أمام وسائل الإعلام تنتهك حقوقه وتهدف لإذلاله. وذكر المحامون في بيان رسمي أنّ "التحقيق مدفوع باعتبارات سياسية ومليء بالأكاذيب والتشويهات"، مؤكدين أنّ يون "سيفنّد الاتهامات ويقول الحقيقة". 3 حزيران 1 حزيران وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، تفجرت قضية محاولة إعلان الأحكام العرفية بقيادة يون، في خطوة زعزعت الرأي العام في كوريا الجنوبية التي تفخر بتحوّلها إلى "دولة ديمقراطية بعد عقود من الحكم العسكري". وبعد تصاعد الغضب الشعبي، أصدرت المحكمة الدستورية قراراً بعزل الرئيس من منصبه في نيسان/أبريل، تأييداً لمساءلته التي أقرها البرلمان سابقاً. وحاول المدعي الخاص استصدار أمر اعتقال بحق يون بعد تجاهله استدعاءات متكررة، لكن المحكمة رفضت الطلب هذا الأسبوع، بعد أن أبدى استعداده للتعاون. وكان يون قد اعتُقل في كانون الثاني/يناير بعد مقاومة أمر قضائي باحتجازه، وأُفرج عنه لاحقاً بعد 52 يوماً لأسباب قانونية. ويُحاكم الرئيس السابق بتهمة التخطيط لإعلان الأحكام العرفية بتاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر، في قضية يتولاها فريق خاص يتألف من أكثر من 200 مدعٍ ومحقق، منذ تعيين المدعي الخاص في يونيو/حزيران 2025. وتسلّط قضية يون سوك يول الضوء على هشاشة المؤسسات الديمقراطية في وجه الأزمات السياسية، وسط تساؤلات متزايدة حول استقلال القضاء والعدالة في كوريا الجنوبية.

هل تخلّت الصين عن إيران خلال العدوان الإسرائيلي عليها؟
هل تخلّت الصين عن إيران خلال العدوان الإسرائيلي عليها؟

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

هل تخلّت الصين عن إيران خلال العدوان الإسرائيلي عليها؟

يتساءل الجميع عن موقف الصين من الأحداث الأخيرة بين إيران و"إسرائيل"، والضربات الأميركية على المفاعلات النووية الإيرانية، ولماذا لم تتدخل بكين لمساعدة طهران عسكرياً واكتفت بالإدانات، ولا سيما أن الصين وروسيا دائماً ما يشيران إلى أن العالم يشهد تغيرات تتمثل بالتحول من عالم أحادي القطب إلى عالم متعدد الأقطاب، وأن الدول الثلاث أي روسيا والصين وإيران تواجه تحديات كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي تسعى إلى تفكيك شراكة تلك الدول يُضاف إليها كوريا الشمالية. منذ العدوان الإسرائيلي على إيران، في 13 حزيران/ يونيو الحالي، سارعت الصين إلى إدانة الهجمات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكاً لسيادة وأمن وسلامة الأراضي الإيرانية، وحثت بكين أطراف النزاع ،ولا سيما "إسرائيل"، على الإيقاف الفوري للمواجهات، وأمضى وزير خارجيتها، وانغ يي، أسبوعاً حافلاً حيث تحدث مع نظرائه في إيران و"إسرائيل" ومصر وسلطنة عمان، وأعلن عن استعداد بلاده للعب دور بناء في تهدئة الصراع، وكرر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ذلك في تصريحاته حيث أعلن عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف للقيام بدور بناء في استعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وبعد الهجوم الأميركي على المفاعلات النووية الإيرانية، أدانت الصين الهجوم ووصفت وسائل الاعلام الصينية الرسمية الضربات الجوية الأميركية بأنها منعطف خطير، وبأن التاريخ أثبت أن التدخلات العسكرية في الشرق الأوسط غالباً ما تؤدي إلى صراعات مطوّلة وزعزعة استقرار المنطقة. ومع وقف إطلاق النار بين الجانبين أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي اتصالاً بنظيره الإيراني شدد فيه على حق إيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها، وأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي . التصريحات الصينية الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي على إيران كانت متوقعةً وطبيعيةً بالنظر إلى العلاقة المتينة بين البلدين ولا سيما العلاقات الاقتصادية والنفطية. ترى الصين أن من حق إيران أن يكون لها برنامج نووي سلمي باعتباره حقاً مشروعاً يكفله القانون الدولي. وتدرك بكين أن طهران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي، حتى أن الصين تعارض امتلاك إيران للسلاح النووي لما له من تأثير على استقرار المنطقة، إذ ستعمد دول أخرى فيها إلى امتلاك الأسلحة