
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية
انخفض سعر بيع غرام الذهب "عيار 21"، في السوق المحلية، في التسعيرة الثانية ليوم الاثنين، ليبلغ 67.9 دينارا لغايات الشراء من محال الصاغة، مقابل 64.7 دينارا لجهة البيع.
وبلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب من عيارات 24 و18و14 لغايات الشراء من محال الصاغة، 78.1، و60.4، و45.8 دينارا على التوالي، و75.7 و55.9 و41.2 دينارا لغايات الشراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
ما رأي خبراء أردنيين في هوس "لابوبو"؟
جفرا نيوز - تدخل إلى المنزل وهي تلوّح بعلبتين من الكرتون، وعلى وجهها ابتسامة المنتصر الذي نجح أخيرا في إحضار «المطلوب»، تستقبلها طفلتاها بقفزات فرح وعيون تتلألأ بالفضول. تختار كل واحدة منهما علبة، وتجلسان على الأرض بسرعة، تبدآن بتمزيق الكرتون بفضول ولهفة، تتسابقان في فتح الأكياس المغلقة، وكل منهما تتمنى أن تحصل على اللون الذي تحبه. تقولان بفرح وهما تتأملان الدمية الصغيرة، تمسكانها وتتفحصان ملامحها الغريبة وأذنيها الكبيرتين: «الحمدلله البنفسجية من نصيبي!»، «وأنا الزهرية!»، قبل أن تتسابقا لالتقاط صور معها. هذا المشهد، الذي بدأ يتكرر في فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، لا يوثق فقط لحظة رضوخ عائلة لإلحاح بناتها لامتلاك دمية كأقرانهن، بل يوثق إحساسا جماعيا بالانتماء إلى الترند. لعبة لا تتحرك ولا تصدر صوتا، لكنها تصنع ضجة وتثير نقاشا حول: لماذا نشتري؟، هل لأننا نرغب فعلا؟ أم لأننا نخشى أن نفوت ما يخوضه الجميع؟ وهل ما نلاحقه هو منتج أم شعور بالانتماء؟. ويرى أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، أن الإقبال الكبير على ترندات مثل «لابوبو» ناتج عن «الجهل، والتقليد الأعمى، وغياب الوعي بالأضرار المحتملة لهذه المنتجات، خاصة تلك الموجهة للأطفال»، مؤكدا أن كثيرا من العائلات تقدم على شراء ألعاب دون أن تطلع على مضمونها أو تأثيرها أو الفئة العمرية المناسبة لها. ويضيف «من المفترض أن نقرأ ونتحقق قبل إدخال أي منتج إلى البيت، لا أن نتصرف بناء على ما اشتراه الآخرون، أو لأن الإعلان انتشر، لا يكفي أن نسمع، بل يجب أن نستخدم حاسة السمع والقراءة والمتابعة والاستزادة من المعلومات، خصوصا إذا كانت اللعبة موجهة لأطفالنا». ويحذر الخزاعي من الانسياق خلف الدعاية التجارية أو الشائعات التي تروج لفوائد غير مثبتة، مؤكدا أن بعض الأمهات أو الآباء قد يتحولون–دون قصد–إلى وسيلة لنشر منتجات مضرة لمجرد أنهم تحدثوا عنها بعد تجربتها دون تمحيص. ويضيف: «الوعي لا يقتصر فقط على الجانب التربوي، بل يشمل أيضا الوعي الاقتصادي. هل شراء لعبة بهذا السعر يتناسب مع دخلي؟ هل من الحكمة أن أشتري لعبة بـ150 أو 50 أو حتى 20 دينارا فقط لمجاراة الترند؟ لا بد أن نرتب أولوياتنا ونفكر بما هو أنسب لأطفالنا وبيوتنا». ويشدد الخزاعي على أن كل لعبة يجب أن تحمل توضيحا دقيقا للعمر المناسب، متمنيا أن تكون هناك رقابة واضحة، لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة تحمل الأهل المسؤولية أيضا في التحقق من ملاءمة اللعبة لأعمار أبنائهم. ويؤكد على أن «الجهل، والتقليد، والدعاية، والفضول، هي عوامل رئيسية تدفع الناس نحو الشراء العشوائي. فضلا عن رفع سعر المنتج، والمطلوب اليوم أن يكون لدينا جيل أكثر وعيا، لا ينخدع بموجة ترند أو إعلان، بل يسأل ويبحث ويقرر بناء على معرفة، لا على مجاراة لما هو شائع». من جانبها، ترى رئيسة قسم الاتصال الرقمي في الجامعة الأردنية، الدكتورة ياسمين الضامن، أن انتشار ترندات مثل لعبة «لابوبو» وشوكولاتة «دبي» لا يعود فقط إلى شكل المنتج أو طعمه، بل يرتبط بعوامل نفسية وثقافية أعمق تعكس تحولا في سلوك المستهلك وتوقعاته. وتوضح الضامن في تصريح لـ«$» أن واحدة من أبرز الظواهر التي تفسر هذا الانتشار هي ثقافة «الصندوق المفاجئ» أو Blind Box، كما تفعل شركة Pop Mart عند بيع «لابوبو»، حيث لا يعرف المشتري أي نسخة سيحصل عليها؛ ما يدفعه للشراء المتكرر بدافع الجمع، ويمنح اللعبة قيمة رمزية وجمالية تتجاوز وظيفتها الأصلية. وتكمل: «تأتي لعبة «لابوبو» لتكسر معايير الجمال التقليدية؛ فهي ليست جميلة وفق المفهوم السائد، بل ملامحها غريبة وغير متناسقة، ما يلفت الانتباه ويثير الفضول. كذلك، «شوكولاتة دبي» تبتعد عن الشكل النمطي للحلوى الغربية بإدخال مكونات غير متوقعة كالكنافة، ما يجعلها منتجا فريدا». وترى الضامن، أن الاستهلاك في مثل هذه الحالات لا يكون لحاجة مادية بقدر ما هو تعبير عن هوية واختلاف، مشيرة إلى أن نظرية » الاستخدامات والإشباعات» تفسر هذا التوجه، إذ توضح أن الناس يتفاعلون مع ترندات مثل «لابوبو» لأنها تشبع حاجات مختلفة. وتتابع: «منها الفضول المعرفي (ما هذه الدمية؟ ولماذا هي منتشرة؟)، الترفيه (من خلال ردود الفعل المضحكة على شكلها)، التعبير عن الذات (كأداة لإظهار الذوق الفني أو الشخصي المختلف)، والتفاعل الاجتماعي (كموضوع للنقاش والمزاح بين الأصدقاء)». وتشدد على أن الفكاهة والغرابة أصبحتا من أنجح أدوات الجذب في الفضاء الرقمي، لأنهما تلبيان حاجات نفسية وسلوكية لدى الجمهور. الفكاهة تثير المشاعر الإيجابية، والغرابة تخرق التوقعات وتحفز الفضول، ما يسهل ترسيخ المنتج في الذاكرة. وتربط الضامن هذه الظواهر بنظرية «الاختلاف المثير للانتباه»، موضحة أن شكل «لابوبو» الغريب–من عيونها الكبيرة وابتسامتها المربكة إلى أسنانها البارزة–يولد استجابة بصرية وعاطفية متناقضة، بين الخوف والضحك، ما يجعلها تجذب الانتباه بقوة وتخلق حالة من الفضول المستمر. أما دوافع مشاركة الأفراد في هذه الترندات، فترى الضامن أنها متعددة؛ أبرزها الانتماء والمتعة، فالترند يمنح الناس شعورا بأنهم جزء من «ظاهرة جماعية»، كما يوفر لهم مساحة للترفيه والتعبير عن الذات وإبراز ذوقهم الشخصي ومواكبة الجديد ليظهروا كأشخاص مطلعين ومواكبين للثقافة الرائجة.


