
بوتين يشرح أسباب التناقض بين روسيا والغرب
وأضاف بوتين، في مقابلة مع التلفزيون الروسي الحكومي، أن "الكثير من الأشخاص يعتقدون، وأنا أيضا كنت أعتقد، أن التناقضات كانت في الغالب بسبب الأيديولوجية [الشيوعية السوفيتية]"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال الرئيس الروسي "مع ذلك، استمر تجاهل المصالح الاستراتيجية للاتحاد الروسي" حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف "أصبح واضحا لي أن الأيديولوجية ربما تلعب دورا ما، ولكن في النهاية، هذه التناقضات نابعة من المصالح الجيوسياسية".
وقال بوتين إن بريطانيا وفرنسا وإمبراطوريات سابقة أخرى تواصل إلقاء اللوم على روسيا في تفكيك قوتها الاستعمارية، مضيفا أنه لا يزال يشعر بهذا الموقف التاريخي السلبي تجاه بلاده.
وأوضح بوتين "لكن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة هي الأخرى، بعد الحرب العالمية الثانية، تعاونت مع الاتحاد السوفيتي في هدم تلك الإمبراطوريات، إلى حد ما. فقد عمل البلدان على مساعدة المستعمرات في استعادة استقلالها وسيادتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
نصر خجول أو هزيمة استراتيجية؟
ويمكن اعتبار تصريحات ترامب الجديدة تحولاً في الموقف الأمريكي من النزاع الروسي الأوكراني شريطة أن تكون لها تداعيات فعلية وحقيقية. وتحاول دول أوروبا الدفع باتجاه تأويل مواقف ترامب الأخيرة على أنها وقوف منه على حقيقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرافض في تقديرها لأي إمكانية لإحلال السلام. وهي من منظورهم نتيجة منطقية لخيبة أمل الرئيس الأمريكي في نظيره الروسي، خصوصاً أن التدقيق في المنطوق المعلن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمكن بالفعل الملاحظ من الوقوف على ذلك. وأثار حينها تأييد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف وتساؤلات جدية من احتمال تغيير دراماتيكي في أجندته الجيوسياسية، وبما يتعارض مع مصالح حلفائه التقليديين وخصوصاً أوروبا. وبدا للأوروبيين أن ترامب قد وصل إلى نقطة تحول في العلاقة مع بوتين وجب بالتالي استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل، غير أن تمكين روسيا من مهلة الـ 50 يوماً تثير بعض التوجس من أن يكون ذلك هدية يقدمها ترامب لبوتين من أجل تمكينه من إتمام مخططه في أوكرانيا. ويذهب اعتقادنا إلى اعتبار هذه المخاوف الأوروبية والأوكرانية في محلها، لجهة تزامنها مع مواقف أمريكية تضرب في العمق وحدة واستقرار أوروبا. وهو كذلك ما يفهم من إلزام الدول الأوروبية العضوة في منظومة الحلف الأطلسي الترفيع في إسهامها والريادة في الإنفاق العسكري بما يعادل 5% من موازناتها،. ويطلب من الدول الأوروبية ذلك رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، ولعل التلويح الأمريكي بالتخلي عن دورها في حماية أوروبا، إن هي أخلت بهذه الشروط، هو أكبر التجليات التي تؤكد أن تغييراً ما طرأ على مواقف البيت الأبيض بخصوص أوروبا. رغم أن الأوروبيين قد يجدون صعوبات جمة في تحديد سياسة موحدة في مجالي السياسة الخارجية والدفاع نظراً لتنامي قوى اليمين المتطرف في عديد الدول الأوروبية. وإن القناعة الراسخة لدى ترامب هي أن مصير أوكرانيا أن تكون منطقة نفوذ روسي مهما كان فعل الدول الأوروبية وغيرها، ويبقى المطلوب من بوتين هو الوعي بأهمية استعادة الرئيس الأمريكي إلى صفه من خلال منحه نصراً رمزياً يقيه موجة النقد الداخلي والخارجي، ويمنعه من الذهاب بعيداً في دعم وتسليح أوكرانيا.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
حرب أوكرانيا.. رسائل ترامب تربك كييف وروسيا تلوّح بالتوسع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب ألا يستهدف موسكو"، نافياً ضمنياً تقارير إعلامية أفادت بأنه شجّع كييف سرًّا على تكثيف الهجمات في العمق الروسي، بما في ذلك العاصمة. تصريحات ترامب جاءت بعدما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرًا نقلت فيه عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي سأل زيلينسكي عمّا إذا كان بإمكانه ضرب موسكو في حال زودته واشنطن بأسلحة بعيدة المدى. واعتُبرت تلك التسريبات مثيرة للجدل في ظل تصاعد التوترات مع روسيا. بالتوازي، نقلت 3 مصادر مقربة من الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يُبدي أي اكتراث بتهديدات ترامب بفرض مزيد من العقوبات، ويعتزم مواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا إلى أن "تأخذ الدول الغربية شروطه للسلام على محمل الجد"، على حد تعبير أحد المصادر. وبحسب تلك المصادر، يشترط بوتين اتفاق سلام يتضمن اعترافاً بسيادة روسيا على الأراضي التي ضمتها، إضافة إلى ضمانات قانونية بعدم توسّع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق، وإبقاء أوكرانيا على الحياد مع فرض قيود على قواتها المسلحة. وأوضحت المصادر أن بوتين يرى في الدعم الأمريكي لكييف، بما في ذلك الإعلان عن إرسال أنظمة "باتريوت" الدفاعية مؤخرًا، مؤشراً على غياب نية غربية حقيقية للتفاوض. وقال أحد المطلعين: "بوتين يعتقد أنه لا أحد يتحاور معه بجدية، وبالتالي سيستمر حتى يحصل على ما يريد". في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن بلاده لن تعترف مطلقًا بسيطرة روسيا على أي من أراضيها، وأن من حق أوكرانيا السيادي الانضمام إلى الناتو، مشددًا على أن الهجوم الروسي الصيفي لم يحقق أهدافه، رغم تفوق موسكو عددًا وعتادًا. ووفق بيانات من منصة ديب ستيت ماب، سيطرت القوات الروسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية على نحو 1415 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، ما يرفع المساحة التي تسيطر عليها موسكو إلى ما يقرب من خُمس البلاد، بما يشمل شبه جزيرة القرم ومناطق واسعة في الشرق والجنوب. وحذّر أحد المصادر الروسية من أن الكرملين قد يوسّع عملياته العسكرية في حال لم تُستجاب مطالبه، قائلاً: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، قد تتحرك روسيا نحو دنيبروبتروفسك وسومي وخاركيف أيضاً". ورغم المكالمات الهاتفية واللقاءات التي جمعت ترامب والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالقيادة الروسية، تقول موسكو إن الغرب لا يقدّم عروضًا حقيقية للتسوية، بل "يتعامل مع الحرب كوسيلة استنزاف لروسيا"، وفق تعبير المصدر. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض على هذه التطورات. aXA6IDUwLjExNC4xMTEuMjIzIA== جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«لتأكيد دعم بلاده لأوكرانيا».. وزير الخارجية الفرنسي يزور كييف الشهر الجاري
بروكسل - أ ف ب أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه سيتوجه إلى كييف، الاثنين، تأكيداً لدعم فرنسا لأوكرانيا التي تشهد حرباً. وقال الوزير للصحفيين، الثلاثاء، على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي «سأزور أوكرانيا الاثنين في 21 يوليو». أضاف بارو أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن «يقبل الواقع: لقد ذهب بعيداً جداً ووصل الآن إلى طريق مسدود. عليه وقف إطلاق النار»، مذكراً بأن روسيا لا تُحرز أي تقدم يُذكر على خط الجبهة، وأن اقتصادها «منهك». كما رحب الوزير الفرنسي بقرار الدول الأعضاء الـ27 فرض عقوبات الثلاثاء على عدد من المسؤولين الروس، يقف بعضهم وراء عمليات التضليل في فرنسا وأوروبا.