
تسونامي 'للتقبيل' يضرب أسواق عدن.. المشاريع تنهار بصمت!
تشهد مدينة عدن موجة غير مسبوقة من إعلانات 'التقبيل' (التنازل عن المحلات والمشاريع مقابل مبلغ مالي)، في مؤشر واضح على الانهيار الصامت للقطاع التجاري الصغير، وتزايد الضغوط الاقتصادية على أصحاب المشاريع.
ورُصدت عشرات الإعلانات في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة، يعرض فيها مالكو محلات ومطاعم وكافيهات ومشاريع ناشئة التنازل عنها بشكل نهائي بسبب الخسائر المتراكمة، وارتفاع تكاليف التشغيل، وفوضى الأسعار، إضافة إلى الضرائب والجبايات غير القانونية التي أثقلت كاهلهم.
ويصف تجار هذه الموجة بـ'تسونامي اقتصادي'، إذ لم تعد الظروف تساعد على الاستمرار، في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع إيجارات المحلات، وتقلبات سعر صرف العملة المحلية.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة تنذر بتفريغ السوق من المشاريع المحلية الصغيرة، وتخلق فراغًا اقتصاديًا خطيرًا، ما يستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات المعنية لإيقاف هذا النزيف، من خلال إعفاءات ضريبية، ودعم مالي، وتسهيلات لتثبيت النشاط التجاري في المدينة.
ويحذر اقتصاديون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة، وركود اقتصادي واسع، وغياب فرص الاستثمار في عدن، ما لم يتم وضع حلول واقعية لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 18 دقائق
- عالم النجوم
محمود سعد يشارك صور مع هشام ماجد من أولى حلقات 'SOLD OUT'
حل الفنان هشام ماجد ، ضيف الليلة في أولي حلقات الموسم الجديد من برنامج SOLD OUT، والذي يعرض عبر منصة Watch it، ويعد ذلك أول لقاء جماهيري مفتوح له. ورفع لقاء هشام ماجد مع الإعلامي محمود سعد شعار كامل العدد قبل انطلاق عرضه، وروجت الصفحة الرسمية للبرنامج للحلقة من خلال منشور رسمي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: مستنين كل جمهور SoldOut كامل العدد اللي هينورنا النهاردة في أول لقاء جماهيري لهشام ماجد مع أستاذ محمود سعد. وشارك محمود سعد صور من الكواليس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتب كواليس أول يوم تصوير من سولد أوت ارابيا على مسرح اركان مع النجم هشام ماجد.


سيدر نيوز
منذ 3 ساعات
- سيدر نيوز
وفاة مفاجئة لفنانة أحبها الجمهور في صمت وتركت بصمة لا تُنسى في الدراما
غابت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، قدّمت خلالها عشرات الأدوار التي حفرت حضورها في ذاكرة المشاهدين، خاصة في الأعمال الدرامية والكوميدية التي شهدها التلفزيون والسينما المصرية منذ الثمانينيات. أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة من خلال منشور مقتضب عبر حسابه على 'فيسبوك' قال فيه: 'الدوام لله، الفنانة شروق'. وسرعان ما نعت نقابة المهن التمثيلية الراحلة برسالة رسمية جاء فيها: 'إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى الفنانة شروق، وتتقدم بخالص العزاء لأسرتها، سائلين الله أن يتغمدها برحمته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.' مشوار فني بصمت واحتراف بدأت الفنانة شروق مسيرتها الفنية في الثمانينيات بعد تخرجها من كلية الزراعة، وسرعان ما أثبتت موهبتها في الأدوار الثانوية التي دعمت فيها كبار النجوم، مجسّدة شخصيات متنوعة بأداء متقن ترك أثرًا لدى الجمهور. من أبرز أعمالها التلفزيونية: مسلسل 'عائلة الحاج متولي' حيث جسّدت دور 'كريمة' زوجة الفنان فاروق فلوكس، إضافة إلى مشاركتها في 'راجل وست ستات'، وظهورها اللافت في 'محترم إلا ربع'، 'الهروب من الغرب'، و*'الفريسة والصياد'*. وكان آخر ظهور فني لها في فيلم 'نص يوم' عام 2021، قبل أن تبتعد عن الأضواء في السنوات الأخيرة. من المقرر إقامة عزاء الفنانة الراحلة يوم الأحد في مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم في القاهرة، بحضور أفراد من الوسط الفني وأصدقائها ومحبيها.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
عمرو سعيد عاطف: موهبتي في الكتابة بدأت من الطفولة.. وأول دروسي كانت مع "ميكي" و"سمير"
أكد الكاتب والسيناريست عمرو سعيد عاطف، أن دخوله إلى مجال الكتابة والسيناريو لم يكن نتاج رحلة معاناة أو كفاح بالمعنى التقليدي، بل نتيجة ميول طبيعية منذ الصغر تجاه الحكي والقراءة، مشيرًا إلى أن التجربة بدأت في سن مبكر حين حببته والدته في قراءة مجلات الأطفال مثل «ميكي» و«سمير». وقال عاطف، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن السبب وراء كتابته منشورًا على فيسبوك عن دخوله لمجال السيناريو، كان كثرة طلبات النصيحة من شباب يرغبون في الكتابة دون أن يكون لديهم عادة القراءة، وهو ما وصفه بالمفارقة التي دفعته لتوضيح أن الكتابة لا تُفصل عن القراءة أبدًا.وأضاف: «في ناس كتير بتقولي عايزين نكتب، ولما أسأل بتقرأ إيه يقولي مابقرأش، فقررت أكتب بوست أشرح فيه إن مفيش كتابة من غير قراءة، ولو حقيقي عايز تكتب لازم تبدأ من الكتب».وأشار إلى أن والدته كانت تجلب له مجلات الأطفال أسبوعيًا، وكانت تقرأها له، وهو ما جعله ينتظر المجلة كل أسبوع بشغف، بل ويُسرع بتعلم القراءة بنفسه حتى لا ينتظر والدته، وهو ما زرع فيه حب القراءة منذ طفولته.