
رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم يشيد بدعم جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء للاتحاد البحريني لكرة القدم
الاتحاد البحريني لكرة القدم:
أشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بالدعم اللامحدود والرعاية الكريمة التي تحظى بها الكرة البحرينية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم واهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك لدى ترؤس سعادته اجتماع الجمعية العمومية العادي للاتحاد البحريني لكرة القدم 2025، والذي عقد الثلثاء 8 يوليو 2025، في فندق الخليج، بحضور الأندية الأعضاء بالاتحاد، وممثلي الجهات المعنية، والتي شهدت تزكية سعادته رئيسًا للاتحاد للدورة الانتخابية 2025-2029، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد، إذ فاز بالعضوية كل من:سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، الشيخ عيسى بن حسام آل خليفة، الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ سلمان بن عبدالرحمن آل خليفة، محمد رشدان، راشد الزياني، خالد كانو، نايف الماجدوأحمد البهدهي.
وألقى سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، كلمة رحب فيها بالحضور، وأعرب عن الشكر والتقدير إلى ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على دعمه الكبير والمتواصل لأنشطة الاتحاد البحريني لكرة القدم، مؤكدًا أن دعم سموه ساهم بشكل كبير ورئيس في الارتقاء بعمل الاتحاد على الأصعدة المختلفة، وفي مقدمتها الإنجازات الرائدة التي حققها الاتحاد إداريًا وفنيًا.
كما أعرب عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ودعم سموه المستمر للاتحادات الرياضية، والذي ساهم في دفع عجلة التطور لديها نحو تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات.
وأثنى رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم على التعاون الكبير الذي أبدته الأندية أعضاء الجمعية العمومية، إذ ساهم هذا التكاتف مع الجهات المختلف في تقديم عمل ناجح على المقاييس كافة، مثمنًا سعادته دور الجمعية العمومية للاتحاد في وضع الضوابط والتشريعات الاستراتيجية التي تكمل العمل، وتعزز من دور الاتحاد وأهدافه الرئيسة لتطوير الكرة البحرينية، مشيرًا إلى أن باب الاتحاد مفتوح دائمًا للمقترحات كافة؛ تحقيقًا للأداء المؤسسي المتكامل الذي ينتهجه الاتحاد عبر الجهود المقدرة والمشكورة لإخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والإدارة التنفيذية بالاتحاد، مثنيًا على العمل الكبير للإدارة التنفيذية والدوائر واللجان المختلفة بالاتحاد، مثمنًا عاليًا ثقة الجمعية العمومية بتزكيته رئيسًا للاتحاد لدورة انتخابية جديدة تمتد حتى العام 2029، ومتمنيًا التوفيق لمجلس الإدارة الجديد المنتخب.
واعتمدت الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم التقارير المالية والإدارية للاتحاد، بالإضافة إلى ميزانية العام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
السباحة البحرينية على موعد مع مرحلة جديدة من التطوير والإنجازات
من قلب المياه الهادئة في مملكة اللؤلؤ، تنطلق موجة من الطموح والإصرار لتعلن عودة بطولة خليجية طال انتظارها. بعد ثلاثة عشر عامًا من الترقب، تفتح البحرين ذراعيها من جديد لاستقبال نخبة سباحي دول مجلس التعاون الخليجي، في حدث يجسد التلاحم الرياضي والرغبة المشتركة في الارتقاء برياضة السباحة في المنطقة. وراء هذا الحدث البارز، يقف شاب بحريني طموح يقود دفة الاتحاد البحريني للرياضات المائية برؤية واضحة وعزيمة لا تلين. في هذا الحوار الصريح، يكشف رئيس الاتحاد عبدالله عطية، لـ 'البلاد سبورت'، عن الكواليس وراء عودة البطولة، ويكشف النقاب عن خطط مستقبلية واعدة تهدف إلى وضع البحرين على الخريطة العالمية للرياضات المائية، مؤكدًا أن هذه العودة ليست مجرد بطولة، بل هي انطلاقة نحو آفاق أرحب للعبة في المملكة. محطة أولى في طريق التميز بداية، ماذا يمثل احتضان البحرين لبطولة الخليج للسباحة بعد هذا الانقطاع الطويل؟ إن عودة بطولة الخليج إلى البحرين بعد 13 عامًا تمثل لنا الكثير. نحن دائمًا نعدها بمثابة بطولة عالمية مصغرة؛ فخليجنا واحد، وبطولة أي دولة هي بطولة للجميع. لكن بالنسبة لنا كرؤساء اتحادات الخليج، كانت هناك إرادة مشتركة لعودة هذه البطولة تحديدًا، فهي تمثل نقطة انطلاق مهمة للسباحين، خصوصا أن العودة مباشرة إلى مستويات المنافسة العالية في بطولات العرب أو آسيا أو العالم قد تكون صعبة. هذه البطولة هي الخطوة الأولى المهمة لمجلس الإدارة الجديد ولرؤيتنا الطموحة التي تهدف إلى إيصال سباحينا إلى العالمية. استضافتنا لبطولة الخليج هي البداية، ونحن بالفعل نعد العدة لاستضافة بطولات إقليمية ودولية أخرى في المستقبل القريب. ثقة دولية ودعم متواصل كيف تمكن الاتحاد البحريني من إعادة إحياء واستضافة هذه البطولة؟ كما تعلمون، نحن مجلس إدارة جديد، وعادةً ما تفضل المجالس الجديدة التركيز على تنظيم البطولات المحلية قبل التوجه نحو استضافة فعاليات دولية كبرى. نحن أصغر مجلس إدارة في تاريخ الاتحاد، وأنا شخصيًا أصغر رئيس اتحاد في العالم، ولكننا نثق بشباب البحرين وبقدراتنا. كانت رغبتنا أن تكون بدايتنا بتنظيم بطولة بحجم بطولة الخليج، وهذا في حد ذاته تحدٍ كبير لاتحاد ناشئ. لقد تواصلنا مع الاتحاد الدولي للسباحة، ووجدنا منهم دعمًا كبيرًا وتجاوبًا مشكورًا، خصوصا من رئيس الاتحاد الدولي، الكويتي حسين المسلم، الذي لم يدخر جهدًا في تقديم الدعم لنا، على جميع الأصعدة، سواء المعنوي أو المادي. جهوزية عالية وشراكة مجتمعية ما هي أبرز الاستعدادات التنظيمية التي قمتم بها لاستضافة هذا الحدث الخليجي المهم؟ بداية، نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على دعم سموه المستمر للرياضات المائية في المملكة ومتابعة سموه الحثيثة للبطولة الخليجية للسباحة، ونشيد بجهود الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن عسكر، الذي سهل لنا عملية توفير منشأة السباحة المميزة في مدينة خليفة الرياضية. الأمور التنظيمية تسير على أكمل وجه، وقد تم الترتيب والتنظيم لجميع التفاصيل على جميع المستويات. كما أننا تلقينا دعمًا قيمًا من القطاع الخاص، وهذا يؤكد أن الرياضة هي قوة جامعة للجميع. كيف تصفون مستوى المشاركة الخليجية وحماسة الاتحادات الشقيقة لهذا الحدث؟ الاتحادات الخليجية هي بمثابة عائلة واحدة، وما يميز رياضة السباحة هو أن جميع الأرقام والمعلومات يتم تبادلها بشفافية بين الجميع. نتمنى كل الخير لجميع المنتخبات المشاركة، ونتوقع أن يكون المستوى الفني للمنافسات عاليًا جدًا، بما في ذلك منتخبنا الوطني البحريني. هدفنا هو تهيئة الأجواء المثالية لجميع اللاعبين الخليجيين لتحقيق أفضل مستوياتهم وربما حتى كسر الأرقام القياسية الدولية، وهذا الإنجاز سيُحسب لمنطقة الخليج بأكملها. طموحات قارية وعالمية ومسبح تطويري عملاق هل لديكم خطط مستقبلية لاستضافة بطولات إقليمية أو قارية أخرى بعد نجاح هذه البطولة؟ وماذا عن التعاون مع الاتحاد الدولي؟ نعم، لدينا خطط طموحة لاستضافة بطولات على مستوى قارة آسيا وحتى على المستوى العالمي. ولكن تركيزنا الحالي منصب على بطولة الخليج، إذ سنسعى لتقييم أدائنا وتحديد نقاط التطوير اللازمة للمضي قدمًا بخطى واثقة. كما يجري العمل حاليًا على بناء مسبح عالمي المستوى في منطقة سلماباد، سيكون أقوى مسبح تطويري في المنطقة إن لم يكن في العالم. هذا المسبح الجديد سيستوعب عددًا أكبر من السباحين وسيكون المقر الرئيس لاستضافة البطولات المستقبلية. أما بالنسبة للتعاون مع الاتحاد الدولي، فهو قائم ومستمر، والرئيس حسين المسلم لم يدخر وسعًا في دعمنا، حتى أن المسبح الدولي الجديد يتم إنشاؤه بدعم من الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى دعم من القطاع الخاص، والهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية، إذ يقدمون لنا دعمًا ماديًا ومعنويًا كبيرًا لاستضافة بطولة الخليج. برامج صيفية شاملة وأكاديميات متخصصة ما هي أبرز البرامج والأنشطة التي ينفذها الاتحاد حاليا لتطوير رياضة السباحة في المملكة؟ لقد تسلمنا مهام مجلس الإدارة حديثًا، وتزامن ذلك مع إغلاق المسبح الرئيس للصيانة لمدة عامين تقريبًا. حاليًا، يتدرب سباحنا في مسابح خاصة أصغر حجمًا (25 مترًا)، ولكن بعد انتهاء بطولة مجلس التعاون، سنطلق برامجنا الصيفية الشاملة التي ستستهدف جميع الفئات العمرية، بما في ذلك برامج تعليم السباحة للصغار والكبار والنساء وذوي الهمم. وضمن خطتنا المستقبلية للسنوات الأربع المقبلة، نسعى لإنشاء أكاديميات متخصصة وزيادة عدد المسابح، وهذا يتطلب وقتًا أطول وجهدًا مضاعفًا، ولكننا نمتلك العزيمة اللازمة وجهود الشباب المتكاتفة لتحقيق ذلك. شراكة استراتيجية لاكتشاف ورعاية المواهب هل توجد شراكات مع القطاع الخاص أو مؤسسات تعليمية لدعم برامج السباحة واكتشاف المواهب؟ نعم، لدينا تعاون وشراكات واعدة مع القطاع الخاص. وضمن خططنا لإنشاء الأكاديميات، وضعنا معايير محددة لاكتشاف المواهب في السباحة بناءً على إمكانات دول الخليج. هذه المعايير لا تعتمد فقط على الطول والوزن، بل ترتكز بشكل أساسي على الأرقام التي يحققها السباحون. نأمل أن نبدأ تطبيق هذه الخطط بشكل فعلي ابتداء من العام المقبل. كما أننا نعمل حاليًا على إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد، الذي سيتم تدشينه في حفل 'اليوبيل الذهبي'. سيكون هذا الموقع مرجعًا شاملا لجميع السباحين، إذ سيوفر جميع المعلومات والبرامج والأكاديميات والمسابح المتاحة؛ بهدف إيصال المعلومات إلى الجميع بسهولة ويسر. تطوير الكوادر الوطنية.. أساس التنمية المستدامة كيف يعمل الاتحاد على تطوير الكوادر الوطنية سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين أو الحكام؟ العام 2025 يمثل بالنسبة لنا عاما إداريا لإعادة تنظيم وتقوية قاعدة الاتحاد. لقد تغيّر مسمى الاتحاد من اتحاد السباحة إلى اتحاد الرياضات المائية، وهذا يستدعي إعادة هيكلة شاملة وتحديث اللوائح لتتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي. وضمن خططنا للعام المقبل، سنركز بشكل كبير على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من مدربين وحكام. كما أننا نسعى لاستقطاب أسماء جديدة واعدة للانضمام إلى منظومتنا. مشاركات خارجية.. ليست للخبرة فحسب بل للمنافسة والفوز ما هي أبرز المشاركات الخارجية التي تنتظر منتخباتنا الوطنية للسباحة في الفترة المقبلة؟ لدينا خطة واضحة للمشاركات الخارجية، وهذه المرة لن تكون المشاركة بهدف اكتساب الخبرة فقط، بل سيكون هدفنا الأساسي هو المنافسة بقوة والفوز وتحقيق الإنجازات. ووفقًا للنظام الجديد الذي سنتبعه، وهو نظام الأكاديميات، سيتم استدعاء السباحين للمشاركة في البطولات الخارجية بناءً على الأرقام التي يحققونها، والتي تؤهلهم للمشاركة في تلك البطولات، إذ إن لكل بطولة معايير وأرقام تأهيلية محددة. مواهب بحرينية واعدة وشراكة مع السعودية لرفع المستوى كيف تقيمون مستوى التطور في أرقام السباحين والسباحات البحرينيين؟ أرى أن مستوى السباحة والسباحين في البحرين جيد جدًا ونمتلك مواهب قادرة على تقديم الأفضل. سنعمل جاهدين على تطوير أدائهم وتحفيزهم للوصول إلى مستويات أعلى. وقد وقعنا أخيرا مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي للسباحة، وهذا سيتيح لأندية المنطقة الشرقية في السعودية الانضمام إلى الدوري البحريني للسباحة في العام المقبل؛ ما سيزيد من حدة المنافسة في مملكة البحرين. وبالمثل، سيتمكن سباحو البحرين من المشاركة في فعاليات المنطقة الشرقية. هذه الشراكة ستساهم بلا شك في رفع مستوى اللعبة في كلا البلدين. أقول لهم، أنا كنت واحدًا منكم وفيكم، وأبشروا بالخير. رياضة السباحة والرياضات المائية عموما ستشهد تطورًا كبيرًا في البحرين، وما نشهده اليوم هو مجرد البداية. هناك أمور مقبلة ستغير نظرة الجميع إلى السباحة في مملكتنا، وبفضل التعاون والتكاتف بين الجميع، ستأخذ هذه اللعبة مكانتها المستحقة على خريطة الرياضة في المملكة.


