logo
اتجاه تجميلي يثير الجدل.. إقبال رجال في داغستان على تكبير الشفاه

اتجاه تجميلي يثير الجدل.. إقبال رجال في داغستان على تكبير الشفاه

صحيفة الخليجمنذ 7 أيام
في تحول لافت في معايير الجمال الرجولي بشمال القوقاز، تشهد جمهورية داغستان تزايداً ملحوظاً في إقبال الشباب على عمليات تكبير الشفاه باستخدام «الفيلر»، بحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية.
ويُعد هذا الاتجاه مثيراً للجدل في منطقة تُعرف بثقافتها المحافظة وصورتها الذكورية التقليدية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، يختار العديد من الشباب إجراء هذه العمليات التجميلية ليلاً لتجنب الانكشاف أو التعرض للإدانة المجتمعية، فيما يفرض أخصائيو التجميل رسوماً مضاعفة تصل إلى 20 ألف روبل (نحو 255 دولاراً) مقابل الحفاظ على سرية العملاء، مقارنة بالأسعار المعتادة التي لا تتجاوز 3 آلاف روبل.
وأفادت قناة «ماش» الروسية على «تيليجرام» بأن تكبير الشفاه بات اتجاهاً متنامياً في المنطقة، رغم ما يواجهه خبراء التجميل من مضايقات وتهديدات تطالبهم بكشف أسماء زبائنهم الذكور. وأضافت أن هذا التوجه بدأ ينعكس في صور تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي لرجال ملتحين بشفاه محسنة تجميلياً.
ويُعتقد أن بعض الإلهام وراء هذه الظاهرة يأتي من نجم اللياقة البدنية الروسي أسكب تاماييف، الذي يُتابعه عدد كبير من شباب داغستان، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حول خضوعه لأي إجراء تجميلي من هذا النوع.
ورغم التحفظات الاجتماعية، يشير تصاعد هذا الاتجاه إلى تحولات ثقافية تدريجية في مفاهيم الجمال والهوية الذكورية بالبلد، خاصة بين الأجيال الشابة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يعزز الهوية الثقافية بـ «صيفنا بالعربية»
«أبوظبي للغة العربية» يعزز الهوية الثقافية بـ «صيفنا بالعربية»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

«أبوظبي للغة العربية» يعزز الهوية الثقافية بـ «صيفنا بالعربية»

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، إطلاق مبادرة «صيفنا بالعربية»، التي تُنظّم للمرة الأولى خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس 2025، وتستهدف الأطفال والناشئة من الفئة العمرية بين ثماني سنوات و17 سنة، عبر سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة الإبداعية التي تُبرز جماليات اللغة العربية وتقدمها بصيغة حديثة، تواكب تطلعات الجيل الجديد. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية لغةً حيّةً ونابضةً بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية، تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية. وسيكون الجمهور على موعد مع مجموعة متنوّعة من الفعاليات التفاعلية والإبداعية، أبرزها: «كاريوكي بالعربية» التي تُنظّم بالتعاون مع منصة «أنغامي»، وتقام يومي 10 و17 يوليو في منارة السعديات، وتُعدّ هذه المبادرة الفنية والترفيهية من الفعاليات المبتكرة التي تهدف إلى إحياء جمالية اللغة العربية عبر الغناء والتفاعل الصوتي، بما يسهم في تطوير النطق والإيقاع، وبناء الثقة لدى المشاركين من الفئة العمرية 10-17 سنة، حيث ستُنفذ بأسلوب تفاعلي، يتيح للمشاركين اختيار أغانيهم من قائمة منسّقة، تضم أنماطاً موسيقية عربية متنوعة. وتتضمن المبادرة أيضاً سلسلة من ورش العمل المصمّمة لتطوير مهارات الأطفال في التعبير الكتابي واللغوي، والتي ستقام داخل مكتبة الأطفال في المجمع الثقافي، من بينها ورشة «اكتب لي» التي تقام يوم 19 يوليو، وتهدف إلى ابتكار اختصارات عربية بديلة للاختصارات المتداولة بلغات أخرى بين الشباب، مثل: (ASAP LOL)، وذلك في سياق يعكس الوعي اللغوي المعاصر وأهمية تعزيز الهوية اللغوية في الخطاب اليومي، كما تشمل المبادرة ورشة «رسائل عربية» التي تقام في 20 يوليو، وتركّز على تحفيز الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة على كتابة رسائل شكر وعرفان لشخصيات مؤثرة في حياتهم. وفي إطار العمل على إعادة إحياء الأمثال الشعبية باللغة العربية الفصحى، ستقام ورشة «رمستنا العربية» بتاريخ 16 أغسطس، والتي تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية وتحويلها من اللهجات العامية إلى اللغة العربية الفصحى بأسلوب إبداعي وتفاعلي، وتقدم هذه الورشة للفئة العمرية من 10 إلى 15 سنة. كما يشهد المجمع الثقافي في أبوظبي عدداً من الجلسات القرائية المخصصة للأطفال من عمر تسع سنوات إلى 12 سنة، خلال شهري يوليو وأغسطس، تقدمها الكاتبة والمدربة المتخصصة في أدب الطفل هيا القاسم، وتتضمن قراءة كتب مختارة من إصدارات «كلمة» منها: «بلوم ومأدبة العملاق»، و«جدتي الملكة»، و«ذات الحذاء الرعدي»، وترافقها أنشطة تفاعلية في الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحِرف اليدوية، بما يسهم في تنمية الخيال اللغوي، وتعزيز المهارات الإبداعية. وتتضمن المبادرة أيضاً جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»، تعقد في مكتبة الوثبة بتاريخ 24 يوليو، وتستهدف الأطفال والناشئة من عمر ثماني سنوات إلى 17 سنة، بهدف إطلاعهم على آلية المشاركة في المسابقة، وتحفيزهم على التفاعل مع اللغة العربية من خلال تحديات ثقافية ومعرفية مستمرة، تُنظّم على مدار العام. ويعمل المركز على تعزيز انتشار الفعاليات وتحقيق أقصى تفاعل ممكن معها، بمشاركة مؤثرين بارزين، منهم: أحمد كسواني، ومحمد الكندي، وبيسان إسماعيل، وعفراء السطي. • المبادرة تستهدف الأطفال والناشئة عبر فعاليات تفاعلية وأنشطة إبداعية تُبرز جماليات اللغة العربية وتقدمها بصيغة حديثة تواكب تطلعات الجيل الجديد.

