
وقف الحرب والمساعدات.. التفاصيل الكاملة لشروط حماس لتمرير اتفاق هدنة غزة
وقف حرب غزة
وأعلنت الحركة الفلسطينية مساء الجمعة، عن أنها"مستعدة بجدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات"، لكنها لم تؤكد قبولها الشروط.
ويعتقد أن الخطة تتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء من قبل حماس، بالإضافة إلى جثث 18 محتجزًا آخرين، على دفعات، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا يزال خمسون محتجزًا في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.
كما ورد أن المقترح ينص على دخول كميات كافية من المساعدات إلى غزة فورًا بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
شروط حماس
وقال المسئول الفلسطيني لهيئة الإذاعة البريطانية إن حماس تطالب بأن توزع المساعدات حصريًا من قِبل الأمم المتحدة وشركائها، وأن يُنهي نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية "GHF" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة فورًا، وكان من بين التعديلات الأخرى التي طالبت بها حماس انسحاب القوات الإسرائيلية، وفقًا للمسئول الفلسطيني.
ويعتقد أن المقترح الأمريكي يتضمن انسحابات تدريجية من أجزاء من غزة. لكن المسئول قال إن حماس تريد عودة القوات إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس، عندما استأنفت إسرائيل هجومها، وأضاف المسئول أن حماس تريد أيضًا ضمانًا أمريكيًا بعدم استئناف العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية حتى لو انتهى وقف إطلاق النار دون هدنة دائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
محمود مسلم: العالم غاضب من أمريكا وإسرائيل.. ومصر لا تريد إدارة غزة بل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن العالم بأسره يمر بحالة غضب شديدة موزعة بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة. وأكد أن الغضب لم يعد مقتصرًا على إسرائيل، بل امتد إلى الداخل الأمريكي نفسه، حيث تشهد الجامعات مظاهرات نشطة تطالب بوقف الحرب وإنهاء سياسات التجويع والإبادة ضد الفلسطينيين، كما يشاهد العالم يوميًا على الهواء مباشرة. وأشار إلى أن الإيمان بالحق الفلسطيني يتزايد داخل الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن الحرب على غزة أعادت إحياء القضية الفلسطينية في ضمير شعوب العالم، وغيّرت من السردية الإسرائيلية، وهو ما يتعمّق يومًا بعد يوم نتيجة غطرسة الاحتلال وإصراره على تجاهل المجتمع الدولي واستمرار العدوان.وأوضح د. مسلم أن الخلاف الرئيسي الذي يعرقل الوصول إلى الهدنة يتمثل في مطالبة حركة حماس بضمانات من الولايات المتحدة بعدم عودة إسرائيل للحرب ونقض الاتفاق، وهو أمر معتاد من جانبها، لافتًا إلى أن المآسي الإنسانية داخل القطاع تمثل ضغطًا كبيرًا على حماس، في ظل الجهود التي تبذلها مصر وقطر لإنجاح مسار الهدنة.وأضاف أن ضم الضفة الغربية في الوقت الحالي يبدو مستحيلًا، بالنظر إلى تمسك الفلسطينيين بأرضهم منذ بداية القضية، وهو ما لا تستوعبه إسرائيل ولا الإدارة الأمريكية، مشددًا على أن الفلسطينيين لا ينقصهم سوى التوافق الداخلي.وتابع رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ أن التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار خلال 60 يومًا سيسمح بإعادة إحياء الخطة المصرية لإعمار غزة، مؤكدًا أن أي نية حقيقية لإنهاء الحرب يجب أن تقابل بموافقة إسرائيل على طلب حماس بشأن تغيير المؤسسة الإنسانية العاملة في غزة.وشدد على أن مصر لا تسعى لإدارة القطاع بمفردها، لكنها قد توافق على المشاركة ضمن مجموعة عربية أو دولية، بشرط وجود أهداف واضحة.وفي سياق متصل، قال د. مسلم خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان على قناة "روسيا اليوم" ضمن برنامج "ستوديو القاهرة"، إن من يحكم سوريا الآن على استعداد لفعل أي شيء من أجل البقاء في السلطة، بعد أن أصبح منزوع الأنياب بسقوط جيشه، مضيفًا أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية ستُعيد ترتيب كثير من الأوراق في المنطقة، بما فيها حزب الله الذي سيضطر إلى تغيير استراتيجيته.