
خلال أسبوع واحد.. الدبلوماسية القطرية تحقق نجاحات مشهودة في ثلاثة ملفات دولية
28
A+ A-
الدوحة - موقع الشرق
أكدت وزارة الخارجية أن الدبلوماسية القطرية حققت نجاحات مشهودة في ثلاثة ملفات دولية خلال أسبوع واحد.
فقد نجحت وساطة دولة قطر في لمّ شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين والروس مع عائلاتهم. وشملت هذه الدفعة 11 طفلاً من أوكرانيا و3 أطفال من روسيا، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الأطفال الذين تم لم شملهم بعائلاتهم منذ بداية جهود الوساطة القطرية 100 طفل.
كما يسرت دولة قطر إعادة مجموعة ثانية من المواطنين الأفغان من ألمانيا إلى بلدهم، حيث ضمت هذه المجموعة 81 مواطناً أفغانياً، وذلك بعد إعادة 28 مواطناً أفغانياً ضمن المجموعة الأولى العام الماضي.
وفي السياق ذاته، استضافت الدوحة مراسم توقيع إعلان مبادئ بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو "حركة 23 مارس". ولا يقتصر هذا الإعلان على وقف العنف، بل يشكل أيضاً خارطة طريق عملية نحو المصالحة الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة بين مختلف مكونات المجتمع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
هذا وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية أن نهج دولة قطر الدبلوماسي يرتكز على الحوار والتنسيق كوسيلة لتقديم حلول عملية للتحديات العالمية المعقدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
وزيرا خارجية مصر وإيطاليا يبحثان هاتفياً التطورات في غزة
30 مصر غزة بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، التطورات في قطاع غزة، والمستجدات في منطقة القرن الإفريقي، وليبيا. وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بأن الوزير عبد العاطي أطلع نظيره الإيطالي، خلال الاتصال، على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وأكد الوزيران مواصلة التنسيق المشترك خلال الفترة القادمة لممارسة الضغط المكثف من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة. وفيما يخص الأوضاع في ليبيا، جرى التأكيد، خلال الاتصال، على الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
غزة والمعاناة.. الثلاثية
…… آه ياغزة تركوك للذئاب الصهيونية بهمجيتها ورعونتها تعيث على أجساد الأبرياء تقطعهم تدميهم وتجوعهم بأي ذنب قتلت !! انه الخزي العربي الذي طال حكوماتنا العربية الصامتة المستسلمة الضعيفة المتواطئة، من يوقف الجريمة الاسرائيلية ودولنا العربية تزخر مخازنها من الأسلحة المتراكمة تركت للصدا والقدم ما فائدتها! اذا لم توجه للعدو،!! من يحمي الأطفال والرضع والشيوخ من شبح الجوع وسوء التغذية، «هود وزينب ووعد».وغيرهم رضع يتساقطون يوميًا ضحايا الجوع،،. ومئات الآلاف من الريالات تنفق على اللهو. والمهرجات بأنواعها، ناهيك عن الاسراف الممتد لكل المناسبات والفعاليات، مئة ألف طفل معرضون للموت خلال أيام اذا لم يتم ادخال الحليب من المسئول !! « ألم نقرأ قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون، مالكم لا تناصرون } ألا ندرك الخطط الصليبية الممنهجة العقائدية في قتل الأطفال وتجويعهم خوفًا من الانتقام مستقبلًا، كيف ننعم بالأمن والاستقرار والخوف من المجهول القادم يشغل تفكيرنا مع مانراه اليوم من امتداد صهيوني أمريكي من غزة الى سوريا الى جنوب لبنان، وربما تطال المناطق الحدودية المجاورة الممتنعة عن فتح المنافذ والقنوات …. ويزيد امتدادها مع صمت القبور الذي لامس الضمائر والمشاعر العربية ونسوا قول عمر:»لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها «اليوم يموت المئات يوميا من يسأل عنهم وينقذهم !! بينما تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الاسرى وحمل ترامب حركة المقاومة بالمسئولية عن عدم وقف الحرب، وضرورة القضاء على حماس فالحرب مستمرة وستستمر مادام لم يقف العرب صفاً واحداً في وجه الصهيونية وحلفائها.. وتبقى غزة بين معاناة ثلاثية القصف والجوع والصمت العربي..


