"تسلا" توقع عقداً لشراء شرائح AI6 من "سامسونغ"
ذكرت شركة تصنيع شرائح الذاكرة، التي لم تُسمِّ الطرف المقابل، في ملفها أن تاريخ بدء سريان العقد كان 26 يوليو 2025 - تاريخ استلام الطلبات - وتاريخ انتهائه 31 ديسمبر 2033.
ومع ذلك، أكد ماسك لاحقًا في رد على منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "تسلا" هي الطرف المقابل، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
كما نشر: "سيُخصَّص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لتصنيع شريحة AI6 من الجيل التالي لتسلا".
وتابع: "لا شك أن الأهمية الاستراتيجية لهذا الأمر بالغة الأهمية، تُصنِّع سامسونغ حاليًا شريحة AI4، وستُصنِّع TSMC شريحة AI5، التي انتهت من تصميمها مؤخرًا، في تايوان ثم في أريزونا".
قال ماسك عبر "إكس": "وافقت سامسونغ على السماح لشركة تسلا بالمساعدة في تعظيم كفاءة التصنيع، هذه نقطة حاسمة، حيث سأتابع الأمر شخصيًا لتسريع وتيرة التقدم".
وأشار إلى أن الصفقة مع "سامسونغ" قد تكون أكبر من المبلغ المعلن عنه والبالغ 16.5 مليار دولار.
قالت "سامسونغ" سابقًا أن تفاصيل الصفقة، بما في ذلك اسم الطرف المقابل، لن تُكشف حتى نهاية عام 2033، مشيرةً إلى طلب من الطرف الثاني "لحماية الأسرار التجارية".
وقالت الشركة: "نظرًا لعدم الكشف عن المحتويات الرئيسية للعقد حفاظًا على سرية العمل، يُنصح المستثمرون بالاستثمار بحذر مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تغيير العقد أو إنهائه".
قال راي وانغ، مدير أبحاث أشباه الموصلات وسلسلة التوريد والتكنولوجيا الناشئة في مجموعة فيوتشروم، إن "تسلا" كانت عميلاً محتملاً لشركة سامسونغ.
تُصنّع خدمات المسابك التابعة لشركة سامسونغ رقائق بناءً على تصميمات تقدمها شركات أخرى، وهي ثاني أكبر مزود لخدمات المسابك عالميًا، بعد شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.
قالت الشركة في أبريل بإنها تهدف إلى بدء الإنتاج الضخم بتقنية 2 نانومتر في أعمال المسابك الخاصة بها وتأمين طلبات رئيسية لتقنية الجيل التالي.
في تكنولوجيا أشباه الموصلات، تدل أحجام النانومتر الأصغر على تصميمات ترانزستورات أكثر إحكامًا، مما يؤدي إلى قوة معالجة وكفاءة أكبر.
كما أفادت وسائل إعلام محلية في كوريا الجنوبية أن شركة الرقائق الأميركية كوالكوم قد تطلب رقائق مصنعة باستخدام تقنية 2 نانومتر من "سامسونغ".
تخلفت "سامسونغ" عن منافسيها "SK Hynix" و"Micron" في مجال رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي - وهو نوع متقدم من الذاكرة يُستخدم في شرائح الذكاء الاصطناعي.
أصبحت "SK Hynix"، الشركة الرائدة في مجال HBM، المورد الرئيسي لهذه الرقائق لشركة الذكاء الاصطناعي الأميركية العملاقة "إنفيديا".
وبينما أفادت التقارير بأن "سامسونغ" تعمل على الحصول على اعتماد "إنفيديا" لأحدث إصدار من رقائق HBM، يشير تقرير من إحدى وسائل الإعلام المحلية إلى تأجيل هذه الخطط إلى سبتمبر على الأقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 12 ساعات
- الشرق للأعمال
الأسهم الآسيوية تواصل خسائرها وسط تصعيد ترمب معركة الرسوم
تراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السادسة على التوالي، في أطول سلسلة خسائر هذا العام، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن معدلات جديدة للرسوم الجمركية، بينما فشلت نتائج الشركات التقنية الكبرى في إنعاش المعنويات الأوسع في السوق. وانخفض مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ" بنسبة 0.5% بقيادة الخسائر في كوريا الجنوبية. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.3%، بينما انخفضت العقود الأوروبية 0.4%. وقال البيت الأبيض الخميس، إن ترمب سيُبقي على حد أدنى عالمي للرسوم بنسبة 10%، فيما ستخضع واردات الدول ذات الفوائض التجارية مع أميركا لرسوم تبدأ من 15% أو أكثر. واستقر الدولار يوم الجمعة بعد أن سجل أفضل أداء شهري له خلال العام في يوليو. وانخفض الفرنك السويسري بشكل طفيف، فيما بقي الدولار الكندي مستقراً. أما البات التايلاندي فحافظ على تراجع طفيف. وقد رفع ترمب الرسوم على كندا إلى 35%، بينما بلغت الرسوم على سويسرا 39%. قلق الأسواق يتجاوز حماس الذكاء الاصطناعي تشير هذه التحركات إلى أن المخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي والرسوم الجمركية بدأت تتفوق على التفاؤل المدفوع بالذكاء الاصطناعي الذي دعم أسهم شركات التقنية الكبرى. وبينما يظل الذكاء الاصطناعي ركيزة التفاؤل طويل الأمد، يستعد المستثمرون لتداعيات محتملة ناتجة عن اضطرابات تجارية في ظل اتجاه أميركا وشركائها الرئيسيين لفرض رسوم جديدة. اقرأ أيضاً: ترمب يمنح المكسيك 90 يوماً قبل تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة وقالت تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس": "الإعلان يوفر وضوحاً شكلياً، لكنه يعمّق الغموض عملياً. فرغم أن الأسواق باتت تعرف الأرقام، فإن غياب إطار واضح لهذه الرسوم، ومعدلاتها العشوائية على ما يبدو، يعزز الشعور بعدم اليقين السياسي. وهذا يصعّب على الشركات والمستثمرين وضع خطط للمستقبل". وقد صدر بيان البيت الأبيض قبل ساعات فقط من منتصف الليل، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترمب الشهر الماضي بعد أن أجّل فرض الرسوم مرتين لإتاحة المجال أمام المفاوضات. رسوم متفاوتة: من الهند إلى سويسرا قال غارفيلد رينولدز، الاستراتيجي في "ماركتس لايف": "نحن الآن ندخل رسمياً عصر الحواجز التجارية الكبيرة. سيكون لذلك تأثير سلبي على التجارة والنمو العالميين، ومن المرجح أن يدفع بأسواق الأسهم للتراجع عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة. كما أن استمرار الغموض سيؤثر سلباً على قرارات الشركات، ما سيُبطئ النمو الاقتصادي أكثر". وأضاف: "في حين أن معظم الرسوم التي أُعلن عنها مؤخراً أقل من الحد الأقصى الذي سُجل في 2 أبريل، إلا أن العديد من المعدلات المحددة تفتقر إلى مبررات منطقية، مما سيزيد من تقلبات السياسات". وقد جاءت بعض الرسوم متوقعة، مثل فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية، فيما شملت رسوم أخرى نسبة 20% على المنتجات التايوانية، و39% على السلع السويسرية، و30% على صادرات جنوب أفريقيا. أما تايلندا وكمبوديا، وهما دولتان قيل إنهما توصلتا إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، فقد حصلتا على رسوم بنسبة 19%. أرباح التكنولوجيا لم تنقذ الأسواق هبطت الأسهم الأميركية يوم الخميس، لتُبدد المكاسب الأولية المدفوعة بنتائج شركات التقنية، والتي دفعت بقيمة "مايكروسوفت" السوقية لتتجاوز 4 تريليونات دولار. وارتفعت أسهم "أبل" في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد تسجيل مبيعات فاقت التوقعات، في حين تراجعت أسهم "أمازون" بسبب توقعات دون المستوى. وفي الوقت نفسه، أرسل ترمب رسائل إلى 17 من أكبر شركات الأدوية لحثها على خفض الأسعار، ما أدى إلى تراجع أسهمها الخميس. كما طلب من الرؤساء التنفيذيين للبنوك تقديم مقترحات بشأن خصخصة شركتي الرهن العقاري "فاني ماي" و"فريدي ماك"، بما في ذلك طرح عام أولي كبير، بحسب أشخاص مطلعين. ترقب لبيانات أميركية رئيسية وستتحول أنظار السوق قريباً إلى تقرير الوظائف لشهر يوليو والذي من المتوقع أن يُظهر أن الشركات أصبحت أكثر حرصاً على التوظيف. ومن المرجح أن يكون معدل التوظيف قد انخفض بعد زيادة في يونيو، بينما من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.2%. وقبيل صدور التقرير، أظهر مؤشر الفيدرالي المفضل للتضخم الأساسي تسارعاً في يونيو ليصل إلى أحد أسرع معدلاته هذا العام، في حين بالكاد ارتفع الإنفاق الاستهلاكي، ما يعكس التحديات التي تواجه صناع السياسة النقدية بشأن اتجاه أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% مقارنة بشهر مايو، وزاد بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهو ارتفاع عن يونيو 2024 يُظهر محدودية التقدم في كبح التضخم خلال العام الماضي. كما أظهرت البيانات ارتفاعاً طفيفاً في الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم. وقال كلارك بيلين من شركة "بيلوذر ويلث": "التضخم لا يزال عنيداً، وهو ما يبرر قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء".


