
" 40" لاعبا من فرق النخبة..فريق "VK Gaming" بطلاً لمنافسات لعبة "Apex Legends" في كأس العالم
وشارك في البطولة 40 فريقاً من نخبة الفرق على مستوى العالم، إذ تنافسوا على مدار 4 أيام في مسرح صالة Qiddiya Arena ببوليفارد رياض سيتي. وتُعد Apex Legends واحدة من أكثر ألعاب الباتل رويال شعبية، حيث ساهمت في تطوير هذا النوع من الألعاب من خلال أسلوبها المميز القائم على شخصيات الأبطال، وإيقاعها السريع، وأجوائها التنافسية المذهلة.
وقال QQ لاعب فريق VK Gaming، البالغ من العمر 18 عاماً، وأفضل لاعب في البطولة عقب التتويج باللقب: "أهدي جائزة أفضل لاعب لزملائي Kasssa و LqDuD، فالمستوى الذي قدمناه جميعاً كان السبب في حصولنا على هذا اللقب المهم. كما نود أن نشكر جماهيرنا الوفية التي سافرت من الصين إلى المملكة لدعمنا وتشجعينا، ونحن سعداء بأننا عشنا سوياً هذه اللحظة التاريخية للرياضات الإلكترونية الصينية في أكبر منصة عالمية للرياضات الإلكترونية".
ومع انتهاء منافسات لعبة Apex Legends وفوز فريق VK Gaming باللقب، اختتمت منافسات بطولات الأسبوع الأول من كأس العالم للرياضات الإلكترونية والتي ضمت منافساتها ألعاباً شهيرة وهي: Rennsport و Fatal Fury: City of the Wolves و VALORANT.
يمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية احتفالًا عالميًا بثقافة الألعاب الإلكترونية والتميز التنافسي. ويجمع الحدث أكثر من 2,000 لاعباً محترفاً يمثلون نخبة الأندية العالمية، للتنافس في 25 بطولة رئيسية تشمل 24 لعبة مختلفة. إلى جانب المنافسات الرياضية، يُقام مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي يحتفي بثقافة الألعاب من خلال فعاليات متنوعة تعزز من تجربة الحضور، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المحلية والإقليمية للاستفادة من هذه الفرصة الاقتصادية الضخمة. كما أنه يوفر منصة مثالية للمبدعين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم أمام جمهور عالمي واسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
وفاة أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب بعد صراع مع المرض
توفي اليوم الأربعاء، الهداف التاريخي لمنتخب المغرب أحمد فرس عن 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. وتلقى أحمد فرس العلاج لأشهر طويلة بالمستشفى العسكري في الرباط قبل إعلان وفاته. ويُعد الراحل من الأسماء الخالدة في تاريخ الكرة المغربية، حيث سجل 36 هدفاً لـ"أسود الأطلس" وساهم في التتويج بكأس أمم إفريقيا، وفي العام نفسه فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب إفريقي. وشارك فرس أيضاً في كأس العالم 1970 بالمكسيك، وهو صاحب أول هدف أولمبي للمغرب في أولمبياد ميونيخ 1972. بدأ النجم الراحل مسيرته مع شباب المحمدية في ستينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح نجم الفريق الأول، وسجّل 231 هدفاً في مختلف المسابقات.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
خارج الأقواسالرياضات الإلكترونية اقتصاد وطني قادم
تَشهد العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام، فعاليات النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في حدث عالمي يُعد الأكبر والأبرز من نوعه عالميًا على مستوى عدد المشاركين وقيمة الجوائز. ستستمر فعاليات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لمدة سبعة أسابيع، من 7 يونيو حتى 24 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة موزعة على 24 لعبة متنوعة، في حين تبلغ قيمة الجوائز المالية أكثر من (70) مليون دولار أمريكي، ستُوزع على عدة فئات. استضافة المملكة للمرة الثانية على التوالي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يُجسد اهتمام الحكومة السعودية الذي توليه لقطاع الرياضة عمومًا والرياضات الإلكترونية خصوصًا، في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة الرياضات العالمية، وبالذات الرياضات الإلكترونية. ويأتي تركيز الاهتمام على الرياضات الإلكترونية، كونها باتت تحظى بشعبية واسعة، خاصة في ظل التركيبة