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
فرنسا وكندا تغضبان وتحرجان إسرائيل وحلفاءها
171 برغم اعتراف 143 دولة من الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة-أغلبيتها الساحقة دول عالم نامٍ أو ما يسمى «الجنوب العالمي»، تتقدمهم الدول العربية والإسلامية، ومعها دول أوروبية-إسبانيا-النرويج-إيرلندا وسلوفينيا، لكن لم تعترف بفلسطين أي من دول مجموعة السبع الكبرى-والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باستثناء روسيا والصين. لذلك شكّل إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الدورة الحادية والثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم تحولا كبيرا ومهما، يجعل فرنسا أول دولة من الدول السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين. وسط ترحيب فلسطيني وعربي واسع. وأعقب إعلان ماكرون-إعلان مارك كارني رئيس وزراء كندا- الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة القادم في نيويورك أيضا. ما يشكل زخما بارزا قد يتحول لكرة ثلج دومينو يفضح إسرائيل، برمزيته وتوقيته ومضمونه يترافق بتمادي إسرائيل بحرب الإبادة على غزة-للشهر الحادي والعشرين واستخدام التجويع سلاحا فتاكا، وتصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية وغور الأردن تحت سيادة إسرائيل في تحدٍ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وانسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية. واتهام الرئيس ومبعوثه ويتكوف بعدم رغبة حماس بالتوصل لاتفاق. وتلويح ويتكوف مع نتنياهو بوضع خطط بديلة للإفراج عن الأسرى. سبق وصرح الرئيس ماكرون عام 2024 أن فرنسا «ستتخذ قرار الاعتراف عندما يكون ذلك مفيداً للسلام وليس مجرد موقف رمزي». أنه وسيلة لتحقيق حل الدولتين. وأكد الرئيس «على التزام فرنسا التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررنا أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. والحاجة المُلحة اليوم لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين»، وجدد مطالبته بوقف إطلاق النار الفوري، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة «حماس». وعلينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وأن قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك». وترى فرنسا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو جزء من حزمة قرارات تشمل وقف حرب غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وتحرير جميع الأسرى بالإضافة إلى نزع سلاح حماس (المعضلة في آلية ومن سينزع سلاح حماس ومن سيدير قطاع غزة؟)! والتزام السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات وإعادة هيكلتها والتعهد بحل الدولتين دون مشاركة حماس! (كيف ذلك؟ وحماس مكون رئيسي من مكونات المجتمع الفلسطيني سياسيا وعسكريا؟). هذه الشروط لا شك ستوضح في المؤتمر الدولي الذي سيعقد برعاية سعودية-فرنسية الأسبوع القادم في نيويورك للعمل على التحرك نحو حل الدولتين. لكن الخارجية الأمريكية أعلنت عدم المشاركة في المؤتمر. وذلك بعد انتقاد الرئيس ترامب قرار الرئيس ماكرون وعلّق «تصريح ماكرون لا وزن له ولن يغير شيئا». فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي روبيو في تغريدة وأكد «ترفض الولايات المتحدة بشدة» اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووصف «القرار بالمتهور» بأنه يخدم دعاية حماس، ويُعيق السلام، ويشكل صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر 2023. وفيما رحبت حركة حماس والسلطة الفلسطينية بإعلان ماكرون عزمه الاعتراف بفلسطين وشكرت السعودية على دورها في الاعتراف. رحبت حماس بعزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين وطالبت دول الاتحاد الأوروبي باتباع خطوة فرنسا ودعم حق الشعب الفلسطيني. أما في إسرائيل فقد وحد قرار ماكرون الحكومة والمعارضة التي شنت قيادتها هجوما قاسيا على ماكرون وفرنسا-لكن دون أن تجرؤ على استدعاء السفير الإسرائيلي من باريس. وكان واضحا حجم الغضب والاستياء من تصريحات نتنياهو ووزراء ائتلافه الأكثر تطرفا بتاريخ حكومات الاحتلال الإسرائيلي وقيادات المعارضة، وكما كان متوقعا. أدان نتنياهو خطوة ماكرون وأكد أن «مثل هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة». و»قيام دولة فلسطينية في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجانبها». وهاجم وزير الدفاع كاتس قرار ماكرون-»استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس». وهدد وزير الخارجية ساعر «لنأمل أن ينجح ماكرون بتهدئة شوارع باريس»! فيما علّق وزير الأمن الوطني بن غفير متطاولاً وساخراً «نحن نعترف بفرنسا دولة فلسطينية»! وعلق وزير التراث المتطرف بعنصرية بغيضة: «تسابق الحكومة الإسرائيلية الزمن لمحو غزة.. وستكون بأكملها يهودية»! وفرّغ ستموترتش وزير المالية المتطرف جام غضبه بتعليقه «أشكر الرئيس ماكرون على تقديمه سببا إضافيا وأكثر إقناعا لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرا على المناطق التاريخية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ووضع حد نهائي للوهم الخطير المتمثل في إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل». أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تحفيز وتشجيع قرار فرنسا حول فلسطين بإيجاد زخم دولي يعمق العزلة وحالة الغضب الدولي والشعبي ضد إسرائيل، وصولا لشعوب حلفائها المحرجين والعاجزين عن الدفاع عن جرائم حرب الإبادة واستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة بشكل غير مسبوق. باتوا يصفون حرب إسرائيل غير مبررة ولا يمكن الدفاع عنها، كما وصفها رئيس وزراء بريطانيا ستارمر. الذي يتعرض لضغوط من حزبه ومن نواب ومن وزير الخارجية لامي-للاعتراف بدولة فلسطين. كما أعلنت كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. لذلك توجد مخاوف حقيقية من كر سبحة نظرية الدومينو بارتفاع عدد الدول المرشحة للاعتراف بدولة فلسطين وخاصة الحلفاء الأوروبيين المحرجة. وتأكيدا لذلك، عبّرت صحيفة يديعوت احرونوت من الخشية-أن يشكّل «قرار فرنسا قوة دفع إضافية لمسار يُضعف شرعية إسرائيل الدولية، مع تصاعد الحرب على غزة وتصاعد الانتقادات الدولية لسياستها تجاه الفلسطينيين». وهذا يزيد عزلة إسرائيل دوليا، وسط أزمة ثقة داخلية وتصدع سياسي عميق» وهذا الواقع الذي تخشاه إسرائيل.