مباشر
منذ 13 ساعات
- مباشر
مبيعات "تسلا" تتراجع في أوروبا وسط منافسة متزايدة وتحديات تنظيمية
مباشر: تراجعت مبيعات "تسلا" من السيارات الكهربائية في العديد من الأسواق الأوروبية خلال يوليو، حيث تعاني الشركة الأمريكية من تزايد المنافسة، والتحديات التنظيمية، ومعارضة المستهلكين للآراء السياسية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك. وذكرت وكالة "رويترز" في تقرير استند إلى مجموعة من البيانات الرسمية، أن تسجيلات سيارات "تسلا" في السويد – مؤشر دقيق على المبيعات – تراجعت بنسبة 86% على أساس سنوي إلى 163 مركبة في يوليو. كما تراجعت التسجيلات بنسبة 52% إلى 336 سيارة في الدنمارك خلال الشهر ذاته، و27% إلى 1307 مركبات في فرنسا، و62% إلى 443 وحدة في هولندا. وفي جميع الدول المذكورة، شهدت مبيعات "تسلا" انخفاضًا للشهر السابع على التوالي وفقًا لما ورد في التقرير. وخالفت النرويج وإسبانيا هذا الاتجاه، حيث ارتفعت تسجيلات سيارات "تسلا" هناك بنسبة 83% و27% إلى 838 وحدة و702 وحدة على الترتيب. وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، تراجع إجمالي مبيعات "تسلا" في الأسواق الأوروبية بأكثر من الثلث. وتواجه طرازات سيارات "تسلا" الحالية منافسة من الشركات التي تُنتج مركبات كهربائية منخفضة التكلفة، وخاصة الكيانات الصينية. وحاولت "تسلا" التغلب على هذا التحدي ببدء إنتاج طراز جديد منخفض التكلفة، لكن وصوله إلى مرحلة الإنتاج الموسع قد يستغرق حتى الربع القادم من العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة


الوئام
منذ 14 ساعات
- الوئام
مبيعات تسلا تتهاوى في أوروبا للشهر السابع
تواصل شركة 'تسلا' الأميركية للسيارات الكهربائية تسجيل تراجع حاد في مبيعاتها داخل الأسواق الأوروبية، إذ أظهرت بيانات رسمية انخفاضاً كبيراً في مبيعات الشركة خلال شهر يوليو 2025، وللشهر السابع على التوالي، نتيجة اشتداد المنافسة من الشركات الصينية والأوروبية، وتزايد التحديات التنظيمية، إضافة إلى تراجع في شعبية الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بسبب مواقفه السياسية. وأفادت بيانات الصناعة بأن مبيعات 'تسلا' تراجعت بنسبة 86% في السويد لتسجل 163 سيارة فقط، وبنسبة 52% في الدنمارك بـ336 سيارة، وبنسبة 27% في فرنسا بـ1,307 سيارات خلال يوليو، بعد أن كانت الشركة قد سجلت انخفاضاً بأكثر من الثلث في مبيعاتها الأوروبية خلال النصف الأول من العام. ويواجه أسطول تسلا من السيارات تحديات كبيرة بسبب تقادمه، بالتزامن مع تدفق عدد متزايد من السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة القادمة من الصين، والتي تقدم خيارات أوسع للمستهلكين بأسعار تنافسية. ورغم أن 'تسلا' بدأت بطرح نسخة محدّثة من طراز 'Model Y'، وتعمل على تطوير طراز منخفض التكلفة، إلا أن بدء الإنتاج الفعلي لن يتم قبل الربع المقبل، وهو ما يُعد تأخراً عن التقديرات السابقة. وفي هذا السياق، أشار ماسك إلى أن القوانين الأوروبية الصارمة بشأن أنظمة القيادة الذاتية تعيق انتشار طراز 'Model Y' في بعض الدول، حيث تُعد ميزة القيادة الذاتية الخاضعة للإشراف من أبرز عوامل الجذب للمستهلكين. وسجل طراز 'Model Y' تراجعاً حاداً بلغ 88% في السويد، و49% في الدنمارك خلال الشهر ذاته. وفي محاولة لتوسيع نطاق خدماتها، أطلقت تسلا في يونيو خدمة تجريبية للتاكسي الذاتي في مدينة أوستن بولاية تكساس، باستخدام سيارات 'Model Y' مزوّدة ببرمجيات القيادة الذاتية. ومع ذلك، لم تتمكن الشركة من توسيع هذه الخدمة إلى ولايات أخرى بسبب عدم الحصول على التراخيص اللازمة. كما حذر ماسك من أن الشركة قد تواجه 'أرباعاً مالية صعبة' خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تأخر إطلاق سيارات منخفضة السعر، واقتراب انتهاء الدعم الضريبي الأميركي بقيمة 7,500 دولار للمشترين. على صعيد أوسع، تراجعت مبيعات السيارات في فرنسا بنسبة 8% خلال يوليو، فيما شهدت ارتفاعاً بنسبة 20% في الدنمارك و6% في السويد، ما يشير إلى أن تراجع تسلا يتجاوز أداء السوق العام. من جانبها، حذّرت شركات أوروبية كبرى مثل فولكسفاغن ومرسيدس-بنز وبي إم دبليو وستيلانتيس ورينو من تراجع الطلب، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات السيارات، مما يُنذر بمزيد من الضغوط على صناعة السيارات في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء.