logo
أبل تحدّث نظام تصنيف الأعمار لحماية المستخدمين الصغار

أبل تحدّث نظام تصنيف الأعمار لحماية المستخدمين الصغار

رؤيا نيوز٢٨-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت شركة أبل عن تحديث شامل لنظام تصنيف الأعمار في متجر التطبيقات، بإضافة ثلاث فئات عمرية جديدة هي +13 و+16 و+18، لتنضم إلى التصنيفات الحالية +4 و+9.
ويهدف هذا التحديث إلى تعزيز الرقابة الأبوية وحماية الأطفال والمراهقين من الوصول إلى محتوى غير مناسب، تزامنًا مع الإطلاق المرتقب لنظام التشغيل iOS 26 وتحديثات أنظمة أبل الأخرى في الخريف القادم.
في السابق، كانت تصنيفات الأعمار لدى أبل للمراهقين محدودة ضمن فئتَيْ +12 و+17 فقط. أما الآن، فقد تم اعتماد تصنيفات جديدة أكثر تحديدًا تعكس مستويات مختلفة من النضج، مما يساعد على تصنيف التطبيقات بدقة وفقًا لطبيعة محتواها.
على سبيل المثال، يتم الآن التمييز بين تطبيقات تحتوي على عنف خفيف أو محتوى خيالي، وتلك التي تتضمن مواضيع حساسة أو محتوى يولّده المستخدمون.
وهذا الإجراء يساعد في تصنيف التطبيقات بدقة، مع إمكانية تعديل التقييم من قبل المطور نفسه إذا تطلب الأمر.
قامت أبل تلقائيًا بإعادة تصنيف التطبيقات الحالية استنادًا إلى الاستبيانات السابقة التي أجاب عنها المطورون. يمكن لهؤلاء مراجعة التصنيفات الجديدة وتعديلها عند الحاجة. كما يتم تكييف نظام التصنيف الجديد مع المعايير القانونية والثقافية في كل منطقة، لضمان تجربة تصفح آمنة ومتوافقة مع الأعمار.
توسيع أدوات الأمان للأطفال والمراهقين
التحديث الجديد يتكامل مع جهود أبل المستمرة لتعزيز سلامة الأطفال عبر منصاتها. من بين الأدوات الجديدة: تسهيل إنشاء حسابات الأطفال، السماح بمشاركة الفئة العمرية مع التطبيقات بموافقة الوالدين، وتمكين الأهل من إدارة جهات الاتصال وتفعيل أدوات مثل PermissionKit للتحكم بالموافقة داخل التطبيقات.
كما أضافت أبل أدوات مخصصة للمراهقين، تشمل تشويش الصور الحساسة في الرسائل وفلترة محتوى FaceTime.
وبدلاً من الاعتماد على أساليب تحقق تتطلب معلومات حساسة مثل تاريخ الميلاد، اعتمدت أبل نموذجًا مبنيًا على موافقة الأهل لمشاركة الفئة العمرية مع التطبيقات عبر واجهة API جديدة.
هذا الأسلوب يوازن بين حماية الخصوصية واستجابة لمطالب جمعيات حماية الطفل. وأكدت الشركة رفضها لتشريعات بعض الولايات الأميركية، مثل يوتا وتكساس، التي اعتبرتها تهديدًا لخصوصية المستخدمين.
الجدول الزمني لتنفيذ التحديث
أمام المطورين مهلة حتى يناير 2026 لاستكمال تحديث استبيانات التصنيف داخل App Store Connect. بعد الانتهاء، ستُعرض التصنيفات الجديدة على صفحات التطبيقات، لتعكس المحتوى بشكل أكثر دقة وشفافية. وقد بدأت هذه التحديثات بالظهور في النسخ التجريبية من iOS 26، وiPadOS 26، وmacOS Tahoe 26، وvisionOS 26، وwatchOS 26، على أن يتم الإطلاق الرسمي مع إصدار iPhone 17 في سبتمبر المقبل.
تمثّل هذه التحديثات تحوّلًا مهمًا في طريقة تعامل أبل مع قضايا حماية الأطفال والمراهقين في الفضاء الرقمي. فهي تزوّد الأهالي بأدوات رقابة أقوى، والمطورين بإرشادات أوضح، والمستخدمين ببيئة أكثر أمنًا دون المساس بخصوصيتهم.
ومع تصاعد الضغوط التشريعية على شركات التقنية للتحقق من أعمار المستخدمين القُصّر، تُثبت أبل قدرتها على تحقيق توازن بين الحماية والحرية الرقمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبل تبحث عن موظفين لفريق 'الإجابات والمعرفة'
أبل تبحث عن موظفين لفريق 'الإجابات والمعرفة'

