
الفجيرة تواجه تحدي الغرق المتزايد بـ 27 حالة في 2024
مع ذروة موسم الصيف وتوافد مرتادي الشواطئ على المناطق الساحلية، تُذكّر السلطات العامة بإعطاء الأولوية للسلامة. وتأتي هذه الدعوة لليقظة في ظلّ ملاحظة السلطات ارتفاعًا في عدد الحوادث، حيث سُجِّلت ست حالات إضافية في عام ٢٠٢٤ مقارنةً بالعام السابق. وشمل العديد منها سباحين في مناطق غير مُراقَبة، ونقص سترات النجاة، وأعطال في معدات القوارب.
وتأكيدًا على ضرورة استمرار اليقظة العامة، أشارت فرق الإنقاذ إلى: "نفخر بإنقاذ 26 شخصًا، لكن فقدان حياة واحدة يُعدّ خسارة كبيرة. البحر متقلب، واتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل دخول الماء قد يُحدث فرقًا بين الحياة والموت".
وللمساعدة في تقليل المخاطر، أصدرت السلطات إرشادات سلامة أساسية لمحبي الشاطئ والقوارب:
وفي الوقت نفسه، وفي إطار جهود السلامة المستمرة، تواصل مبادرة "الإبحار بأمان" التي أطلقتها جمعية صيادي الفجيرة تقديم فحوصات السلامة المجانية والصيانة الوقائية لقوارب الصيد المسجلة في الإمارة للحد من الحوادث في البحر.
وأكدت فرق الإنقاذ أن العديد من الحوادث كان من الممكن تجنبها، والتي غالبا ما تكون ناجمة عن أخطاء يمكن الوقاية منها مثل زيادة تحميل القوارب، أو تخطي الصيانة الدورية، أو الفشل في تهوية أنظمة الوقود بشكل صحيح.
قال أحد المسؤولين: "نحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ، لكن السلامة الحقيقية تبدأ بالاستعداد". وأضاف: "مع ازدياد النشاط الصيفي، نحث الجميع على احترام البحر واتخاذ قرارات ذكية وآمنة قبل الانطلاق".
ولتعزيز السلامة العامة، أكدت سلطات الفجيرة أن دوريات السواحل المكثفة وحملات التوعية ستستمر طوال أشهر الصيف للمساعدة في حماية الأرواح ومنع الحوادث المتعلقة بالمياه.
الإمارات العربية المتحدة: حوادث الغرق في ازدياد؟ إرشادات رسمية يجب على أصحاب المسابح اتباعها. الإمارات العربية المتحدة: صبي يبلغ من العمر 15 عامًا غرق في مسبح، وكان مولعًا بالعلوم والرياضة. تحذيرات لمرتادي شواطئ أبوظبي من السباحة في المناطق الساحلية المحظورة، لما قد يسببه ذلك من خطر الغرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
العميل «ليس على حق»
أعجبته ساعة على أحد المواقع بسعر مُغرٍ فبادر بطلبها، وعبر تطبيق «واتس أب»، تم إرسال رابط له لدفع قيمتها، فأدخل بيانات بطاقته، وبعد دقائق تم سحب 5000 درهم دفعة واحدة. قصة اختراق قصيرة وسريعة ومتكررة، يتعرض لها كثير من عملاء البنوك، ولا يُجدي معها نفعاً الاتصال بمركز خدمة العملاء، أو محاولة وقف البطاقة عبر التطبيق الذكي للبنك، فغالباً يكون المخترقون أسرع. وعلى الرغم من حملات التوعية المكثفة من قبل البنوك، فإن كثيراً من العملاء مازالوا يتجاهلون التحقق من المواقع الإلكترونية قبل التعامل معها بالشراء، والنتيجة حالة نصب واحتيال يتحمل العميل تبعاتها، طالما أن التقصير منه، وطالما أنه أدخل - بكامل إرادته - بياناته المصرفية وكلمة السر لمرة واحدة. وعادة ما تفتح البنوك تحقيقاً مفصلاً، بعد كل عملية إبلاغ عن احتيال، للتأكد من نظام أمن المعلومات لديها، ومتانة بنيتها التكنولوجية التي دفعت مقابلها ملايين الدراهم على مدار العقدين الماضيين، ويتم تحديثها أولاً بأول، وتستغرق التحقيقات فترة تراوح بين 40 و60 يوم عمل في حالات الاحتيال البسيطة، وقد تصل إلى ما بين 90 و180 يوماً في الحالات المعقدة، وهنا يعترض العميل على طول المدة اعتقاداً منه أن البنك هو المسؤول الأول والأخير. نعم البنوك مهمتها الأولى حماية أمن المعلومات المصرفية، لكن ما الدور الذي يمكن أن تقوم به إذا أدخل العميل بياناته بكامل إرادته على مواقع غير مضمونة أو غير موثوق بها، وليس لها اسمها المعروف في عالم التجارة والتسوق الإلكتروني. لماذا يجب أن يُعوّض البنك متعاملة دخلت إلى رابط مرسل لبريدها الإلكتروني، يبشرها بالفوز بجائزة مالية فتم سحب 90 ألف درهم من حسابها دفعة واحدة؟. وأي منطق يفرض على البنك إعادة مبلغ 10 آلاف درهم لعميل أدخل رقم البطاقة والرقم السري وكلمة السر لمرة واحدة (أو تي بي)، عبر موقع يوفر له أحدث الأغاني على مدار الساعة، مقابل دولار واحد أسبوعياً. وكيف لا ينتبه عميل لرسالة تطالبه بتحديث بياناته وتحمل شعار المصرف المركزي أو جهات الشرطة، أو تدعوه إلى تسلم شحنة من البريد أو الهوية وغيرها. البنوك تُعوّض العميل إذا كان الخطأ من نظامها أو موظفيها، أما إذا حدث الاختراق نتيجة خطأ العميل، فحتماً العميل «ليس على حق». @amalalmenshawi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
