
تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!
يتعامل الناس يوميا مع أشياء كثيرة دون التفكير في تأثيرها الخفي أو ما قد تحمله من مفاجآت غير مرئية.
وبهذا الصدد، حذرت دراسة جديدة من أن مفاتيح السيارات تحتوي على عدد بكتيريا أكبر بأربع مرات تقريبا مقارنة بالهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الحواسيب.
وأجرى خبراء Money Supermarket الدراسة التي شملت 2000 سائق في المملكة المتحدة، حيث كشفوا أن ثلث السائقين لم ينظفوا مفاتيح سياراتهم قط، رغم امتلاك كثيرين لها لأكثر من 5 سنوات.
كما أخذ فريق البحث مسحات من مفاتيح السيارات لتحليلها في مختبر متخصص، ووجدوا أن متوسط عدد البكتيريا على مفاتيح السيارات بلغ 241، مقارنة بـ66 على الهواتف المحمولة و68 على لوحات مفاتيح الحواسيب. وكان مقعد المرحاض الأكثر تلوثا بعدد 1100 بكتيريا، لكن الباحثين يخشون أن يكون التلوث على المفاتيح أكثر مما تم تقديره.
وتعد المكورات العنقودية البشرية (كائنات حية تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان) أكثر أنواع البكتيريا شيوعا على مفاتيح السيارات، وهي عادة غير ضارة، لكن بعض سلالاتها قد تسبب عدوى خطيرة، خصوصا مع تطورها لمقاومة المضادات الحيوية.
وينصح الخبراء بتنظيف مفاتيح السيارات بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة ومحلول صابون معتدل، مع تجنب المبيضات وغمر المفاتيح في الماء لتفادي تلف المكونات الإلكترونية.
ويختلف معدل تنظيف المفاتيح بين سائقي الماركات، حيث تتصدر بي إم دبليو القائمة بنسبة 57% تنظيف أسبوعي أو أكثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 8 ساعات
- خبرني
BMW تعلنها: محرك الاحتراق أساسي بأعمالنا.. الآن وفي المستقبل
خبرني - سارعت العديد من شركات صناعة السيارات إلى تحديد مواعيد نهائية لإنتاج محركات الاحتراق الداخلي، لكنها تراجعت عن أهدافها الكهربائية الطموحة بعد بضع سنوات فقط. لكن بي إم دبليو لم تُخلف أي وعود لسبب بسيط هو أنها لم تُعلن قط عن نهاية إنتاج السيارات التي تعمل بالبنزين. وفي مناسبات عديدة، أكد الرئيس التنفيذي أوليفر زيبسي على أنه لا ينبغي فرض التحول إلى السيارات الكهربائية، وأن المستهلكين يجب أن يتمتعوا بحرية الاختيار، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية وضعف البنية التحتية للشحن. أساس الحاضر والمستقبل وفي مقابلة جديدة مع صحيفة الأعمال الألمانية "Automobilwoche "، صرّح مسؤول كبير في بي إم دبليو، أن "محرك الاحتراق الداخلي هو أساسنا، وسيُموّل أعمالنا المستقبلية أيضًا". وكلاوس فون مولتكه هو مدير مصنع بي إم دبليو في شتاير بالنمسا، حيث تم تصنيع 1.2 مليون محرك العام الماضي. وأضاف أن تطوير محركات الدفع التقليدية سيستمر، ولضمان مستقبل محركات الاحتراق الداخلي، سيعمل المهندسون على جعل المحركات التي تتراوح أسطواناتها بين ثلاث وثماني أسطوانات متوافقة مع لوائح يورو 7 المُقبلة. وقد يبدو أن BMW تشير فقط إلى محركات البنزين، إلا أن وقود الديزل لم ينتهِ بعد أيضا، فقد صرّح فون مولتكه أن الشركة تختبر أنواعًا مختلفة من الوقود المتوافق مع محركات الاحتراق الداخلي، بما في ذلك HVO100، للسيارات التي تعمل بالديزل. ويشير الاختصار HVO100 إلى "زيت نباتي مُعالج بالهيدروجين"، ويشير الرقم "100" إلى أنه وقود نقي غير ممزوج، وتُزوّد BMW سيارات الديزل المصنوعة في ألمانيا بوقود HVO100 قبل شحنها إلى الوكلاء. وتزعم الشركة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تنخفض بنسبة تصل إلى 90% مقارنةً بالديزل التقليدي. وبالإضافة إلى الفوائد البيئية، يُقال إن محركات الديزل التي تعمل بتقنية HVO100 تعمل بشكل أفضل عند التشغيل في درجات حرارة منخفضة، وهي أقل عرضة للتلوث الميكروبي بفضل نقاء الوقود. وإلى جانب محركات الاحتراق، يُنتج مصنع BMW في شتاير في النمسا العليا أيضًا "محركات كهربائية" لسيارات Neue Klasse EV المستقبلية. وبدأ الإنتاج المسبق لمحركات الجيل السادس الكهربائية قبل حوالي عام للنماذج الأولية، قبل ظهور سيارة iX3 الجديدة لأول مرة في سبتمبر/أيلول المقبل في معرض IAA Mobility في ميونيخ. وسيبدأ الإنتاج التسلسلي لسيارة الكروس أوفر الكهربائية في أواخر هذا العام في مصنع BMW الجديد في ديبريسين بالمجر. وعلى الرغم من التزام BMW بمحركات الاحتراق الداخلي على المدى الطويل، إلا أنها تتوقع أن تتوزع المبيعات بالتساوي بين طرازات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بحلول نهاية العقد. ويُعد الوصول إلى نسبة 50% في خمس سنوات فقط طموحًا، نظرًا لأن السيارات الكهربائية لم تُمثل سوى 17.4% من إجمالي مبيعات مجموعة BMW (بما في ذلك ميني ورولز رويس) العام الماضي. وفي الربع الأول من عام 2025، شكلت السيارات الكهربائية ما يقرب من 19% من الشحنات، لذا يجب أن تكون الشركة واثقة تمامًا من قدرتها على تحقيق التكافؤ بحلول عام 2030.