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

أبل تبحث عن موظفين لفريق 'الإجابات والمعرفة'

تبحث شركة أبل عن مهندسين لفريق 'الإجابات والمعرفة والمعلومات' الذي يعمل على تحسين تطبيقات سيري وسبوت لايت وسفاري وغيرها. وتعمل أبل على تطوير 'محرك إجابات' خاص بها يعمل بالذكاء الاصطناعي. وبحسب التقارير، شكلت الشركة فريقًا جديدًا لتطوير تطبيق شبيه بتطبيق ChatGPT. ويعمل هذا الفريق الذي يقال إنه يسمى 'الإجابات والمعرفة والمعلومات' على بناء 'محرك إجابات' يمكنه الإجابة عن الأسئلة باستخدام معلومات من جميع أنحاء الويب. وليس من المعروف حتى الآن هل سيكون هذا تطبيقًا مستقلًا أم سيوفر إمكانيات بحث في سيري وسفاري ومنتجات أبل الأخرى؟ تبحث عن موظفين وتشير التقارير أيضًا إلى أن أبل تعلن بالفعل عن وظائف في هذا الفريق، وتبحث تحديدًا عن متقدمين لديهم خبرة في برمجيات البحث وتطويرها. ويضم موقع أبل للوظائف أكثر من 12 وظيفة شاغرة لفريق العمل. وعلى سبيل المثال، تبحث أبل عن مهندس تعلم آلي للمساعدة في تحسين قدرة سيري على الإجابة عن أسئلة المجال الشخصي. ويذكر إعلان الوظيفة أن الفريق يطور نماذج لغوية ضخمة مسؤولة عن الإجابة عن أسئلة المستخدمين باستخدام مستنداتهم الشخصية مع إعطاء الأولوية للخصوصية. ويذكر أن أبل كانت قد دمجت بالفعل ChatGPT في سيري، إلا أن تحديثًا أكثر تخصيصًا ومدعومًا بالذكاء الاصطناعي للمساعد الصوتي قد تأجل مرارًا. في هذا السياق، الشيء الوحيد الذي أعلنت عنه أبل هو النسخة الأكثر تخصيصًا من سيري، والتي ستتمتع بفهم أفضل لسياق المستخدم الشخصي ووعي أكبر لفهم الشاشة. ومع ذلك، يبدو أن أبل لديها طموحات أكبر تضاهي ChatGPT.

تسريب يكشف نحافة غير مسبوقة لبطارية آيفون 17 آير  .. صور
تسريب يكشف نحافة غير مسبوقة لبطارية آيفون 17 آير  .. صور

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

تسريب يكشف نحافة غير مسبوقة لبطارية آيفون 17 آير .. صور

السوسنة - كشفت تسريبات حديثة من كوريا الجنوبية عن صورة جديدة يُزعم أنها لبطارية هاتف "آيفون 17 آير" المقبل، والتي تُبرز بشكل واضح مدى نحافة تصميم البطارية الجديدة من شركة أبل، حيث يبلغ سُمكها 2.49 ملم فقط، أي ما يقارب نصف سماكة بطارية "آيفون 17 برو"، ما يثير مزيدًا من الفضول بشأن أداء هذا الجهاز المرتقب.ونُشرت الصورة المسربة عبر مدونة "Naver" الكورية، وتظهر البطارية الجديدة جنبًا إلى جنب مع بطارية "آيفون 17 برو" للمقارنة، ما يعكس الفرق الواضح في التصميم والتوجه نحو النحافة في إصدار "آير".ويُرجّح أن "آيفون 17 آير" سيكون أنحف هاتف تنتجه أبل حتى الآن، بسُمك يُقدّر بحوالي 5.5 ملم. لكن هذه النحافة الفائقة تأتي على حساب بعض المميزات، منها تقليص عدد الكاميرات إلى واحدة فقط بدلًا من ثلاث كما في الإصدارات "برو"، إضافة إلى تقليص حجم البطارية، والتي تشير المعلومات إلى أن سعتها تبلغ نحو 2800 مللي أمبير/ساعة، مقارنة بـ3500 مللي أمبير لهاتفي "آيفون 16" و"آيفون 16 برو" العام الماضي، وما يقارب 5000 مللي أمبير في "آيفون 17 برو ماكس" المرتقب.وبحسب ما ورد في تقرير لموقع "MacRumors"، فإن هذه المعلومات تتوافق مع حسابات تقنية سابقة أفادت بأن سعة البطارية ستبقى تحت حاجز 3000 مللي أمبير، وهي سعة سبق لأبل أن استخدمتها في بعض طرازات "آيفون 12" و"آيفون 13".ورغم التنازلات التقنية، فإن "آيفون 17 آير" يحتفظ بتصميم عصري بشاشة قياس 6.6 بوصة ووزن خفيف يبلغ نحو 145 غرامًا، مما يجعله قريبًا من أوزان طرازي "آيفون SE 2" و"آيفون 17 ميني"، اللذين يزن كل منهما 148 و141 غرامًا على التوالي.هذا الطراز النحيف يفتح الباب أمام مقاربة جديدة في تصميم الهواتف الذكية، تجمع بين الأناقة وخفة الوزن، لكن يبقى الأداء الفعلي للبطارية والتجربة اليومية موضع ترقّب حتى إطلاق الجهاز رسميًا. اقرأ ايضاً:

ما مجالات التعاون مع سورية بالتحول الرقمي؟
ما مجالات التعاون مع سورية بالتحول الرقمي؟

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

ما مجالات التعاون مع سورية بالتحول الرقمي؟

إبراهيم المبيضين اضافة اعلان عمان - بينما تصدر شركات التقنية الأردنية حلولها ومنتجاتها التقنية إلى 60 وجهة وبلدا حول العالم مع وجود أكثر من 400 شركة ريادية في قطاع الاتصالات تعمل في المملكة، يؤكد خبراء أن هناك مجالات مفتوحة للتعاون بين الأردن والجارة الشمالية سورية في قطاع الاتصالات والتقنية وريادة الأعمال.ويشير الخبراء إلى أن هناك إمكانات هائلة لشراكة رقمية قوية ومستدامة بين الأردن وسورية، مدعومة بالقدرات المتقدمة لقطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الأعمال في الأردن، في ظل وجود شركات تقنية أردنية ساهمت في بناء مشاريع التحول الرقمي في عدد من دول المنطقة.ويوضح هؤلاء أن هذه الخبرات الأردنية تتواءم بشكل مباشر مع الاحتياجات الملحة لسورية في إعادة الإعمار والتحول الرقمي. فيما أكدوا أن هذه الشراكة تفتح بابا أمام الشركات التقنية الأردنية للعمل في السوق السورية، والتوسع نحو أسواق أخرى.ويأتي حديث الخبراء، عقب زيارة قام بها وفد رسمي سوري برئاسة وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل خلال الأسبوع الماضي، للاطلاع على التجربة الأردنية المتقدمة في مجالات الاتصالات، والتحول الرقمي، والتعليم التقني، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، حيث زار الوفد المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية بهذه القطاعات في الأردن، للتعرف على النماذج الناجحة التي طورتها المملكة، وبحث التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين.بعض الحقائق عن قطاع الاتصالات في سوريةفي بداية العام الماضي، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في سورية 8.51 مليون شخص بنسبة انتشار بلغت 35.8 % من إجمالي السكان، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة داتا ريبورتال العالمية، فيما وصل عدد اشتراكات الخلوي إلى 17.21 مليون، ما يعادل 72.3 % من إجمالي السكان.وتعمل منظومة الإنترنت في سورية الآن ضمن خدمة الجيل الرابع، فيما توجد خدمة "الفايبر" ضمن نطاق محدود جدا.واستكملت وزارة الاتصالات والتقانة السورية مشاريع البنية التحتية للحوسبة السحابية ومنظومة التوقيع الرقمي، وبدأت العمل على بناء مركز الطوارئ المعلوماتية وتنفيذ مشروع ناقل البيانات الحكومية الإلكترونية، كما تتابع الوزارة الإشراف الفني على المنظومات الخاصة بالسجلات الوطنية (الصناعي والتجاري والصحي والمدني).أسباب تدعو إلى تعاون كبير مع الجارة الشماليةقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م. هيثم الرواجبة "إن زيارة الوفد السوري الأسبوع الماضي إلى عمان تفتح أبوابا للتعاون في مجالات متعددة، في قطاع الاتصالات والتقنية والتحول الرقمي".وبين الرواجبة أن هذا التعاون يمكن أن يشكل بوابة حقيقية للشركات التقنية الأردنية نحو السوق السورية، وذلك لأسباب متعددة منها حاجة سورية الماسة لإعادة بناء البنية الرقمية التي تتيح فرصا كبيرة للشركات الأردنية المتخصصة في تطوير الأنظمة، والحلول الجاهزة، والتقارب الجغرافي والثقافي واللغوي الذي يجعل تنفيذ المشاريع أكثر سلاسة، مقارنة بشركات أجنبية.وأكد الرواجبة أن الدعم الحكومي المشترك من الطرفين يعزز البيئة الاستثمارية ويقلل العوائق، لافتا إلى فرص التوسع مستقبلاً إلى أسواق أخرى من خلال سورية (مثل العراق ولبنان)، مما يحول سورية إلى معبر لتوسع التقنية الأردنية.الأردن يمتلك خبراتوإمكانيات في التقنيةويرى الرواجبة، أن الأردن يمتلك خبرة متقدمة في التحول الرقمي، وإمكانات تقنية أثبتت كفاءتها إقليميًا، ويمكن أن يساهم من خلال مشاركة التجارب الناجحة في التحول الرقمي الحكومي، مثل نظام "سند"، وفي تقديم دورات تخصصية للعاملين في القطاعين العام والخاص السوري، عبر الجامعات ومراكز التدريب الأردنية، فضلا عن إمكانية دخول الشركات الأردنية في مشاريع رقمنة الخدمات الحكومية، والبنى التحتية الرقمية داخل سورية.وأضاف أن هناك إمكانية لإنشاء شراكات بين الشركات الأردنية والسورية لتطوير تطبيقات وخدمات تقنية موجهة للأسواق الإقليمية، وتقديم حلول جاهزة، وأنظمة لنقاط البيع، والأمن الرقمي، وأنظمة الفوترة، وحلول الحكومة الإلكترونية.سورية تفتح الباب لشراكات مع الأردنخلال زيارته إلى عمان وفي اجتماع عقدته جمعية "إنتاج" للوفد السوري، قال الوزير السوري هيكل "إن وجود شريك عربي مثل الأردن، يمكن أن يكون عنصرا أساسيا في هذه المرحلة".وأوضح هيكل أن السوق السورية في لحظة "إقدام لا انتظار"، داعيا الشركات الأردنية إلى عدم التردد، بل المبادرة للدخول إلى السوق وتأسيس حضور دائم، مشيرا إلى أن الشركات التي تملك الجاهزية وتستثمر الآن، ستكون الأكثر استفادة في المرحلة المقبلة، كما دعا إلى تأسيس شراكات مع خبرات محلية سورية، مؤكدا أن السوق السورية ليست سوقا جاهزة تقليدية، لكنها مليئة بالكفاءات التقنية والطلب الحقيقي.تعاون اقتصادي مشتركومن جانبه، يرى الخبير في مجال التقنية والاتصالات وصفي الصفدي، أن هناك إمكانات هائلة لشراكة رقمية قوية ومستدامة بين الأردن وسورية، ويتجلى هذا التوافق في القدرات المتقدمة لقطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الأعمال في الأردن، التي تتواءم بشكل مباشر مع الاحتياجات الملحة لسورية في إعادة الإعمار والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن الزيارات الأخيرة رفيعة المستوى بين البلدين تدلل على الالتزام المتبادل بتعزيز هذا التعاون، مما يضع أساساً متيناً لمستقبل رقمي مشترك.وقال الصفدي "إن الفوائد الاستراتيجية لهذه الشراكة تتجاوز المكاسب الاقتصادية المباشرة، فمن خلال تعزيز الاعتماد الاقتصادي المتبادل والازدهار المشترك، يمكن لهذه الشراكة الرقمية أن تساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع.فالنجاح في هذا التعاون بين الأردن وسورية، يمكن أن يصبح نموذجا يحتذى به لإعادة الإعمار الاقتصادي في مناطق ما بعد الصراع أو الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية في المنطقة، مما يبرهن على كيفية استخدام التكنولوجيا وريادة الأعمال لدفع عجلة التعافي وتعزيز التكامل الإقليمي.المشهد الرقمي في سورية.. تحديات وفرص ناشئةوعن المشهد الرقمي والريادي في سورية وما يحتاجه من دعم وتجويد، أوضح الصفدي أنه بعد أكثر من عقد على الحرب المدمرة، تواجه سورية تحديات اقتصادية واجتماعية هائلة، بما في ذلك انهيار الاقتصاد وتدمير البنية التحتية، ومع ذلك، تبرز أهمية التقنية والتحول الرقمي وريادة الأعمال كعامل رئيس في إعادة بناء البلاد، مستفيدة من روح الابتكار والإبداع لدى السوريين، لدفع عجلة التعافي والتنمية المستدامة.قطاع ريادة الأعمال السوري.. التحديات والفرصوعن قطاع ريادة الأعمال السوري قال الصفدي "إن المعلومات تفيد بأن الشركات الناشئة في سورية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل، وضعف البنية التحتية التقنية (مثل ضعف الاتصال بالإنترنت وغياب مراكز التكنولوجيا الحديثة)، والبيئة القانونية والتنظيمية غير الملائمة، ونقص المهارات والكفاءات، وغياب التوجيه والإرشاد، كما أن العقوبات الدولية وقيود الدفع والقيود التكنولوجية، تحد من آفاق التواصل وتبادل الأفكار والخبرات".وأضاف أنه وعلى الرغم من هذا الواقع القاسي، تظل الفرص قائمة، حيث تبرز أربعة قطاعات حيوية قادرة على قيادة عجلة التنمية ألا وهي: التقنية المالية، الزراعة المستدامة، السياحة والتراث الثقافي والطاقة المتجددة.