الديموغرافية الشابة للمجتمع السعودي، حيث يُشكل الشباب تحت سن 35 عامًا ما نسبته 64 % من المواطنين، وما يقارب 63 % من المقيمين غير السعوديين، مما يعزز من رواج هذا النوع من الرياضات في المملكة وبغيرها، كونها أن محبيها ومتابيعها الذي بلغ عددهم على مستوى العالم وفقًا لمصادر ChatGPT 640 مليون شخص، مقسمين إلى 318 مليوناً من المتابعين المتخصصين، و322 مليون متابعين عرضيين، في حين تقدر القيمة السوقية للقطاع في عام 2025 بحوالي 2.9 مليار دولار أمريكي. في ظل النمو الهائل في أعداد محبي ومتابعي الألعاب الإلكترونية حول العالم، والتي يُتوقّع أن تصل إلى نحو 3.5 مليار لاعب نشط في عام 2025، تُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز حضورها في هذا القطاع الديناميكي، مُستندةً إلى رؤية استراتيجية وطنية طموحة، تسعى للتوسع في هذا النوع من الرياضات. يًذكر أن من بين أبرز وأهم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، السعي للتأثير الإيجابي على المواطنين والمقيمين، وكذلك المهتمين بهذا القطاع على الصعيد العالمي من خلال التركيز على رفع جودة الحياة عبر تطوير تجربة اللاعبين، وابتكار فرص ترفيهية جديدة ذات قيمة عالية. كما وتسعى المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إلى تحقيق أثر اقتصادي مباشر وغير مباشر عبر القطاع، يُسهم في الناتج المحلي بما يُقدّر بنحو 50 مليار ريال بحلول عام 2030، إلى جانب استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل في مختلف مجالات صناعة الألعاب والترفيه الرقمي. هذا التوجه يَعكس قدرة السعودية على تحويل الشغف بالألعاب إلى فرص اقتصادية واجتماعية حقيقية، تُواكب تطلعات الشباب وتدعم الاقتصاد الوطني في مسيرته نحو التنويع والاستدامة، سيما وأن الاستراتيجية تستهدف توفير البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات والوصول إلى الريادة العالمية، وتسعى في ذات الوقت إلى تعزيز مكانة السعودية عالميًّا من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالميًّا في استوديوهات السعودية، وأن تصبح السعودية من بين أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية. يَعكس تركيز المملكة الكبير على تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نقلة نوعية غير مسبوقة، من خلال إطلاق وتنفيذ 86 مبادرة استراتيجية بإشراف وتعاون 20 جهة حكومية وخاصة، تستهدف بناء منظومة متكاملة تدعم نمو هذا القطاع الواعد. وتشمل المبادرات إطلاق حاضنات أعمال متخصصة، واستضافة فعاليات عالمية كبرى، وتأسيس أكاديميات تعليمية تُعنى بتطوير الكفاءات، إلى جانب صياغة وتحديث لوائح تنظيمية محفزة تُسهم في استدامة النمو وتحفيز الاستثمار. هذا الاهتمام المكثف لا يقتصر على تحسين جودة الحياة، بل يُعزز أيضًا من الإيرادات غير النفطية ويدعم تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، لترسيخ مكانة المملكة كلاعب عالمي مؤثر في صناعة الرياضات الإلكترونية. كما أن هذا التركيز على الألعاب والرياضات الإلكترونية محليًا وعالميًا، سيكون عامًلا محفزًا ومشجعًا على جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر تبني مشاريع نوعية تشمل النوادي والأكاديميات وتطوير الأجهزة والألعاب والخدمات الرقمية المرتبطة بها. بهذا التكامل محليًا ودوليًا، ستُعزز المملكة موقعها الريادي في صناعة الترفيه الرقمي، وتُجسد نموذجًا مستدامًا يجمع بين الابتكار، الاستثمار، وتنمية المجتمع. لا يفوتني في الختام الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها صندوق الاستثمارات العامة في سبيل توطين وتعزيز مكانة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة، وذلك من خلال مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية، التي أطلقها الصندوق كذراع استثماري إستراتيجي في هذا القطاع الواعد. وقد تمثلت هذه الجهود في عدد من الاستحواذات البارزة، مثل الاستحواذ على شركة "سكوبلي" بقيمة 4.9 مليار دولار، إلى جانب تشكيل مجموعة ESL وFACEIT، التي تسهم "ساڤي" من خلالها في دفع نمو تجارب الرياضات الإلكترونية