محاضرات وورش تثقيفية لسائقي «تاكسي دبي»
نظمت إدارة التثقيف المروري في الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، سلسلة من المحاضرات والورش التوعوية ضمن حملة «السرعة الزائدة»، استهدفت سائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لنشر الثقافة المرورية والحد من الحوادث، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 35 سائقاً. وأوضح العميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، أن هذه المحاضرات والورش تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين وخفض معدلات الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، مؤكداً أن السرعة الزائدة تعد من أبرز أسباب الحوادث الخطيرة، لما لها من تأثير مباشر في زيادة شدة الإصابات وتقليل قدرة السائق على السيطرة على المركبة. وأشار إلى أن البرنامج التوعوي تناول عدة محاور رئيسة، من بينها مخاطر تجاوز السرعة المقررة، والتي تسهم في تقليل وقت استجابة السائق لاتخاذ رد فعل سريع إزاء مفاجآت الطريق، وإطالة مسافة التوقف اللازمة لتجنب الاصطدام، فضلاً عن زيادة قوة الصدمة عند وقوع الحادث، الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابات البالغة أو الوفاة. وأضاف أن المحاضرات تضمنت عروضاً مرئية وتفاعلية، بالإضافة إلى نقاشات مباشرة مع المحاضرين لتبادل الخبرات والإجابة عن استفسارات السائقين، ما ساهم في توصيل الرسائل التوعوية بشكل فعال ورفع مستوى استيعاب الحضور للمخاطر المرتبطة بالسرعة الزائدة. وشدد العميد جمعة بن سويدان، على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الورش والمحاضرات بشكل دوري، مثمناً تعاون الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع النقل والمواصلات، لما له من أثر إيجابي مباشر في تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، ومؤكداً أن شرطة دبي تضع السلامة المرورية على رأس أولوياتها ضمن رؤيتها لجعل طرق دبي أكثر أماناً واستدامة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
ورش تثقيف لسائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني
دبي: «الخليج» نظّمت إدارة التثقيف المروري في الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سلسلة من المحاضرات والورش التوعوية ضمن حملة «السرعة الزائدة»، استهدفت سائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لنشر الثقافة المرورية والحد من الحوادث، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 35 سائقاً. أوضح العميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة، أن هذه المحاضرات والورش تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين وخفض معدلات الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة، مؤكدًا أن السرعة الزائدة تُعد من أبرز أسباب الحوادث الخطرة، لما لها من تأثير مباشر في زيادة شدة الإصابات وتقليل قدرة السائق على السيطرة على المركبة. وأشار إلى أن البرنامج التوعوي تناول عدة محاور رئيسية، من بينها مخاطر تجاوز السرعة المقررة، التي تساهم في تقليل وقت استجابة السائق لاتخاذ رد فعل سريع إزاء مفاجآت الطريق، وإطالة مسافة التوقف اللازمة لتجنّب الاصطدام، فضلًا عن زيادة قوة الصدمة عند وقوع الحادث، الأمر الذي يرفع احتمالية الإصابات البالغة أو الوفاة. كما أضاف أن المحاضرات تضمنت عروضاً مرئية وتفاعلية، بالإضافة إلى نقاشات مباشرة مع المحاضرين لتبادل الخبرات والإجابة عن استفسارات السائقين، ما ساهم في توصيل الرسائل التوعوية بشكل فعّال ورفع مستوى استيعاب الحضور للمخاطر المرتبطة بالسرعة الزائدة. وشدد العميد جمعة بن سويدان على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الورش والمحاضرات بشكل دوري، مثمنًا تعاون الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع النقل والمواصلات، لما له من أثر إيجابي مباشر في تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، ومؤكدًا أن شرطة دبي تضع السلامة المرورية على رأس أولوياتها ضمن رؤيتها لجعل طرق دبي أكثر أماناً واستدامة.