
التشيك: رسوم الجمارك ستؤثر سلباً على التجارة عبر «الأطلسي»
وأشار رئيس الوزراء التشيكي إلى دعم بلاده، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي، للجهود الدبلوماسية الجارية، مؤكداً ضرورة الوحدة الأوروبية، وتبني نهج موحد لحماية المصالح الاقتصادية للتكتل، وضمان معاملة عادلة للشركات الأوروبية.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ في الأول من أغسطس القادم.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة إكس، عن استياء فرنسا الشديد. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30% على السلع الأوروبية في الأول من أغسطس القادم.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة على قاعدة عرض صلب وصادق النية. وأكد أنه يعود إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية.
وقال ماكرون: «فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من أغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة».
وطرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان إمكان صدور رد متناسب من فرنسا، خصوصا فيما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية، إذا لم تتوصل بروكسل إلى اتفاق عادل مع واشنطن.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الولايات المتحدة تفرض تعرفات بنسبة 17% على واردات الطماطم المكسيكية
أعلنت الولايات المتّحدة الإثنين أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 17% على وارداتها من الطماطم المكسيكية، في قرار يأتي عقب إلغائها اتفاقية للتجارة الحرّة بين البلدين تتعلّق بهذا المنتج. وكانت واشنطن أعلنت في منتصف نيسان/أبريل أنها قررت إلغاء هذه الاتفاقية التي أبرمت في 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويتطلّب دخول القرار حيّز التنفيذ مهلة 90 يوما انتهت الاثنين. في البداية، هدّدت الحكومة الأميركية بفرض رسم جمركي بنسبة 21% على الطماطم المكسيكية لكنّها خفّضت هذه النسبة إلى 17% في نهاية المطاف. وتتّهم وزارة التجارة الأميركية منتجي الطماطم المكسيكيين بممارسات لا تحترم المنافسة النزيهة، مشيرة إلى أنّها فرضت هذا الرسم الجمركي الإضافي للتعويض عن هذه الممارسات. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في بيان إنّ "المكسيك تبقى أحد حلفائنا الرئيسيين، لكنّ مزارعينا يعانون منذ فترة طويلة من ممارسات تجارية غير عادلة تُخفّض بشكل مصطنع أسعار منتجات مثل الطماطم". وقبل هذا الإعلان الأميركي، أكّدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنّها تعمل من أجل "الحدّ من تداعيات" الرسوم الإضافية. أضافت "من الصعب جدا وقف تصدير الطماطم إلى الولايات المتحدة لأنّ إنتاجهم المحلّي لا يلبّي الطلب". وكان وزير الزراعة المكسيكي خوليو بيرديغي كشف في نيسان/أبريل أنّ 90% من واردات الولايات المتحدة من الطماطم تأتي من المكسيك، متوقّعا أن تؤدّي الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بلاده من هذه الفاكهة إلى ارتفاع أسعارها في الجارة الشمالية لبلاده. والمكسيك، أكبر شريك تجاري للولايات المتّحدة، تجد نفسها في مقدّمة الدول التي يشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية ضدّها منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
منصة متكاملة ضد الألغام والمسيرات.. فرنسا تكشف عن أحدث دبابة قتالية
كشفت فرنسا، الاثنين، للمرة الأولى، عن أحدث دبابة قتال رئيسية هي Leclerc XLR، خلال العرض العسكري التقليدي بمناسبة يوم الباستيل، الذي يحييه الجيش في 14 يوليو سنوياً في باريس. ويعتبر الظهور الأول للدبابة في احتفال عسكري وطني، إشارة على دخولها الخدمة العملياتية رسميًا، كما أن الكشف عنها في شارع الشانزليزيه، أحد أهم شوارع العاصمة، دلالة على أهمية الدبابة في استراتيجية تحديث القوات البرية الفرنسية، ويؤكد عزم البلاد على أولوياتها الدفاعية الاستراتيجية، فضلاً عن حرصها على عرض أحدث القدرات العسكرية للجمهور والمراقبين الدوليين، بحسب موقع Army Recognition. وتُمثل دبابة القتال الرئيسية Leclerc XLR العمود الفقري لبرنامج SCORPION، المبادرة الفرنسية الطموحة لتطوير ورقمنة قواتها البرية. وطورت الدبابة شركة Nexter، التابعة لشركة KNDS، وتتميز XLR بتحسينات جوهرية مقارنةً بدبابة Leclerc الأصلية، بما في ذلك نظام معلومات وقيادة Scorpion (SICS) متكامل بالكامل، وشبكات مُحسّنة في ساحة المعركة، وأنظمة دفاعية متطورة. وتتيح هذه التحديثات للدبابة العمل بسلاسة مع مركبات SCORPION القتالية الأخرى مثل Jaguar EBRC وGriffon VBMR، ما يضمن تبادلاً أسرع للبيانات وقوة نيران منسقة في العمليات عالية الكثافة. وتتميز مركبة Leclerc XLR ببرجها الجديد T2 الذي يُشغّل عن بُعد والمزوّد برشاش عيار 7.62 ملم ودرعها المعزز، وهي مجهزة أيضًا بنظام تحكم في إطلاق النار من الجيل الجديد وأجهزة استشعار مُحسّنة لكشف التهديدات. ومع تحسينها بحماية من الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أدوات جديدة للوعي الظرفي، صُممت XLR خصيصًا للنزاعات الحديثة التي تسود فيها التهديدات الهجينة وغير المتكافئة، كما يُعزز أداؤها التشغيلي بفضل حزمة الطاقة وأنظمة الحركة المُحسّنة، ما يضمن قدرة فائقة على المناورة على مختلف التضاريس. ومع تسليم العشرات من