البلاد البحرينية
منذ 19 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ ناصر بن حمد: "مدينة شباب 2030" تجسد رؤية المملكة في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن تمكين الشباب وتأهيلهم يشكل حجر الأساس في رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى توفير جميع أشكال الدعم والرعاية لفئة الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل وركيزة التنمية، مشيرًا سموه إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أدرجت تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في صميم برنامج عملها، واضعةً بذلك الشباب في قلب السياسات الوطنية، ومهيئة لهم بيئة محفزة للابتكار والإبداع. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمناسبة قرب انطلاق النسخة الرابعة عشرة من "مدينة شباب 2030": "إن مدينة شباب 2030 ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي مساحة أمل، ومنصة تنموية حيوية تحتضن طموحات شباب البحرين، وتفتح أمامهم آفاقًا واعدة لاكتساب المهارات والخبرات". وأضاف سموه: "من يتأمل مسيرة مدينة شباب 2030 عبر ثلاثَ عشرةَ نسخةً مضت، يدرك بوضوح حجم النجاح الذي حققه هذا المشروع الوطني الرائد، والأثر العميق الذي تركه في بناء جيل واعٍ ومبدع، لقد كانت المدينة منبعًا للأفكار الريادية، ومصنعًا للكفاءات الوطنية، حيث خرّجت نخبة من الشباب ممن حملوا راية التميز، وأسهموا في إثراء سوق العمل بمبادرات ومشروعات نوعية تجسّد روح الابتكار والمسؤولية". وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه تم توجيه وزارة شؤون الشباب بإدخال برامج نوعية ومتميزة مصممة بشكل احترافي لتواكب تطلعات واحتياجات الشباب البحريني بمختلف اهتماماتهم، وذلك لتقديم تجربة تنموية متكاملة ترتكز على بناء القدرات، وتعزيز المهارات، وصقل الكفاءات الوطنية، بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي المستدام. وأكد سموه أن "مدينة شباب 2030" تمثل نموذجًا وطنيًا متفردًا للتكامل المؤسسي، حيث تجسّد ثمرة التعاون الاستراتيجي بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل "تمكين"، مشيرًا إلى أن توحيد الجهود وتلاقي الرؤى بين الجانبين في دعم وتمكين الشباب، أسفر عن تجربة ملهمة، نجحت في تحويل الطاقات إلى إنجازات حقيقية، والمواهب إلى قصص نجاح وطنية تُباهي البحرين بها. ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعوة إلى الشباب للمشاركة في النسخة القادمة، وقال: "اغتنموا هذه الفرص النوعية، وشاركوا في برامج مدينة شباب 2030، فهي بوابتكم لاكتشاف الذات، ومنصتكم لصناعة المستقبل، هذه المدينة بكم تزدهر، وبمشاركتكم تُحقق أهدافها، فكونوا كما عهدناكم، شبابًا يصنع الفارق ويقود مسيرة الإنجاز".


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
انتصار بحريني وكويتي في انطلاقة خليجية ناشئين السلة
عمر البلوشي حقق منتخبنا انتصاراً كبيراً على شقيقه العماني بنتيجة 96 مقابل 44 في اليوم الأول لمنافسات بطولة الخليج لكرة السلة للناشئين 2025م المقامة على أرض مملكة البحرين خلال الفترة من 7 لغاية 12 يوليو الجاري، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة في أم الحصم. وقدم منتخبنا أداء متميز طوال اللقاء الذي تمكن من خلاله فرض سيطرته على مجريات اللعب وتسجيل أكبر نتيجة لغاية الآن في البطولة. وفي المباراة الأولى، تمكن المنتخب الكويتي من تحقيق الفوز على الإمارات بنتيجة 63 مقابل 44، حيث كان الأزرق هو الطرف الأفضل طوال مجريات اللقاء، ونجح من توسيع الفارق وكسب نقاط المباراة لمصلحته. هذا وستقام غداً الثلاثاء مواجهتين تجمع الأولى كل من منتخبي الإمارات والسعودية عند تمام الساعة الخامسة مساءً، على أن يلتقي منتخبنا شقيقه الكويتي عند الساعة السابعة والنصف مساءً. وتقام البطولة بنظام الدور الواحد وذلك بسبب اعتذار المنتخب القطري في اللحظات الأخيرة عن المشاركة، حيث كان نظام البطولة السابق يقام من مجموعتين، ويتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي.