logo
كارثة تهدد صنعاء

كارثة تهدد صنعاء

اليمن الآنمنذ 3 أيام
كريتر سكاي / خاص
قالت مصادر طبية أن صنعاء العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء تعيش تحت تهديد كارثة صحية متصاعدة، مع تزايد حالات الإصابة باضطرابات معوية حادة وإسهالات مميتة، وسط تحذيرات طبية جدية من تفشي وباء الكوليرا بصورة وبائية تهدد أرواح الآلاف.
وبحسب المصادر الطبية فأن مستشفيات الثورة العام والجمهوري والكويت الجامعي تشهد اكتظاظاً غير مسبوق في أقسام الطوارئ.
مشيرا إلى توافد أعداد كبيرة من المصابين بمضاعفات صحية خطيرة، بعضها تطور إلى فشل كلوي، فيما سُجِّلت حالات وفاة متتالية خلال الأيام القليلة الماضية، .
اشارت المصادر إلى وجود نقص حاد في المحاليل الوريدية والأدوية الأساسية.
وتأتي هذه الكارثة وسط انهيار شبه كلي للقطاع الصحي في صنعاء، يرافقه فساد إداري واسع وتجاهل تام من قبل سلطات الحوثيين التي فشلت في التعامل مع الأزمة أو احتوائها
كما أن الجماعة نواصل إخفاء الأرقام الحقيقية للضحايا، ما يُفاقم الوضع ويعيق جهود الاستجابة الطارئة.
وابدت المصادر الطبية تخوفها من أن تتحوّل صنعاء إلى بؤرة وبائية يصعب السيطرة عليها، خصوصًا في ظل غياب أي تدخلات فعالة من الجهات المعنية أو المنظمات الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة صحية صامتة: محطات مياه غير مرخصة تهدد حياة سكان تعز وسط تفشي بالفساد
كارثة صحية صامتة: محطات مياه غير مرخصة تهدد حياة سكان تعز وسط تفشي بالفساد

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

كارثة صحية صامتة: محطات مياه غير مرخصة تهدد حياة سكان تعز وسط تفشي بالفساد

كارثة صحية صامتة: محطات مياه غير مرخصة تهدد حياة سكان تعز وسط تفشي بالفساد وكالة المخا الإخبارية تكشف تحقيقات ميدانية عن واقع صادم في مدينة تعز اليمنية، حيث تحولت العديد من محطات تحلية المياه إلى بؤر لتفشي الأمراض بدلاً من توفير مياه شرب آمنة. تعاني هذه المحطات من غياب تام لمعايير النظافة والاشتراطات الصحية، إضافة إلى فشلها في الالتزام بالمواصفات اليمنية للمياه المعالجة. يضاف إلى ذلك انتشار معامل سرية تعمل بلا تراخيص أو رقابة صحية، تقوم بتعبئة وبيع المياه الملوثة بأسعار مغرية، لكن بثمن باهظ على صحة المواطنين. تتزايد التحذيرات من انتشار أمراض قاتلة مثل الكوليرا، التيفوئيد، والأميبا جراء هذه المياه الملوثة.. وتُشير أصابع الاتهام إلى تورط شخصيات متنفذة في حماية ملاك المحطات المخالفة، ما يخلق مظلة فساد تحمي المتورطين من الرقابة والمحاسبة. أعرب مواطنون عن صدمتهم، مؤكدين أن 70% من المياه المتوفرة في السوق مجهولة المصدر، وأن الفقر وقلة الخيارات تدفع الكثيرين لشراء هذه المياه دون التدقيق في جودتها. كما أفاد البعض بأن أجهزة المعالجة في محطات أحيائهم ما هي إلا "ديكور"، وأن فلاتر المياه لا يتم تغييرها منذ سنوات. وتضمنت شهادات المواطنين وصفًا لمياه تحتوي على شوائب كالحصى، أو ذات مذاق مالح، أو مشبعة برائحة الكلور، في إشارة واضحة إلى سوء المعالجة. كشفت زيارات ميدانية لثماني محطات عن وجود تجاوزات خطيرة، حيث لم تلتزم بعض المحطات بأدنى معايير النظافة. اعترف أحد أصحاب المحطات (م.ص.أ) بإغلاق محطته سابقًا بسبب ارتفاع ملوحة المياه، وعزا ذلك إلى عدم الاستعانة بمهندس مختص لتوفير التكاليف. كما برر مالك محطة أخرى بيع مياه غير معالجة أحيانًا بارتفاع فاتورة الكهرباء وعدم القدرة على تشغيل وحدة المعالجة باستمرار، في مخالفة صريحة للمعايير الصحية. تزداد الأمور تعقيدًا مع الكشف عن تعرض أصحاب المحطات للابتزاز من سماسرة مرتبطين بجهات محلية وتنفيذية، حيث يُجبَر البعض على دفع رشاوى لتجنب الإغلاق أو "خلق مشكلات مفتعلة". وأكد قاضٍ محلي أن معظم قضايا الفساد المتعلقة بمحطات المياه المخالفة لا تصل إلى المحكمة، نظرًا لأن المتورطين غالبًا ما يكونون من أصحاب النفوذ أو التجار المحميين. يسلط هذا التحقيق الضوء على أزمة صحية صامتة تهدد مدينة تعز بأكملها، في ظل تقاعس الجهات الرقابية وخضوع بعض المسؤولين لسلطة المال والنفوذ. يبقى السؤال ملحًا: من سيوقف هذا النزيف الصحي في تعز؟ ومن يضمن أن مياه الشرب لن تتحول إلى موت بطيء؟

مياه الموت في تعز.. محطات مخالفة تعبث بصحة المواطنين وسط صمت فاضح ورشاوى تحمي الفساد
مياه الموت في تعز.. محطات مخالفة تعبث بصحة المواطنين وسط صمت فاضح ورشاوى تحمي الفساد

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

مياه الموت في تعز.. محطات مخالفة تعبث بصحة المواطنين وسط صمت فاضح ورشاوى تحمي الفساد

اخبار وتقارير مياه الموت في تعز.. محطات مخالفة تعبث بصحة المواطنين وسط صمت فاضح ورشاوى تحمي الفساد السبت - 05 يوليو 2025 - 09:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج في مدينة تعز، التي أنهكتها الحرب وأثقلها الإهمال، تتفجّر فضيحة صحية مدوية تتعلق بمحطات تحلية المياه، التي تحوّل كثير منها إلى مصدر تهديد مباشر لحياة المواطنين بدلًا من أن تكون وسيلة لإنقاذهم من العطش. تحقيق ميداني خاص يكشف عن واقع صادم لمعظم محطات التحلية المنتشرة في أحياء مدينة تعز، حيث تغيب أبسط معايير النظافة والاشتراطات الصحية، فيما تفشل المحطات في الالتزام بالمواصفات اليمنية للمياه المعالجة، وسط تفشي معامل سرية ومجهولة الهوية تقوم بتصنيع المياه وتعبئتها دون أي تراخيص قانونية، أو رقابة صحية، ومن ثم تُباع للمواطنين بأسعار منافسة، لكن بثمن صحي باهظ. مياه ملوثة بأمراض قاتلة أصوات كثيرة ارتفعت محذّرة من انتشار أمراض قاتلة مثل الكوليرا، التيفوئيد، والأميبا عبر المياه الملوثة التي تباع في الأسواق، في ظل تورط متنفذين بحماية ملاك المحطات المخالفة، ما يجعل الفساد مغطى بمظلة نفوذ لا تخترقها الرقابة ولا تطالها المحاسبة. شهادات صادمة من المواطنين: في لقاءات متفرقة مع عدد من السكان، أكد المواطنون أن 70% من المياه المتوفرة في السوق مجهولة المصدر، بينما لا يهتم الكثيرون بنوع المنتج عند شرائه، نتيجة الفقر وقلة الخيارات. وأوضح بعضهم أن محطات الحي لا تعالج المياه فعليًا، وأن أجهزة المعالجة تستخدم كـ"ديكور" فقط، فيما بعضها لا يُبدل فلاتر المعالجة منذ تأسيسه. مواطنون تحدثوا عن مياه تحتوي على أحجار صغيرة جدًا، وأخرى مالحة أو مشبعة برائحة الكلور، بل ذهب أحدهم إلى السخرية من محطة حارته قائلاً إنها "تحولت إلى مجلس قات وشيشة للشباب أكثر من كونها محطة تنقية". زيارات ميدانية كشفت الكارثة خلال زيارة ميدانية لـ 8 محطات في أحياء متفرقة من المدينة، بدت أغلبها مرتبة ونظيفة من الخارج، إلا أن اثنتين منها كشفت عن واقع مزرٍ: إحداها كانت محطة (م.ص.أ)، التي لم تُظهر الحد الأدنى من النظافة، حيث اعترف مالكها أن المحطة أُغلقت سابقًا بسبب ارتفاع ملوحة المياه، مرجعًا السبب إلى عدم الاستعانة بمهندس مختص عند تركيب وحدة المعالجة، لتوفير التكاليف! أما محطة أخرى، فاتهمها المواطنون بـ"بيع مياه غير معالجة أحيانًا"، وعند مواجهتها، برر المالك ذلك بارتفاع فاتورة الكهرباء وعدم إمكانية تشغيل وحدة المعالجة طوال الوقت، في مخالفة صريحة للحد الأدنى من المعايير الصحية. الفساد