النفط يتراجع مع ترقب مهلة ترامب لروسيا ومخاوف الرسوم
وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة.
وأعلن ترامب أمس الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا.
وكتب دانيال هاينز كبير محللي السلع الأولية في إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة".
وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية.
ورفع بنك غولدمان ساكس أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نصر خجول أو هزيمة استراتيجية؟
ويمكن اعتبار تصريحات ترامب الجديدة تحولاً في الموقف الأمريكي من النزاع الروسي الأوكراني شريطة أن تكون لها تداعيات فعلية وحقيقية. وتحاول دول أوروبا الدفع باتجاه تأويل مواقف ترامب الأخيرة على أنها وقوف منه على حقيقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرافض في تقديرها لأي إمكانية لإحلال السلام. وهي من منظورهم نتيجة منطقية لخيبة أمل الرئيس الأمريكي في نظيره الروسي، خصوصاً أن التدقيق في المنطوق المعلن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمكن بالفعل الملاحظ من الوقوف على ذلك. وأثار حينها تأييد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف وتساؤلات جدية من احتمال تغيير دراماتيكي في أجندته الجيوسياسية، وبما يتعارض مع مصالح حلفائه التقليديين وخصوصاً أوروبا. وبدا للأوروبيين أن ترامب قد وصل إلى نقطة تحول في العلاقة مع بوتين وجب بالتالي استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل، غير أن تمكين روسيا من مهلة الـ 50 يوماً تثير بعض التوجس من أن يكون ذلك هدية يقدمها ترامب لبوتين من أجل تمكينه من إتمام مخططه في أوكرانيا. ويذهب اعتقادنا إلى اعتبار هذه المخاوف الأوروبية والأوكرانية في محلها، لجهة تزامنها مع مواقف أمريكية تضرب في العمق وحدة واستقرار أوروبا. وهو كذلك ما يفهم من إلزام الدول الأوروبية العضوة في منظومة الحلف الأطلسي الترفيع في إسهامها والريادة في الإنفاق العسكري بما يعادل 5% من موازناتها،. ويطلب من الدول الأوروبية ذلك رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، ولعل التلويح الأمريكي بالتخلي عن دورها في حماية أوروبا، إن هي أخلت بهذه الشروط، هو أكبر التجليات التي تؤكد أن تغييراً ما طرأ على مواقف البيت الأبيض بخصوص أوروبا. رغم أن الأوروبيين قد يجدون صعوبات جمة في تحديد سياسة موحدة في مجالي السياسة الخارجية والدفاع نظراً لتنامي قوى اليمين المتطرف في عديد الدول الأوروبية. وإن القناعة الراسخة لدى ترامب هي أن مصير أوكرانيا أن تكون منطقة نفوذ روسي مهما كان فعل الدول الأوروبية وغيرها، ويبقى المطلوب من بوتين هو الوعي بأهمية استعادة الرئيس الأمريكي إلى صفه من خلال منحه نصراً رمزياً يقيه موجة النقد الداخلي والخارجي، ويمنعه من الذهاب بعيداً في دعم وتسليح أوكرانيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مصالحهم فوق أوطانهم
لم يقل المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان ما قاله اعتباطاً، فمثل هذا الكلام لا يمكن أن يكون فكرة راودت ذلك المبعوث، ولا يمكن أن يتحمل تبعاته ما لم يكن ضمن خطط حسم الفوضى، التي أحدثها وكلاء محور المقاومة المهزوم، وحسب تطورات الأحداث في المنطقة تعلمنا أن من يديرون الأزمات، وهما الولايات المتحدة وإسرائيل، لديهم خطط بديلة لكل ما يطرحونه أو يصرحون به. لقد تحدثوا سابقاً عن إعادة ترتيب الشرق الأوسط، ويتحدثون اليوم عن شرق أوسط جديد، وبينهما كانت «الفوضى الخلاقة»، وقد نجحوا في بعض ما أرادوه، وعرقلت الظروف البعض الآخر، وعادوا بخطط جديدة، ووجدوا دولاً وتنظيمات تكرر الأخطاء، وتصر على مناطحة الجدار كما يقال لمن يواجه القوة الغاشمة ببعض الشعارات والادعاءات الباطلة، وكانت النتيجة هي التي نراها اليوم، وبكل وضوح، غزة ستكون منتجعاً، وسوريا بعض طوائفها محمية من الجيش الإسرائيلي لتحقيق عملية الفرز تمهيداً لتقسيمها متى استدعت الظروف، ولبنان ليس بعيداً عن كل ذلك! لبنان يقع في قلب الأحداث، فهو الامتداد للفوضى الشاملة من شمال الشرق الأوسط وحتى جنوبه في اليمن، حزب «المقاومة» أدار إشعال النيران، وبثّ الطائفية، ومزق شعوباً ودولاً كان يفتخر مع «الرعاة» الطائفيين بأنهم أصبحوا القوة الإقليمية التي لا تقهر! ولكنها قُهرت، وهُزمت، ثم مُنحت فرصاً جديدة للعودة إلى واقعها، وحجمها ومقدراتها، بعد أن عرفت جيداً ما قدراتها، وأنها تقترب من الزوال، ولكنه الوهم المتمكن يأبى أن يعترف بأنه لم يعد يملك غير ورقة صغيرة تستر ما تبقى له، وهي ورقة الانضواء تحت راية الوطن، فأما أن يعود حزباً يمثل طائفة من الناس في لبنان أو يستمر في تحطيم ذلك الوطن، وهذا ما أراد المبعوث الأمريكي أن يوصله إلى كل اللبنانيين وليس للحزب الذي ما زال يكابر فقط، عندما قال «لبنان يواجه تهديداً وجودياً، وإذا لم يتحرك فقد يعود إلى «بلاد الشام» مرة أخرى»، وقد فسر معنى ذلك الكلام بالحديث عن العبث الأوروبي في المنطقة عبر اتفاقية تقسيم الدول المسماة «سايكس بيكو» بعد الحرب العالمية الأولى، والتي فصلت لبنان عن سوريا!


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وول ستريت تصعد بدعم بيانات التضخم.. و«إنفيديا» يُحلّق
ارتفع المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500، بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم، في حين بدأت البنوك الكبرى الإعلان عن نتائج أرباحها في الربع الثاني. وخلال التداولات ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 11.63 نقطة أو 0.03 بالمئة ليصل إلى 44471.28 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 32.72 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 6301.28 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 195.02 نقطة أو 0.95 بالمئة ليصل إلى 20835.34 نقطة. وارتفع التضخم في أمريكا، خلال يونيو، في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتسلل تدريجياً إلى مفاصل الاقتصاد، وفقاً لما أظهرته بيانات رسمية. وأفاد مكتب إحصاءات العمل، بأن مؤشر أسعار المستهلك — وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات — ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.7%، وهو ما تطابق مع توقعات إجماع «داو جونز». وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة ارتفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، فيما بلغ المعدل السنوي 2.9%، متماشياً أيضاً مع التقديرات. «إنفيديا» وارتفع سهم «إنفيديا»، ليُلامس مستوى قياسياً جديداً بعد أن خففت الولايات المتحدة القيود المفروضة على تصدير الشركة رقائقها الإلكترونية إلى الصين. وصعد السهم المدرج في «ناسداك» بنسبة 4.91% إلى 172.13 دولاراً، بعدما سجّل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى له على الإطلاق عند 172.40 دولاراً. وأعلنت «إنفيديا»، أنها تتأهب لاستئناف تصدير رقائق «إتش 20» إلى الصين قريباً، بعدما أكدت الحكومة الأمريكية للشركة على أنها ستمنحها التراخيص اللازمة. وصُممت رقائق «إتش 20» خصيصاً للتصدير إلى الصين بما يتماشى مع الضوابط الأمريكية، لكن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» حظرت بيعها إلى بكين في أبريل الماضي على خلفية التوترات التجارية بين البلدين. «الأوروبية» وتراجعت الأسهم الأوروبية، بعدما بدأت على ارتفاع مدعومة بأسهم شركات صناعة السيارات، مع تحسن المعنويات بعد أن ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استعداده للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. وخلال التداولات تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.37 بالمئة، وداكس الألماني بنسبة 0.32% وفاينانشيال تايمز البريطاني 0.60% وكاك الفرنسي 0.50% وفوتسي الإيطالي بنسبة 0.56%. كما ارتفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.9 بالمئة، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8 بالمئة، بينما هبطت أسهم الاتصالات 0.8 بالمئة. وبالنسبة للأسهم الفردية، صعد سهم أورستد 5.5 بالمئة بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف سهم الشركة الدنماركية المتخصصة في تطوير مزارع الرياح البحرية. اليابان وأغلق المؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع، مع صعود أسهم الرقائق بعد خطة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق للذكاء الاصطناعي للصين وتخلي المؤشر القياسي عن حذر سابق بسبب بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة وانتخابات في اليابان هذا الشهر. وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.55 بالمئة عند 39678.02 نقطة، بعد أن تراجع بما يصل إلى 0.2 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وقالت شركة إنفيديا عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق إلى الصين وتتوقع الحصول على ترخيص الحكومة الأمريكية قريباً. وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 3.49 بالمئة ليصبح أكبر مصدر لمكاسب نيكاي. وعكس سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق مساره لينهي الجلسة مرتفعاً 1.78 بالمئة. وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات مع تقدم سهم فوروكاوا إلكتريك 6.49 بالمئة ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية. وارتفع سهم فوجيكورا 3.95 بالمئة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.09 بالمئة ليصل إلى 2825.31 نقطة. وخسر سهم دايكن لصناعة أجهزة تكييف الهواء 2.6 بالمئة، ليشكل أكبر ضغط على نيكاي.