وطنا نيوز
منذ يوم واحد
- وطنا نيوز
الزراعة : إشاعات موسمية عن البطيخ نتيجة سوء الغسل والتخزين
وطنا اليوم:شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً، بعد تداول شكاوى من مواطنين حول شعورهم بالإعياء عقب تناول البطيخ، ما أثار تساؤلات بشأن جودة هذا المنتج الصيفي المنتشر في الأسواق حالياً. وفي توضيح رسمي، نفى لورانس المجالي، الناطق باسم وزارة الزراعة، وجود مشكلة صحية متعلقة بجودة البطيخ الأردني، واصفاً ما يتم تداوله بـ'الإشاعة السنوية التي تتكرر في بداية الموسم'. وقال المجالي إن 'البطيخ الأردني يُعد من أفضل المنتجات الزراعية في المنطقة، ويتميز بجودته العالية، وهو الأكثر طلبًا في الأسواق الإقليمية'، مشيرًا إلى أن هذه الثمرة، كونها تنمو ملاصقة للتربة، قد تحمل على سطحها أنواعًا من البكتيريا خاصة مع استخدام السماد العضوي. وأكد المجالي أن السبب وراء الإعياء في بعض الحالات يعود إلى عدم غسل الثمرة بشكل جيد، موضحًا أن تقطيع البطيخ دون غسله يسمح بدخول البكتيريا من السطح إلى الداخل عبر السكين، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى التسمم أو الإعياء. وأشار إلى أن من الأسباب الأخرى لتلف البطيخ هو تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو تخزينه لفترات غير مناسبة، خاصة عندما يُباع على السيارات أو في الأسواق المفتوحة دون تبريد، مضيفاً أن وزارة الزراعة تتابع أي بلاغات في هذا الشأن بشكل فوري. من جانبه، أوضح المهندس محمود العوران، مدير عام اتحاد المزارعين، أن استخدام المزارعين لمنظمات النمو لا يعني وجود مشكلة صحية في الثمار، مؤكداً أن هذه المنظمات تُستخدم في بداية النمو لتثبيت الزهر وعقد الثمار فقط، وليس في مراحل الإنتاج. أما بالنسبة للمبيدات، فقد شدد العوران على أن استخدامها يتم تحت رقابة صارمة من وزارة الزراعة، ويؤخذ بعين الاعتبار 'فترة الأمان' التي لا تتجاوز 48 ساعة قبل القطاف، وهو ما يقلل من أي تأثيرات ضارة على صحة المستهلك. وفي تفسير طبي، قال الدكتور وسيم حمودة، استشاري الأمراض الباطنية، إن حالات الإسهال المرتبطة بالبطيخ قد تكون ناتجة عن تناوله بكميات مفرطة، موضحاً أن الفواكه الصيفية مثل البطيخ تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والتربيتول، وهي مواد قد تُحدث ليونة في البراز عند تناولها بكثرة. وأشار حمودة إلى أن السبب الآخر للإعياء قد يكون التلوث الناتج عن السكين المستخدمة في تقطيع البطيخ، إذا لم تكن الثمرة قد غُسلت بشكل جيد، مما يؤدي إلى انتقال البكتيريا من القشرة الخارجية إلى اللب الداخلي. واختتم الدكتور حمودة بالتأكيد على أن 'البطيخ مغلق بطبيعته ولا يدخل إليه شيء، حتى الهواء، ولكن الإهمال في غسله قبل التناول، أو سوء التخزين، هو السبب الأساسي في المشاكل الصحية التي تحدث أحياناً'. وتوصي الجهات الرسمية والطبية المواطنين بضرورة غسل البطيخ جيدًا قبل التقطيع، والابتعاد عن تناوله بكميات كبيرة دفعة واحدة، مع الحرص على الشراء من مصادر موثوقة تضمن ظروف تخزين مناسبة.


