
صحيفة: الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر لا تمثل تغييرا في موقف الحوثيين واتفاقهم مع واشنطن
ونقلت صحيفة"ذا ناشيونال" عن مصدر يمني بصنعاء قوله: "إن الهجوم على ماجيك سيز لا يُمثل تغييرًا في موقف الحوثيين. قبل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي في مايو، وحتى بعده، ظلّ الموقف ثابتًا بأن استهداف إسرائيل والسفن التي تتعامل معها سيستمر".
وأضاف المصدر: "كل عدوان إسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واليمني سيُقابل بضربات مباشرة من الحوثيين على إسرائيل. هذا هو القرار الآن، مهما كانت العواقب".
وخلال الأيام القليلة الماضية، شن الحوثيون هجومين على سفينتي شحن في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة ما أدى لإغراق السفينتين ومقتل وإصابة عددا من البحارة.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير، قالت شركة أمبري الأمنية ومقرها المملكة المتحدة إن "سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم الليبيري تعرضت لهجوم من قبل زورقين وطائرات بدون طيار أثناء عبورها باتجاه الشمال في البحر الأحمر".
وكانت قد ذكرت سابقًا أن اثنين من أفراد الطاقم أصيبا، وفُقد اثنان آخران. وكانت هيئة عمليات النقل البحري البريطانية قد أعلنت في البداية أنها تلقت بلاغات عن حادث على بُعد 94 كيلومترًا غرب الحديدة.
وتم تحديث الحصيلة لاحقا إلى ثلاثة قتلى، وفقا لعملية أسبيدس التي ينفذها الاتحاد الأوروبي.
وتعرضت السفينة ماجيك سيز التي تحمل العلم الليبيري لهجوم في البحر الأحمر يوم الأحد.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".
وقال الجيش: "من بين الأهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف". وكان هذا أول هجوم للجيش الإسرائيلي على اليمن منذ نحو شهر. كما استهدف الجيش الإسرائيلي سفينة "جالاكسي ليدر" الراسية في ميناء رأس عيسى، والتي استولى عليها الحوثيون أواخر عام 2023.
وقالت شركة أمبري في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إنها رصدت صورا تؤكد الأضرار التي لحقت بأرصفة خرسانية في الحديدة في أعقاب الضربات الإسرائيلية.
وقال أمبري في مذكرة استشارية إنه من المعتقد أن سفينتين لنقل البضائع السائبة تحملان علم باربادوس تعرضتا لأضرار ناجمة عن الانفجار نتيجة للهجمات، مضيفا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
أول تعليق أمريكي على اختطاف الحوثيين لطاقم سفينة "إترنيتي سي"
قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، إن جماعة الحوثي قامت باختطاف عدد من أفراد طاقم سفينة الشحن إترنيتي سي الذين نجوا من الهجوم الذي أسفر عن غرق السفينة ومقتل عدد من البحارة، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين. وقالت السفارة في تصريح مقتضب اليوم الأربعاء : "بعد قتل رفاقهم، وإغراق سفينتهم، وعرقلة جهود الإنقاذ، قام الإرهابيون الحوثيون باختطاف العديد من أفراد طاقم السفينة إترنيتي سي الناجين. نطالب بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط. يواصل الحوثيون إظهار للعالم سبب تصنيف الولايات المتحدة لهم كمنظمة إرهابية". ويأتي هذا التصريح بعد يوم من بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أدانت فيه الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي على سفينتي الشحن ماجيك سيز وإترنيتي سي في البحر الأحمر، معتبرة إياها "هجمات إرهابية غير مبررة" أدت إلى مقتل ثلاثة بحارة وإصابة آخرين وخسارة السفينة وحمولتها بالكامل. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي عن هجوم أسفر عن "إغراق سفينة "ETERNITY C" بشكل كامل"، باستخدام زورق مسيّر وستة صواريخ باليستية ومجنحة.


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء)". وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار". وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة". وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة". ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق حتى الساعة 19:45 (ت.غ) بشأن بيان حركة حماس. وقبيل بيان حماس ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات (لم تسمه)، أن إسرائيل أبدت خلال الساعات الأخيرة "مرونة كبيرة" في المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن الانسحاب من محور موراج جنوبي غزة. والأربعاء أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. بدوره، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" بغزة، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية الخاصة، الأربعاء. ومساء الثلاثاء، اجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد، مع مفاوضات في الدوحة بين وفدي إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفق "يديعوت أحرونوت"، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
ترامب: لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الذي يليه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أثناء لقائه قادة 5 دول إفريقية في البيت الأبيض. وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تفاصيل اللقاءين اللذين عقدهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". واستدرك قائلا: "لا شيء مؤكد". والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، بالرئيس ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق. ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.