النووية، واحتمالية استخدامها في حال نشوب صراع في المنطقة. وفي هذا الإطار تشدد طهران على أنها تقوم بتطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية لا بهدف تطوير الأسلحة النووية. وكانت الصين حاضرة دائماً في المفاوضات والمباحثات التي تمت حول برنامج إيران النووي. فهي ضمن مجموعة الخمسة زائداً واحداً التي تولّت المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، وتوصلت عام 2015 إلى الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي انسحب منها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 وأعاد فرض العقوبات على إيران. وبعد تولي ترامب رئاسته الثانية عُقدت مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية ، وكانت إيران تطلع كلاً من روسيا والصين على نتائج المفاوضات، فضلاً عن نشاطها المتعلق بتطوير برنامجها النووي السلمي. فمثلاً عُقد في شهر آذار/ مارس الماضي اجتماع جمع نواب وزراء خارجية الدول الثلاث. وفي وقت لاحق من هذا العام، عُقد اجتماع ضم خبراء من الصين وروسيا وإيران لدراسة الملف النووي الإيراني. نظراً للمخاطر التي قد تنجم عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك على المصالح الروسية والصينية، أجرى زعيما الصين وروسيا اتصالاً هاتفياً ناقشا فيه الأوضاع في المنطقة. وقدّم الرئيس الصيني مقترحاً من أربع نقاط لتخفيف التوتر بين "إسرائيل" وإيران يقوم على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، ودعم الحل السياسي للقضية النووية الإيرانية، وحثّ المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، ذات النفوذ الخاص على أطراف النزاع إلى بذل الجهود لتهدئة الوضع بالإشارة الضمنية إلى الولايات المتحدة الأميركية. وهذه ليست المرة الأولى التي تقدّم فيها بكين مقترحات لحلّ الملف النووي الإيراني، إذ إنه قد سبق لها أن تقدمت بمقترح من خمس نقاط خلال اجتماع نواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين الذي عُقد في بكين خلال شهر آذار / مارس الماضي، والذي يقوم على الالتزام بحل النزاعات بطرق سلمية، وتعزيز التعاون من خلال الحوار، والالتزام بإطار العمل الخاص بالاتفاق النووي عبر العودة إلى استئناف المفاوضات، والحفاظ على التوازن بين الحقوق والالتزامات الذي يقوم على التزام إيران بعدم تطوير الأسلحة النووية، بينما يتعين على الأطراف الآخرين احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. تراقب الصين بقلق وحذر بالغين الأوضاع في الشرق الأوسط نظراً لمصالحها الاقتصادية الكبيرة مع إيران و"إسرائيل" بشكل عام والمنطقة بشكل خاص. فبالنسبة إلى إيران، تربطها بها شراكة استراتيجية شاملة مدتها 25 سنة بقيمة استثمارات صينية تتجاوز 400 مليار دولار في إيران مقابل الحصول على النفط الإيراني بأسعار مخفضة. ويعتبر النفط عصب العلاقات الصينية الإيرانية إذ تستورد بكين حوالى 90% من النفط الإيراني وما يشكل 15 % من النفط الذي تستورده عالمياً. كما أن لإيران موقعاً استراتيجياً مهماً ضمن مبادرة الحزام والطريق، فهي نقطة وصل بين الشرق والغرب، وتتمتع بسواحل طويلة على الخليج العربي وبحر عمان، تمنحها وصولاً حيوياً إلى الممرات المائية الدولية، ولا سيما مضيق هرمز. أيضاً للبلدين علاقات في مختلف المجالات الصناعية والثقافية والتكنولوجية والزراعية والسياحية والطبية والعسكرية ولا سيما في موضوع تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. 27 حزيران 12:05 27 حزيران 10:04 ولطالما دعمت الصين إيران من خلال استيراد وارداتها النفطية في ظل العقوبات، والوقوف إلى جانبها في مجلس الأمن والمحافل الدولية. وأجرى البلدان مناورات بحرية مشتركة إلى جانب روسيا ورحبت بكين بانضمام طهران إلى منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس. أما فيما خص "إسرائيل" فالصين هي ثاني أكبر شريك اقتصادي لها بعد الولايات المتحدة الأميركية. ولدى الصين عدد من مشروعات البنية التحتية والتكنولوجيا فيها واستثمارات في ميناء حيفا. سادت مخاوف حقيقة في الصين حول مستقبل استقرار إيران ونظام الحكم فيها، إذ إن الهجمات الإسرائيلية على إيران لم تكن تهدف بالدرجة الأولى إلى تدمير البرنامج