وأشار إلى أن هناك تحولًا ملحوظًا في موقف النظام السوري، الذي يسعى للحصول على دعم أمريكي وغربي باعتباره سبيلًا وحيدًا للاستقرار، ما يفسر توقفه عن مهاجمة إسرائيل رغم وحشية ممارساتها.وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم صعوبة التنبؤ بمواقفه وتحليل تصريحاته المتضاربة خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية، يبقى هو الوحيد القادر على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل التراجع الكبير لدور أوروبا في المنطقة.وقال د. مسلم إن نتنياهو خاض مغامرات عديدة خلال السنوات الماضية لتثبيت موقعه على رأس الحكومة عبر إشعال الحروب، مستفيدًا من تغييرات إقليمية مثل انهيار النظام السوري، وتوجيه ضربات لحزب الله وإيران، لكن هذه الظروف لن تستمر، ويظل السقوط المحتوم في انتظاره، لصالح ملايين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء وضحايا في عدوانه الغاشم على غزة.وشدد على أن الموقف المصري من الحرب بين إيران وإسرائيل كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، من خلال الاتصالات الحاسمة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية د. بدر عبدالعاطي مع المسؤولين الإيرانيين، مؤكدًا أن القضية لم تكن في من سينتصر عسكريًا، خاصة مع تضامن دول الخليج مع إيران بعد الضربة الإسرائيلية.ودعا مسلم الشعب المصري إلى تذكر الرئيس الراحل أنور السادات بالخير، لأنه كان أول من أدرك أن 99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل لا يمكنها حسم حربها مع إيران لأنها دائمًا ما تجد من ينقذها.وكشف أن الصحافة الإسرائيلية ومسؤولي الاحتلال يستهدفون مصر إعلاميًا منذ اندلاع الحرب على غزة، وهو ما يعكس انزعاجهم من الدعم المصري للقضية الفلسطينية والقطاع، مشددًا على أن الجيش المصري قادر تمامًا على حماية البلاد والتصدي لأي تهديد.واختتم د. مسلم بأن أحد أبرز دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية هو التطور التكنولوجي الهائل في أدوات الحرب، مما يستدعي من دول المنطقة مراجعة أوضاعها بشكل عاجل، إذ لم تعد الحروب تقليدية كما كانت في السابق.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
مفاوضات "غير مباشرة" بين إسرائيل وحماس لحسم اتفاق التهدئة
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستجري محادثات غير مباشرة مع حركة "حماس" الفلسطينية، في قطر، في إطار محاولات التوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل، في وقت سابق، التعديلات التي اقترحتها "حماس" على أحدث مقترح لوقف القتال في غزة، لكنها أعلنت أنها سترسل مفاوضين إلى قطر، الأحد، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صدر السبت. وكان مراسل "أكسيوس" رافيد باراك قد ذكر في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن "اثنين من المسؤولين الإسرائيليين الكبار أبلغاه أنهما يقدّران أن نتنياهو سيتخذ قرارًا بإرسال فريق تفاوض إلى الدوحة، في محاولة لسد الفجوات الأخيرة مع حماس، والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار". واعتبر موقع "أكسيوس" أنه "رغم وجود عقبات رئيسة، فإن استئناف المحادثات غير المباشرة في قطر يشكل خطوة مهمة نحو وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس". وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان له، أنه "رغم رفض إسرائيل لتعديلات حماس على مقترح التهدئة، إلا أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد"، مؤكدًا أن المحادثات ستكون "على أساس الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". وذكر الموقع أن "الطرفين لم ينخرطا في مفاوضات منذ انهيار الجولة السابقة من المحادثات قبل 6 أسابيع، فيما يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل وحماس - عبر وسطاء قطريين ومصريين - للموافقة على الصفقة. وأشار الموقع إلى أن "ترامب يريد أن يرى بعض التقدم بحلول يوم الاثنين، عندما يكون حاضرًا للقاء نتنياهو في البيت الأبيض". وكان ترامب قد قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، ليل الجمعة، إنه "متفائل للغاية" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
استشهاد 71فلسطينيًا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة
تجرى القاهرة اتصالات تشاورية مكثفة مع الوسطاء فى الدوحة وواشنطن قبيل الزيارة المرتقبة لمبعوث الرئيس الأمريكى ستيف ويتكوف إلى المنطقة بهدف الوصول إلى صيغة إطارية لمقترح وقف إطلاق النار وهدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا فى قطاع غزة تضمن الدخول فى صفقة شاملة لإنهاء الحرب فى غزة. فى غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة، إنه من المقرر أن تشهد العاصمة القطرية الدوحة اليوم بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفد حماس والوفد الإسرائيلى، ومن المتوقع أن ينضم إلى المباحثات وفد مصرى رفيع المستوى ووفد أمريكى، وذلك خلال الساعات الجارية، حيث تتم مناقشة صيغ تفاهمية تشمل تأكيد حركة «حماس الأخيرة» فى ردها والتى من بينها البروتوكول الإنسانى وتوزيع المساعدات وجدول الانسحاب الإسرائيلى طبقا للخرائط، بالإضافة إلى قائمة الأسرى الفلسطينيين والتى من بينها مروان ونائل البرغوثى وغيرهما ممن وضعت إسرائيل «فيتو»عليهم فى وقت سابق. كانت «حماس» قد أكدت، فى بيان أمس الأول، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية. وأشارت إلى استعدادها بكل جدية للدخول فورا فى جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وطلبت «حماس» إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلى للمواقع المحددة فى اتفاق وقف إطلاق النار السابق، إضافة إلى الالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وضمان استمرار المفاوضات مع الوسطاء. من جهته قال الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أمس الأول، إنه من الجيد أن حركة «حماس» الفلسطينية قالت إنها ردت «بروح إيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار فى غزة بوساطة أمريكية. فى غضون ذلك قال خبير الشؤون الإسرائيلية وأستاذ حل النزاعات الإقليمية والدولية الدكتور على الأعور إن حركة حماس اتخذت قرارا واضحا بحجم المسؤولية بعد قراءة دقيقة للمشهد الفلسطينى، حيث يسقط يوميا أكثر من 100 شهيد فى القطاع. وأضاف، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن الحركة راعت معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة الذى يموت من الجوع أو يقتل عند مراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن القرار يهدف إلى حماية المدنيين من القتل المستمر. واعتبر أن موافقة حماس على الاتفاق تمثل انتصارا للشعب الفلسطينى وأهالى قطاع غزة، مؤكدا أن الحركة ما زالت جزءا من النظام السياسى الفلسطينى وقادرة على التفاوض مع أمريكا وإسرائيل. وربط «الأعور» قرار نتنياهو بالموافقة على الاتفاق بزيارته المرتقبة إلى واشنطن غدا الاثنين، موضحا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يمكنه الوصول إلى البيت الأبيض دون تقديم هدية سياسية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وتوقع أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار فى بيان مشترك بين الرئيس الأمريكى ورئيس الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الهدنة قد تستمر وتفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لإنهاء الحرب على غزة. وميدانيا استشهد 71 فلسطينيا وأصيب العشرات منذ فجر أمس فى سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة وحرب الإبادة والتجويع. وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وذكرت أن 5 استشهدوا وأصيب آخرون أمس إثر قصف إسرائيلى على مدرسة الشافعى فى منطقة عسقولة بحى الزيتون جنوب شرقى مدينة غزة. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون فى قصف إسرائيلى استهدف خيمة فى مواصى بلدة القرارة شمال غربى مدينة خان يونس بجنوب القطاع. من جانبه، أعلن مجمع ناصر الطبى عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين فى قصف إسرائيلى لخيام نازحين فى منطقة المواصى غرب مدينة خان يونس. وتم انتشال جثامين أربعة شهداء تعرضوا لقصف جوى إسرائيلى أمس فى بلدة بنى سهيلا شرقى خان يونس. وذكرت التقارير استشهاد 8 فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية شمالى مدينة رفح جنوبى القطاع.