إذاعة قفصة
منذ 6 ساعات
- إذاعة قفصة
الحكومة تصدر الأمر المتعلق تحدد سعر الحبوب لموسم 2025 ودفع أثمانها وخزنها والعلاقة وتضبط العلاقة بين ديوان الحبوب والمجمعين
أصدرت الحكومة المعطيات المتعلقة بضبط سعـرالحبوب، خلال موسـم 2025 -2026 ، ودفع أثمانها وخزنها وإحالتها الى جانب توضيح العلاقة القائمة بين ديوان الحبوب والمجمعين. وأدرجت مختلف المعطيات المتعلقة بالأسعار الأساسية والمنحة الاستثنائية لتسليم السريع ودفع الاثمان والاحالة والخزن في اطار الأمر عدد 344 لسنة 2025 . الصادر بالرائد الرسمي عدد 89 لسنة 2025 والذي تضمن 18 فصلا وثلاثة عناوين. وحددت الأسعار الأساسية للحبوب السليمة والخالصة والصالحة للاتّجار المتأتّية من صابة سنة 2025 عند الإنتاج وعند الشراء من المجمعين ب100 د للقنطار الواحد للقمح الصلب و80 للقنطار الواحد للقمح اللين على ان يتم الاتّجار في الشعير والتريتيكال بحرية غير أنّه يطّبق سعر تدّخل قدره 65 دينارا للقنطار الواحد من قبل مؤسسات التّجميع والخزن بعنوان مشتريات الشعير والتريتيكال المسلّمة إليها من قبل المنتجين. وتتمتّع كميات الحبوب المسلّمة إلى المجمعين بمنحة استثنائية للّتسليم السريع حددت ب40 دينار للقنطار الواحد من القمح الصلب و 30 دينار للقنطار من القمح اللّـين إلى غاية يوم 31 أوت 2025 و 25 دينار للقنطار الواحد الشعير والتريتيكال إلى غاية يوم 15 جويلية 2025 . ويمكن سحب هذه المنحة الاستثنائية حصريا على كميات القمح الصلب والقمح اللين من صابة سنة 2025 التي يتم مقايضتها قبل تاريخ 31 ديسمبر 2025 ببذور القمح الصلب المثبتة وبذور القمح اللين المثبتة حسب إجراءات تضبط للغرض من قبل ديوان الحبوب. ويشير الفصل 5 من الامر على " انه في حالة اعتراض البائع أو الشاري على نتائج التّحاليل، يتم الاحتكام إلى المصالح المختصة التي يعينها وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري" ويتم في هذه الحالة، إجراء التحاليل الجديدة على العينة الراجعة للمعترض إلا إذا اتفق الطّرفان على تكوين عينة تأليفية تشمل العينة المسلّمة للبائع والعينة الراجعة للشاري. ولايمكن للطّرف الذي لم يحتفظ بالعينة الراجعة له أو قدم عينة مفتوحة أو غير مختومة أو غير حاملة للصيقة الهوية، المطالبة بإعادة التحاليل. وتحمل مصاريف الاعتراض والتّحاليل الإضافية المترتبة عنه على القائم به وذلك بقطع النظر عن نتائج التحاليل الجديدة وتكون نتائج إعادة التحاليل نهائية وملزمة للطّرفين. وحدد المعلوم الإحصائي المحدث بمقتضى المرسوم عدد 10 لسنة 1962 بدينار واحد عن القنطار من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال من صابة سنة 2025 وتُدرج استخلاصات هذا المعلوم بميزانية ديوان الحبوب بباب الموارد وتحالُ لحساب "المعهد الوطني للزراعات الكبرى". وحدد المعلوم التضامني المحدث بمقتضى الفصل 17 من القانون عدد 66 لسنة 2017 بـ1 دينار واحد عن القنطار من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال المجمعة من صابة سنة 2025 تحال الاستخلاصات لفائدة "صندوق تعويض الأضرار الفلاحية النّاجمة عن الجوائح الطبيعية". وينص الفصل 13 من الامر على انتفاع ديوان الحبوب بمنحة خزن مخصصة لتغطية نفقات تمويل وصيانة وحفظ مخزون الحبوب المتأتية من صابة سنة 2025. وتُحدد النسبة الشهرية لمنحة الخزن ب 1555 مليما للقنطار الواحد من القمح الصلب و 1257 مليما للقمح اللّين و 1102 مليم للقنطار الواحد من الشعير و