الرائدة على المستوى العالمي. كما استطاعت المجموعة رفع عدد موظفيها إلى أكثر من 3,500 موظف في 22 دولة، مما يعكس التوسع العالمي المدروس والفعّال في هذا المجال من الرياضات. وفي ذات السياق، لا يسعني إلا أن أشيد بالدور الحيوي الذي يقوم به الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية منذ تأسيسه في عام 2017، حيث عمل بشكل مستمر على تطوير منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة، بدءًا من تمكين اللاعبين على المستوى المجتمعي، وصولًا إلى إعداد رياضيين محترفين قادرين على المنافسة عالميًا. كما ساهم الاتحاد في تحفيز القطاع وجذب استثمارات نوعية من القطاع الخاص، وتنظيم بطولات وفعاليات محلية ودولية بمعايير عالمية، فضلًا عن شراكاته المثمرة مع مطورين دوليين للمساهمة في تطوير محتوى محلي سعودي يعكس هوية المملكة ويواكب تطلعات شبابها.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
التسويق الرقميالرياض عاصمة الرياضات الإلكترونية
تستضيف العاصمة السعودية الرياض، للعام الثاني على التوالي بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأضخم في تاريخ هذا القطاع المتنامي، الذي يُقام في الفترة من 7 يوليو وحتى 24 أغسطس، تجسيدًا لرؤية السعودية 2030، وتعزيزًا لمكانتها كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية، والتزامها بدعم الابتكار، وتمكين المواهب الشابة. تُعد بطولة هذا العام الأكبر من نوعها على مستوى العالم، سواء من حيث عدد البطولات التي تشمل 25 مسابقة رسمية تغطي 24 لعبة إلكترونية من أشهر الألعاب العالمية، أو من حيث حجم الجوائز المالية التي تتجاوز 70 مليون دولار، أو من حيث عدد اللاعبين الذي يتضمن مشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف من 100 دولة يمثلون أكثر من 200 نادي عالمي، ولا تقتصر البطولة على المنافسات الرياضية فحسب، بل تقدم أيضًا تجربة ترفيهية متكاملة في منطقة المهرجان بـ»البوليفارد سيتي»، حيث تتضمن أنشطة تفاعلية، وعروضًا حية، وحفلات موسيقية، وألعابًا نارية، مما يجعلها وجهة مثالية لجميع أفراد الأسرة بمختلف فئاتهم. بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تتميز بنظام «الكؤوس» الفريد، الذي يعزز روح المنافسة والتميز عبر مراحل الحدث، ويشمل أربعة عناصر رئيسية: المفتاح، درع بطولات الألعاب، كأس بطولة الأندية، والحائط الشرفي للأبطال الذي يوثق إنجازات الفائزين، وقد صُمم كأس بطولة الأندية بالتعاون مع دار Thomas Lyte البريطانية، باستخدام أكثر من 9 كيلوغرامات من الفضة النقية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطاً، الذي يجسد تصميمه الثقافة السعودية الثرية من خلال جذع النخلة، مع لمسات تقنية مستوحاة من أسلاك الحاسوب. البطولة متاحة للجماهير عبر بث مباشر بأكثر من 35 لغة، يصل إلى 140 دولة من خلال أكثر من 90 جهة إعلامية، مما يعزز من تأثيرها العالمي الواسع، وقد سجلت في العام الماضي 500 مليون مشاهدة رقمية عبر الانترنت وحضوراً جماهيرياً تجاوز 2.6 مليون شخص، مما يؤكد مكانتها كواحدة من أكبر الفعاليات الرياضية والترفيهية على مستوى العالم. تُسهم البطولة في تمكين المواهب الشابة عبر برامج نوعية مثل «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» الذي يستقطب المبدعين، وصنّاع المحتوى، ومطوّري الألعاب، ويوفر لهم فرص الإرشاد والتواصل مع نخبة من رواد هذا القطاع، وذلك تطبيقًا عمليًا لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي تهدف إلى توفير 39,000 وظيفة والمساهمة بـ13.3 مليار دولار في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030. كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 ليس مجرد حدث رياضي، بل احتفالية عالمية تجمع بين التنافس النخبوي، الإبداع التقني، والترفيه الشامل، لتؤكد من خلاله المملكة العربية السعودية ريادتها في قطاع الرياضات الإلكترونية، وتوفر منصة لعشاق الألعاب والمبدعين بغرض تحقيق طموحاتهم، وتعزيز الابتكار والاقتصاد الرقمي، في حدث ينتظر منه العالم لحظات تاريخية تُسجل في سجلات هذا القطاع المُتنامي.