دبابات Leclerc XLR المُحسّنة إلى وحدات الخطوط الأمامية، بدأ الجيش الفرنسي حقبة جديدة من تكامل الحرب المدرعة، مُجهّزًا قواته الآلية لبيئات قتالية مشتركة وشبكية. ويمثّل وجود XLR دليلًا على قوة قاعدة الدفاع الصناعي الفرنسية، مُسلّطًا الضوء على قدرة شركة Nexter على تقديم حلول جاهزة للمعركة في الوقت المحدد لساحة معركة القرن الـ 21. ولا يقتصر نشر دبابة Leclerc XLR على تعزيز الدفاع الوطني فحسب، بل يعزز أيضًا دور فرنسا في إطار التعاون الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوروبا. ومع تنامي الاهتمام العالمي بقدرات دبابات القتال الرئيسية الحديثة، تُعدّ دبابة leclerc XLR رمزًا قويًا للابتكار الفرنسي ومرونتها في ساحات المعارك. ومن الناحية التقنية، تُدمج الدبابة الفرنسية مجموعة من التحسينات المهمة مقارنةً بنسخة leclerc S2 الأصلية، مع التركيز على قابلية البقاء، والاتصال، والتوافق التشغيلي. ويرتكز هذا التحديث على نظام SICS (نظام معلومات القتال Scorpion)، وهو نظام إدارة معارك رقمي يُحول الدبابة إلى منصة قتالية متكاملة. ويُتيح نظام SICS مشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع الوحدات وعناصر القيادة الأخرى، ما يُعزز الوعي الظرفي والاستجابة العملياتية. ولا يزال المدفع الرئيسي هو مدفع GIAT الأملس عيار 120 ملم، ولكن نظام التحكم في إطلاق النار أصبح رقميًا بالكامل، ما يُحسّن احتمالية الإصابة الأولى، وتتبع الهدف، وسرعة الاشتباك. وإضافة برج T2 يعمل عن بُعد من Arquus، ومُجهز برشاش عيار 7.62 ملم، يُعزز بشكل كبير قدرات الدفاع عن بُعد دون تعريض الطاقم للخطر. وتشمل ترقيات الحماية تركيب حزم دروع معيارية لتغطية شاملة للتهديدات، ودروع بطن مُعززة ضد الألغام، ونظام Barage للتدابير المضادة الإلكترونية ضد العبوات الناسفة والطائرات المُسيرة. وتم تجهيز السائق بأنظمة بصرية مُحسّنة، تشمل كاميرا رؤية خلفية جديدة وتصويرًا حراريًا متطورًا. ويستفيد القائد والمدفعي من أجهزة استشعار جديدة متعددة الأطياف، ما يزيد من مدى رصد الهدف ودقة تحديده في جميع الظروف الجوية. كما أُضيفت وحدة توزيع طاقة مُحدثة وأنظمة تبريد مُحسنة لتلبية احتياجات الطاقة للإلكترونيات وأجهزة الاستشعار الجديدة، مع الحفاظ على القدرة على الحركة والتخفي. ومقارنةً بالإصدارات السابقة، لا تُعد دبابة Leclerc XLR الجديدة للجيش الفرنسي مجرد مركبة ذات حماية أو اتصال أفضل؛ بل تُمثّل إضافةً جديدةً كليًا إلى منظومة ساحة المعركة الرقمية الفرنسية. وتحسن قدرتها على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتحديد أولويات الأهداف، ومزامنة التحركات مع أصول SCORPION الأخرى، قدرات سلاح المدرعات الفرنسي لمواجهة التهديدات المماثلة وغير التقليدية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب، إلى تعزيز الدفاعات الاتحادية ضد هجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن فعاليات مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم واحتفالات الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها تعد «أهدافاً رئيسية». وأشارت إلى أنه في الصيف المقبل «ستكون منطقة نيويورك مركزاً للعديد من الفعاليات البارزة، منها نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتجمع السفن الشراعية الطويلة واستعراض البحرية الدولي... واحتفال الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها، وهو ما سيمثل أهدافاً رئيسية». وقالت في رسالة إلى ترمب نُشرت الاثنين: «نحن بحاجة إلى استراتيجية اتحادية شاملة لا تحسن بشكل كبير قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة على المستوى الوطني فحسب، بل توفر أيضاً تدابير تقليل مخاطر قوية ومتعددة الطبقات». وأضافت أن على الحكومة بذل جهد أكبر لحماية «البنية التحتية الحيوية مثل المراكز السكانية والمرافق والأصول العسكرية». وحثت البيت الأبيض على اتخاذ إجراء، مشيرة إلى سلسلة من الحوادث في العام الماضي والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحرب بأوكرانيا وغيرها من مناطق التوتر في جميع أنحاء العالم. ولم يعلق البيت الأبيض بعد. وأنشأ ترمب الشهر الماضي فريق عمل اتحادياً لضمان سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء الأميركية وزيادة القيود على المواقع الحساسة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الاتحادية للكشف الفوري عن الطائرات المسيرة وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات. وتقام المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في 19 يوليو (تموز) 2026، في إيست رذرفورد في نيوجيرسي، على بعد نحو 21 كيلومترًا من مدينة نيويورك. وقالت هوكول: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطراً ملحاً على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إن ترمب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد من الإرهابيين وإساءة استخدام الطائرات المسيرة من جهات أجنبية في المجال الجوي الأميركي». وأضاف أن البلاد «تؤمن حدودها من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك التهديدات الجوية، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وتستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية في صيف عام 2028.