الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيًا ويواصل هدم المنازل في الضفة
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال نفذت اقتحامات عنيفة تخللها إطلاق كثيف للنيران في مدن جنين، وطولكرم، والخليل، وبيت لحم، ورام الله، والبيرة، ونابلس، أسفرت عن اعتقال 33 مواطنا بزعم أنهم "مطلوبون".
وفي القدس المحتلة، واصلت سلطات الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث أجبرت عائلة مقدسية على هدم منزلها ذاتيا في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال أرغمت المواطن محمود برقان، على هدم منزل عائلته، الواقع في حي وادي ياصول، والذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، ويأوي سبعة أفراد، رغم أنه قائم منذ 5 سنوات.
وفي السياق ذاته، هدمت قوات الاحتلال منزلا تبلغ مساحته 350 مترا مربعا في قرية عزبة سلمان جنوب قلقيلية، بذريعة البناء غير المرخص.
كما طالت عمليات الهدم بلدة العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل ومحال تجاري تعود ملكيتهما للمواطن ياسر نجوم، بحسب ما أفادت به بلدية العوجا في بيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
وفاة طفل وإصابة 7 آخرين إثر حريق منزل في ضاحية الأمير حسن
عمون - قال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام بأن فرق الإطفاء والاسعاف في مديرية دفاع مدني وسط عمان تعاملت ظهر اليوم الأربعاء مع حريق شب داخل منزل في الطابق الثالث بمنطقة ضاحية الأمير حسن. واضاف أن فرق الإطفاء عملت على إخماد الحريق والسيطرة عليه ، حيث نتج عنه وفاة طفل (4) سنوات اثر تعرضه لحروق بالغة في الجسم واصابة (7) اخرين بحروق مختلفة بالجسم وضيق في التنفس نتيجة استنشاقهم الغازات المنبعثة عن الحريق. واشار إلى أنّ فرق الإسعاف عملت على تقديم الإسعافات الاولية للازمة للإصابات ونقلهم و اخلاء الوفاة الى مستشفى الامير حمزة الحكومي وتم فتح تحقيق لمعرفة سبب الحريق

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
مصدران أمريكيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
عمون - قال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، تمت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو حزيران. ويشير تحميل الألغام – التي لم تُنشر في المضيق – إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تأجيج صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. لكن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10 بالمئة منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام. وفي 22 يونيو حزيران، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق. لكن القرار لم يكن ملزما، وكان الأمر متروكا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقا لما ذكرته قناة (برس تي في) الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد. ولم تتمكن رويترز من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران على وجه الدقة، والتي كانت، في حال نشرها، ستمنع السفن من المرور من هرمز. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الصناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وقال مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران 'بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية 'مطرقة منتصف الليل' والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير'. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حتى الآن على طلب التعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
الدالاي لاما يعلن بأنه سيتم تعيين خليفة له
عمون - أكد الزعيم الروحي التيبتي المقيم في المنفى الدالاي لاما، الأربعاء، بأن المؤسسة البوذية القائمة منذ 600 عام ستستمر بعد وفاته، في قرار سيكون له تأثير كبير على أتباعه. ويعد القرار تاريخيا ليس لأهالي التيبت فحسب، بل كذلك بالنسبة لأنصاره حول العالم الذين يرون بأن الدالاي لاما يمثّل اللاعنف والرحمة والكفاح من أجل المحافظة على هوية التيبت الثقافية في ظل الحكم الصيني. ويعتبر التيبتيون الزعيم الذي يبلغ التسعين من عمره في السادس من يوليو، التناسخ الرابع عشر للدالاي لاما. وقال إنه تلقى مناشدات على مدى السنوات الـ14 الأخيرة من تيبتيين في المنفى وبوذيين من أنحاء منطقة الهملايا ومنغوليا وأجزاء من روسيا والصين تطالب "بحماسة باستمرار مؤسسة الدالاي لاما". وأفاد في التسجيل المصوّر الذي تم بثه في مستهل اجتماع للزعماء الدينيين يعقد في بلدة مكلاود غانج في جبال الهملايا الهندية، حيث يعيش منذ عقود "تلقيت خصوصا رسائل عبر مختلف القنوات من تيبتيين في التيبت يطلقون المناشدة ذاتها.. بناء على كل هذه الطلبات، أؤكد بأن مؤسسة الدالاي لاما ستستمر". ويقيم الدالاي لاما مع آلاف من أتباعه في المنفى بالهند منذ أن قمعت القوات الصينية انتفاضة في عاصمة التيبت لاسا عام 1959. وأثار تقدّمه في السن مخاوف حيال مستقبل قيادة التيبت ومسألة خلافته التي تعد غاية في الحساسية. وبينما تعتبره الصين متمرّدا وانفصاليا، إلا أن الدالاي لاما الذي يحظى بتقدير دولي واسع، يصف نفسه بأنه مجرّد "راهب بوذي بسيط". ويخشى العديد من التيبتيين المقيمين في المنفى من إمكانية تسمية الصين خليفة له لتعزيز هيمنتها على الإقليم الذي أرسلت إليه قوات عام 1950. لكن الدالاي لاما شدد، الأربعاء، على أن مسؤولية تحديد هوية الدالاي لاما الخامس عشر ستوكل "حصرا" إلى مكتب الدالاي لاما المعروف باسم "صندوق غادن فودرانغ". وقال: "أشدد على أن صندوق غادن فودرانغ هو السلطة الوحيدة المخولة الاعتراف بالتناسخ المقبل. لا تملك أي جهة أخرى سلطة التدخل في هذه المسألة".