التريتيكال. وتحرر في شأن الحبوب التي يسوقها ديوان الحبوب مباشرة قائمات شهرية تقتصر على بيان الكميات الموجودة بداية كل شهر والكمية لجملية الداخلة والخارجة طيلة الشهر ومخزون آخر الشهر وذلك فيما يخص جملة المراكز المعدة للشراء والخزن وتحتسب المنح على ساس مخزون آخر الشهر. ويوصي الأمر في اطار علاقة ديوان الحبوب بالمجمعين بأن يدفع مجمعو حبوب الاستهلاك ومجمعو البذور إلى ديوان الحبوب المعلوم الإحصائي والمعلوم التضامني المنصوص اللذين يخصمان من السعر المدفوع للمنتجين. ويدفع مجمعو البذور إلى ديوان الحبوب عن كل قنطار أحيل من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال مبلغا يخصص لتسديد منحة الخزن يتمثل في 9330 مليما للقنطار الواحد من القمح الصلب و 7545 دينار للقنطار من القمح اللين و 6610 مليم لكل قنطار من الشعير او التريتيكال و مبلغا قدره 100 مليما مخصصا لتمويل حساب ميزانية ديوان الحبوب تحت عنوان "صندوق التجهيز لديوان الحبوب". ويدفع ديوان الحبوب للمجمعين منحة تجميع ومنحة خزن ومنحة نقل تضبط مقاديرها وطرق احتسابها بمقتضى الأتفاقية التي تضبط علاقة ديوان الحبوب بمجمع الحبوب. ويقوم ديوان الحبوب بدفع منحة خزن لفائدة المجمعين لتغطية تكاليف الخزن والصيانة وحفظ الحبوب بعد تقديم قائمات شهرية في أربعة نظائر حسب النّماذج المتوفّرة بديوان الحبوب التي تسلّم أو تحال إليه وذلك قبل اليوم الخامس عشر من كل شهر بعنوان الشهر السابق. ويتعين أن ترفق هذه القائمات ببيان محرر في أربعة نظائر يوضح بالنسبة إلى كلّ صنف من الحبوب وإلى كلّ خمسة عشر يوما مدخرات اليوم الأول من هذه الفترة والكميات المقبولة والكميات المدفوعة وكذلك المخزون الموجود في آخر يوم منها. لاتكون الاتفاقية المبرمة بين ديوان الحبوب ومجمع الحبوب المذكورة نافذة إلا بعد المصادقة عليها من الوزير المكلف بالفلاحة.


ديوان
منذ 10 ساعات
- ديوان
صدور الأمر المتعلق بتحديد سعر الحبوب لموسم 2025
وأدرجت مختلف المعطيات المتعلقة بالأسعار الأساسية والمنحة الاستثنائية لتسليم السريع ودفع الاثمان والاحالة والخزن في اطار الأمر عدد 344 لسنة 2025 . الصادر بالرائد الرسمي عدد 89 لسنة 2025 والذي تضمن 18 فصلا وثلاثة عناوين. وحددت الأسعار الأساسية للحبوب السليمة والخالصة والصالحة للاتّجار المتأتّية من صابة سنة 2025 عند الإنتاج وعند الشراء من المجمعين ب100 د للقنطار الواحد للقمح الصلب و80 للقنطار الواحد للقمح اللين على ان يتم الاتّجار في الشعير والتريتيكال بحرية غير أنّه يطّبق سعر تدّخل قدره 65 دينارا للقنطار الواحد من قبل مؤسسات التّجميع والخزن بعنوان مشتريات الشعير والتريتيكال المسلّمة إليها من قبل المنتجين. وتتمتّع كميات الحبوب المسلّمة إلى المجمعين بمنحة استثنائية للّتسليم السريع حددت ب40 دينار للقنطار الواحد من القمح الصلب و 30 دينار للقنطار من القمح اللّـين إلى غاية يوم 31 أوت 2025 و 25 دينار للقنطار الواحد الشعير والتريتيكال إلى غاية يوم 15 جويلية 2025 . ويمكن سحب هذه المنحة الاستثنائية حصريا على كميات القمح الصلب والقمح اللين من صابة سنة 2025 التي يتم مقايضتها قبل تاريخ 31 ديسمبر 2025 ببذور القمح الصلب المثبتة وبذور القمح اللين المثبتة حسب إجراءات تضبط للغرض من قبل ديوان الحبوب. ويشير الفصل 5 من الامر على " انه في حالة اعتراض البائع أو الشاري على نتائج التّحاليل، يتم الاحتكام إلى المصالح المختصة التي يعينها وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري" ويتم في هذه الحالة، إجراء التحاليل الجديدة على العينة الراجعة للمعترض إلا إذا اتفق الطّرفان على تكوين عينة تأليفية تشمل العينة المسلّمة للبائع والعينة الراجعة للشاري. ولايمكن للطّرف الذي لم يحتفظ بالعينة الراجعة له أو قدم عينة مفتوحة أو غير مختومة أو غير حاملة للصيقة الهوية، المطالبة بإعادة التحاليل. وتحمل مصاريف الاعتراض والتّحاليل الإضافية المترتبة عنه على القائم به وذلك بقطع النظر عن نتائج التحاليل الجديدة وتكون نتائج إعادة التحاليل نهائية وملزمة للطّرفين. وحدد المعلوم الإحصائي المحدث بمقتضى المرسوم عدد 10 لسنة 1962 بدينار واحد عن القنطار من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال من صابة سنة 2025 وتُدرج استخلاصات هذا المعلوم بميزانية ديوان الحبوب بباب الموارد وتحالُ لحساب "المعهد الوطني للزراعات الكبرى". وحدد المعلوم التضامني المحدث بمقتضى الفصل 17 من القانون عدد 66 لسنة 2017 بـ1 دينار واحد عن القنطار من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال المجمعة من صابة سنة 2025 تحال الاستخلاصات لفائدة "صندوق تعويض الأضرار الفلاحية النّاجمة عن الجوائح الطبيعية". وينص الفصل 13 من الامر على انتفاع ديوان الحبوب بمنحة خزن مخصصة لتغطية نفقات تمويل وصيانة وحفظ مخزون الحبوب المتأتية من صابة سنة 2025. وتُحدد النسبة الشهرية لمنحة الخزن ب 1555 مليما للقنطار الواحد من القمح الصلب و 1257 مليما للقمح اللّين و 1102 مليم للقنطار الواحد من الشعير و التريتيكال. وتحرر في شأن الحبوب التي يسوقها ديوان الحبوب مباشرة قائمات شهرية تقتصر على بيان الكميات الموجودة بداية كل شهر والكمية لجملية الداخلة والخارجة طيلة الشهر ومخزون آخر الشهر وذلك فيما يخص جملة المراكز المعدة للشراء والخزن وتحتسب المنح على ساس مخزون آخر الشهر. ويوصي الأمر في اطار علاقة ديوان الحبوب بالمجمعين بأن يدفع مجمعو حبوب الاستهلاك ومجمعو البذور إلى ديوان الحبوب المعلوم الإحصائي والمعلوم التضامني المنصوص اللذين يخصمان من السعر المدفوع للمنتجين. ويدفع مجمعو البذور إلى ديوان الحبوب عن كل قنطار أحيل من القمح الصلب والقمح اللّين والشعير والتريتيكال مبلغا يخصص لتسديد منحة الخزن يتمثل في 9330 مليما للقنطار الواحد من القمح الصلب و 7545 دينار للقنطار من القمح اللين و 6610 مليم لكل قنطار من الشعير او التريتيكال و مبلغا قدره 100 مليما مخصصا لتمويل حساب ميزانية ديوان الحبوب تحت عنوان "صندوق التجهيز لديوان الحبوب". ويدفع ديوان الحبوب للمجمعين منحة تجميع ومنحة خزن ومنحة نقل تضبط مقاديرها وطرق احتسابها بمقتضى الأتفاقية التي تضبط علاقة ديوان الحبوب بمجمع الحبوب. ويقوم ديوان الحبوب بدفع منحة خزن لفائدة المجمعين لتغطية تكاليف الخزن والصيانة وحفظ الحبوب بعد تقديم قائمات شهرية في أربعة نظائر حسب النّماذج المتوفّرة بديوان الحبوب التي تسلّم أو تحال إليه وذلك قبل اليوم الخامس عشر من كل شهر بعنوان الشهر السابق. ويتعين أن ترفق هذه القائمات ببيان محرر في أربعة نظائر يوضح بالنسبة إلى كلّ صنف من الحبوب وإلى كلّ خمسة عشر يوما مدخرات اليوم الأول من هذه الفترة والكميات المقبولة والكميات المدفوعة وكذلك المخزون الموجود في آخر يوم منها. ولا تكون الاتفاقية المبرمة بين ديوان الحبوب ومجمع الحبوب المذكورة نافذة إلا بعد المصادقة عليها من الوزير المكلف بالفلاحة.