رؤيا
منذ 2 أيام
- رؤيا
وزارة الزراعة توضح لـ"رؤيا" بشأن ما يُتداول عن البطيخ في الأردن
الزراعة لـ"رؤيا": إشاعات موسمية عن البطيخ والتلوث نتيجة سوء الغسل والتخزين الزراعة لـ"رؤيا": البطيخ الأردني من أفضل المنتجات في المنطقة والأكثر طلبا في الأسواق الإقليمية اتحاد المزارعين: استخدام منظمات النمو لا يعني وجود مشكلة صحية في الثمار استشاري أمراض باطنية: حالات الإعياء المرتبطة بالبطيخ قد تكون ناتجة عن تناوله بكميات مفرطة شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً، بعد تداول شكاوى من مواطنين حول شعورهم بالإعياء عقب تناول البطيخ، ما أثار تساؤلات بشأن جودة هذا المنتج الصيفي المنتشر في الأسواق حالياً. وفي توضيح رسمي، نفى لورانس المجالي، الناطق باسم وزارة الزراعة، وجود مشكلة صحية متعلقة بجودة البطيخ الأردني، واصفاً ما يتم تداوله بـ"الإشاعة السنوية التي تتكرر في بداية الموسم". وقال المجالي إن "البطيخ الأردني يُعد من أفضل المنتجات الزراعية في المنطقة، ويتميز بجودته العالية، وهو الأكثر طلبًا في الأسواق الإقليمية"، مشيرًا إلى أن هذه الثمرة، كونها تنمو ملاصقة للتربة، قد تحمل على سطحها أنواعًا من البكتيريا خاصة مع استخدام السماد العضوي. وأكد المجالي أن السبب وراء الإعياء في بعض الحالات يعود إلى عدم غسل الثمرة بشكل جيد، موضحًا أن تقطيع البطيخ دون غسله يسمح بدخول البكتيريا من السطح إلى الداخل عبر السكين، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى التسمم أو الإعياء. وأشار إلى أن من الأسباب الأخرى لتلف البطيخ هو تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو تخزينه لفترات غير مناسبة، خاصة عندما يُباع على السيارات أو في الأسواق المفتوحة دون تبريد، مضيفاً أن وزارة الزراعة تتابع أي بلاغات في هذا الشأن بشكل فوري. من جانبه، أوضح المهندس محمود العوران، مدير عام اتحاد المزارعين، أن استخدام المزارعين لمنظمات النمو لا يعني وجود مشكلة صحية في الثمار، مؤكداً أن هذه المنظمات تُستخدم في بداية النمو لتثبيت الزهر وعقد الثمار فقط، وليس في مراحل الإنتاج. أما بالنسبة للمبيدات، فقد شدد العوران على أن استخدامها يتم تحت رقابة صارمة من وزارة الزراعة، ويؤخذ بعين الاعتبار "فترة الأمان" التي لا تتجاوز 48 ساعة قبل القطاف، وهو ما يقلل من أي تأثيرات ضارة على صحة المستهلك. وفي تفسير طبي، قال الدكتور وسيم حمودة، استشاري الأمراض الباطنية، إن حالات الإسهال المرتبطة بالبطيخ قد تكون ناتجة عن تناوله بكميات مفرطة، موضحاً أن الفواكه الصيفية مثل البطيخ تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والتربيتول، وهي مواد قد تُحدث ليونة في البراز عند تناولها بكثرة. وأشار حمودة إلى أن السبب الآخر للإعياء قد يكون التلوث الناتج عن السكين المستخدمة في تقطيع البطيخ، إذا لم تكن الثمرة قد غُسلت بشكل جيد، مما يؤدي إلى انتقال البكتيريا من القشرة الخارجية إلى اللب الداخلي. واختتم الدكتور حمودة بالتأكيد على أن "البطيخ مغلق بطبيعته ولا يدخل إليه شيء، حتى الهواء، ولكن الإهمال في غسله قبل التناول، أو سوء التخزين، هو السبب الأساسي في المشاكل الصحية التي تحدث أحياناً". وتوصي الجهات الرسمية والطبية المواطنين بضرورة غسل البطيخ جيدًا قبل التقطيع، والابتعاد عن تناوله بكميات كبيرة دفعة واحدة، مع الحرص على الشراء من مصادر موثوقة تضمن ظروف تخزين مناسبة.