مُلاكِمة تتسبب في مشكلة صحية لغوريلا نادرة
مُلاكِمة تتسبب في مشكلة صحية لغوريلا نادرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

مُلاكِمة تتسبب في مشكلة صحية لغوريلا نادرة

الشارقة: ضمياء فالح تسببت مُلاكِمة روسية تدعى أناستازيا لوشكينا (24 عاماً) في مشكلة صحية لغوريلا فريدة من نوعها في جزيرة القرم على هامش زيارتها لحديقة حيوانات تيجان بارك. ونشرت الملاكمة، فيديو على حسابها وهي تدخن سيجارة إلكترونية «vape» ثم تجعل الغوريلا «دانا» تدخن مثلها. ولم تكن ردة فعل دانا جيدة لهذا التصرف غير المسؤول من قبل الـمُلاكِمة، إذ فقدت الغوريلا المهددة بالانقراض شهيتها للطعام، وترفض التفاعل مع زوار حديقة الحيوانات، كما خضعت لفحص الأطباء البيطريين للوقوف على حالتها الصحية، وسط مخاوف من ابتلاعها أحد خراطيش السيجارة والتي تحتوي على 3 مليميتر من سائل النيكوتين تقريباً. وعبر فلاديمير أكاتوف، مدرب الـمُلاكِمة، عن صدمته، وقال: «لم أكن أعلم أن أناستازيا تدخن، هي حالياً في إجازة، وقطعاً سنناقش هذا الموضوع عند عودتها». وتعيش الغوريلا دانا في حديقة حيوانات جزيرة القرم منذ 2018 وتسبب الحادثة بسيل من الانتقادات لتصرف الـمُلاكِمة، لدرجة أن أحدهم طالب بتحرير الغوريلا ووضع الـمُلاكِمة في القفص مكانها. وتواجه الـمُلاكِمة، التي خسرت أول نزال احترافي أمام الهندية فيناكشي الشهر الماضي، عقوبة خرق لوائح الحديقة التي تنص على عدم استفزاز أو ترهيب الحيوانات، وعدم رمي أغراض في القفص.

بريطانية تحطم 3 أرقام قياسية في رحلة بحرية
بريطانية تحطم 3 أرقام قياسية في رحلة بحرية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

بريطانية تحطم 3 أرقام قياسية في رحلة بحرية

سجلت البريطانية زارا لاكلان، 21 عاماً، 3 أرقام قياسية في موسوعة «غينيس»، وذلك بعد أن أكملت رحلة بحرية فردية عبر المحيط الأطلسي، قطعت خلالها 7 آلاف كيلومتر، من أوروبا إلى أمريكا الجنوبية، لتصبح أصغر شخص يقوم بمثل هذه المغامرة في التاريخ. انطلقت زارا لاكلان من مدينة لاغوس في البرتغال على متن قارب صغير، وصولاً إلى كايين عاصمة غويانا الفرنسية، واستغرقت رحلتها 97 يوماً و10 ساعات و20 دقيقة من التجذيف المتواصل دون دعم خارجي. وسجلت ثلاثة أرقام قياسية: كونها أول امرأة تجذف من أوروبا إلى أمريكا الجنوبية، وأصغر شخص يحقق هذا الإنجاز بمفرده، وأصغر أنثى تجذف وحدها عبر أي محيط في العالم. وقالت زارا لاكلان، إنها استمتعت بالتجربة على الرغم من صعوبتها، مضيفة: اعتقدت أنني سأكون أكثر خوفاً مما كنت عليه. وأضافت: كنت أجذف ما لا يقل عن 17 ساعة يومياً، ولم أنم لأكثر من 90 دقيقة متواصلة طوال الرحلة، فهذا لا يناسب الجميع، لكنني شابة وأعلم أنني أستطيع العمل بهذا القدر من النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store