يحمي الفاسدين الصدمة الأكبر جاءت من تصريحات ملاك بعض المحطات، الذين كشفوا عن ابتزاز ممنهج من قبل سماسرة محسوبين على قيادات محلية وتنفيذية، وقيام بعضهم بدفع رشاوى لتجنب الإغلاق أو "خلق مشكلات مفتعلة". وأشار أحدهم إلى أنه يواجه تهمًا ملفقة فقط لأنه رفض دفع إتاوات غير قانونية، رغم سعيه لتشغيل محطته بشكل قانوني. في المقابل، أكد قاضي محلي – فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية – أن معظم القضايا الكبيرة المرتبطة بمحطات المياه المخالفة لا تصل إلى المحكمة أصلًا، لأن المتورطين غالبًا ما يكونون من النافذين أو التجار المحميين، بينما يُحاكم البسطاء فقط. الكارثة الصامتة: التحقيق يسلّط الضوء على خطر صحي محدق بمدينة بأكملها، في ظل سكوت الجهات الرقابية، ورضوخ بعض مسؤوليها أمام سطوة المال والنفوذ، لتتحول مياه الشرب من "نبض حياة" إلى "سلاح صامت يفتك بالأجساد دون صوت". ويبقى السؤال الصعب: من يوقف نزيف الصحة في تعز؟ ومن يضمن أن ما نشربه ليس موتاً ناعماً مغلفًا بزجاجة مياه باردة؟ الاكثر زيارة اخبار وتقارير إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في . اخبار وتقارير قيادية حوثية تشتم الصحابة علنًا.. فيديو صادم يفضح "الزينبيات" ويشعل الغضب ف. اخبار وتقارير موظفين وتجار وسماسرة يخلقون سوق سوداء لمياه الشرب.. دبّة الماء تُباع بـ2000. اخبار وتقارير بعد 10 أشهر من الاعتقال.. الحوثيون يطردون إمامً من مسكنه في صنعاء لأنه رفض .

أهالي عدن يروون معاناتهم المؤلمة مع انقطاع الكهرباء في ظل موجة حر شديدة
أهالي عدن يروون معاناتهم المؤلمة مع انقطاع الكهرباء في ظل موجة حر شديدة

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

أهالي عدن يروون معاناتهم المؤلمة مع انقطاع الكهرباء في ظل موجة حر شديدة

عدن…._ تستمر معاناة سكان مدينة عدن جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، مما فاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، خاصة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. في تقرير مؤلم نشره موقع كريتر سكاي، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم وغضبهم من تدهور خدمة الكهرباء، مؤكدين أن الأطفال وكبار السن والمرضى هم الأكثر تضررًا من هذه الأزمة. وقال أحد المواطنين: 'الحر لا يُطاق.. لا نوم، لا راحة، ولا حتى القدرة على تشغيل المراوح. الناس تختنق حرفيًا.' وأشار التقرير إلى أن الانقطاعات لم تؤثر فقط على المنازل، بل طالت أيضًا المستشفيات والمراكز الصحية، حيث باتت الخدمات مهددة بالتوقف نتيجة الاعتماد المفرط على المولدات البديلة، التي تواجه مشاكل في الوقود والصيانة. ويحمّل المواطنون الجهات المعنية مسؤولية التدهور الحاصل، مطالبين بحلول عاجلة وجادة، بدلًا من الوعود المتكررة التي لم تعد تُجدي نفعًا. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store