النووي لها كما تدعي "إسرائيل" وأميركا، بل كانت "تل أبيب" تهدف بشكل أساسي إلى إسقاط النظام الإيراني على الرغم من التصريحات الإسرائيلية والأميركية المناقضة لذلك. بشكل عام ليس من مصلحة الصين حصول نزاع في منطقة الشرق الأوسط، إذ قد تواجه بكين نقصاً كبيراً في إمدادات النفط، كونها تعتمد اعتماداً كبيراً على واردات النفط الخام من الشرق الأوسط التي يمر معظمها عبر مضيق هرمز. وتدرك الولايات المتحدة الأميركية أهمية مضيق هرمز بالنسبة إلى الصين، لذلك حثّ وزير خارجيتها، ماركو روبيو ، بعد أن وافق البرلمان الايراني على إغلاق مضيق هرمز، الصين على ثني إيران عن إغلاق المضيق. وبعد وقف إطلاق النار قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني في إشارة لعدم إغلاق المضيق. لم تكن طهران تقدم على إغلاق مضيق هرمز وهي تدرك جيداً أن عملاً كهذا سيؤثر على علاقاتها مع مختلف الدول ولا سيما مع الصين. إنما كان التهديد بإغلاقه ورقة ضغط على المجتمع الدولي لردع العدوان الإسرائيلي الأميركي عليها. تحتل إيران أهمية كبيرة في الاستراتيجية الصينية، وبالتالي، فإن دخولها في حرب طويلة قد يؤثر على المصالح الصينية، خاصة في حال قُصفت المنشآت النفطية الإيرانية، الأمر الذي سيدفع بالصين إلى البحث عن مصادر أخرى للنفط من روسيا وماليزيا مثلاً، إلا أن هاتين الدولتين سترفعان الأسعار مع الزيادة على الطلب. وقد ترتفع أسعار السلع الأخرى أيضاً وسيتأثر الاقتصاد الصيني والاقتصاد العالمي بطبيعة الحال. ويؤثر أيضاً على مشروع الحزام والطريق نظراً لموقع إيران المهم فيه. مؤخراً قامت إيران والصين بتعزيز علاقاتهما في إطار المشروع الصيني. فمثلاً قبل العدوان الإسرائيلي على إيران بعدة أسابيع استقبل ميناء آبرين، الواقع جنوب غربي طهران، أول قطار حاويات انطلق قبل 15 يوماً من مدينة شيآن في الصين محملاً بألواح شمسية، اعتبر ذلك إيذاناً بالانطلاق الرسمي لخط سكة حديد مباشر بين البلدين. وبعد انضمام أفغانستان رسمياً إلى الممر الصيني الباكستاني فمن المحتمل أن تنضم إليه إيران في المستقبل. ومن ناحية أخرى، ليس من مصلحة الصين إسقاط النظام في إيران والإتيان بنظام غربي، لأنها سوف تخسر النفط الإيراني الذي تشتريه بأسعار منخفضة، والاستثمار في الموانئ الإيرانية وخروج طهران من مبادرة الحزام والطريق، ناهيك عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز أمام السفن الصينية أو المتجهة نحوها، في حال حصول نزاع في بحر الصين الجنوبي، أو قيام الصين باستخدام القوة العسكرية لإعادة التوحيد مع تايوان، أو قد تقدم أميركا على إنشاء قوات عسكرية أميركية في إيران قريبة من ميناء غوادر الباكستاني، حيث للصين استثمارات ضخمة فيه. وفي حال انفلات الأوضاع الأمنية في إيران في حال إسقاط النظام، فمن الممكن أن يؤثر ذلك على زيادة الهجمات على المصالح الصينية في إيران وفي إقليم بلوشستان الباكستاني. في المحصلة، التزمت الصين بالمسار السياسي والدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني، ولكن ليس من مصلحتها أن تدخل إيران في حرب طويلة أو انهيار النظام فيها، وإن كان البعض يرى أن انغماس الولايات المتحدة الأميركية في حرب طويلة في الشرق الأوسط مجدداً سيكون مفيداً للصين، إذ سيصرف انتباه واشنطن عن مواجهتها في المحيطين الهندي والهادئ. رد فعل الصين على الهجمات الإيرانية والأميركية كان متزناً وهادئاً وعقلانياً سواء لناحية إدانة الهجمات أم لناحية التزامها بالحل السياسي لوقف الحرب. ولكن لو تصاعدت التوترات، كانت الصين لتكون أمام عدة خيارات، إما مساعدة طهران عسكرياً وتقنياً عبر طرف ثالث، أو الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، تتنازل فيها بكين عن ملف معين لواشنطن لقاء إنهاء الحرب، أو بقاء الصين على الحياد، وفي ذلك فشل للشراكة الروسية الإيرانية الصينية، وسيثبت عدم مصداقية روسيا والصين في العمل لتغيير النظام العالمي. على الرغم من وقف إطلاق النار، إلا أن الأمور لم تنتهِ هنا، مع الحديث عن عودة المفاوضات حول برنامج إيران النووي، والذي من المحتمل أن يكون لروسيا والصين دور أكبر للتشاور مع إيران حول ملفها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store