وأشار الصفدي إلى أن سورية تمتلك عوامل تجعلها بيئة واعدة لريادة الأعمال، مثل التركيبة السكانية الشابة، الموقع الجغرافي الاستراتيجي، الموارد الطبيعية الوفيرة، والاهتمام الدولي المحتمل واستثمارات المغتربين.تعاون في قطاع ريادة الأعمالوقال رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة والإبداع الأردنية "جيا" علاء السلال "إن عقد الاجتماع مع الوفد السوري الأسبوع الماضي كان إيجابيا للطرفين، وشهد الحوار تبادل الأفكار واستكشاف فرص التعاون المستقبلي".وأكد السلال أن وزير الاتصالات السوري دعا خلال الاجتماع إلى استضافة وفد أردني في دمشق، مع إتاحة فرصة الوصول إلى الوزارات الرئيسة وأبرز الشخصيات في مجتمع الأعمال السوري، بهدف تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين في القطاع الريادي.من جانبه، قال الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال م. هاني البطش "إن زيارة الوفد السوري إلى عمان تسلط الضوء على إرادة حقيقية لبدء شراكة تقنية استراتيجية، حيث تعد هذه الفرصة بمثابة منصة انطلاق واسعة للشركات الأردنية لدخول الأسواق السورية، والمساهمة في رسم مستقبل رقمي متكامل في المنطقة".بوابة جديدة للشركات الأردنيةوقال البطش "إن الأردن يمتلك بيئة ريادية متقدمة وقطاع تكنولوجيا معلومات شاملا، ما يجعله مؤهلا إلى أن يكون أسوة وإطار شراكة لسورية في إعادة بناء بنيتها التحتية الرقمية وضخ الخبرات".وأضاف أن الشركات الأردنية ستستفيد من المشاركة مع الحكومة السورية في مشاريع التحول الرقمي، وضمان تدفق مستدام للأسواق الجديدة، وفي مجال التعاون في الاستثمار وورش الأعمال المشتركة يساعد في فتح آفاق جديدة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الألعاب الإلكترونية، والخدمات الحكومية الرقمية.البنية التحتية والاتصالاتوعن مجالات التعاون الممكنة مع الجارة الشمالية، قال البطش "إنها تشمل بنية التحتية للاتصالات والإنترنت مثل، العمل على ربط شبكات الألياف الضوئية بين الأردن وسورية، تحويل الأردن إلى بوابة رئيسة لعبور حركة البيانات عبر سورية باتجاه الجنوب، بما يساهم في تحسين الاستقرار ورفع سعات الإنترنت، ومواجهة التحديات التنظيمية في قطاع الاتصالات".التحول الرقميوأكد البطش أن من مجالات التعاون أيضا مجال التحول الرقمي مثل، مشاركة الاستراتيجيات الأردنية في تطبيق خدمات الحكومة الإلكترونية مثل منصة "سند"، التي تغطي مئات من الخدمات الحكومية إلكترونيا، ودعم برامج أتمتة الحكومة السورية، عبر نقل الخبرات في تطوير الخدمات الرقمية وإشراك القطاع الخاص.الأمن السيبراني وحماية البياناتوأشار إلى أنه يمكن التعاون مع المركز الأردني للأمن السيبراني لتعزيز القدرات السورية في حماية البنية التحتية الرقمية، وتأسيس وحدات لعمليات الطوارئ السيبرانية والتوعية الرقمية، لتبادل التجارب في التنظيم الشرعي لتراخيص شركات تقديم خدمات الأمن السيبراني.قطاع الشركات الناشئة والألعاب الإلكترونيةوأضاف البطش أنه يمكن للأردن تقديم خبراته في تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية من خلال دعم الكفاءات، ومنشآت التدريب، وبرامج تنظيم البطولات. كما استعرض الوفد السوري استراتيجية الوزارة الأردنية لدعم هذا المجال، فضلا عن إمكانيات التعاون ضمن مجال التحول الرقمي للخدمات الاجتماعية.وأكد أنه يمكن عقد منتدى أعمال تقني مشترك يجمع شركات ناشئة ومؤسسات من كلا البلدين، بهدف إيجاد شراكات، واستكشاف مشاريع مشتركة في مجالات مثل، الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، وفتح آفاق للدخول إلى السوق السورية كنقطة انطلاق للاستثمارات الأردنية في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store